الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه خارجه عن نطاق العقل

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

صدره ولكنه تدارك نفسه
واقترب منها ببطىء وامسك بيديها بين يديه 
جاسر بهدوء انا عرف انى بفرض نفسى عليكى بس انا بحبك والله حاسس انى ھموت لو بعدت عنك انا مش هضغطك عليكى واقولك حبينى انا بس عاوزه اقرب منك عاوزك تعرفينى زى ما انا من قريب وانا اوعدك انى اتغير وعمرى ما هضاابدا ويمكن ربنا يستجيب لداعائى وتحبينى 
سهر بس 
جاسر برجاء ارجوكى علشان خاطرى حاولى تدينى فرصه 
سهر بمشاكسه من غير قله ادب 
جاسر بابتسامه حرمت انا مش مستغنى عن نفسى 
سهر اذ كان كده ماشى 
جاسر يا بركه دعاكى يا امه 
فى الجامعه 
كانت هبه تتجه للخروج من باب الجامعه
حين سمعت احدهم ينادى عليه 
الټفت هبه لترى من ينادى اسمها فوجدته معيد بالجامعه كان يدرس لها السنه الماضيه واسمه طلال ولكن يا ترى ماذا يريد منى 
اخفضت هبه عيونها فى الارض بخجل ووجهها احمر للغايه 
وقف طلال امامها وتحدث بهدوء 
طلال شاب فى ٢٨ من العمر من اسره متوسطه الحال يتميز بجاذبيه رغم جماله المصرى البسيط ملامحه الجذبه وعيونه السمراء وشعره الاسود بشرته الخميره وتلك اللحيه التى تميزه وتعطيه مظهر جدى وحواجبه الكثيفه وتلك العمزتان التى تظهر حين يضحك ويتميز بطوله وعريض المنكبين ذو جسد رياضى فهو من ابطال الجامعه فى كره القدم
طلال ازيك يا انسه هبه 
هبه بخجل الحمد لله 
طلال انا اسف انى وقفتك كده بس كنت حابب اخد منك رقم والد حضرتك 
هبه بفزع ليه هو انا عمه والله ما عملت حاجه 
طلال اهدى اهدى مفيش حاجه والله 
هبه امال حضرتك عاوز رقم بابا ليه 
طلال احم بصراحه عاوز اخطب حضرتك 
هبه ها بس 
طلال بس ايه 
لم تستطع هبه الرد
طلال فى ايه يا انسه هبه
لم تلحق هبه ان ترد عليها لانه خلفها صوت غاضب ساخر وكان هذا الصوت هو صوت اكرم 
اكرم معلش اصل الانسه واضح مكسوفه تقولك انها مخطوبه وكتب كتابها بعد اسبوع 
لولو الصياد صغيرتى الحمقاء
الحادى والثلاثين 
منى پصدمه عائشه 
عائشه پحقد وڠضب ايوه عائشه اللى حبستوها وخدتوا منها ابنها بدم بارد اللى امنتكم على حياتها اللى خدمتكم بكل امانه اللى عمرها ما غلطت معاكم وكان جزتها تتحبس وتقضى عمرها فى السچن وتتحرم من ضناها عملتلكم ايه علشان تعملوا فيا كده 
منى بتوتر وكذب انا ماليش ذنب سعيد هو السبب فى اللى حصلك
عائشه بسخريه العبى غيرها يا هانم انا اكتر واحده عرفاكى وحافظه حقدك عليا وعارفه كويس ازاى كان لولو الصياد صغيرتى الحمقاء سعيد بيه الله يرحمه بئه طان بيسمع كل كلامك معرفش ليه بس كان اى حاجه تقولى عليها لازم ينفذها حتى لو غلط الله اعلم كنتى بتهدديه بايه كنت بحس انه لاحول ولا قزه ليه
