رواية عشق الطبيبه كامله جميع الفصول
تقلقينى عليكى بالشكل دا تمشى بسرعة كدا وأنتى كان شكلك متبهدل خالص انتى مش عارفة أنى معدش فيا عافية الاحقك مكان ما تروحى ولا مش واخدة بالك انك كل حياتى وان قلبى كان هيوقف من القلق دا أنتى إلى ليا كدا كدا تعملى فيا كدا !
لطف اعيط أنا كمان
فاطمة ضحكت خ خلاص خلاص اهوة دا النهاردة عيد يا بت المفروض مفيش دمعة تنزل علشان إلى عملتية دا مش عادى
فاطمة ربنا يخليكى يا بنتى و يحرسك لشبابك
فجأة فية حد خبط على الباب وكانت ماردلين لطف معتز عايزك فالجنينة الى ورا المستشفى
لطف لا لا أنا مش هتاخر
فى الجنينة التى امتلأت بالازهار مختلفة الالوان وساد بها اللون الاصفر تحديدا الفراشات كانت تحوم حولها و القليل من النحل كان يأن و تأتى النسمات العليلة لتطير بعض بتلات الأزهار و تجعل خصلات
لطف المنهكة تبتعد عن جبهتها و تنعش روحها
لطف نعم يا معتز
لطف إ إية لزمتة السؤال دا دلوقتى
معتز لطف جاوبينى بصراحة
لطف مش وقت الكلام دا أنا داخلة استريح
جامد وصړخ فيها لأول مرة لانة فقد اعصابة وأنا مش هسيبك إلا لما تقوليلى كل إلى فقلبك من فضلكك !!
لطف بتعب يا معتز بصت فعيونة وشافت نظرة الاصرار إلى فيها فعرفت أن مفيش مفر وقالت أيوة بحبك بس بحبك كصديق أو كأخ أنت بتهتم بيا وبتعمل كل حاجة تقدر عليها علشان تبسطنى وصدقنى أنا حاولت كتير اوى اوى افتح قلبى لبداية جديدة و احبك حب من التانى بس مقدرتش مقدرتش يا معتز كنت بحاول و هحاول علشان دا الصح دا إلى المفروض يتعمل
لطف بس بس دا كسرنى و كسر قلبى وأنا لا يمكن اسامحة !
معتز وأنتى سامحتية وقلبك عفا عنة من زمان وإلا مكنش زمانك بتحبية لحد دلوقتى وإلا مكنتش مستعدة تضحى بنفسك علشانة وإلى اتكسر يا لطف بنفع يتصلح ويرجع احسن من الأول صدقينى
معتز بطلى تضحكى على نفسك بقى وروحى واجهى الواقع و أنتى معاناتك هتخلص
لطف بصتلة بحزن ط طب وأنت !
معتز أنا أنا حبيتك من قلبى يا لي لى قلع الدبلة ومكان مانتى هتكونى مبسوطة أنا كمان هكون مبسوط دا علشان أنا عايزك تبقى كدا سواء معايا أو مع غيرى
لطف بصتلة وعيونها كانت بتلمع فقالها قبل ما دموعة تخونة الدكاترة كانوا بيقولوا أنة هيفوق كمان شوية زمانة فاق روحيلة
معتز باندفاع روحيلة يا لطف قبل ما أضعف روحيلة
ساعتها لطف لأول مرة وهى بتقول بدموع أنا آسفة أنا آسفة أوى يا معتز سامحنى ارجوك
لم ينظر لها معتز حتى تركتة حينها اختلس النظر إليها و
هو يبكى فى صمت
داخل المشفى
عند الاستقبال كانت ماردلين بتدور على معتز بقلق و فجأة سمعت صوت حد حست أنها سمعتة قبل كدا
أدهم لماردلين هااى ماردلين صح
ماردلين هزت رأسها هو أحنا اتقابلنا قبل كدا
أدهم مش فاكرانى مش معقولة أنا إلى خدلك حقك من !
