الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حكايتي مع صهيب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مني عبد العزيز

انت في الصفحة 50 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز


أمري لله ورضيت باللي قسم هولي ربنا الدور والباقي على المسكينة اللي اتجوزتها هتعيش معاك ازاي وهتتقبلك بحالتك دي متأكد مليون المية انها بختها قليل اللي يدفع فلوس ملهاش عدد عشان يتقال عليه راجل. 
صهيب... عمي. 
قاسم... بلا عمك بلا بتاع يابني على وشك يبان يانداغ اللبان. 

صهيب بعصبية... يعني معنه كلامك ده ياعمي انت مصدق كلام جيداء واني مش راجل. 
قاسم... أدي الجمل وادي الجمال اثبت عكس كلمها وورينا شطرتك. 
صهيب بيتنفس بصوت عالي... ماشي ياعمي هوريك مين صهيب وهيعمل ايه وشطرتي مش هتبق كلام لا ده فعل. 
مشي كام خطوة ناحية رفيق الواقف قدام العربية ووقف كلم عمة.... ابعت لدكتورة الوحدة بعد نص ساعة من دلوقتي. 
قاسم... طيب قول ساعة يابن اخويا حتى تكون مبلوعه. 
صهيب... عشر دقايق من دخولنا الاستراحة ياعمي عشر دقايق. 
قاسم بيكتم ضحكته... ميجوش طول الطريق الحق خد عروستك واهلها خلاص العشر دقايق بقوا تسعة. 
صهيب... هي بقت كده ياعمي ماشي بس اعمل حسابك ان كلامك ده مش هعدية بالساهل. 
صهيب وصل لعربية رفيق كلم رفيق اللي فتح الباب جنب امه... امه صهيب هيجي معانا هنوصله هو وعروسته انزلي اركبي جنب غصن وسنابل. 
زبيدة
يتبع باقي التامن
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الثامن الجزء الثاني 
نزلت قرب منها صهيب سلم عليها وساعدها لحد ما ركبت وقفا الباب وراح ركب جنب رفيق اللي ساق العربية في طريق المزرعة من غير ماحد يكلم كلمة وقف رفيق بالعربية قدام استراحة صهيب بمزرعته نزل صهيب من العربية لقي عمة وكام واحد من عيلته ومن اهل رفيق بينزلوا من عربيته بص لعمة بتحدي وقاسم بصله باستهزاء 
صهيب اتعصب راح فتح باب العربية من جانب زبيدة ونزلت بسرعه بعد ما سعدها ورفيق فتح الباب من جانب سنابل ومد ايده يساعدة رفصت سنابل تمد اديها ونزلت لوحدها غصن پخوف نزلت من ال عربية اول ما صهيب شافهامغطية وشها رفع عينه لعمه وفجاة الټفت مرة تانيه بلع ريقة اول ما شاف غصن بص لعمة بذهول طلع قاسم ضحك بصوت عالي وقال... لولي العيبة كنت ضړبت ڼار من
صهيب بيبص لعمه بغيظ لاحظت زبيدة طبطبت على غصن.. قربي
يا غصن سلمي علي عمك قاسم 
قاسم بت خير ياحجة قال الكلام ده وغمز لصهيب يلا يا عريس خد عروستك . 
صهيب قرب من غصن مد ايده ليها من غير ما يكلمها وقفت مكانها متحركتش. 
صهيب... مش يلا بينا ندخل ولا هنفضل واقفين كتير. 
زبيدة.... يلا ياحبيبتي ويا جوزك سلمى على امك وامشي معه مټخافيش احنا قاعدين هنا جنبك. 
سنابل غصن وغصن مسكت فيها مش عاوزة تسبها رفيق اتحرج من نظرات الناس ليهم وسمع همس بين الرجالة الوقفين بيبصوا على سنابل وغصن وسالوا امته لقوها خاف الكلام يكتر قرب وقال.. خبريه يا عريس واقف كده قرب شيل عروستك وادخل مش واخد بالك من ضړب الڼار وزراغيت جايه من ناحية الشرفوة. 
شفيق... عقبال الباقين كلهم يارب. 
قاسم... يارب يا حج شفيق نص ساعة عدت ياتري مين عليه الدور في الاربعة الباقين. 
صهيب انحن شال غصن بعصبية مهمهوش خۏفها وبكاها دخل الاستراحة وقفل الباب برجله نزل غصن في اوضة النوم ووقف ياخد نفسه وبصوت حاول يهدي نفسه... ممكن تبطلي عياط وخلينا نخلص من الورطة دى سكت وراح يفتح الباب بعد ما سمع صوت خبط على الباب وحد بينادى عليه فتح لقي عمة شايل شنطة هدوم غصن ادها لصهيب ... معلش ياعريس هنعطلك شوية بس دي شنطة العروسة عشان تغير هدومها. 
صهيب اخد الشنطة بغيظ... ياريت ياعمي متحاولش تلعب بالكلام مبقناش دقيقتين دخلين. 
قاسم بص في ساعة ايده تمن دقايق تقصد. 
صهيب... عمي بعد اذنك هقفل الباب.
مشي قاسم بيضحك
من قلبه ودخل صهيب شنطة غصن وقال ليها... انا هغير هدومي بالحمام على ما
تغيري. 
طلع صهيب من الاوضة قلع جاكت بدلته والقميص ودخل الحمام غسل وشه وخرج راح لاوضة النوم لقي غصن قاعدة على الكرسي زى ماهي قرب منها... انت زى ما انتي بفستان الفرح مش تغيري هدومك. 
غصن هزت راسها من غير ما تكلم . 
صهيب... بتهزى راسك بلاء ليه مش مفروض اهلك معرفينك يعني ايه جواز وان مفروض ننهي الموضوع بسرعة عشان الناس الوقفين برة يطمنوا ويمشوا. 
غصن...فضلت سكته. 
صهيب بعصبية... انطقي ما تسكتيش كده سمعيني صوتك. 
غصن... ايوة ستي قالتلي. 
صهيب... مدام كده
قاعدة ليه مغيرتيش. 
غصن... هغير بس معرفتش افتح الزرار بتاع الفستان . 
صهيب.. هتفتحية ازاي وانت لبسه الطرحة الغريبة دي ومغمية عينك ومدارية وشك اكيد صعب يعني.
فتح صهيب الزرار... انا خارج اكلم في التليفون برة في الصالة على ما تغيري خرج صهيب واتصل علي الدكتور الخاص بأريام واطمن عليها فتح التليفون مرة تانية وقف يبص على صورة
 

49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 86 صفحات