الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه خارجه عن نطاق العقل

انت في الصفحة 13 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

حياته الزوجيه ولكن الان اصبحت هى تحت يده ولن يفلتها سوى بالمۏت 
كان يشعر بالانفجار والالم بداخله يريد الحديث معاحد يريد الصړاخ ولكن مع من واخيرا جاء امامه صوره اكرم 
اخرج هاتفه واتصل باكرم 
اكرم ايه ده يحيى باشا ايه سبب اتصال جنابك 
يحيى بصوت مخڼوق انت فاضى 
اكرم بقلق مالك يا يحيى 
يحيى تعبان ومخڼوق محتاج اتكلم والا ھموت 
اكرم انت فين 
يحيى خلاص انا قدام شركتى مش عاوز اروح 
اكرم طيب اقفل انا هلبس واجيلك مسافه السكه
يحيى طيب 
فى منزل منى 
كانت منى تجلس تنتظر رجوع جاسر ولانه تاخر كثيرا فى الشركه اليوم 
واخيرا وجدت باب الفيلا يفتح ويدخل جاسر بوجه مرهق 
منى بعصبيه كنت فين لحد دلوقتى يا جاسر
جاسر هكون فين يا ماما كنت فى الشركه كان عندى شغل كتير
منى موبايلك نقفول وبتهمل فى صحتك علشان الزفت الشغل 
جاسر پغضب ماما 
منى تعال اقعد عاوزه اتكلم معاك 
جلس جاسر وهو يشعر بالم فى راسه من الارهاق 
جاسر خير يا ماما
منى بتكلم عشق 
تفاجىء جاسر من السؤال والمفاجاة الاكبر انه لم يتذكر عشق الايام الماضيه نهائيا بل كانت سهر هى من تسيطر على تفكيره بالكامل حتى فى احلامه لا يرى غيرها ويتذكر طعم قبلتها وكثيرا ما كان يشرد فى العمل كلما تذكر وجهها وبلا وعى يجد الابتسامه تزين وجهه
جاسر لا مبكلمهاش ليه 
حكت له منة بكاء عشق واتثصالها بهاوعدم رؤيتها بسبب يحيى 
جاسر وانا اعمل ايه يا ماما اروح اضربه مثلا دى مراته وهو حر
منى بدهشه مراته انت اللى بتقول كده مش دى عشق حبيبتك اللى ھتموت نفسك علشانها
جاسر بس عشق مبتحبنيشومش شيفانى غير اخ ليها وبس والاكيد ان يحيى مش هيسبها وانا عمرى بيضيع وبس 
منى قصدك ايه 
جاسر قصدى انى خلاص شلت موضوع عشق من دماغى وناوى ارتبط بواحده تانيه
منى پجنون وڠضب مستحيل اوافق مش موافقه على جوزك من واحده غير عشق انت مش هتتجوز غيرها انت فاهم مش هتضيع كل اللى عملته لمجرد ان حضرتك زهقت او فى واحده صايعه لفت عليك
منى مين دى 
جاسر سهر 
منى سهر بس انت مكنتش بتطقها
جاسر بسخريه لانك كنتى شغله تفكيرى بوهم 
منى يعنى مصمم تخالف كلامى 
جاسر الموضوع منتهى 
منى طيب افرض عشق اطلقت ساعتها هتتجوزهاهى ولا سهر 
جاسر سهر ومن غير تفكير لان عشق هتكون عايشه كانها جسد بلاروح عن اذنك 
منى لنفسها ماشى يا جاسر انامش فيقالك دلوقتى بس متاكده ان لما يحيى ېموت هترجع لعقلك وترجع لعشق وان اللى عايشه دلوقتى مجرد نزوه 
هاهو اكرم يجلس امام يحيى الشرد نهائيا لدرجه ان اكرم شك انه
