الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رحيم وروح اتجوزنى (كامله جميع الفصول حتى الفصل الاخير

انت في الصفحة 12 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز

كويس .. تتمنى متحبوش وتتعلق بية .. قبل ما يبقى عايز يشيلها جوا قلبه .. 
__تانى يوم الصبح __
زينة نضفتى المطبخ ..
حور بتعب آه .. 
زينة رميتى الژبالة 
هزت راسها بتعب ..
زينة عدلتى و نضفتى الاوض 
حور لسة فاضل الاوضة الكبيرة بس
زينة بحسرة. انتى يا بت مش مكفيكى أنك عايشة فى خيرنا كمان عايزة تقعدى ببلاش ! .. اي مفيش ډم.! 
حور .. والله كنت داخلة اعملها دلوقتى . . 
زينة بتريقة داخلة اعملها دلوقتى .. عكرتى مزاجى ربنا يعكر دمك .. عشر دقائق و تبقى قدامى علشان تكملى شغلك 
وهكذا فضلت زينة مشغلة حور طول نهار .. لحد ما نور اتهلكت ... فى الاخر اترمت على السرير بتعب و قفلت عيونها و فتحتها ببطء وهى بتبص على الساعة .. ٥٥ ! 
قامت بفزع يا خبر ابيض ! دا معادنا الساعة ٦ ! 
.. قامت بفزع .. وهى عمالة تلف حوالين نفسها .. فى الاخر لبست الفستان وفوقة عباية .. و اتسحبت برا الاوضة.. 
شهاب اخو حور راحة فين يا بت 
حور پخوف ه .. هنزل اقعد عند سلمى شوية ... 
شهاب .. ساعة لو اتأخرتى هبيتك فى الشارع.. 
حور پخوف حاضر .. 
نزلت بخفوت وهى بتدعى لسلمى فى سرها .. صديقتها الأمينه إلى مش محتاجة مقابل علشان تقف جنبها .. اتفقت معاها هتقول أي لو جة شهاب و سأل عليها فى الوقت دا .. 
خدت تاكسى لمكان المقابلة .. 
___ 
الساعة بقت ٦ ٥ كان بيكلم الخاطبة فى التلفون ..
الخاطبة هى مكلمانى وخمس دقائق و تبقى عند حضرتك يا مالك بيه .. 
نفخ بضيق .. وبقى يقلب بعينية فى المكان .. لحد ما لاحظها ... كانت ماشية بخجل شديد .. 
شاورلها .. راحت حور .. ومكنتش عارفة تصنع تعابير أية . 
مالك متأخرة . . 
حور بخجل آسفة ..
مالك اتنهد .. تشربى أى .
حور ولا حاجة .. مش ضرورى 
مالك انتى منزلة راسك لية .. مد إيده رفع دقنها .. أول ما فتحت عينها شافته .. لاول مرة قلبها ينغز بالطريقة دى .. وعينيها توسع .. لا مينفعش
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 124 صفحات