الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه اسيره ظنونه بقلم ايمى نور (جميع الاجزاء كامله)

انت في الصفحة 16 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


انتى كمان ماتعمليش كده وحاولى ترجعى جوزك ليكى بطريقة تانيه. 
مروه طريقة تانيه.. طريقة تانيه ازاى انا ماعرفش طرق تانيه مع يونس خليني اشوف هعمل ايه 
ليجلس سيف لعدة دقائق طوال والده الصامت اخذ فيهم بتوتر منتظرا نتيجة تفكيرهاهدى ياعاصم الامور ماتتحلش كده الټفت اليه عاصم يهم بالصړاخ فيه هو الاخر لكن توقف عندما لاحظ حالة جده الجالس ترتعش عاصم غضبه يذهب في اتجاه جده قائلا بهدوءعندك حق يا نادين طيب والعمل ايه مش ممكن استنى اتفرج على بنت عواطف وهى بتتعامل على انها صاحبة القصرطب وده ايه صلاح غضبه

مني قالتله في ايه ليه كدة وماله عز ابني عملك ايه حتي اخر مرة قد كدة انه يقعد وميسافرش ولا رضي وبرضه صمم انه يمشي في ايه بقي وماله خليني اشوف هعمل ايه اهدى ياعاصم الامور ماتتحلش كده الټفت اليه عاصم يهم بالصړاخ فيه هو الاخر لكن توقف عندما لاحظ حالة جده الجالس ترتعش عاصم غضبه يذهب في اتجاه جده قائلا بهدوءعندك حق يا نادين طيب والعمل ايه مش ممكن استنى اتفرج على بنت عواطف وهى بتتعامل على انها صاحبة القصرطب وده ايه صلاح غضبه
مني قالتله في ايه ليه كدة وماله عز ابني عملك ايه حتي اخر مرة قد كدة انه يقعد وميسافرش ولا رضي وبرضه صمم انه يمشي في ايه بقي وماله 
ليجلس سيف لعدة دقائق طوال والده الصامت اخذ فيهم بتوتر منتظرا نتيجة تفكيره
الفصل التاسع عشر 
جلست فجر عدة من خلال التجميل هؤلاء طوال حياتها لتحدثها خبيرة التجميل 
ماشاء الله يا مدام فجر بشرتك من انقى البشرات اللى مرت عليا مش محتاجة اى حاجة علشان تظهرها
ابتسمت فجر فرحة بتلك المجاملة تشعر بالثقة تعاودها لتنهض كما طلبت منها السيدة لارتداء الفستان من تجهيزها لتتجه بخطواتها تبحث الفستان التى قامت بشراءه هى وهنا امس لكنها لم تجده فى مكانه لتسرع فى البحث عنه فى ارجاء الغرفة فهى قد هذا الصباح خارج الخزانة تنوى تجربته لكنها نسيت فى دوامة ماحدث فلم تنتبه اليه لتتجه لفتح الخزانة علها تجده بها ولدهشتها وجدته معلقا بداخلها لتقف تحاول التذكر متى بداخلهالعدة ثوانى و عند فشلها بعدم اكتراث وعند رؤية خبيرة التجميل لذلك الفستان قالت بارتباك 
بس يا مدام فجر عاصم بيه باعت معانا الفستان اللى هتحضرى بيه ومستلزماته
توقفت فجر باتجاه السيدة قائلة بجمود
لا هو ده الفستان مفيش غيره 
ثم فتحت الباب لتدلف الى الداخل تاركة خبيرة التجميل تنظر بدهشة
بقي تعرف تقفل الفون ... إلا لو كان منها عشان طيبتها !! فجر متخفيش اهدي محصلش حاجة ثم يلتفت الي والدته الواقفة بجوارها عواطف و الدموع من عينيها تطل من عينيها نظرة قائلا بهدوء
ماما خدي الست عواطف وفجر وروحي اقعدوا مع عمتي في الجنينة هما هناك كلهم 
هزت صفية رأسها بالموافقة لتنظر الي عواطف تعتذر بعينها لها هامسة بأسف
سامحيني يا عواطف قائلة 
انا مش كده زاي مانت فاكر يابني كل الحكاية انا زيك مش بقدر اسامح اللي غلط في حقي او حق عيلتي ومش بقدر انسي بسهولة ومرات عمك يا عاصم عملت كده غلط مش ممكن اسامح فيه ابدا 
توترت ملامح عاصم لدي سماعه تلك الكلمات تنتبه بأهتمام لما هو قادم ليقص عليه جده ماجعل عينيه تتسع پصدمة و ذهول
اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي بعدها بكام شهر وهو راجل اكبر منك باكتر من عشرين سنه ومتجوز ومعاه ولاد 
لتصمت قليلا تتنهد باستنكار لتكمل حديثها 
انا مش عارفة كان فين عقلك وقتها 
نظرت اليها نادين قائلة 
طب ما انتي وافقتي وقتها واقنعتي جدي كمان يوافق علي الجوازة وبعدين كنت اعرف منين ان عاصم هيقدر يرجع كل حاجة واحسن كمان من الاول وان البيه اللي اتجوزته مفلس وكان عاوز جدو يساعده في شغله واني مش هكمل معاه سنة وارجع للقصر ده تاني الله يسلمك يا فجر اعذريني معرفتكيش اول مرة 
بنظراته بأعجاب لم يستطع اخفاءه عينيه عند رؤيته لخجلها هذا 
هتفت صفية تلك اللحظة قائلة
انتي لسه
شايلة الصنية يا فجر يا حبيبتي 
اخفضت فجر عينيها بأرتباك تسرع في انزل الصنية عبد الحميد السيوفي واقفا قائلا پغضب 
ايه اللي عملتيه ده مش تاخدي بالك
ارتعشت فجر پخوف تتراجع بخطواتها للخلف بارتباك بعاصم الواقف لدي رؤيته لجده يتقدم منها بعينين ليقف عاصم حائلا بينهم قائلا 
تعالي يا حبيبتي معايا 
فجر معها بخطوات مرتعشة تتبعهم عواطف برأس منحني تغلق الباب خلفها بهدوء ليلتفت عاصم فور مغادرتهم موجها حديثه الي جده الجالس بجمود يجاوره صلاح الذي اخذ يهمس بكلمات مهدئة له قائلا پغضب
أجابته 
اه تقصد شخصيتها !! يعني كلها تحليلات منك و هتلاقيها كلها غير صحيحه ! 
الشخصيه انا مش هسمحلك ... اللي مرت بيه وهي صغيره أنت لو مكانها مش هتتعيشي معا !!
تأوهت وراحت تذرف الدموع تعتذر عن ڠضبها قائله 
أسفه بس احنا لسه في بدايه جوازنا .. وكان نفسي اكمل الكام يوم مانرجع تاني !! 
كانت محادثاته و زوجته تسمع مما يحدث و لا تعلم هل هو عرف شيئ و يتأكد منه !! هل تواصل مع أحد !! هل و هل ! و پغضب و هي تسمعه يحجز للعوده للبلاد !!!
فيه نرجع فين ومش معاك بني ادمه تاخد رأيها !!! 
نظر لها پغضب 
أنا كام مره اقولك صوتك !!!! و أيوه هنرجع بعتت رساله إنهم راجعين فجأه وأنا لازم اشوف اختي الصغيره فيها ايه !!! أحوالها كلها بقيت غريبه من يوم مااخوك بقي معاها !!! 
وهي تسأله بتوتر 
أحوال غريبه ازاي !! تكلمك !
اه تقصد شخصيتها !! يعني كلها تحليلات منك و هتلاقيها كلها غير صحيحه ! 
لا ياقلبي أنت فهمتي إيه .. ده طبيعي الدكتور قال متقلقيش حالته كويسه ..
عقدت حاجبيها ولأول مره ترمقه بعدم تصديق واقتناع علي الفور ليبتسم لها قائلا بلطف 
عاوزه تشوفيه !!
هزت رأسها بالإيجاب بتوتر بنظراتها ليبتسم لها قائلا بلطف 
حاضر أول الدكتور مايدخل ويشوفك أوعدك هوديك هناك هو أصلا في نفس الدور ده غمضي عينيك وارتاحي شويه ياقلب أخوك والبنات هنا معاك ...
نظرت حيث أشار برأسه كيف لم تلاحظ وقوف صديقتيها وابنه عمها معهم إلي الآن تكاد أنها بعالم آخر لأول مره تريد أن تراه أمام عينيها ليطمئن 
انسلت الدموع من مقلتيها لعينيه كلماته التي كانت وداع تتكرر الآن أغمضت عينيها تهمس لها بكلمات مطمئنه ...
مش هسمحلك ... بيه وهي صغيره أنت لو مكانها معا
تأوهت وراحت تذرف الدموع تعتذر عن ڠضبها قائله 
أسفه .. وكان نفسي اكمل الكام يوم مانرجع تاني
لم يجيبها و غضبه و حزنه من وصفها لشقيقته بل تركها إياها وتخذ هاتفها بتوتر تدعو.....
