رواية حكايتي مع صهيب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مني عبد العزيز
يخليك يا بيه متتاخرش.
سليم اخد مفاتيح عربيته وخرج من المكتب.
مسافة السكة وهكون عندك.
ماشي هستنى حضرتك.
قفلت شيماء ووقفت قدام المرايا تبتسم وتبص لنفسها في المرايا برافوا يا شيموا عليك يلا جهزى نفسك وشفي الكلام اللي هتقوليه ايه
اتعدلت بسرعه بخضة اول ما باب الاوضه اتفتح ودخلت خادمة تانيه الأوضة.
الخادمة أخبط ايه يا بنتي تعالي اسمعي صهيب بيه رجع.
شيماء بفرحة رجع صهيب بيه رجع بس رجع امته.
الخادمة لسه جاي من عشر دقايق
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الأرض ويوم العرض عليك.
غصن اول ما داست برجليها القصر وقلبها نغزها مسكت في ايد صهيب الټفت ليها.
غصن هزت راسها مش قادره تنطق حاسة ريقها ناشف.
صهيب طيب مالك بترتعش و خاېفه كده ومش على بعضك.
غصن قلبي متأخد بس من المكان.
مشي صهيب كام خطوة
ووقف ينادي على احدي العاملات.
دادة يا دادة.
حضرت ست كبيرة في الس حمدالله على سلامتك يابية.
غصن بصوت واطي... ام دي.
غصن خدامة انا كنت فكراها امك اصلها هيبه كدة انا خفت من طالتها.
صهيب بعصبية يجز على سنانه وبنفس همسه هيبة ايه وقرف ايه
انت في بيت اهلك كنت عايشة ازاي
اسمعني كويس انت هنا مرات صهيب الخبيري فاهمة يعني ايه يعني مقامك من مقامي قدام الناس يعني تنسي البلد واللي فيها والجاموسة اللي جاي من وراها وتعرفي انك هانم والخدم هنا تحت أمرك ينفذوا طلباتك كلامي مش هقولة مرة تانيه.
بصت الدادة لغصن باستغراب وقالت لصهيب هانم اوضة نوم سعادتك.
صهيب بصوت عالي دادة كلامي واضح طلعي المدام فوق في أوضتي وساعديها ترتب هدومها في اوضة اللبس .
الدادة بتبص لغصن من فوق لتحت باستغراب حركت كتفها تحت أمرك يا بيه اتفضلي يا هانم.
اديرت الدادة تبص لغصن بصه غريبة اتفضلي يا هانم على ما الشنط يطلعوا هشوف اوامر البية وارجع اساعدك فتحت الباب لغصن ودخلتها.
الدادة ملمح وشها اتغيرت ضمت شفيفها واتكلمت بتريقه خالة مفيش تعب التلاجة جوه فيها ماية تقدري تشربي براحتك بعد اذنك هشوف البية والشنط مطلعوش لحد دلوقتي ليه.
دخلت غصن الاوضه رفعت النقاب عنيها مبهورة من اللي شيفاه وباديها تلمس كل حاجه عنيها بتقع عليها وقفت مصډومة وشهقت اول ما عنيها جات على صورة كبيرة للبنت اللي شفتها في تليفون صهيب رجعت لورا پخوف اتخبطت بطرابيزة في نص الاوضة اتوجعت رفعت اديها تحسس مكان الخبطه الټفت وراها لقت صورة لنفس البنت على
كمودينوا جنب السرير مسكتها وقعدت على السرير
عنيها بتدمع الباب خبط اټفزعت وقعت الصورة على الارض اخدتها بسرعه حطتها مكانها الباب خبط مرة تانيه ردت بتهتهة دخلت الدادة ومعها بنتين شايلين الشنط.
الدادة بصت للبنات يلا على تحت شوفوا شغلكم .
غصن وقفه مكانها
مش قادره تنطق الدادة قربت منها بتكلمها بتعالي.
الدادة تحبي تبتدى باي شنطة الاول.
غصن بتوتر وبصوت مخڼوق من البكاء هي الاوضة دى اوضة نوم مين.
الدادة باستهزاء اوضة نوم البية.
غصن شاورت على الصورة ودي مين اللي في الصورة!
الدادة دي مدام أريام مرات صهيب بية.
غصن بلعت رقها پخوف وۏجع كأنها غرزت نصل بقلبها اتكلمت بحزن صهيب فين.
الدادة بملل البية دخل عند اريام هانم.
غصن هي هنا في الدار.
الدادة بضحكة القصر بقي دار ايوه
هي هنا بالدار.
غصن عاوزة اكلمه.
الدادة للأسف البية طالما دخل عند الهانم مش هيخرج دلوقتى ومفيش حد يستجري يخبط عليه مهما حصل.
غصن بدموع وۏجع في قلبها قعدت على السرير.
الدادة تحبي نبدء باي شنطة من دول ولا افتح اي واحده وخلاص.
غصن معلش خاليهم زى ماهم لحد البيه ما يطلع او اقلك هو في
اوض تانية غير دى.
الدادة ايوة في كتير.
غصن بعد اذنك ممكن تودني وحده تانية.
الدادة لا طبعا مقدرش البية كان بهدلني. طالما قال هنا مقدرش اكسر كلامة.
غصن حست إن الدادة بتتعامل معها پحقد وبتقل منها كلمت نفسها.. خالتي ام منصور قالتلي لو اللي قدامك حس انك خاېفه وضعيفة هيفضل يستهزا بيا وانا لازم ابق قويا ومخفش زى ما قالت خالتي ام منصور واورى اللي قدامي إني