لا يراه من الاساس
اكرم ايه يا يحيى مالك فى ايه 
يحيى بصوت مخڼوق من البكاء تعبان مخڼوق اوى 
اكرم من ايه بس فى حاجه فى الشغل 
يحيى لا 
اكرم متخانق مع مراتك 
يحيى بسخريه ده شىء طبيعى اتعودت عليه
اكرم امال فى ايه قلقتنى 
يحيى بحزن مريم الله يرحمها
اكرم وقد شعر بالم فى قلبه وكان يحيى سوف يقول شىء سيمزق قلبه 
اكرم بتوتر مالها مريم 
يحيى مريم ممتتش بحاډثه 
اكرم امال ايه 
يحيى بهمس اټقتلت مريم اټقتلت 
لولو الصياد صغيرتى الحمقاء
الفصل الثامن والعشرين 
اكرم پصدمه ووجه شاحب للغايه بفعل المفاجاءة 
اكرم بصوت اجش انت بتقول ايه يا يحيى انت بتهزر اكيد
يحيى بالم يا ريتنى كنت بهزر دى حقيقه للاسف مريم اټقتلت 
اكرم بعصبيه انت اكيد شارب حاجه او بتخرف اكيد مش في وعيك
يحيى بجديه وعيون تترقرق فيها الدموع
يحيى والله العظيم فايق والله العزيم مريم اټقتلت والقاټل اعترف قدامى 
اكرم پغضب هو مين ابن الكلب ده هو فين انا لازم اقتله قټلها ليه وعلشان ايه
يحيى هو مقتلهاش علشان حاجه ولا حتى كان يعرفها
اكرم قصدك ايه
يحيى حد وزه يعمل كده
اكرم بعصبيه وهو يقف ويضرب المكتب پغضب قولى مين يا يحيى قولى مين 
يحيى بهمس منى 
اكرم پصدمه جعلته يجلس على الكرسى لانه شعر ان قدميه لا تستطيع حمله
اكرم بصوت غريب منى مين خاله مراتك 
يحيى وهو يهز راسه دليل الموافقه ايوه هى 
اكرم بهمس ليه 
يحيى بټنتقم من ابويا علشان جوزها ماټ علشان صفقه خدها منه معتقده انه هو السبب وبتنتقم منه فكرت بقټلها لمريم انها ھتحرق قلبه عليها 
اكرم بس ده شغل ومريم ملهاش ذنب ولا حتى والدك 
يحيى بسخريه تقول لمين بئه لا ومش كده وبس 
اكرم ايه تانى 
يحيى الهانم اتفقت معاه قبل كده يقتلنى وللاسف الطلقه
جت فى حسين وكمان لما فشلت المره الاولى قررت تنفذها تانى 
اكرم هو قالك كل ده 
يحيى ايوه 
اكرم وايه اللى خلاك تصدقه
يحيى اولا هى جت ليا كتير وهددتنى انى لو مسبتش عشق هتنتقم منى 
اكرم عشق طيب ليه هى مالها بحياتك 
يحيى حكى لها مؤامرتها قبل الزواج وټهديدها له وسفره وترك عشق واطفاله ومعرفته الحقيقه ورجوعه وټهديدها له ثانيه 
اكرم پغضب دى شيطانه مش بنى ادمه مستحيل دى لازم تتشنق 
يحيى الواد البلطجى طلع بيسجلها كل حاجه وقبل ما تيجى واحد من رجالتى جبلى التسجيلات بس انا دماغى لولو االصياد واقفه مش عارف افكر 
اكرم لازم نفكر كويس ولازم نعمل خطه محكمه علشان تقع وننتقم منها 
يحيى قصدك ايه 
اكرم الخطه هى 
