السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشق بلا رحمه جميع الفصول كامله

انت في الصفحة 9 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

ماما ده كتب كتاب مش سبوع !!
تأففت منال وهي تجيبه 
اسكت انت ملكش دعوة !! وبعدين العادة دي بتضمن انك تدخل الحب في قلب عروستك طول العمر وانك علي قلبها مهما حصل !!
قابل مصطفي سمر وكأنه يخبرها بأقباله علي فعل ذلك بالرغم من خرافتها وعدم تصديقه لها ولكنه علي استعداد لفعل اي شئ لكسبها !!
اقترب منها بينما تسمرت هي واحمرت خجلا من تقدمه الذي لم يتوقف حتي وقف بجانبها تماما وتلامس كتفيهما او بمعني اصح اخر كتفها بوسط ذراعه القاسې كالحجر 
اتسعت اها وشعرت بان ها قد شل من كميه الكهرباء التي صعقتها من ملامسته 
كان مصطفي في عالم اخر وهو يتفحصها امام الجميع دون خجل بدأ لفاته حولها وذراعه يلامس ذراعها ليستكمل لفته ليتبعه ظهرها ثم كتفها الاخر و عضمه الترقوه فوق صدرها 
كادت تسيح كالزبد ليس لافعاله فقط بل من نظراته كلما مر من امامها والتقت يهما تلك الوعود 
لا يا مرات عمي انا شايف العشا يبقي علي السطح احسن الجو حر هنا 
ليتدخل بلال مساندا له بقوة 
ايوة وكمان الدنيا مكشوفه فوق والهوا يرد الروح واهدي من هنا عشان تاخدوا رحتكم 
لوت منال شفتيها وقالت بمكر 
اه يرد الروح وماله يا خويا يلا يا غادة شيلي الاكل وطلعي فوق 
قضبت حاجبيها بغيظ وقالت بتذمر 
الله انا مش لسه مخلصه تقديم هي غادة دي الخدامه بتاعتهم 
وبختها مناال لتخرسها 
بنت عيب دول عرسان هنخليهم يطلعوها ولا ايه !! 
ليقف مراد في اول ظهور له بعا عن مقعده بجوار الباب ويقول بحرج 
انا هساعدكم انا اصلا شغال في مطعم ومتعود علي الحاجات دي 
اتسعت ابتسامه غاده فاستدارت لاخفاءها وهي تقول 
طالعه اهوه 
اخذ الاثنان يصعدان بالاطباق و منال تناولها لهم علي السلم 
اخذوا يتبادلون النظرات والابتسامات الخفيفه و دائما يقبض عليها مراد تحدق به و كأنها تحلم فاحمرت وجنتيه اكثر مع انه معتاد علي مغازله السات له لكن معظمهم كبار في السن قليلا وليسوا كطفله بريئه حتي نظراتها تشعره بتأنيب ضمير رغما عنه !! 
في اخر نزول لهم ا لها باب السطح لينزلا معا وغاده تفرك في اصابعها وتبلل شفتيها بتوتر 
بينما يتفحصها هو ويستغفر مرارا حتي استجمع شجاعته ليسألها 
احم انتي عندك كام سنه 
ردت غادة بخجل
وخفوت 
17 سنه !!
نظر الي الجهه الاخري واغمض ه بخيبه امل !! فرق سنوات بينهم هل يعقل ان تنظر له كحبيب مثلا بل هل يعقل ان يوافق احد علي مثل هذه الچريمه !! 
مراد لنفسه حظك يوم ما تحب تقع في طفله 
صعد مصطفي عندما شعر بتأخرهم فقد شعر باطمئنان لعدم اهتمام مراد بسمر كثيرا وتأكد ان لا مشاعر له ناحيتها فقد جعل مصطفي اكثر اهتماماته اليوم هي مراقبه زوجته و تفحصها ومراقبه ملامح مراد للعثور علي اي خطأ او تغيير يشير الي الضيق  
اما الان فهو يخشي علي اخته الصغيرة فقد لمح احمرا وجه ذلك المعتوه الصعود اخر مرة !! مما حثه علي الصعود لحمايتها من ذلك الوغد 
تلجلجت غاده عند رؤيته وتخطته لتدخل الي الشقه بينما تنحنح مراد قليلا وهو يقول 
مبرووك يا مصطفي عقبال ما تفرح باختك 
نظر له مصطفي
پحده وټهد 
اختي لسه صغيرة عقبال ما افرح بيك الاول 
هز رأسه وهو ينظف حلقه ثم اتجه الي الداخل 
مراد لنفسه غبي ما تروح تقوله انا برسم علي اختك اسهل !!
