رواية حكايتي مع صهيب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مني عبد العزيز
وفاطمة ووشهم ما يتفسرش.
علاء... ايه ياجدتي مفيش اهلا وسهلا ولا حمدالله على السلامة يا علاء انت وعبدالله.
نعمة... ولا حمدالله على سلامتك يانعمة بلاش نعمة فاطنة بت اختك ولا من لقي
أحبابه.
زبيدة قلبها بيدق. وهي شايفة عنين رشيدة على سنابل لترجع بسرعة تقف قدام سنابل وترفع اديها تحمي سنابل من اي محاولة هجوم منهم.
زبيدة عملتي ايه في العيال يا رشيدة وناوية على ايه.
رشيدة على اللي كان لازم يتعمل من سنين يا زبيدة.
زبيدة بس اتأخرت قوى يا
رشيدة اتأخرت لدرجة انت ونعمة نقبكم هيطلع على شونه وفاطنة في أديها حاجات كتيره اما احفادي ولاد ابني وحيدي هيقرروا هيقفوا جار مين بعد اللي هقولة دلوقتي.
علاء... جه الدور نأخد حقنا من اللي كانت السبب في اللي احنا فيه بداية من اللي حصل مع امهتنا وبعدنا عنهم للحظة اللي احنا واقفين فيها هنا لازم تختفي ويختفي هوس
ابونا ليها ويفوق ويعرف ان ولاده كبروا معتش ينفع يسكتوا على الباطل ولو فضل زي ما هو نح جر عليه ويبق يورينا هيعمل ايه بالحب.
نعمة... انت ايه يا شيخة مبتتهديش عاوزة ايه من الدنيا وانت بسنك ده.
زبيدة الحمدلله انا اخدت من الدنيا نصيبي واهمهم اطمنت
نعمة طول عمرك قوية وعقل ينخاف منه أكيد معملتيش كده لله في لله.
زبيدة... الأول عملت كده عشان احمي احفادي من الطمع في حقوق بعض وكل واحد فيكم تستغل ضعف ابنها وتضره قلبه من ناحية أخوة ساويت بين الولاد وضمنت حقوق الكبار.
علاء
بفرحة... معقولة اللي بسمعه ده.!
رشيدة.. متفرحش جوي كده استني منشوفوا وراها ايه
زبيدة مسكت ايد سنابل اللي بترتعش ونظراتها عليهم كلهم وعلى الواقف عند باب البيت شرط واحد ليكم كلكم عشان تستلموا ورثكم والشرط ده سنابل تكون بأمان طول ما عايشه وبخير ومحدش فيكم هوب جنبها هتخدوا اللي ليكم عقلكم وزكم ومشيتوا وراء رشيدة ونعمة الفلوس والأراضي هتتوزع على المأجرين واهل البلد الغلابة.
رشيدة الماية تكدب الغطاس والورق موجود واللي متعلمين وبيعرفوا يقروا واقفين قدامي علاء ادير وراك افتح درج دولاب الصيني وطلع الورق واقراهلهم.
علاء عمل زى ما زبيدة قالت له خرج الورق وقراء المكتوب فيه ليلتفوا كلهم وراء اول ما سمعوا صوت رفيق.
وانا ياما لغتني من الوجود وزعتي على كيفك ورثتي ولادي وانا عايش على وش الدنيا عملت كل ده امته وازاي.
زبيدة ادخل يا رفيق واقفل الباب وراك وخد نصيبك انت كمان.
رفيق... نصيبي وايه فاضلي بعد ما قسمتي التورتة.
زبيدة ليه وحريمك دول مش من نصيبك وليهم قسم هم كمان لو نفذتم شروطي انت وهم أكيد الهلومة الكبيرة
ليك انت وهم.
رفيق وايه الشرط يا ام عزيز.
زبيدة ام عزيز ههههه وعشان ام عزيز دى اسمع الشرط ليك السرايا بكل الاراض اللي حواليها ومصنع الخضار وتلاجه الفاكهة ملك ليك ولنسوانك شراكة معاك فيهم ويورثوهم من بعدك بشرط واحد وافقت عليه تستلمهم حالا موافقتش يبق منك لعيالك ونسوانك .
فاطمه خرجيني أنا يا خالتي من الحسبة دى أنا جيت بس خوف على ابني يعمل حاجه يضيع فيها روحة غير كده أنا من السعادي مفيش حاجه تربطني برفيق وبعيلة المنسي غير ابني وبس طلقني يا رفيق.
رفيق متقلقيش يا فاطمة اصبري بس نشوف الشرط قولي يامه شرطك ايه.
زبيدة... تطلق سنابل.
رفيق وان قولت لاء مش مطلقها وزي ما اتفقت معاك هاخدها عروسة لبيتي يبق هخدها عروسة لبيتي وما يهمنيش الارض ولا المصانع.
زبيدة مسكت ايد سنابل بقوة اول ما حسة بخفها
ورعشة جسمها واتكلمت بحزم... لو الكلام عجب عيالك ونسوانك معنديش مانع أهو
الغلابة كتير.
عبدالله... اتكلم يا علاء انت وغزل
عجبكم كلام أبوكم ايه يامه رشيدة انت وامه نعمة هتسكتوا.
علاء... سكته ليه يا مه رشيدة فين كلامك ليا انا وعبدالله.
رفيق... بقي انت رحتي إسكندرية
تقلبي عيالي عليا فكرة بعملتك دي انت ونعمه هتخوفنى ولا شروطك يامه يبق متعرفوش مين رفيق المنسي.
مشي رفيق كام خطوة ووقف قدام أمه... اسمعوني كلكم