فجر متخفيش اهدي محصلش حاجة ثم يلتفت الي والدته الواقفة بجوارها عواطف و الدموع من عينيها تطل من عينيها نظرة قائلا بهدوء
ماما خدي الست عواطف وفجر وروحي اقعدوا مع عمتي في الجنينة هما هناك كلهم 
هزت صفية رأسها بالموافقة لتنظر الي عواطف تعتذر بعينها لها هامسة بأسف 
الله يسلمك يا فجر اعذريني معرفتكيش اول مرة 
بنظراته بأعجاب لم يستطع اخفاءه عينيه عند رؤيته لخجلها هذا 
هتفت صفية تلك اللحظة قائلة
انتي لسه شايلة الصنية يا فجر يا حبيبتي 
اخفضت فجر عينيها بأرتباك تسرع في انزل الصنية عبد الحميد السيوفي واقفا قائلا پغضب 
انا مش كده زاي مانت فاكر يابني كل الحكاية انا زيك مش بقدر اسامح اللي غلط في حقي او حق عيلتي ومش بقدر انسي بسهولة ومرات عمك يا عاصم عملت كده غلط مش ممكن اسامح فيه ابدا 
توترت ملامح عاصم لدي سماعه تلك الكلمات تنتبه بأهتمام لما هو قادم ليقص عليه جده ماجعل عينيه تتسع پصدمة و ذهول
اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي بعدها بكام شهر وهو راجل اكبر منك باكتر من عشرين سنه ومتجوز ومعاه ولاد 
لتصمت قليلا تتنهد باستنكار لتكمل حديثها 
انا مش عارفة كان فين عقلك وقتها 
نظرت اليها نادين قائلة 
طب ما انتي وافقتي وقتها واقنعتي جدي كمان يوافق علي الجوازة وبعدين كنت اعرف منين ان عاصم هيقدر يرجع كل حاجة واحسن كمان من الاول وان البيه اللي اتجوزته مفلس وكان عاوز جدو يساعده في شغله واني مش هكمل معاه سنة وارجع للقصر ده تاني
ايه اللي عملتيه ده مش تاخدي بالك
ارتعشت فجر پخوف تتراجع بخطواتها للخلف بارتباك بعاصم الواقف لدي رؤيته لجده يتقدم منها بعينين ليقف عاصم حائلا بينهم قائلا 
سامحيني يا عواطف قائلة 
تعالي يا حبيبتي معايا 
فجر معها بخطوات مرتعشة تتبعهم عواطف برأس منحني تغلق الباب خلفها بهدوء ليلتفت عاصم فور مغادرتهم موجها حديثه الي جده الجالس بجمود يجاوره صلاح الذي اخذ يهمس بكلمات مهدئة له قائلا پغضب
لم يجيبها و غضبه و حزنه من وصفها لشقيقته بل تركها إياها وتخذ هاتفها بتوتر تدعو.....
مر أسبوع و قد عاد الأحفاد إلي أعمالهم بعد أن اطمأن تيم علي شقيقته و تأكد انها بخير و لم يكن هاتفها المغلق و قد طمأنته انها بخير .. لكن تلك الكوابيس التي بدأت .. و لكن يال العجب لقد زينت ابتسامتها و كأنها تطمئنه رغم كل اللي شيء !!! 
وقفت فجر تتابع ما يحدث تدرك ان تلك الليلةلن تمر على خير للجميع لم تنتهى بعد 
الفصل العشرون
بعد انتهاء الحفل و فى غرفة االمكتب والصمت بين عبدالحميد الجالس يجاوره عاصم ينظر امامه 
ليقطع صلاح الواقف بتوتر الصمت قائلا 
اكيد حصله حاجه تخليه يعمل كده سيف ابنى طول عمره عاقل ومش....
صړخ عبد الحميد يقف هو الاخر 
عاقل وايه وبتاع ايه ابنك يا صلاح جاى الحفلة اهم صفقة فى تاريخ المجموعة والبيه 
اخفض صلاح وجهه ارضا بخجل لايجد مايستطيع به عن ولده ليكمل عبدالحميد بجمود
لولا ان عاصم قدر على الموقف محدش كان عارف هيحصل ايه تانى 
ثم الټفت الى عاصم قائلا 
عاصم الولد ده اى شركة من الشركات مرة تانية خليه يقعد فى البيت لحد مايعرف يتحمل المسئوليه صح
اتسعت عين صلاح بذهول مرة اخرى عن ولده وصل لها لكنه لم يجد مايستطيع قوله مرة اخرى يتنهد بقلة حيلة 
لينهض

عاصم ويقول لجده قائلا بهدوء 
اهدى ياجدى واحنا هنتكلم معاه واكيد مش هتحصل تانى والحمد لله الامور عدت على خير
دق عبد الحميد اضا قائلا 
اللى قلت عليه يتنفذ يا عاصم ومش عاوز
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 29 صفحات