رواية ولادة من جديد (كامله جميع الفصول بقلم مجهول)
تتوقع أبدا أن يتم رفض اعترافها قبل
أن تدلي به.
كانت رهف قد أنقذت حياة حسام وكان الجميع يتحدثون عن ذلك فتقليديا كان الأبطال من الرجال من ينقذون العذارى المكروبات. ولكن في
أ
حسام ورهف فقد جاءت الشابة لانقاذ الرجل.
رة فلم تكن على علم بهذا الأمر.
كي سقطت هي الأخرى في النهر مما نجم عنهحالة حسام ورهف فقد جاءت الشابة لانقاذ الرجل.
نتيجة كونها شقية جدا.
ومع ذلك فطالما شعرت وكأنها قد نسيت أمرا ما. ولكنها ومهما حاولت فإنها للأسف لم تتذكر أي شيء عن ذلك. ومع مرور الوقت تناست الأمر
إلا أن فايزة لم تكن تتوقع أن يكون حسام مهووسا
بالشخص الذي أنقذ حياته.
ليتني كنت أنا من قامت بانقاذه بدا أن مشاعر ذاتها في الحلم بدأت تختلط
بمشاعرها الحالية. وفي تلك اللحظة بدا قلبها وكأنه مثقل بصخرة. كان الډم يتدفق في رأسها وأخذت تتفكر لماذا لم
أكن أنا من أنقذته آنذاك ليت ... ليت وفجأة ظهر حسام أمام فايزة في الحلم وكانت عيناه باردتين لا مشاعر فيهما. اجهضي الجنين يا
ذراعيها حول جانبه وكأنها أفرع كرمة. وسألت هل تحتفظين بالجنين يا فايزة لأنك
تسعين إلى ټدمير حبنا
عندما سمع حسام كلمة ټدمير ازدادت عيناه
برودة قاسېة وتقدم ليمسك بذقن فايزة تصرفي
بشكل لائق أو سأتحرك مبادرا
كانت قبضته من القوة لدرجة أنها شعرت وكأنه
سيكسر فكها.
افح بشق الأنفس لكنها بعد حين
وبمجرد أن فتحت عينيها رأت طريقا سريعا مزدحماجسدها. وبمجرد أن فتحت عينيها رأت طريقا سريعا مزدحما
خارج النافذة. هل هذا .... حلم لماذا يبدو وكأنه حقيقي للغاية
ثم أصدرت تنهيدة. ياه لقد استيقظت يا فايزة عندما سمعت الصوت الناعم القادم من أمامها رفعت فايزة رأسها لتجد رهف تحدق بها في قلق. الحمد لله لقد كنت
وكانت رهف تجلس في المقعد الأمامي بجواره. عندما سمع أن فايزة قد استفاقت ألقى عليها
نظرة خاطفة في المرآة الخلفية كان قلب فايزة يخفق بقوة من هذا الکابوس. وكانت أخيرا قد تمكنت من تهدئة قلبها لكن كلمات حسام جعلته يخفق جزعا من جديد. لا. لا
هذه الجلبة ألا تعلمين أنك مصاپة بحمى وافقته رهف قائلة نعم يا فايزة إنك ملتهبة
بشكل مرعب حقا. يجب أن تذهبي إلى المستشفى. لقد قال حسام أن مياه الأمطار
أغرقتك أمس وأنت تمشين ماذا حدث ماذا حدث حدقت فايزة في رهف. تحركت شفتاها الشاحبتين لكنها في نهاية الأمر لم تنبث ببنت شفة. لا شك أنها حضرت مقلب الأمس. لن تسأل إلا
لتلمح لشيء ما.
بعد برهة من التفكير أدارت رهف وجهها في قلة وتسأل كمن يشعر بذنب ما هل السبب لأن
باس ...
قا
ما حسام بصوته العميق الواثق على أية
حال سنذهب أولا إلى المستشفى وسوف تنالينجسدها. وبمجرد أن فتحت عينيها رأت طريقا سريعا مزدحما
خارج النافذة. هل هذا .... حلم لماذا يبدو وكأنه حقيقي للغاية
ثم أصدرت تنهيدة. ياه لقد استيقظت يا فايزة عندما سمعت الصوت الناعم القادم من أمامها رفعت فايزة رأسها لتجد رهف تحدق بها في قلق. الحمد لله لقد كنت
قلقة جدا أن يكون قد حدث لك شيء ما الذي جاء بها هنا سرعان ما أدركت فايزة الوضع التفتت لتنظر إلى السائق كان حسام
وكانت رهف تجلس في المقعد الأمامي بجواره. عندما سمع أن فايزة قد استفاقت ألقى عليها
نظرة خاطفة في المرآة الخلفية كان قلب فايزة يخفق بقوة من هذا الکابوس. وكانت أخيرا قد تمكنت من تهدئة قلبها لكن كلمات حسام جعلته يخفق جزعا من جديد. لا. لا
احتاج إلى الذهاب إلى المستشفى. أنا بخير. ألقى إليها نظرة أخرى عندما سمع ذلك لماذا كل
هذه الجلبة ألا تعلمين أنك مصاپة بحمى وافقته رهف قائلة نعم يا فايزة إنك ملتهبة
بشكل مرعب حقا. يجب أن تذهبي إلى المستشفى. لقد قال حسام أن مياه الأمطار
أغرقتك أمس وأنت تمشين ماذا حدث ماذا حدث حدقت فايزة في رهف. تحركت شفتاها الشاحبتين لكنها في نهاية الأمر لم تنبث ببنت شفة. لا شك أنها حضرت مقلب الأمس. لن تسأل إلا
لتلمح لشيء ما.
بعد برهة من التفكير أدارت رهف وجهها في قلة وتسأل كمن يشعر بذنب ما هل السبب لأن
باس ...
قا
ما حسام بصوته العميق الواثق على أية
حال سنذهب أولا إلى المستشفى وسوف تنالين
قلق وتسأل كمن يشعر بذنب ما هل السبب لأن
بالأمس ...
قاطعها حسام بصوته العميق الواثق على أية حال سنذهب أولا إلى المستشفى وسوف تنالين قسطا من الراحة لعدة أيام إلى أن تشعرين بتحسن.
ولا ضرورة أن تأتي إلى المكتب خلال تلك الفترة ألقت رهف عليه نظرة حائرة لمقاطعته إياها. وفي هذه الأثناء خفضت فايزة عينيها فقد التمعت نظرة باردة تجمد الډم في العروق في عينيها الجميلتين. إنه حريص جدا على حماية من
يحظى بأكثر رعايته واهتمامه. استغرقت بضع دقائق طويلة قبل أن ترفع رأسها
أخيرا وتجيب لن أذهب إلى المستشفى
قطب حسام حاجبيه تبدو شديدة العناد اليوم. ماذا تنوين إذا كيف يمكنك عدم الذهاب إلى
المستشفى وأنت مريضة
استغفر الله العظيم رواية ولادة من جديد الفصل الخامس بقلم مجهول
لم يكن بامكان فايزة الذهاب إلى المستشفى. إذا فعلت ذلك سينكشف حملها في لحظتها. كان الأمر يبدو مصيرا للضحك لكنها لم تكن تريد لأي شخص آخر أن يعلم بأمر الطفل. كانت تحاول الحفاظ على آخر بقايا كرامتها. كانت تدرك أن كبريائها كان قد انتهى بالفعل عندما وافقت على زواج صوري مع حسام . فأي كرامة لها الآن في مواجهته هو
ومن يحبها ومع ذلك
ثم أطرقت برأسها فهي لم ترغب في الكشف عن
أي شيء قد يزيد من سخرية الآخرين منها. أما حسام فعبس عندما سمع ذلك وانعطفت السيارة فجأة وتوقفت بصرير عند جانب الطريق. ظنت فايزة في تلك اللحظة أنه سيطلب منها
النزول من سيارته فمدت يدها لتفتح الباب. تكتك
وانغلقت الأبواب فورا م نظرت رهف إلى أيديهما بينما ومض في
عينيها بريق احراج. وفي هذه الأثناء ظلت فايزة تراقبهما في صمت وعندما التفتت رهف إليها أجبرت فايزة نفسها
على مضض أن تبعد عينيها عنهما. قالت رهف أنا آسفة على سوء التفاهم هذا يا فايزة كنت اظن أنك غاضبة من حسام بسببي. أنا
آسفة جدا
تطلعت فايزة إلى رهف في هدوء ولولا أنها كانت مدينة لرهف لمساعدتها مرة واحدة لظنت أن الأخيرة تتلاعب بها. إلا أن رهف كانت منقذتها هي
أيضا.
أجبرت فايزة نفسها على الابتسام وقالت لا