السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشق الطبيبه كامله جميع الفصول

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

داخل مكتب لولو وقولت لازم اجى أرحب بيك واعتذرلك عن اخر مرة جيت فيها المستشفى علشان معتذرتش بنفس ساعتها اعذرنى أنت مكنتش اعرف أنك أخو الغالية 
معتز بضيق وهو عايز يستفزة علشان عرف أنة بيحب لطف زية لولو و الغالية ما تحترم نفسك مع اختى شوية يا سليم منتاش خطيبها يعنى 
سليم بيضحك باستفزاز وبيبص لماردلين إلى بتقول بقلق خل خلاص قبلنا اعتذارك يا سليم اتفضل دلوقتى علشان عايزة اتكلم مع اخويا شوية 
سليم والقهوة دى مين الى هيشربها 
بيحط واحدة قدام ماردلين وواحدة قدام معتز اتفضلوا بالهنا والشفا على قلبكم عملهالكم مخصوص وبيغمز لماردلين 
عيونها بتوسع وفجأة بتصرخ فمعتز إلى حطها على بؤة معتزز !! أنت انت نسيت أنك ممنوع من القهوة و المنبهات دى !
معتز باستغراب إية !
ماردلين بتبعد كوباية القهوة عن بؤة وبتقول أيوة علشان بتهبطك أنت نسيت ولا إية 
مسكت كوبايتها بسرعة وتقدمت ناحية سليم إلى كان واقف بيتابع وأنا نفسى مجزعة مش عايزة اشرب
حاجة متشكرين والله يا سليم بس مش هينفع 
سليم ببرود ماشى العفو 
ماردلين لو مش هتضايقك عايزة اتكلم م
سليم بمقاطعة ماشى ثم خرج و اغلق الباب من بعدة
معتز انتى عملتى كدا لية شكلة بقى وحش أوى 
ماردلين أحسن علشان علشان أنا معنتش بثق فية 
دخل سليم مكتبة وهو يضحك بشدة على منظر ماردلين و قد أعطى كوب من القهوة لغيث و الآخر اتخذة لنفسة 
كدا أنا هربيلهم الړعب و هخليهم يبعدوا عن لطف 
بعد قليل ومعتز ماشى بيسمع صوت سليم وهو بينادية 
سليم معتز 
فى المساء

صوت مزعج بتسمعة لطف صادر من ركن الأوضة بتحاول تعرف مصدر الصوت لحد ما تحط ودنها على الشباك و تسمع حاجة بتتخبط فية!
بتفتحة وبتبص تحت 
سليم وحشتك 
لطف بتبرق ب بتعمل إية هنا !!
سليم وحشتينى قولت آجى اشوفك 
لطف معدش ليك دعوة بيا أنت مبتفهمش !
سليم يا لطف أنتى بتحبينى وأنا بحبك لية مش عايزة تريحى قلبك وقلبى و تبدأى صفحة جديدة 
لطف علشان أنت متستهلش !
وقفلت الشباك صوت الخبط رجع من تانى
فتحت وهى بتتفنس بصعوبة علشان الڠضب اتملك منها
لطف پغضب عايز إي وقبل ما تكمل لقتة قدامها أيوة قدام وشها بالظبط !
سليم سامحيني بقى ارجوكى ارجعى يا لطف هو أنا موحشتكيش !
اتوترت جدا و عضت شفايفها من التوتر 
تانى يوم 
ماردلين بتقول إية سليم كلمك 
معتز آه امبارح تصورى لما خرجت من عندك لقيتة بيقولى إية 
بيقولى ابعد عن لطف و لو مبعدتش عنها !!
هو مصدق نفسة ولا إية هو مش شايف نفسة عامل أزاى دا أنا لو سيبت علية كلب من بتوعى بس ېموت فيها!
ماردلين وأنت قولتلة إية !
معتز قولتلة لو أنت راجل ورينى هتعمل إية ! المتخلف مش واخد بالة أن لطف فأقل من اسبوعين هتبقى لابسة دبلتى !
ماردلين اتوترت وهى بتقولة طب خد بالك يا معتز بالله 
معتز لية هو أنا هخاف منة !
ماردلين لا بس بس الحيطة واجب كمان الحب وحش واعمى وبيخلى الإنسان يجن و ممكن ساعتها تتوقع إى حاجة من سليم !
معتز تؤ تؤ متشغليش بالك بالتفاهات دى 
بيقفل معتز المكالمة وماردلين بتسمع صوت دوشة برا بتفتح الباب علشان تشوف أية إلى بيحصل 
وبتشوف سليم وهو 
يتبع
غيث يعنى اية دكتور يمد إيدة على أهل المړيض أنت اتهبلت يا سليم !
سليم ما تسألهم هما أنا مالى هما إلى جايبين اشحطة معاهم وعايزين يعملوا خناقة كنت هعمل إية يعنى 
غيث ولو دى مستشفى وليها احترامها و سمعتها مينفعش إلى حصل دا مش كدا يا ماردلين 
ماردلين كانت واقفة فعالم تانى المشهد إلى شافتة وهى خارجة من مكتبها مش راضى يفارق خيالها 
فلاش باك 
شافت سليم وهو بيضرب آخر راجل منهم بعد ما وقع الباقى شافت فعيونة نظرة حقد وغل عمرها طول معرفتها بية ما شافت نظرة الكرة إلى لاحت فعيونة دى قبل كدا كان بيضربة من غير شفقة أو كلل 
اعصابها سابت و دخلت مكتبها من سكات لحد ما الهدوء عم تانى 
غيث بضيق ماردلين ! دكتور ماردلين 
ماردلين فاقت هه نعم نعم يا دكتور 
غيث ينفع إلى حصل دا 
ماردلين ه هو كان بيدافع عن نفسة تقريبا كانت عملية ابنهم فشلت و لسوء الحظ سليم هو إلى عاملها فكانوا عايزين ينتقموا منة تفكيرهم كدا بقى هنعمل إية
سليم اتفاجأ لما لقاها بتدافع عنة و غيث قال كان ممكن الأمر ستحل بطريقة احسن من كدا بس عموما آخر مرة يا سليم تعمل خناق فر حرم المستشفى محناش ففلم هنا 
ومشى وسابة بص على مكان ماردلين ما كانت واقفة ملقهاش موجودة لأنها جريت على مكتبها وقفلتة وهى حطة أيدها على قلبها ل لا كدا فعلا سليم اتغير معتز أنا مش هقدر استحمل لو جرالة حاجة ! 
دخل سليم مكتبة وبدأ يعالج چروحة إلى سببتها الخناقة بنفسة 
لطف أكيد صدق أنا كنت ساعات بفكر أن عمرى ما هتخطب
معتز ضحك على كلامها لية دا أنتى تخطفى القلب خطڤ يا لطف
لطف بكسوف ميرسى 
معتز هتبقى أجمل عروسة ما تبعتيلى صورة الفستان عايز اشوفة مش قادر استنى
لطف
لا خليها مفاجأة هيعجبك 
معتز إى حاجة عليكى بتبقى جميلة يعنى دى معروفة
ضحكت لطف و اتكلموا ليلتها كتير اكتر يوم اتكلموا فية من ساعة ما عرفوا بعض معتز كان مبسوط اوى و الحماسة واخداة لدرجة فات على كل ركن فبيتة كذا مرة و كل ما بيسمع صوتها كان قلبة بيرفرف 
لطف كانت مبسوطة أن فية حد مهتم بيها و بيحبها وكانت بتحاول تجارى حماستة فى الكلام على قد ما تقدر ولكنها كانت حاسة أن فية شىء ناقص مكنتش عارفة تحط أيدها علية بس قادرة تحس بالفراغ إلى سابة الشىء دا 
صباح يوم جديد عند لطف الباب كان بيخبط راحت لطف تفتحة و لكنها اټصدمت
لطف م ماردلين!!
ماردلين اتنحنحت و مسكت شنتطها وهى بتقول ينفع اتكلم معاكى شوية 
لطف عايزة تتكلمى معايا أنا بقلق فية حاجة حصلت لسليم
ماردلين لا لا أنا جيالك بخصوص معتز 
فاطمة مين يا بنتى إلى بيخبط 
فاقت لطف على صوت مامتها وقالت بسرعة طب اتفضلى البيت بيتك 
ثم قالت بصوت عالى دى دى أخت معتز يا ماما و زميلتى من المستشفى
فاطمة جت من المطبخ

