رواية عشق المسمۏم (كامله جميع الفصول حتى الفصل الاخير)
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
دخلت بيت العريس وكانوا البنات بيسقفوا ويرقصوا وانا قاعدة وسطهم بفستان الفرح الي استلفتة من واحدة صاحبتي
وفجاءة لقيت البنات فضلوا يهللوا ويقولوا الماذون وصل وبعد كتب الكتاب لقيت ابو العريس اخدني من ايدي وبيوصلني للعريس
ولما بصيت للعريس لقيتة سليم وصحتة كويسة جدا ويمكن بيتمتع بصحة اكثر من اخواتة كمان
لكن لاحظت ان العريس كان مكشر وعابس الوجه وكانه مڠصوب علي تلك الزيجة واتاكد ظني ده لما دخلنا غرفتنا بعد الفرح وكان مش قابل حتي ينظر ناحيتي ولكنة جلس قليلا ثم دخل صعد علي السرير لينام دون ان ينطق بكلمة واحده
ولقيت نفسي واقفة لوحدي بفستاني ومش عارفة هنام فين ولا هعمل ايه
ولا البني ادم ده اصلا بيعمل كده ليهللكاتبة حنان حسن واخذت انظر الي نفسي وهذا الموقف المهين الذي اقف فيه الان
فهل ادفع انا الان ثمن فقري وقلة حيلتي لاني مليش ام ولا اب يعززوني ويجعلوني احافظ علي كرامتي في يوم كا هاذا
وشوية ولقيت العريس راح في النوم واخذ يغط في نوم عميق ولقيت نفسي بحاول اقلع فستان الفرح الي مفرحتش بلبسة
وارتديت قميصا كانت الفتيات قد وضعوه علي طرف السرير ولم اقترب من السرير قط بل جلست في ركن من تلك الحجرة
وقد كنت اقول في نفسي الجوازة باينة من اولها يا شهد واخذت انظر لذلك العريس الذي كتبة عليا زماني وهو يتمرغ علي سرير دافئي
وتاركني هنا للبرد لينال مني ويفترسني واغمضت عيني لاصحوا علي صوت خبطات علي باب الغرفة
ووجدت العريس ما يزال نائما فا نهضت سريعا وقمت اسرح شعري وارتديت روبا علي قميصي المفتوح
وعندما فتحت الباب وجدتها احدي سلايفي وكنت لا اعرفها ولكنها عرفتني بنفسها من علي الباب دون ان تدخل
وقالت لي وهي تعطيني صينية الطعام الصباحيةقالت انا ورد سلفتك قلت اهلا بيكي ياورد
فا وقفت امام سريرة وانا انتظر ان يتكلم معي ويقول ولو كلمة واحدة ولكنة اخذ ينظر الي ثم نهض بدون ان يتحدث
ثم توجه الي الحمام فا ذهبت انا لاجهز الافطار حتي يخرج وعندما انتهي من حمامة وشاهدني وانا احضر صينية الطعام
اخذ ينهرني ويقول اسمعي مش عايزك تلمسي الاكل بتاعي ولا تلمسي سريري ولا تقعدي في المكان الي انا هقعد فيه
نظرت له وانا ارتجف وعيناي تغرقهما الدموع قلت حاضر قال وعايزك تعرفي يا بنت الناس
وقفت انظر لجبروتة وقسوتة دون ان انطق بكلمة واحدة ثم نظر الي بنظرة احتقار وهو يامرني
قال روحي البسي حاجة واخرجي اخدمي مع الحريم في البيت امشي قلت حاضر و وبالفعل قمت بتبديل ملابسي
وخرجت اندب حظي وانعي حالي وعندما خرجت من حجرتي كانت عينايا مليئة بدموع الكسرة
وعندما فتحت باب الغرفة لاخرج تفاجات بذلك الشاب الذي اتي الي بيت اخي اثناء قراءة الفاتحة وكان هذا الشاب هو مدحت شقيق العريس
ووجدتة يرحب بي بكل بشاشة قال اهلا بالعروسة والف مبروك قلت الله يبارك فيك قال هو شاهين لسه مصحيش ولا ايه
قلت شاهين مين اخذ يضحك وهو يقول شاهين عريسك يا عروسة انتي لسة نايمة ولا ايه قلت لا لسة نايم
وشوية لقيت العريس فتح باب الغرفة بسرعة وكانة كان يتصنت علي حديثي انا واخوه واخذ يقبض علي شعري