ماردلين ا ااه استاذ أدهم باين
أدهم هو بشحمة ولحمة
ماردلين وحضرتك بتعمل إية هنا
ادهم محسوبك رجل أعمال وكنت جاى اتبرع بأجهزة و ادوية للمستشفى كعمل تطوعى
ماردلين طب فيك الخير والله يا استاذ أدهم معدش فية كتير زيك اليومين دول
أدهم متشكر جدا
ماردلين ماشى عايز حاجة يا أدهم بية أنا همشى بقا ورايا شغل
قبل ما ماردلين تبعد شوية أدهم وقفها وهو بينادى عليها بصوت مريح ينفع خمس دقايق بس خمس دقايق من وقتك
فى الكافيتريا جلس الاثنان يتحدثان وقد دعا أدهم ماردلين إلى كوب من القهوة
ماردلين يعنى مكنتش صدفة نتقابل
أدهم ل لا الحقيقة من ساعة أما شوفتك اليوم دا وأنتى مش بتطلعى من دماغى قولت مبدهاش بقا لازم اقابلك واتعرف عليكى
ماردلين بملل ثم
أدهم ثم إية
ماردلين وبعد ما نتعرف يعنى !
أدهم يعنى هنشوف هنكمل ولا لأ
ماردلين تؤ تؤ أوعى تكون قاصد أننا نتعرف بقى وندخل فعلاقة وبتاع
أدهم آه عايز اتعرف عليكى ولو كنتى عايزانى اتقدملك الأول معنديش أى مانع
ماردلين سابت كوباية القهوة متأسفة جدا يا أستاذ أدهم بس أنا ففترة من حياتى مش حبة فيها أنى اتعرف على حد نهائى
أدهم ط طب استنى حتى طب امتى هتسمحى
ماردلين وقت ما ربنا يأذن
وسابتة ومشيت هى حاسة أنها استنفذت نهائيا مشاعرها وكل حاجة فعلاقتين فشلت فى علاقتين ومعدتش تمتلك القدرة علشان تدخل فعلاقة تالتة
فى غرفة سليم
كان نائم وهو تعبان جدا ومرسوم على وشة الارهاق والتعب الشديد
دخلت لطف
سليم حاول يقوم فلطف سندت على كتفها بإيدة علشان تنزلة على ظهرة تانى وقالت بعتاب أنت بتعمل إية !
سليم عايز عايز اظهر شوية احترام للى انقذت حياتى
لطف بجد والله باستعباط يبقى تبطل حركات العيال إلى بقيت تعلمها دى وتخشن شوية و بطل تطلعلى زى القضا المستعجل فالرايحة و الجاية و
سليم بتر كلامها بحبك بحبك يا لطف هو أنا بحبك وخلاص ومش عارف اقول إية تانى بس كل إلى أنا عارفة أن أنا مش هنفع لحد غيرك ولا أنتى هتنفعى لحد غيرى احنا الاتنين لبعض
بدأ ياخد نفسة بتعب
فلطف قالت بحزن
بس انت اهنت حبى ليك يا سليم
سليم علشان ساعتها أنا مكنتش فاهم مشاعرى كويس كنت شخص بارد و قاسى وكسرتك واوعدك انها آخر مرة هزعلك فيها اوعدك يا لطف أنا عملت كدا لأنى كنت متفاجىء من مشاعرى ناحيتك وخاېف احسن أحبك مش عارف لية ولكن كنت حاسس أنى اخوكى إلى المفروض يحميكى طول الوقت إلى هيقدمك لعريسك بإيدة مخطرش فبالى لحظة أنى هبقى العريس بعدها اكتشفت الحقيقة أنى من بعد ۏفاة والدتى بقيت قاسى و عنيد و و كنت خاېف من برودتى وقسوتى عليكى يا لطف وأنتى أرق و ألطف انسانة شافتها عينى !
لطف مش مبرر بردة
سليم أنا آسف وحياة اغلى حاجة عندك ابداى معايا صفحة جديدة أنا كنت مغفل وغبى ا آه تألم من كترة الكلام
بصلها باستغراب ودهشة فأردفت علشان أنت مش شايف عيونى بتقولك إية من ساعة ما دخلت أنا أنا كمان بحبك يا سليم
يتبع
الخاتمة
تاكد أن كل نهاية هى بداية لشىء جميل فلا تيأس
بعد مرور ست أشهر فى قاعة حيث تم حفل زفاف لطف و سليم
جلس معتز يرمق المشهد من ابعد نقطة فى القاعة
أنا عارف أن القلب ملكش سلطان علية عارف أن الحياة مش دايما بتدى الشخص إلى هو عايزة قيم زى العدل و المصداقية القلب مسمعش عنها قبل كدا عارف كل دا و حقيقى أنا فرحان وأنا شايف ابتسامتها وهى منورة كدا الابتسامة دى عمرها ما طلعت ليا أنا كنت عارف أن قلبها متخلقش علشان ينبض ليا وبالرغم من كدا كان عندى أمل أنة فيوم هيبقى ملكى بس آدى الله وادى قسمتة وأنا راضى كفاية أنها قصاد عينى مبسوطة
عند لطف وسليم
كانوا بيرقصوا سولوه
سليم أنتى مش متخيلة أنا فرحان أد إية !
لطف أنا مكنتش أتخيل أن اليوم دا هييجى اصلا
سليم ضحك وجة دا كلو بسببك أنتى إلى فوقتينى
لطف فجأة سليم أنت من امتى وعارف أنى بحبك
سليم الحقيقة أنا كنت فاكر أنك بتحبينى زى اخوكى بس من ساعة ما روحنا المستشفى وأنا بشوف غيرتك عليا من الممرضات بدأت اشك
لطف ومقولتليش لية أنك شايفنى أخت كنت شايفنى
سهلة
سليم لا لا هو يعنى لأسباب كتير اهمها أنى مكنتش عايز اخسرك حسيت أنى لو قولتلك كدا هتبعدى عنى وأنا مكنتش عايز دا يحصل فهمى لنفسى بطريقة غلط خلانى اتصرف بلؤم بحرج أنا كنت شخص انانى أوى بس وما ليكى عليا حلفان أنا اتغيرت
ثم اردف بتتهيدة كأنة يتذكر عارفة لما بعدتى عنى حسيت أنى اخدت قلم على وشى
لطف وكنت بتكابر !
سليم مكنتش مصدق نفسى و الاحساس إلى حسة فخدت أقلام كتير طول الفترة إلى بعدتى فيها عنى
لطف بتضحك ولما سمعت أنى هتخطب
سليم لا أنا كنت شوية و هحط نفسى فتلاجة المۏتى
لطف بعد الشړ عليك ملوش لزوم الكلام دا دلوقتى أهم حاجة أننا مع بعض فى اللحظة دى
سليم عارف لكن لطف أنا آسف أنا هفضل طول عمرى شايل ذنب أنى جرحتك مش قادر أنسى
لطف ابتسمت وبعدها بصت فعيونة الزرقة إلى زى عيون القطة تخربش قلبك علطول ثم قالت عارف بيقولوا لما بتتخانق مع شخص بيخطر فدماغك كل المواقف الۏحشة إلى عملها معاك بس يا سليم لما اتخانقت معاك ساعتها مفيش ولا موقف وحش خطړ على بالى عارف لية
لأنك اصلا معملتش معايا حاجة وحشة أنت قدمتلى كل حاجة تخلينى مبسوطة طول حياتى لدرجة انى قعدت فترة استوعب أن إلى حصل ما بينا دا مكنش كابوس !
افتكر علشان كدا سامحتك علشان دى كانت أول مرة تزعلنى منك
سليم بتر كلامها وآخر مرة
لطف مكنتش هسمحلك أصلا تفكر تزعلنى تانى كانت بتوجع اوى
سليم فين
شاورت على قلبها بصلها بخبث ما تورينى كد
قرصتة من كتفة إلى كانت ساندة علية اهدى شوية معدش فاضل حاجة ونروح
سليم اااه دا أنا مستنى الليلة دى من زمان
عند معتز
فجأة لقيت منديل قصاد وشى برفع عينى لقتها بنت شكلها رقيق أوى بتقولى خد امسح دموعك
دموعى !! حسست بايدى على وشى لقيت دموع على خدودى فعلا نزلت من غير ما احس
خدتة منها وقولت متشكر جدا
لقتها سحبت الكرسى إلى جنبى و قعدت علية وبصت ناحية لطف وهى بتقول هو أنت الاكس بتاع العروسة
معتز افندم !
كنت بتحبها يعنى وهى ادتك بومبة !
معتز بومبة انتى بتقولى إية
آمال مالك حزين كدا وبتعيط كمان دا أنت سبقت امها إلى
خلصت على كل المناديل إلى فالقاعة بسبب عيونها إلى عمالة تدمع
معتز بتنهيدة معذورة كان عندها بنت واحدة و اديها سلمتها لعريسها
امم وأنت
معتز أنا إية
مسكت أيدى وبدأت تتفحصها وهى بتفكر بصوت عالى دبل لا خواتم لا مفيش وشم ولا حاجة لا دا أنت زى الفل
سحبت ايدى بسرعة برغم من أنى كنت مستحلى الشعور وهى ماسكاها وقولت حضرتك بتعملى إية
بشوف حكايتك إية !
بصتلها بجمود لأنى مكنتش فاهم حاجة
فلقتها بتضحك وهى بتقول متبصليش كدا طب
معتز يابنتى هو أنا اعرفك