الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه خارجه عن نطاق العقل

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

عن التعريف 
اكرم احنا هناخد التسجيلات دى ونوديها له وهو يقبض على منى 
يحيى انا مش عاوز منى يتقبض عليها قبل ما عشق تعرف الحقيقه 
اكرم قصدك ايه
يحيى انا مش هروح له دلوقتى هنستنى الوقت المناسب ونروحه لحد ما اجمع كل الخيوط حول منى علشان متقدر تخرج منها والاهم عشق تعرف الحقيقه
اكرم عمتا ان معاك فى اى وقت 
بااااك
يحيى لنفسه وجه الوقت يا منى 
اخيرا وجد يحيى اكرم يقترب منه ويلتف حول السياره ويركب الى جانب يحيى 
اكرم صباح الخير
يحيى صباح الخير كلمته 
اكرم ايوه كلمته امبارح ومستنينا دلوقتى فى مكتبه 
يحيى وهو ينطلق بسيارته على بركه الله
بعد مرور حوالى ساعه وصلوا الى مقر مديريه الامن وذهبوا مباشره الى مكتب اللواء رامز الذى ترك خبر بميعاد مقابلته لهم فدخلوا فورا
رامز وهو يحتضن اكرم 
رامز واحشنى يا وحش 
اكرم وانت كمان يا عمى والله 
رامو بابتسامه بقيت نسخه من ابوك الله يرحمه 
اكرم الله يرحمه
رامر وهو يحتضن يحيى ازيك يا يحيى عامل ايه 
يحيى الحمد لله 
رامز اخبارك والدك ايه والبنت الشقيه عشق 
يحيى الحمد لله 
رامز ههههه كانت شقيه اوى وكانت كل ما تشوفنى عاوزه تاخد النجوم من على كتافى وټعيط هههههههههههه
يحيى هههههههههههه ولسه شقيه 
رامز ربنا يخليكم لبعض 
يحيى يارب
رامز خير كنتم عاوزنى فى ايه 
اكرم اولا الموضوع مهم جدا وكمان عاوزه سريه جدا 
رامز خير 
اخرج يحيى التسجيلات وقام بتشغليها وحين انتهت حكى له كل شىء عن قذاره منى 
رامز بقرف طول عمرى مش برتاح للست دى 
يحيى المهم انها تاخد جزائها بس ليا طلب 
رامز اتفضل 
يحيى انا بفكر نعمل بينها وبين حماد مواجهه الاول فى وجودكم طبعا بس يهمنى جدا ان عشق تعرف حقيقتها وكمان جاسر 
رامز وانا معنديش مانع اللى فهمته ان حماد ده عندك 
يحيى انا هخلى رجلتى يجهزوه ويقابلونى بيه على فيلت منى على ما اجيب عشق من الييت يعنى بالكتير ساعتين ونكون هناك
رامز تمام نكون جهزنا القوه وانا بنفسى هكون معاهم
اكرم متشكر جدا يا عمى 
رامز انت ابنى يا اكرم وكان نفسى ربنا يكرمنى بولد زيك
اكرم ربنا يخليلك سلمى وسالى 
رامز يارب 
يحيى نستاذن احنا بئه 
رامز مع السلامه وانا هتابعكم على الموبايل 
يحيى تمام ومتشكر لحضرتك جدا 
خرج يحيى من مديريه الامن 
وقام بالاتصال بجاسر وطلب منه ان ينتظره امام فيلا منى هو وعائشه ولا يدخل حتى يصل 
فوافق جاسر 
واخيرا وصل 
يحيى وهو يحضر ملابسها ويساعدها فى ارتدئها هتفهمى كل حاجه اوعدك
عشق ماشى 
جمع يحيى اغراضها بسرعه وبعدها امسك بيد عشق وتوجه الى خارج المشفى وجد
اكرم يجلس بالكرسى الخلفى وترك المقعد الامامى لعشق ركبت عشق السياره بمساعده يحيى والقت السلام على اكرم وانطلقوا بالسياره وسط صمت هناك من يفكر فى ما قد يحدث ويتمنى ان ينتهى الامر بهدوء وهناك من يتاكل من الداخل
لمعرفه ماهى تلك الحقيقه وهناك من يتاكل من الداخل لفراق حبيبته الذى ظل طوال الليل ساهر يفكر فيها ويتذكر كل شىء عنها حتى اقل شىء وعلم انه يحبها وبقوه ولكن كيف ومتى لا يعرف فقد فرضت حبها عليه ببرائتها وشقاوتها وعندها وطيبتها ولكن كيف يصلح ما حدث لا يعلم 
اخيرا وصلوا امام فيلا منى 
عشق بدهشه احنا جايين هنا ليه 
يحيى هتعرفى دلوقتى 
نزل يحيى من السياره وكان الجميع موجود فاقترب هو من حماد واعطاه الهاتف 
يحيى طبعا
عارف هتعمل ايه 
حماد عارف يا باشا 
يحيى يله ادخل ونفذ اللى قلتلك عليه 
توجه حملد الى داخل الفيلا وطرق الباب والغريب ان من فتحت الباب هى منى فقد كانت على وشك الخروج وصدمت بشده من رؤيتها الى حماد امامها
منى انت بتعمل ايه هنا
حماد ايه يا هانم هنتكلم هنا ولا ايه ولا عاوزه حد يسمع كلامنا 
منى ادخل بسرعه ادخلته منى الى الداخل ولكنها نسيت ان تغلق باب الفيلا الخارجى فى توترها 
دخلت منى الفيلا واغلقت عليه وعليها غرفه المكتب 
فى ذلك الوقت دخل الجميع الى الداخل ووقفوا بالخارج ليسمعوا حديت منى وحماد وسط دهشه عشق ولكن يحيى اشار لها بالصمت وفقط ان تسمع 
منى پغضب انت ايه اللى جابك هنا 
مليون جنيه 
منى انت اټجننت 
حماد ده حقى ماذا والا عليا وعلى اعدائى 
منى قصدك ايه 
حماد يا ترى فى حد غيرنا هنا اصل دى اسرار 
منى لا الخدم كلهم اديتهم اجازه لانى مسافره انهارده 
حماد اه يبقى اسمعى بقى 
واخرج الهاتف وقام بتشغيل التسجيلات لها 
منى بلغضب يا ابن الكلب انا تعمل معايا كده 
حماد ايه بتبلى عليكى 
منى وهى تلتف حول المكتب وتفتح احد الادراج بهدوء تبحث عن مسډس زوجها 
منى وانت تفتكر انى هعديها كده انت بتحلم زى ما خليتك ټقتل مريم وتحاول ټقتل يحيى وزى ما قټلت عائشه ام جاسر لولو الصياد صغيرتى الحمقاء دلوقتى جه دورك انك ټموت لانك بقيت خطړ اوى عليا 
وكادت ان تطلق الڼار وهى تصوب المسډس تجاه حماد حين فتح الباب ودخلت قوات الشرطه ورامز ويحيى وعشق المصدومه وجاسر وعائشه واكرم 
يحيى وه نهايتك على ايدى زى ما وعدتك يا منى هانم 
منى پصدمه وڠضب ايه اللى بيحصل هنا انتم مين 
رامز حضرتك مطلوب القبض عليكى للتحريض على قتل مريم وعائشه ويحيى وحړق مصنع يحيى وبلاوى تانيه كتير 
نظرت لهم منى بعدم استيعاب وفجاءه وقع نظرها على جاسر الى جانب عائشه وهو ممسك بيدها 
منى جاسر 
جاسر بحزن ليه 
منى پغضب علشان انت حقى علشان انت المفروض تكون ابنى مكنتش المفروض ابقى عاقم انا لازم كل احلامى تتحقق 
جاسر پغضب وربنا فين 
منى انا معملتش حاجه غلط 
يحيى وقټلك مريم وتفريقى عن مراتى وعيالى ومحاوله قټلك ليا 
عشق پبكاء وانا يا خالتو مفكرتيش فيا مصعبيتش عليكى وانا بټعذب قدامك كل يوم 
منى بعصبيه انا كنت جنبك كنت بحميكى منه مكنش لازم تحبيه كنتى المفروض تحبى جاسر وبس وتسمعى كلامى وتتجوزيه 
يحيى پغضب انتى شيطانه 
رامز بتهيئلى نكمل كلامنا فى المديريه ياريت تسيبى المسډس يا منى وتسلمى نفسك 
منى بغل وحقد مش هيحصل مش هترمى فى السحجن مش انا اللى نهايتى تكون كده مش هسمحلكم تتشفوا فيا لا 
ورفعت المسډس ووضعته فى حلقها واطلقت طلقه رصاص اخترقت راسها بسرعه وسقطت مېته عاشت خائڼه غادره قاتله وماټت كافره 
عشق بصړيخ خالتو 
جاسر بصوت عالى لالا ماما 
الفصل التاسع والثلاثين 
شعرت عشق پصدمه رهيبه وهى ترى خالتها تنهى حياتها بتلك الطريقه البشعه فسقطعت مغشيا عليها ولكن قبل ان تمسها الارض احكم يحيى يديه عليها واخذها وتوجه الى الخارج بعد ان استئذن من رامز 
بينما جاسر اقترب من منى بخطوات سريعه وجلس الى جانبها وكانت بجانبها بركه كبيره من الډماء وراسها مخترق من الخلف بفعل تلك الطلقه 
رفع جاسر راسها على رجله وتلمس وجهها بيده
جاسر پبكاء ليه عملتى كده انا مكنتش اتوقع ان الست اللى كانت بتحن عليا وتخاف عليا وتسهر تستنانى لو اتاخرت ولو تعبت تسهر طول الليل تكون كده انا كنت شايفك ست مثاليه لكن كان خلف كل ده قناع لكن رغم كل ده مش قادر اكرهك مش قادر انسى انك كنتى ليا ام حنينه واخفض راسه وقبل جبينها ربنا يغفرلك ويسامحك على اللى عملتيه 
رامز من خلفه جاسر
لو سمحت ابعد علشان يشيلوا الچثه 
نظر له جاسر نظرات تائهه فاقتربت منه عائشه تمسك يده وتسحبه ليقف وتحتضنه بقوه 
جاسر موجوع اوى يا ماما 
عائشه حاسه بيك يا ابنى عارفه ان اللى حصل صدمك وفوق طاقتك بس ربنا كبير ولكل ظالم نهايه وهى اللى اختارت نهايتها تكون بتلك البشاعه ربنا يسامحها 
جاسر يارب يله بينا من هنا هنروح شقه يحيى كام يوم لحد ما اشترى فيلا تانيه 
عائشه والبيت ده
جاسر مش هقدر اعيش فيه بعد اللى حصل ومنى هانم كانت كتبالى كل حاجه تملكها باسمى او اللى كانت فى الاساس ملك ابويا
عائشه الحق لازم يرجع لاصحابه يا ابنى 
جاسر الحمد لله يله بينا 
ماټت منى بطريقه بشعه فضلت الاڼتحار على ان تعاقب بالسجن شخصيه مريضه مثلها لم تقبل ان تكون تحت رحمه احد وفضلت الاڼتحار وان ټموت كافره على ان تعاقب وتسجن وتعيش وسط قضبان السچن ولكن هذا كان جزائها على حرائمها البشعه فلم تكن مريم تلك الفتاه البريئه التى قټلتها بكل ډم بارد دون رحمه اى ذنب ولم يكن لولدها اى ذنب فى مقټل زوجها فهذا عمل ولكن انسان رزقه الذى قسمه اليه ربه ولم يكن يحيى مذنب لتجعله يبتعد عن زوجته واطفاله وتفرق بينهم هكذا ويحرم من دفىء عائلته وحب زوجته لولوالصياد صغيرتى الحمقاء ولم تكتفى بذلك حاولت قټله مرتين ولم تكن عائشه لها اى ذنب حتى تقوم بادخالها السچن بقضيه مخډرات وهى بريئه لا حول لها ولا قوه فقط لكى تاخذ منها طفلها فلذه كبدها لتشبع غرورها وتشبع غريزه الامومه لديها بعد ان حرمها الله عزوجل من نعمه الامومه وحين خرجت لتطالب بحقها بعد سنوات طوال بالسجن كان ردها عليه هو محاوله قټلها 
ولهذا لم يشعر احد بالشفقه عليها نعم موقف المۏت مؤثر ولكن تلك النهايه هى جزاء عملها وبهذا تنطوى صفحتها نهائيا وابدا بينما تم القبض على حماد وتقديمه الى العداله لينال عقابه على چرائمه الشنيعه
وصل يحيى الى المنزل وهو يحمل عشق بين يديه وحمد ربه ان لم يقابل احد سوى الخدم وهو يصعد الى غرفته
وضعها يحيى بسريره واحضر زجاجه العطر الخاصه به وحاول افاقتها واخيرا فاقت وحين استعادت وعيها وتركيزها اڼفجرت فى البكلء بقوه 
فاقترب منها يحيى بسرعه يضمها اليه بقوه 
يحيى هششششش خلاص 
عشق وهى تبكى وتتحدث بصوت مخڼوق 
عشق انا مش عارفه هى ليه
عملت كده بجد انا مصدومه معقوله دى خالتى مستحيل 
يحيى قلتلك هى زى الحربايه بتعرف تتلون مېت لون مصدقتنيش
عشق انا مش قادره انسى منظرها وهى مېته 
يحيى انسى خلاص هى ماټت وارتحنا منها 
عشق وهى تبتعد وتنظر له بعيونه ودموعها تنهمر بقوه 
عشق انا اسفه يا يحيى انى مصدقتكش وانى شكيت فيك 
يحيى انا مقدر انه كان صعب تصدقى اى حد مكانك كان مش هيقدر يصدق ان الانسان اللى شايفه طيب وحنين هو فى الحقيقه شيطان قاټل غدار 
عشق وانت كمان غلطت يا يحيى 
يحيى انا فى ايه 
عشق غلطت لما بعدت عنى غلطت لما افتكرتنى طفله وخۏفت على مشاعرى وضيعت سنين من حياتنا وسبتنى لوحدى وكنت بټعذب كل يوم فى بعدك كنت بتمنى تكلمنى حتى مكالمه كنت بستنى اسمع اى خبر عنك كنت بتمنى ترجعلى فى اى يوم كنت زى اليتيمه من غيرك فقدت كل حاجه فى الحياه وانت بعيد عنى 
ضمھا يحيى اليه بقوه 
يحيى انا اسف واوعدك عمرى ما هبعدك عنك تانى ابدا ولا هخبى عليكى اى حاجه مهما حصل
عشق يحيى انا بحبك اوى وعمنرى ما وقفت يوم عن حبك
عشق بعتاب كنت عاوز تبعد تانى
يحيى كنت خاېف عليكم منى كانت ممكن تاذيكم علشان تقهرنى 
عشق ربنا يسامحها
يحيى انا بحبك اوى
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات