الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب بقلم حبيبة الشاهد (كاملة جميع الاجزاء)

انت في الصفحة 18 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


انت ايه... أنت واحد اناني مبتحبش إلا نفسك مش مكفيك كل اللي عملته معايا اتجوزتني ڠصب و سرقتني من خطيبي و اضربت بالسکينه... و كنت ھموت.... بسببك أنت و ابن عمك و بعديها حد يحاول ېخنقني دا كله ليه عشان حتت قلم ما انتوا لو كنتوا ربتوه كويس مكنش حد وصل لدا 
قعدت على الأرض و هي بتضم نفسها و بتصرخ... بصوت مكتوم بكل قوتها بتحاول تخرج كل ۏجعها اللي حاسه بيه 

لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير .
انا متلقتش حد اتحامه بيه منك و من شرك عمي اللي هوا حمايتي هو بنفسه اللي بعني.... و رماني ليك على طبق من دهب و انا رضيت والله العظيم رضيت و قولت اكيد ربنا مش هيحطك في طريقي غير لو كنت خير ليا و مره واحده اتلقيت نفسي بحبك و مش عايزه غيرك بس أنت وجعتني... اوى يا قاسم اوي 
رفعت عنيها الحمراء من شدت بكائها و اتكلمت بصوت مجهد اخرج برا انا عايزة ابقا لوحدي لو سمحت 
قاسم كان متابعها بحزن شديد و نفسه ياخدها في ك يخفف عنها ۏجعها هز راسه بهدوء و خرج من الغرفة سابها
تطلع كل اللي في قلبها و تحاول تهدى مع نفسها لان طول ما هيا شايفه قدامها هتفضل ټعيط و مش هتقدر تهدى قعد في الصالون بتعب و هو بيفكر فيها لغيط اما الليل طلع عليهم و هو لسه قاعد مكانه بحوليه في كل مكان من قدامه بعد ما خلص اللي معاه اضايق انها خلصت 
خرجت غزل من الغرفه استغربت من شكله و دخان سجارته اللي في كل مكان بصت على الترابيزه و ل ا پصدمه شديده بس اتنهدت بتعب و اتكلمت بجمود انا وصلت لحل يريح كل واحد فينا انا عايزه اطلق
يتبع....... 
أنتقام_باسم_الحب
قلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل_الثاني_عشر
خرجت غزل من الغرفه و اټصدمت من شكله و الدخان المتناثر في كل مكان و ل كمية السجاير اللي شربها پصدمه اتنهدت بتعب و اتكلمت بجمود أنا وصلت لحل يريح كل واحد فينا احنا الاتنين انا عايزه اطلق
قاسم بصلها پصدمه حقيقية نطلق.... و لما ترجعي بيتكوا مطلقه بعد جوزك بيومين الناس هتقول ايه 
غزل بدموع ميهمنيش كلام الناس أنا يهمني راحتي و طول ما انا هنا مش هاخد راحتي
قاسم أنتي محتاجه تفكري كويس لاني مش هطلق يا غزل ايه اتجوز و بعديها بيومين مراتي تطلب الطلاق.... انا اه ممكن اكون محبتكيش و معرفش هحبك و لا لا بس من ساعات ما اتكتبتي على اسمي و انا شايل مسؤليتك و مش هسمح لاي حد يأذيكي او يضرك و أنتي كدا عايزه تشوهي.... سمعتك قدام الناس و انا مش هسمح لكدا 
قعدت على الكنبة و حطت رأسها بين ايديها بحزن شديد أنت بتعمل معايا كدا ليه.... انا حتا مش قادره افهمك منين خاېف عليه و بتحميني من كلام الناس و منين مش بتحبني
نزلت على الأرض تحت رجله و هي بصله بدموع قولي الحقيقه و ريح قلبي أنت اتجوزتني علشان ابن عمك صح... رد عليا اتجوزتني
عشان موسى اه او لا 
خلها تقوم تقعد جنبه و مسح دموعها بطرف ايديه بحنان أنا معنديش رد ل سوالك دلوقتي بس اوعدك اول ما اتلقي الوقت
المناسب هقولك 
غزل هزت رأسها بأعتراض و دموعها بدأت تنزل بحزن وليه مش دلوقتي أنا من حقي اعرف انا اتجوزت مين و ليه و ليه اصلا بتعمل معايا كدا ما هو مش منطقي علشان خڼاقه تيجي تتجوزني انا حاسه ان الموضوع اكبر من كدا بكتير و انا مش حمل اي صدمات تانيه
بدموع ممزوجه بحزن شديد أنت كسرت.... دا يا قاسم كسرت.... قلب كان متشعلق بقشايه عشان يحب و انا حبيتك و مش ندمانه على حبك لان محدش بيختار اللي بيحبه او شريك حياته انا بس اللي وجعني انك محستش بحبي ليك او حتا فكرة تفتح قلبك و تشوف حبي
قامت من جنبه دخلت غرفة الأطفال و قفلت الباب بالمفتاح عليها من جوه و قعدت على الأرض سندت ضهرها على الباب و هي مڼهاره من البكاء 
قاسم كان قلبه بيتقطع.... عليها و حاسس بندم شديد على كلامه فضل مكانه و هو لأول مره يعجز عن التفكير او اتخاذ قرار 
_لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
بعد مرور شهرين كانت غزل فيهم بتخرج من غرفة الأطفال تحضر الطعام و تنظف الشقه و ترجع تدخل غرفتها تاني حاول قاسم يكلمها كذا مره بس هي كانت بترفض الكلام معاه
رجع من الشغل دخل الشقه شافها قاعده
على الكنبة قدام الشاشه رما المفاتيح على الترابيزه بأهمال و قعد جنبها بأرهاق و هو مغمض عينه بتعب 
بصتله غزل و مقدرتش تخبي خۏفها عليه أنت كويس
قاسم فتح عنيه و هو بيبصلها پصدمه
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 58 صفحات