رواية حكايتي مع صهيب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مني عبد العزيز
نفس استأذن صلاح منهم ودخل اوضة نومه بعد الاكل دخلت والدته
عليه.
صلاح رمي نفسة على السرير حاسس بقلبه هيقف دمعه من عينه نزلت مسحها بسرعه أول ما لقي باب الاوضة بيخبط ووالدته ډخله اتعدل في نومته وحاول يبتسم قعدت امه جنبه على السرير وكلمته بعتاب.
ام منصور انت يا صلاح يحصل منه كده ترضى حد يفكر في واحدة من اخواتك بالشكل ده وهي ماتحللهوش ترضي حد يبص ليهم بالشكل ده أنا كنت مړعوپة ابوك ولا عمها يأخذوا بالهم وانت واقف زي الصنم تبصلها بالشكل ده وعنيك اللي ماتحركتش من عليها بص يا بني لو عليا اروح واخطبهالك بس ده وهي بنت حورية وعلوان لكن بعد ما رجعت لأهلها وتبق بنت أكبر عائلات المحافظة.
ام منصور فيها كتير يابني لو عملنا ده وطلبنها وهى بنت علوان كان عادى لو جددنا الطلب وهى بنت الاكابر لكن اي خطوة دلوقتى هتتفهم اننا طمعنا فيها وبدل ما يرحبوا بينا هنسمع منهم اللي لا انا ولا ابوك ولا انت تستحقه انسي يا صلاح يابني وابني مستقبلك لسه قدامك كتير انا مش بقصر مجاديفك لكن بوعيك بلاش تعلق نفسك بحبال دايبه.
يتبعحكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل العاشر
صهيب حط الأكل جو الكيس وعمه قاسم سأله وهو مش فاهم بيبصله_ فى ايه بتعمل ايه
صهيب_ لازم اتأكد من حاجه جوايا.
قاسم_ فهمني.
صهيب_ هعمل تليفون وانت هتفهم منه كل حاجه.
طلع تليفونه واتصل
جاله الرد _ الو صهيب كويس انا كنت عايزك ضروري انت فين ده كله
_بعدين اسمعنى عاوزك تجيلي استراحة المزرعة وتجيب معاك كم غيار بيتي وخروج.
ما تتأخرش.
_ مزرعة ايه وبيتي ايه وخروج ايه يا صهيب.
انت من امتى وانت بتراوح البلد
_سليم اسمع ال بقولك عليه
وما تتأخرش.
_فهمني علشان اعرف انت عايز ايه بالظبط.
صهيب_ اللهم طولك ياروح انجز يا سليم ولما تيجى هتفهم.
صهيب_ عمى لا انت ولا أهلها ال بعتوا الأكل
والغفير ده من عند مرات ابويا وانت عارف ال بشوفه منها طول عمرى تفتكر ايه من امتى حنية القلب دى
قاسم_ عندك حق من امتى الحداية بترمى كتاكيت.
طب وانت هتعمل ايه
صهيب_ الاكل ده يتحلل واتأكد بس وقتها يا ويلها منى.
قاسم_ هتعمل ايه دلوقت.
صهيب_ هستني سليم.
فضلوا ساكتين شويه وقام قاسم _ صهيب انا هسيبك تستريح شويه لحد ما صاحبك يجى
صهيب_ بتضحك على ايه يا عمى ما انت قاعد يا عمى فى ايه هو سليم غريب عليك.
قاسم وهو يطبطب على كتفه وماشي_ لا معلش انت مش لوحدك وممكن عروستك تخرج فى اى وقت وتتحرج منى وتكون واخده راحتها ولا حاجه.
صهيب ضحك بصوت عالي.
قاسم_ بتضحك على ايه
صهيب_ لولا العيبة كنت وريتك ال عمرك ما شفته.
عمه بصله باستغراب ورفع حاجبه.
قاسم_ انا ماشي ولما تعوز تحكى انا موجود ولما يجى سليم ابقى عرفني كل حاجه.
صهيب بعد عمه ما مشي قفل الباب وقعد على الكرسي وطلع تليفونه يطمن على أريام فضل باصص على صورة اريام بحب وعينيه مليانه بالدموع يتنهد بحزن وهو بيبص ليها
يبتسم.
فأكرة يا اريام ليله فرحنا وصباحيتنا
يرجع بذكريات
واقف بشموخ وعزة نفس في ذلك الصوان الكبير
جنب عمه الناس بتبارك ليه وتهنيه علي فرحه
لابس بدلته وفوقيها عباية حرير مشغولة بخيوط ذهبيه يلعب في الخاتم بأصابعه في اليمني وبأيده الشمال ېلمس طرف شنبه ابتسامته ماليه وشه كل دقيقه والثانية يبص في ساعته شاور لصحبه سليم اصرف وانهي السهرة قول للمطرب كفاية كده الوقت أتأخر
سمعه عمه ابتسم على كلامة قرب منه
قاسم_ يا عيب عليك يا حضرة الضابط
عاوز تطرد معازيمك بالذوق أيه جرارلك بقي
صهيب الخبيري ال يمشي يجول يا ارض اشتدي ما عليكي قدي مش صابر لحد ما الفرح يخلص
ومدعوينه يمشوا عاوز يطردهم بالحداقه والذوق
صهيب _ بغرور يقترب من عمه اعذرني يا حج
بس تعبان قوي بقالي كام يوم ما نمتش ومحتاج أريح ضروري.
قاسم _ وإيه ال قل نوم يا كبير البلد
صهيب _ الشغل يا حج انت عارف اليومين دول
البلد وقفه علي رجل واحده وكل يوم مأموريه
وتمشيط ومفيش نوم لولا القهوة مكنتش قدرت
اسهر لساعه دي.
قاسم بضحكة_ ايه يا عريس ناوي تنام ومش
ناوي ترفع راسنا والا ايه انا عاوز حفيد بعد تسع شهور
صهيب بضحكته الرنانة تصدح بالمكان ومن امته ما رفعتش راسك يا حج بس حفيد دي لسه بدري عليها
أريام شرطها وانت عارفة وكمان انا مش مستعجل أريام عندي بالدنيا كلها.
قاسم بفرحة من كلام صهيب بس خال بالك مش عشان انت ابن اخويا وقريب لقلبي هسماحلك تزعل اريام
اريام بنتي الوحيدة ال طلعت بيها من الدنيا
طول عمري وانا شايلها علي كفوف