بسرعة وهى بتسمح أيدها فكم المريلة يا أهلا وسهلا نورتينا وشرفتينا 
ماردلين نورك والله 
فاطمة امم أنتى أخت معتز بقى مشوفنكيش قبل كدا يعنى
ماردلين بس أصل معتز جة اتقدم من دماغة محدش رأى حد فالعيلة بس يا زين ما اختار 
فاطمة آه آه ماهو قالنا على المشاكل بينة وبين عيلتة يلا ربنا يقدم إلى فية الخير تشربى إية يا حبيبتى 
ماردلين بحرج لا متشكرة جدا يا طنط 
فاطمة دا كلام شوفيها يا لطف تشرب إية على ما أجهزة الغدا 
ماردلين لا والله ملوش لزوم أنا بس عايزة لطف فكلمتين
فاطمة ماشى هسيبكم براحتكم بقى 
دخلت فاطمة المطبخ و لطف فضلت قاعدة لوحدها مع ماردلين 
ماردلين مشيتى يعنى فجأة كدا أقدر أعرف السبب 
لطف ل لا يفضل لو محدش يعرفة نهائى 
ماردلين اتضايقت منها ولكنها قالت مش موضوعنا أنا جيالك علشان اخويا 
لطف مالة
ماردلين ابعدى عنة يا لطف !!
لطف إيييية!
ماردلين زى ما سمعتى أنا أنا معنتيش استعداد اخسرة 
لطف تخسرية ازاى يعنى 
ماردلين إبن خالتك سليم هددنى أنة معتز لو مبعدش عنك ابعدى انتى عنة يا لطف وحياة اغلى حاجة عنك
لطف اټصدمت جدا من كلامها ومبقتش عارفة تقول إية فاستجمعت قواها وقالت س سليم ميقدرش يعمل كدا و وبعدين انتى المفروض تقولى الكلام دا لاخوكى مش ليا أنا 
ماردلين يعنى إية مش هتبعدى !!
لطف كانت هتعيط لأنها ولكن جة صوت فاطمة من ورا الستارة وهو بتقول قوليلى يا لولو هو معتز كان قالك قبل ما يتقدم للطف 
ماردلين ل لا هو مقالش لحد اصلا
فاطمة أفتكر بردة أنة لسة عند مبدأة وأنة مش عايز يدخل حد بينهم يا حبيبتى
ماردلين حست بالتلميح فكلامها فقالت أنا أنا بقول كدا علشان خاېفة على اخويا !
فاطمة وأحنا مضربنهوش على أيدة علشان يتجوز لطف بالعكس دا هو إلى رايد و استحالة يفرط فيها
مسكت ماردلين شنتطها وهى بتقول تمام متشكرة أوى
فاطمة ما لسة بدرى اقعدى ما نشرب حاجة
ماردلين لا معلش أصل ورايا شغل 
فاطمة ماشى يا حبيبتى نورتينا وقامت معاها علشان توصلها للباب
ماردلين بسخط و ڠضب تمام مع السلامة 
فاطمة مع ألف سلامة 
لطف ا أنتى سمعتيها يا ماما !
فاطمة وهى بتقفل الباب هى هبلة ياختى ايش حال مكنتش قايلة بعظمة لسانها أن اخوكى هو إلى مختارك لوحدة يعنى الولا حاطك فدماغة وصعب أنة يسيبك تروحى من أيدة
لطف بس أنا خاېفة أكون بأذية 
فاطمة ټأذية أية هو سليم يعرف ېموت دبانة بالله يابت انتى هتجننينى !
مرت الأيام و سليم كل مدى حالتة النفسية بتسوء بيحاول يفتح صفحة جديدة مع لطف ولكنها بتصدة فكل مرة لحد ما جت الليلة إلى قبل الخطوبة 
كانت لطف قاعدة فأوتضها وماسكة الفون وإلى بتكتبة كانت بتمسحة 
ابعت ولا مبعتش هيعمل إية م مهو كدا كدا مش هييجى انا متأكدة أنا متأكدة أنة مش هييجى 
ولكن بعد فترة تصل للساعة أو اكثر بعتت رسالة لسليم بتقول فيها أنا خطوبتى بكرة من معتز هكون مبسوطة لو حضرت كجزء من عيلتى الصغيرة و إبن خالتى 
وبعد ما اتأكدت أن الرسالة وصلت قفلت تلفونها ونامت بسرعة 
صباح تانى يوم فى المشفى 
سليم لممرضة اديلة الحقنة دى علشان تخفف الهبوط عندة
الممرضة بس دكتور وليد أحد الدكاترة فى المستشفى مانع الموضوع دا
سليم هو أنتى هتعلمينى شغلى ! أنا هنا الدكتور وإلى بقولة يتسمع
الممرضة أيوة يا دكتور بس
سليم لو عايزة تحافظى على شغلك اسمعى
كلامى أنا عارف أنا بقول إية ومش هييجى مبتدئين يعدلوا على إلى بقولة فااهمة !
غيث فية إية يا سليم صوتك عالى لية كدا !
سليم پغضب الست هاانم مش عاجبها الكلام إلى بقولة
الممرضة حاولت تدافع عن نفسها فسكتها غيث وهو بياخد سليم من ايدة على مكتبة 
سليم والله المفروض إلى زيها كدا ميشتغلوش يقعدوا فالبيت احسن!
غيث المړيض عندة سكر والحقنة دى هتأذية اهدى شوية 
هدى سليم وهو مش لاقى كلام يقولة فقال غيث أنت اعصابك تعبانة خالص يا سليم اليومين دول ماتهدى نفسك شوية
سليم أنا حاسس أنى مش تمام بس جسديا ومعنويا و ذهنيا أنا اعصابى متبهدلة الفترة دى معلش
غيث بأسف طب ما تاخد أجازة روح دلوقتى وأنا هنزل حد بدالك استريح شوية ولما تحس نفسك بقيت أحسن أبقى تعالى 
سليم مسح على وشة بإيدة وهو بيقول بضيق ماشى ماشى همشى دلوقتى 
مشى سليم وهو حزين جدا على نفسة وكل ما يفتكر أن خطوبة لطف النهاردة قلبة ينغز ولما وصل لبيتة نام فضل نايم كتير جدا
حتى عم الظلام نصف
10  11 

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات