رواية ملوك العشق الجزء التاسع وثلاثون
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
ترويض ملوك العشق ح 39
الكاتبة لادو غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
زي ما سمعت يا عمران تطلع تجيب هلال عشان تعتذر لسهر
أنت واخد بالك من طلبك
أيوة
أنا نزلت يا جبران مفيش داعى أن لحد يطلع يجبنى!!
هكذا صرحت هلال بعدما واقفت بجوار رؤيه
فقال عمران بحدة
ايه اللى نزلك أنت متخيلة أنى ممكن أخليكى تتهانى أو تقللى من نفسك مش هتنحنى لحد حتى لو كان فيها موتى
معا أحترامى ليك بس هلال مش هتعتذر لأول مرة بقول هالك لاء يا جبران
كان يعلم أن ما يطلبة يجرح أخية كثيرا لكنه لم يكن يملك خيارا لأخر ليفعل ما بعقله و قال برسمية باحتة
دا مش طلب دا أمر يا عمران
ضيق عيناه بحنق ملئ بالعتاب البصري و صرح قائلا بجدية
شاعرا خالد أنه أستطاع أن يوقع بينهما فقال
شكل كده الموضوع هيطول و اضح أن محدش هينحنى لحد النهارده
جبران برسمية لخالد
أنحنى راكع و أطلب الأعتذار من رؤيه هانم حالا و أوعدك أنك بمجرد ما هتقدم للأعتذار هى كمان هتنحنى و تعتذر
أنا طبعا عارف أن كلمتك عهد و هتتنفذ و فى كل الأحوال الأنحناء فى حضرة الجمال جمال
بادلة بسمة خافته تخفى خلفها الكثير
طب أنحنى
أقتربا منها ثم جلس على ركبتيه يميل برأسه قائلا
أتمنى أنك تقبلى أعتذاري
توقع أن يسمع صوتها لكن الصوت الذي سمعه كانا صوت شد أجزاء سلاح جبران الذي و جهه لرأس خالد يبوح ببحة بارده أشد من الثلج
نظرا له خالد بحنقا برزا على كامل ملامحة و جائه لينهض و جدا جبران يعترض بصوتا جش
مكانك يالا أيه مفكر نفسك هاتمشى كلمتك علينا فوق داحنا ولاد المغازى يعنى أطخنها طخين عندكم بيضرب لنا تعظيم سلام
بس دا مكنش وعدك ليا يابن المغازى
أنا وعدتك أنك لو أنحنيت و طلبت الأعتذار هنسامحك و فعلا خلاص أحنا قبلنا الأعتذار بس ناقص حاجة صغيرة عشان وعدى يكمل أنها تعتذر
واقفه عندك كده ليه ايه مستنيه جوزك يقوم لاء هو هيفضل راكع كده شوية عشان يتونس بيكى شايفة اللى هو عاملة دا تيجى زي الشاطره و تعملى زيوه بس قدام هلال هانم المغازى
لمعت عين هلال ببسمة الفخر اما خالد فثار قائلا
دا مكنش و عدك أنت وعدت أنك هتخلي هلال تنحنى
مفتكرش أنى ذكرت أسم هلال هانم يا خروف وسط وعدى أنا قولت وعد هخليها تنحنى من غير ماذكر أسماء بس اللى كانت فى نيتى وقت الوعد سهر مراتك