كانت عشق تجلس بجنينه الفيلا على الارجوحه شارده الذهن تفكر فى كلام يحيى وحديثه عن خالتها لا تستطيع النوم من شده التفكير قلبها يؤلمها تربد ان تصدق يحيى وكانت سوف تصدقه لو انه حدثها عن اى شخص اخر لو اتهم شخص اخر غير خالتها فهى فى مقام والدتها دائما لولوالصياد صغيرتى الحمقاء ما تعاملها بكل رفق وحنيه دائما كانت تشعر بالطمئنينه وهى ټحتضنها لم تتحدث امامها بالسوء عن يحيى ولا مره بكل كانت دائما تطلب منها التحمل والانتظار حتى تصل للسن القانونى وتنتهى الوصيه وتخبرها ان من الممكن ان يتغير كل شىء بين ليله وضحاها كيف بعد كل هذا تشك بها 
واخيرا يخبرها بكل برود بخيانته لها وانه تعرض لمؤامره من قبل خالتها مجرد كلام مرسل دون دليل كيف تستطيع تصدقيه هكذا دون دليل وحديثه يمس اقرب الناس اليها هل فعلا ما يقوله حقيقه ام مجرد انه يريد مبرر لخيانته لها اااااااه من الالم بداخلها ااااااه من عڈاب قلبها وعقلها 
افاقت عشقى من شرودها وهى تنتفض نتجه لمس لحدهم الى كتفها 
صړخت مفزوعه وكادت تجرى 
حتى وجدت من يضمها من كتفها ويهمس فى اذنها 
يحيى هش اهدى انا يحيى 
استكانت حينها عشق وشعرت بالامان بعد حاله الذعر وتملصت من بين يديه ووقفت بعيد عنه تنظر له 
كان مهمل الملابس وجه شاحب حزين شعره منكوش ولكن ما اثار ذعرها شىء اخر وجدت بقعه ډم كبيره على قميصه اثارت خۏفها بشده 
فقتربت منه بسرعه تسال بقلق وصوت باكى 
عشق يحيى فى ډم على قميصك انت حصلك ايه 
يحيى اهدى يا عشق 
عشق
پبكاء ارجوك قولى مالك وكانت تتحس ذراعيه وصدره حتى ترى من اين هذا الډم حينها ابتسم يحيى نتيجه خۏفها عليه وهذا يدل على انها مازالت تحله ولاخط الخۏف الشديد عليه من ملامحها المذعور حينها امسك بيديها الاثنين 
يحيى بكدب عشق اهدى دى كانت حاډثه على الطريق وواحد متعور كنت بساعده بس 
عشق بهدوء وصوت مهتز الحمد لله 
يحيى خاېفه عليا 
عشق پبكاء طبعا انتى ازاى مبتحسش كده 
يحيى بحزن وهو يضمها اليه انا اسف سامحينى 
عشق وهى تبتعد عنه وتنظر فى عينيه بقوه 
عشق عاوزنى اسامحك يا يحيى 
يحيى طبعا ده اكتر شىء بيتمناه
عشق انا موافقه بس بشرط 
يحيى اى شرط انا موافق عليه 
عشق بس انا شرطى صعب اوى ممكن متقدرش تنفذه 
يحيى ايه هو الشرط 
عشق الشرط هو انك تثبت برائتك قدامى باى طريفه وتبين ان كلامك صح ساعتها هسامحك ونكمل حياتنا سوا 
يحيى وانا موافق وقريب اوى كمان 
عشق وانا هستنى 
يحيى
ممكن اطلب منك طلب ومترفضيش ارجوكى
عشق اطلب 
ولمعت الدموع فى عيونه ولاحظتها عشق بدهشه
عشق مالك يا يحيى 
يحيبى ممكن من غير اسئله واوعدك هتعرفى كل حاجه قريب 
عشق حاضر 
حينها حملها يحيى بين يديبه وصعدوا الى غرفته لينام بين احضان حبيبته نوم متعمق لم يحصل عليه اى منهما منذ ايام 
فى صباح اليوم التالى وتحديدا امام سجن القناطر للنساء 
خرجت سيده فى حوالى الخمسه والخمسون تدعى عائشه من العمر يبدو عليها الحزن والشقاء واخيرا اليوم اخذت اخلاء
سبيل بعد ان قضت اكثر من ٢٥ سنه داخل السچن فى تهمه باطله ولكن كل هذا لا يهم كل ما يهمها هو ولدها الذى اخذ منها وهو طفل صغير
عائشه اخيرا خرجت وهرجعك لحضنى تانى يا جاسر يا ابنى وانتقم من منى وابوك على اللى عملوه فيا 
لولو الصياد صغيرتى الحمقاء
الفصل التاسع والعشرين 
كانت هبه تجلس بغرفتها تشعر بحزن شديد من يوم ان اعلنت الى اكرم موافقتها وهو لا يعيرها اى انتباه حتى لا يتصل للاطمئنان عليها واليوم هو اول يوم بالجامعه ولم يقوم حتى بالاتصال بها ليخبرها كاى خطيب انه سوف يوصلها الى الجامعه فماذا تفعل تعلم ان يحيى خصص لها سياره بسائق خاص ولكنها تريد اهتمام اكرم تشعر دائما وكان بينه وبينها اميال كبيره ماذا تفعل لابد ان تهدم ذلك الحاجز بينهم وتتقرب هى منه وتجعله لا يستطيع الاستغناء عنها لذلك قررت الاتصال به نظرت الى الساعه وجدتها تشير الى السابعه صباحا وبالتاكيد انه استيقظ حتى يذهب الى عمله 
امسكت هبه بهاتفها وطلبت رقم اكرم وقلبها يخفق بقوه وتشعر بتوتر رهيب بداخلها حتى سمعت صوته
اكرم السلام عليكم 
هبه بصوت هامس وعليكم السلام 
اكرم ازيك يا هبه عامله ايه 
هبه انا كويسه انت عامل ايه
اكرم الحمد لله 
هبه يارب دايما 
وصمتت قليلا ولكن اكرم قطع هذا الصمت بعجرفه 
اكرم خير كنتى متصله عاوزه حاجه
شعرت حينها بالصدمه من طريقه كلامه الجافه معها وعجرفته فى الكلام 
هبه ها 
اكرم بقولك فى حاجه
هبه بتوتر ودموع تلمع فى عيونها لا بس انا راحه الجامعه انهارده وكنت حباك تعرف 
اكرم اه بالتوفيق ان شاء الله 
هبه بصوت مخڼوق شكرا 
اكرم فى حاجه تانى 
هبه بعصبيه ايوه 
اكرم ايه هى 
هبه وقد استجمعت كل قوتها انت خطبتنى ليه 
اكرم تانى 
هبه پغضب انت ليه بارد كده بتعاملنى كانى بتطفل عليك حتى مبتتصلش تتطمن عليا مبتحاولش تتقرب منى مبتحاولش انى افهمك ولا اعرف عنك حاجه انا كل اللى اعرفه انك صاحب يحيى وبس واسمك اكرم 
اكرم بعد كتب الكتاب هتعرفى كل حاجه وخلاص كلها اسبوع 
هبه پغضب وقد فقدت كل تحكمها بنفسها مش هيحصل
اكرم بتساؤل هو ايه اللى مش هيحصل 
هبه الخطوبه ولا كتب الكتاب انا خلاص رجعت فى كلامى ومش موافقه عليك 
اكرم بصوت صارخ غاضب هو لعب عيال شويه موافقه وشويه
لا فوقى انا مش لعبه فى ايديك وكل حاجه هتم فى ميعادها
هبه پغضب اكثر لالا واول ما ارجع من الجامعه هبلغ بابا ويحيى انى مش عاوزه اتجوزك وبكده اكون ريحتك وارتحت
اكرم على جثتى 
هبه سلام 
اكرم استنىىانا لسه 
ولكنها اغلقت الخط ولم تستمع الى باقى كلامه بالفعل كانت غلطتها انها قامت
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 20 صفحات