اول لما اتجوزت
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
دي سلمي بنتي هيا اټصدمت وقالت سلمي بنتك ازاي مستحيل الكلام ده انا اتفجئت من كلامها مالك في ايه اتعدلي ونتي بتتكلمي ايوا سلمي بنتي قالت يا نهار اسود يا نهار اسود أعوذ بالله أعوذ بالله كلوا إلا ده انا لسه حاجه بيت ربنا استغفر الله العظيم انا اټصدمت من كلامها وحسيت أن في حاجه من كلامها قلتلها مالك في ايه اتطقي قولي في ايه قالت ليا بصوت مرتعد وخوف خالد العريس يبقي محمد ابنك الحقي قبل المصېبه ما تكبر اكتر
وتعرفي الناس الي خطفوا ابني منين .. انا هاقول على كل حاجه انا بنت خالتي كانت بتشتغل عند ناس اغنيا جدا ميتخيروش عنكم بالظبط ربنا مديهم كل حاجه إلا نعمه الأطفال كان نفسهم في طفل
يتبنوه ويربوه ويكتبوه باسمهم ويبق الوريث بتعهم بنت خالتي اقترحت علي اني أسرق ابنكم محمد بمقابل مادي كبير انا رفضت الموضوع ده خالص بس حصل عندي مشكله كبيره ابني كان شغال علي عربيه دليفري وخبط بنت وماټت وكان شارب مخډرات فكان هياخد فيها حكم بالإعدام او ٢٥سنه سجن فا رحت لمحامي كبير في البلد طلب مني
بسبب الي عمله ابني بنت خالتي عملت حاډثه وهيا مروحه في التاكسي ومعدتش قادره علي الخدمه في البيوت فكلمتهم ليا عشان خدم عندهم والله كنت حاطه محمد في عنيا وانا الي مربياه ولما كبرت في السن ومعنتش قادره علي الخدمه بعتوني ازور بيت ربنا وعزموني في الفرح وربنا بعتني قبل المصېبه دي متحصل نلحقهم الاول وبعد كده اعملي الي انتي عيزاه انا خلاص قربت اقابل وجه كريم اقابله وانا معترفه بكل ذنوبي في الدنيا وربنا يرحمني بقي في الاخره.... دا انتي هتشوفي عڈاب في الدنيا وعذاب في الاخره اوعي تتحركي من هنا
ولا لاء قالت ده وقتوا يا ماما بقلك خالد بېموت قلتلها ريحي قلبي يا بنتي وقولي ليا دخل عليكي ولا لسه قالت لسه يا ماما لسه خالد
هنجيلك دلوقتي حالا اوعي خالد يقرب منك يا سلمي فهمتي قالت خالد بېموت
يا ماما العائله كامله اتجمعت حتي الشغاله وعائلة ابني محمد المزيفه كمان وكلنا طلعنا علي المستشفي انا اخدت سلمي بنتي ورجعتها علي البيت عندي من غير ماقول لها حاجه خالص وسبت زوجي والشغاله هناك معاهم المستشفي فضلوا يومين لحد ما حالت محمد ابني استقرت وعرفوه كل حاجه وعرف الحقيقه كامله واصله وفصله ايه هوه اټصدم من الموقف بس كان قوي اقوي من سلمي
وسلمي بنتي يتقبل الوضع وحده وحده وربنا يكون معاها الفتره دي بقي جوزها بقي اخوها في آخر لحظه الحمد لله ربنا ستر الموقف
النهايه
للكاتب احمد سليم