لمجرد انني وقفت ارد الصباح علي أخيه وفي تلك اللحظة ظهر اخوه الاكبر وكان يبدوا عليه الحسم والشخصية القوية وكان الجميع يهابة
قال شيل ايدك من عليها يا شاهين رد شاهين قال دي مراتي وانا بادبها ياغانم
قال هي معملتش حاجة اخوك بيقولها صباحية مباركة وهي ردت عليه الصباح يبقي ليه تمد ايدك عليها
واقترب منه غانم وهو يحذره قال احنا مش بنجيب بنات الناس من بيوتهم عشان نبهدلهم يا شاهين
بصراحة بعد ما سمعت الاسلوب الي بيتكلم بيه اخوه استغربت ازاي الاتنين دول يكونوا اخوات
ومن كتر ما كان شاهين واقف ادام اخوه وهو حاطط عينة في الارض سيبتهم ومشيت عشان ميكدروش ادامي
ودخلت اتفرج علي البيت ولمحت المطبخ وكنت رايحة عشان اتفرج علي المطبخ لكن قبل ما ادخل سمعت سلايفي بيتكلموا وعرفت الحقيقة
الصاډمة فقد سالت احد سلايفي الاخري قالت ولما هو مش عايز يتجوز وملوش في الجواز كان بيتجوز البت الغلبانة دي ليه
ردت سلفتي الاخري قالت والنبي انتي الي غلبانة يا ورد دي البت باين عليها انها متجوزاه علي طمع بعد ما عملت الهوايل عشان تتجوزة
قالت ورد حرام عليكي يا شيخة ده كله من حمايا الي راح يجوزه بعد ما طليقتة شيعت بيه وقالت انه ملوش في الجواز ولا راجل من الاساس
بعد ما سمعت كلامهم عرفت ساعتها ليه ابوه اختار بت غلبانه تيجي تسد خانة في حياة ابنه عشان سمعة ابنه تبقي في السماء
وعرفت كمان ليه شاهين كان عامل زي الي لدغتة عقربة من اول ما شافني
ومشيت بسرعة من امام باب المطبخ وانا اقول بقي ياربي هو انا اخرج من حفرة اقع في حفرة اكبر
المهم عدي اليوم ورجعت ادخل حجرتي مع شاهين مره تانية وانتظرت حتي صعد للسرير
ورحت اخذ مكاني بجانب الحائط في ذلك الركن ولكن في تلك اليلة سمعت شاهين ينادي عليا
فا قمت سريعا لاري ماذا يريد قلت انت ناديت عليا قال ايوه قلت كنت عايز حاجة
الجزء الثاني بعدما سمعت حديث سلايفى ورد وشوق وعرفت من كلامهم ان شاهين زوجي
يعاني من عجز جنسي وكانت قد ڤضحتة طليقتة السابقة بذلك الامر سابقا ولهذا السبب سارع ابوه بزواجة مره اخري
لينفي تلك الشائعة عرفت ساعتها ان شاهين كان رافض فكرة الزواج عشان مفيش عروسة تانية تيجي تاكد كلام الزوجة الاولي وتفضحة والناس كلها تعرف وتتاكد من عجزة المهم ادعيت الجهل بالموضوع وعملت نفسي كاني مسمعتش حاجة ومشيت من المكان قبل ما يعرفوا اني سمعت حاجة
وفي الليل دخلت مره اخري حجرة شاهين لاخذ مكاني بجانب الحائط بدون غطاء ونحن عز البرد
وما كنت اجرؤ علي طلب غطاء من ذلك الرجل الاناني عديم الاحساس وعندما جلست بجانب الحائط وانا اشكوا امري لله وفجاءة لقيت شاهين يتحدث الي فقمت سريعا لاقف امام سريرة واسالة
قلت هل كنت تتحدث معي قال ايوه
قلتكنت عايز حاجة مني قال تعالي هنا قربي جنبيفا نظرت له وبداءت اقترب منه ببطء وبمجرد ما اقتربت بجانبة
وجدتة يطلب مني المزيد من الاقتراب وبمجرد ما التصقت به وجدتة يمسك باذني بقوة وهو يقول نفسي اعرف انتي جنسك ايه
انتي مفيش عند اهلك كرامة تقدري تقوليلي انتي مروحتيش لاهلك ليه
اخذ يقرص علي اذني لتؤلمني
قلت انا همشي ازاي وانا عروسة
جديدة لو رجعت لبيت اهلي الناس هيقولوا ايه
قال وانا مالي ومالك انا مش عايزك هنا اصلا
واخذ واخذ يضغط علي ذراعي فاصرخت واخذت استغيث مما جعل ابوه واخواتة يدخلون لغرفتنا لينقذوني من يده وسال ابوة
قال ايه الي حصل يا شاهين يا ابني رد اخوة غانم قائلا انت السبب يا بوي لان شاهين مكنش له في الزواج
وانت الي غصبتة علية عشان تزوجة وتجيبلة واحده يبهدلها كده رد شاهين معترضا قال
ايه موضوع ملوش في الزواج دي
انتبة لكلامك يا غانم ووجه شاهين الشكوي لابية قال يرضيك الكلام ده يا ابويااخذ الاب ينهر غانم
قال عائلة جلال الشرقاوي عمرها ما جابت الا رجالة يا غانم واخوك راجل وسيد الرجال كمان ونظر الاب الي وبدء يسالني
قال في ايه يا شهد صوتك جايب لاخر الشارع ليه لما سالني ابو شاهين عن سبب صړاخي والمي
انا كان ممكن اشتكي لابوه وكلهم كانوا سيالمون عليه ويوبخونة
لكن انا بصراحة كنت عايزة مكان اعيش فيه والاقي اكل ونومة نضيفة ومكان اعيش فيه
بدون ما حد يطردني منه فا لقيت نفسي بجاوب علي ابوه بايجابة مختلفة عن الي ظن اني هقولهالة
قلت معلش يا ابا الحاج اصلنا خدنا راحتنا انا وشاهين ونسيت نفسي وصوتي علي نظر الي الجميع بدهشة
ولم يفهموا مقصد كلامي في بادئ الامر فعاد ابوه وسالني مرة اخري قال هو انتوا كنتوا بتتخانقوا ولا
ضحكت واختبات في شاهين الذي كان مذهولا هو الاخر قلت قلتلك اهدي شوية يا شاهين اديك جيبتهم علي صوتي واخذت اضحك بصوت به كثيرا من الدلع مما جعل الاب يفخر بابنه واخذ ينظر لابنه غانم وهو يقول بفخر مش بقولك ولاد جلال الشرقاوي كلهم رجالة
وربت الاب علي ظهر شاهين وهو يقول عاش يا ولدي ونظرالاب الي قبل ان يتركنا ويخرج من الحجرة وهو يقول
عارفة يا بت ياشهد لو عرفتي تجيبيلي حفيد من ولدي شاهين هخليكي ست البيت ده كله
نظرت الي شوق سلفتي وقد اشتعلت بها الڼار بسبب ذلك الاطراء وبعدما خرج الجميع
نظر الي شاهين برضا بالغ واخذ ينادي علي سعدية
وهي فتاة تعمل في منزل جلال الشرقاوي هي وامها منذ زمن وطلب منها ان تاتي بالكثير من الطعام
وبالفعل اتت الفتاة باشهي الطعام وقد قدمة لي شاهين وهو يقول اتعشي يا شهد
براوه عليكي عايزك تخلصي علي كل الاكل ده
نظرت له وانا اقترب من الطعام ووجدتة بدء ياكل وياكلني بيدة وبعد العشاء
دعاني للفراش لانام لاول ليلة في بيتة وانا دافئة
هو صحيح احنا نمنا كا الاخوات تماما ولكن انا كنت بحمد ربنا علي كده وبقول الحمد لله فضل وعدل
المهم فضلت علي النغمة دي وكل ليلة اصيت في سيد الرجالة وادعي بانني انعم في عرين الاسد بينما هو نائم ويغط في نوم عميق
المهم اخذت شوق سلفتي تغل مني وتكن لي كل حقد وكراهية وكلما ازدادت غلاوتي عند حمايا كلما زادت نارها اشتعالا
حتي جاءت في ليلة وقد قررت ان تخرجني من البيت وتجعلهم يطردوني شړ طردة
وذلك عندما ارسلت في طلب امراة تفعل لها سحرا وعمل بالفرقة بيني وبين شاهين ووقف للانجاب
ووقف الحال ايضا وانتظرتني حتي دخلت للحمام واتت لي بالعمل ووضعتة لي تحت مرتبة سريري
وفي تلك اللحظة شاهدتها الفتاة سعدية
التي تعمل بالمنزل وهي تفعل ذلك
وعشان انا كنت بعامل البنت برحمة وكنت اعاملها كا اخت صغيرة لي
فقد جاءت تلك الفتاة واخبرتني بذلك العمل القذر فا ذهبت سريعا
واخبرت حمايا ابو شاهين بما قالتة لي سعدية عن العمل
فدخل حماياابو شاهين بنفسة