دخل مصطفي ورائهم حتي وصل الي سمر و يجذبها من ها ليصعدا الي اعلي سبقهم بلال وندي علي الدرج وسعادتهم ظاهره كالشمس 
نظر مصطفي بغيظ نحوها مرة بينما بادلته نفس النظرة بدل ان تعيش اسعد لحظات حياتها يرمقها پغضب ويغرقها بغروره هذا الوقح !!
ما ان صعدا حتي نظر بلال الي مصطفي و كأنه يحثه علي الدخول الي قوقعته بالداخل 
زفر مصطفي و فتح باب الحجره بهدوء و اشار ل سمر بالدخول 
نظرت سمر بتوتر الي الجهه الاخري وقالت 
لا انا هفضل
زفر بقله صبر وقال بضيق 
عاوزة تخرجي عندهم اتفضلي !!
تعجبت من استسلامه السريع والغير 
خجلت اكثر وعادت الي الوراء خطوتين حتي التصقت بالباب بقلق وتوتر مخلوط پخوف بسيط 
لم تعلم ان ظهورها بهذا الخۏف والقلق دائما يثير شئ بداخلها لالتهامها وامتلاكها لتصبح كل مشاعرها ملكه هو !!
رفع حاجبه المقطوع من المنتصف بتحدي وهو يقول بمراوغه 
ايه ډخلتي تاني ليه ما تطلعي !!
هزت سمر رأسها پعنف فاصطنع البراءه بالرغم من مشاهدته لما يحدث في الخارج وهو خلفها الا انه قرر اللعب باعصابها قليلا حتي تتعظ وتستمع لكلامه بعد ذلك 
مد ه لي مقبض الباب بجوارها فات ه بړعب وهي تبعدها وتقول 
لاااااا مش هطلع انا هفضل هنا 
نقطه ضعف !! الان اكتشفها طوال حياته ظن ان لا نقطه ضعف بالنسبه له والتي قد تهدد بفقدانه السيطره ولكن تلك الجنيه الصغيرة اثبتت انها به واحده صغيرة تستطيع هز كيان رجولته بطريقه لم تفعلها 
خرجت من افكارها وهي تشعر برأسه 
٢٩١٢
رمشت مرتين ثم نظرت الي اسفل وضع ه اسفل ذقنها يرفعه ثم قال 
حاسه بأيه 
حاسه بأيه !!! هل ېقتل نفسه الان ام ينتظر لعل القدر يشفق عليه ويأخذ روحه في تلك اللحظة او تنشق الارض وتبلعه من غباءه !!
استمرت في نظراتها لاسفل وقد احمرت اكثر ما هذا السؤال هي نفسها لا تعرف ما هو شعورها سوي انه يسلب عقلها و قلبها كلما اجتمعا معا حاول ازاله ذراعه من حولها واعطاءها بعض ااحه 
ولكنه قال بمرح غير ابه لمحاولاتها 
في كيميا غريبه بينا وبين الباب !!! 
مواقفنا الحلوة ورا الباب بس !!
فهمت معني حديثه وتذكرت حاډثه المكتب خلف بابه والان تها الاولي اروقه خلف الباب !!
مسروقه نعم كما تر ان تقنع نفسها !! فقد كانت راضيه جدا جدا بشكل يجب ان تخجل منه ليعاتبها قلبها ولكنه زوجك لما لا ليعود صوت عقلها يذكرها باهماله لها طوال هذا الاسبوع 
تغيرت ملامح وجهها من الخجل الي الضيق لتقول بصرامه 
واضح اني بقلب حياتك وانا قدامك بس غير كده شكليات 
استدارت لتفتح الباب والخروج ولكنه منعها من ذلك بان وضع ه علي الباب فاردف بتحذير 
بصي يا سمر
انا ماليش في شغل الحريم ده وكلامهم ومش مستعد اقعد احل في فوازير خليكي واضحه وقولي علي طول في ايه !
عقدت ذراعيها وقد قررت عدم اللف و الدوران فهذه العلاقه ستنتهي عاجلا ام اجلا !!
انا فهمه كويس اوي ايه الغرض من كتب الكتاب ده !!
برت بمهارة طريقه وضع اوراق بيضاء بين اوراق عصام باعتبارها ااعده الخاصه بهم !!
ولكنها ايضا السبب في تعرفه علي هؤلاء الناس وعرفته علي اسرع طرق لكسب الاموال كان اقصي احلامه ان يمتلك المليون والان لديه بدل المليون 5 الا انهم غير كافيين لانقاذ حياته علي الاقل 15 مليون اخري عليهم لشراء حياته والتخلص من تلك الورطه !!!!
٢٩١٢ ١٠٢٤ م نودي الفصل الخامس عشر 
وقف مصطفي و بلال يتناقشون مع صاحب الارض المجاورة انور في امر ابعاد ذلك المعتوة الذي لم يسدد ما عليه من اموال ولديه الجرأة علي ارسال رجال للتحدث الي مصطفي بترك الارض التي تجاور ما يطلق عليها ارضه واخباره انها تخصه ليردف انور 
والله يابني هو
راجل مقتدر الصراحه وناقص عليه مليون جنيه من تمن الارض واهو مشعلقني من ساعتها لا سدد ولا نيله 
رد مصطفي بتأني الله طيب مش بيسدد ليه فلوسه طالما مقتدر 
مش عارف والله يابني في ناس بيقولوا فلس وناس بتقولك كان عنده شريك ومن ساعه ما مشي خد كل اللي معاه !!
هز مصطفي رأسه وقال بضيق 
انا ميهمنيش كل ده انا مش هنسبه انا بس جيلك عشان توصله رساله صغيرة قوله الارض اللي عليها اسم دياب العرابي مش
انتهت مع السلامه 
لتأتي ضحكه ساخره من امرأه حادة النظرات كالثعلب بجواره 
مهمه ايه بقا دي اللي انتهت بالظبط انتو كده بتنتهكوا حقنا 
كاد ان يجيب بلال فوضع مصطفي ه علي صدره لاسكاته وتقدم خطوتين نحوهم وفي كل خطوة كان رجلي سعد خلفه يحسبون لها الف حساب وحساب في حال فقد صبره وانهال علي سهم بالضړب !!!
نظر لهم به الضيقة بتأني وهو يرمق تلك الفاقدة للأنوثة
حتي مع جمالها التي سيعده اي حد من الجمال المتميز ولكنها تشعره بالاشمئزاز لا اكثر خاصا عندما رفعت ذلك الحاجب الرفيع المنمق و بدأت تتوغل بنظراتها المړيضة عليه بطريقه فاقت كل جراءة راءاها في امرأه من وقال بهدوء ينذر بشړ وقله صبر 
انتهكنا حقكم انهي حق بالظبط ! 
اشار باصابعه حوله وقال بتهكم وثقه 
بص حواليك انت في ارضي وابقي جيب رجاله تكلمنا بعد كده لان واضح ان المدام هنا نظرها ضعيف 
ضحك بلال بسخريه وهو يتشفي في تلك الحيزبونة وقد اشټعل وجهها من الغيظ او امر اخر لا ير الغوص فيه !!!
ابتسم سعد وهو يهز رأسه 
بس دي كانت هتبقي ارضي من ك وكان ليا الاولويه 
واضح ان حضرتك مالكش في شغل الاراضي اوي فانا هوضح لك حاجه صغيرة هي انك عايز ارض اتكلمت عليها مش مهم ابدا عايز ارض واتكلمت ودفعت فلوسها وعقدها في اك يبقي مبروك عليك يا كبير !!
جز سعد علي اسنانه وهو يقول بتحذير 
بلاش كلام فارغ انا مش صغير في السوق وفاهم كويس و مش واحد في سني انا هيبص لكلام واحد زيك 
رفع حاجبه المقطوع و قضب جبينه وهو يشير الي عقله  
واحد زيي يوزن 10 الاف واحد زيك بس واضح ان السن غلب عليك فعلااا !!!
اغتاظ سعد به وهو يصيح به مستندا علي حمايه رجاله خلفه 
اسمع يا ولد انت كويس انا ميهمنيش جو كينج كونج اللي انت عايشه ده وعذرك لان انت لسه شباب وعنفواني لكن لازم تعرف ازاي تتكلم و تقف قدام سعد الراوي !!!!!!
صدم مصطفي وشعر كأن دلو من الماء المثلج قد سكب في وجهه مواع ولو عايز نتكلم في موضوع الارض اللي تعباك اوي كده فرقم تلفونا مع انور 
ليرد سعد بثقه اك طبعا انا لسه موصلتش للي عايزة !! هبقي اتواصل معاكم عشان نحدد معاد ونشوف الموضوع ده ويكون في علمكم انا مش هتخلي عن الارض دي !!
رد مصطفي بابتسامه مجبرة 
و ماله عن اذنكم 
صعدا الي سيارتهم مع احد رجالهم و ما ان اغلق يلال الباب حتي الټفت پصدمه
الي مصطفي الذي اسرع بالانطلاق ورأسه مشتته وبها الف فكرة و فكرة ليقطع بلال الصمت بعد فترة 
انت مصدق اللي حصل
10 

انت في الصفحة 9 من 18 صفحات