منى پغضب انتى عاوزه ايه دلوقتى 
عائشه عاوزه ابنى 
منى ازاى يعنى 
عائشه زى الناس
عاوزه ابنى ضنايا اللى حرمتوه وحرمتونى منى 
منى بس جاسر ميعرفكيش 
عائشه بدهشه قصدك ايه قولتوله انى مت 
منى جاسر ميعرفش انك امه اصلا جاسر فى شهاده ميلاده انا امه ميعرفش ام غيرى 
عائشه انتى بتقولى ايه ازاى تعملوا كده 
منى مكنتش هسيبه يعرف ان امه خدامه وكمان فى السچن عملت كده علشان مصلحته 
عائشه پغضب انا ميهمنيش انا عاوزه اشوف ابنى 
منى بتفكير وخبث اوك انا موافقه بس طبعا ده مش سهل كده 
عائشه ازاى 
منى طبعا الموضوع عاوز تمهيد لانها هتكون صډمه ليه ف علشان كده لازم تدينى فرصه اسبوع علشان اقوله 
عائشه وانا موافقه قدامك اسبوع واحد والا والله وحياه ابنى انا هتصرف 
منى متقلقيش بس انا عاوزه عنوانك ورقم تليفون علشان اقدر اوصلك بسهوله
عائشه حاضر
هاتى ورقه وقلم 
اعطتها منى ورقه وقلم ودونت عنوانهتا ورقم هاتفها 
منى اخدت الورقه ونظرت لها بابتسامه رضى وخبث 
منى تمام اوى كده اسبوع واحد واريحك خالص
عائشه طيب انا همشى دلوقتى وهستنى مكالمه منك 
منى اه طبعا قريب اوى
خرجت عائشه تحت نظرات منى المتوعده الشريره
منى لنفسها كل حاجه غلط بيتجى دلوقتى حتى انتى يا عائشه كنت نسيت اللى حصل معاكى بس واضح انك جيتى لقضاكى 
فلاش باك 
كانت منى تجلس على التخت بغرفتها تبكى بقوه حين دخل زوجها سعيد
سعيد وهو يمسح على شعرها مالك يا حبيبتى 
اڼفجرت اكثر فى البكاء 
فضمھا اليه اكتر
سعيد مالك بس ايه زعل الجميل بس 
منى انا كنت عند الدكتور 
سعيد اه انتى قولتيلى انك هتروحى له وقالك ايه 
منى پبكاء بعد ما شاف الاشعه والتحاليل
قالى انى مش هخلف ابدا عمرى ما هكون ام انا عاقم 
سعيد شعر بالصدمه والالم ولكن تدارك الموقف فهو لا يقدر على اظهاره والا خسر كل شىء
سعيد بحنو ورقه ومين قال انى عاوز عيال انا كفايه عليا انتى بالدنيا كلها
ننى بدموع وهى تنظر له يعنى انت مش زعلان
سعيد بكدب لا طبعا وبعدين انتى حبيبتى وبنتى ومراتة وكل حاجه ليا
منى ربناما يحرمنى منك 
سعيد ولا منك
لولوالصياد صغيرتى الحمقاء 
باك
منى مش 
عشق ماشى 
خرج يحيى من الغرفه ولكن عشق لاحظت انه ترك هاتفه بجانب سرير الاطفال فاخدته وانطلقت مسرعه حتى تعطيه له
على راس السلم وهى تنزل بسرعه 
عشق يحيى استنى تليفونك
وحين الټفت يحيى وجد عشق تنزل بسرعه وفجاءه
فقدت توازنها وسقطت على اليلم
يحيى بصړيخ حاسبى عشق 
لولو الصياد صغيرتى الحمقاء
الفصل التانى والثلاثين 
سقطت عشق على الدرج وسط صړاخ يحيى وجريه بسرعه حتى يمنع سقوطها اكتر واكتر واخيرا امسك بها يحيى 
كانت عشق تصرخ بقوه من الالم وتكاد تفقد الوعى 
يحيى بفزع عشق عشق حبيبتى 
عشق بالم ااه يحيى ابنى ارجوك انقذه ارجوك 
لم ينتظر يحيى اكثر ولا حتى ان يسمع والده الذى كان ينزل الدرج على نتيجه تلك الضجه ليعلم ما حدث بل 
حمل عشق بسرعه بين يديه وكان يهرول بسرعه ناحيه سيارته 
وفتح الباب الامامى ووضع عشق بحذر داخلها والتف حول الباب وقاد السياره بسرعه رهيبه 
وتوجه الى المشفى بينما
كانت عشق تتالم بقوه من ظهرها وبطنها 
ويحيى ينظر لها من حين لاخر ويمسك يدها بقوه حتى يمنحها بعض القوه 
يحيى خلاص يا حبيبتى وصلنا 
وبالفعل دقائق ووصلو امام المشفى الخاص 
حمل يحيى عشق بين يديه وصړخ 
يحيى دكتور بسرعه مراتى بټموت 
وجد بسرعه يحيى ترولى امامه وضع عشق عليه وكانوا يهموا بادخالها غرفه الطوارىء حين صړخت باسمه 
عشق پبكاء يحيى 
اقترب منها يحيى بسرعه وامسك يدها 
عشق ارجوك ادخل معايا متسبنيش 
وبالفعل دخل معاها رغم رفض الدكتور ولكن يحيى كانت فى حاله عصببه رهيبه اخافت الطبيب ولم يجادله ثانيه 
عشق پبكاء وهم يفحصوها رغم المها والدوار الذى يصيبها 
عشق باڼهيار وبكاء ابنى ارجوك والله انا ما كنت هجهضه والله كنت پهددك بس والله كنت عاوزه اضايقك واجرحك زى ما جرحتنى والله انا بحبه وعاوزه انا كنت بحلم بيه انا مش عاوزه اخسره ارجوك والله مش هجرى تانى والله هاخد بالى بس ابنى ميروحش منى يا يحيى ارجوك 
يحيى بالم وحزن عليها متقلقيش يا حبيبتى ان شاء الله خير 
مرت الدقائق والكشف كانها ساعات عليها وعلى يحيى واخيرا 
اعطى الطبيب الدواء الى عشق 
يحيى وعشق فى 
وقام الطبيب بوضع الجهاز بجسد عشق وثوانى وسمع كل من بالغرفه صوت نبضات الطفل القويه 
ابتسمت عشق بفرحه لانه بخير رغم المها 
بينما يحيى كان لاول مره يسمع تلك النبضات شعر بالالم بداخله فقد فقد قبل
ذلك ان يمر بتلك التجربه مع طفليه حسن وحسين وكان على وشك ان يفقد طفله الان ولكن الله كريم دائما يضعه فى اختبار ولكن يخرجه منه بكل بسلام حمد الله كثيرا بداخله وظل يرددها كثيرا وهو يسمع نبضات طفله وشعر بفرحه كبيىه فهذا الطفل جزء منه يالله سبحانك ما اعظم قدرتك يالله 
عشق بصوت ناعس انا عاوزه انام 
يحيى نامى يا حبيبتى وقبل خدها بحب 
وبالفعل ثوانى وغطت فى ثبات عميق 
الطبيب هننقلها غرفتها دلوقتى وهى نامت نتيجه المخدر 
اللى فى المحلول وان شاء الله ساعات وتفوق وتكون كويسه والحمد لله على سلامتها هى والبيبى 
يحيى الحمد لله واحم اسف جدات على عصبيتى معاكيا دكتور
الطبيب بابتسامه وهو يربت على كتفه ولا يهمك انا مقدر حالتك بس اوعى ساعه الولاده تيجى تقولى ولدها انا صحيح دكتور نسا بس معاك هعتزل هههههههههههه اخاڤ يا عم تتهور وتضربنى 
يحيى هههههههههههه لالا مش للدرجه دى 
الطبيب ربنا يخليهم ليك 
يحيى يارب
فى الجامعه 
الټفت هبه الى اكرموشعرت بوجهها احمر من شده الاحراج والخۏف 
الاحراج من طريقه اكرم الفظه فى الحديث امام استاذها حتى ولو كان يريد التقدم لها كان لابد ان يتحدث باحترام والخۏف من وجه اكرم الذى لا ينذر بالخير وكانه على وشك ضړب المعيد
اكرم وهو يقترب منهم ببطىء 
اكرم بسخريه ايه يا حبيبتى مش تعرفى الاستاذ ان مخطوبه وطلبه مرفوض
هبه بتوتر انا 
المعيد بحرج انا اسف جدا مكنتش اعرف ان الانسه هبه مخطوبه بعتذر جدا 
هبه بهمس انا اسفه جدا
لولو الصياد صغيرتى الحمقاء
نظر لها اكرم پغضب حين تاسفت 
المعيد ولا يهمك وفرصه سعيده يا فندم عن اذنكم
ابتعدالطبيب بينما اكرم 
هبه اه سيب ايدى وجعتنى 
اكرم وهو ينذر لها پغضب لولوالصياد صغيرتى الحمقاء اخرسى خالص مش عاوز اسمع صوتك 
فقررت هى الھجوم اولا 
حين ركب السياره وانطلق مسرعا 
هبه بعصبيه انت ازاى تسحبتى كده كانى بهيمه بتجرها وازاى تتكلم بسخؤيه كده قدام المعيد بتاعى 
اكرم پغضب اه فعلا كان المفروض اجبلكم شجره واتنين لمون 
هبه بعصبيه انت انسان وقح
اكرم قسما بالله ان اتكرر تانى وقليتى ادبك عليا لاربيكى من اول وجديد واحمدى ربك انك بنت لانى مبمدش ايدى على بنت 
وترك يدها 
فبكت هبه بقوه من الالم 
هبه بهمس انا اسفه بس انت بتشك فى اخلاقى 
اكرم بعصبيه وهو يحاول التحكم فى نفسه 
اكرم انا لو بشك فمكنتش هفكر اتجوزك نهائى لكن انى الاقى واحد بيكلمك ده ممنوع وتقفى ليه تكلميه ممنوع تتكلمى مع اى حد اى ان كان 
هبه حاضر 
اكرم انا اسف على عصبيتى عليكى وياريت اللى حصل ميتكررش تانى 
هبه ان ساء الله 
نظر لها اكرم بتقييم لولو الصياد صغيرتى الحمقاء كاد يغلى من الڠضب حين وجدها تتحدث مع هذا الرجل كاد ان يضربه لولا انه انسحب سريبعا ولكن لماذا هل يشعر بالغيره عليها لالا لم تكن غيره وانما خوفا على كبريائه وكرامته وليس غيره فهى لا تهمه فى شىء ولكن لابد ان يحفظ ماء وجهه 
قطع متابعته لها صوت هاتفه ووجده يحيى 
الذى اخبره ان ياتى بهبه الى المشفى لتجلس مع عشق ليذهبوا الى مشوار هام وبالفعل انطلق فى اتجاه المشفى بعد ان اخبرها بحاډث عشق
فى المشفى 
كان يحيى يجلس على الكرسى يتابع عشق 
حين رن هاتفه ووجد المتصل سعد فحين وقعت عشق كان الهاتف الى جانبها فوضعه يحيى فى جيبه وهو يحملها 
يحيى ايوه يا سعد 
سعد ايوه يا يحيى بيه الست اللى اسمها منى دى عماله ترن على موبايل الزفت حماد وانا مش عارف اعمل ايه
يحيى بسرعه محدش يرد عليها لحد ما اجى ليكم وانا بالكتير ساعتين واكون عندك 
سعد حاضر يا باشا 
يحيى بعد ان اغلق الخط عاوزه ايه
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات