السبت 23 نوفمبر 2024

رواية قصه جميله مشوقه

انت في الصفحة 9 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


تاني اعمليها من غير استئذان ماشي
اومأت برأسها .. مبتسمة
مددها على الفراش.. وتمدد جانبها.. وا
مش هايزين تهور.. .. احنا وحدنا.. وماحدش هينقذ حاجة.. وانتي تعبانة
حاضر
الارتباط مش مجرد علاقة.. جسدية... او لما اكون مبسوط ادور علي شريكي.. وعايزه جنبي وبس.. ولما اكون متدايق... ابعده.. او لما يكون هو متدايق ابعد وما احاولش اقرب او افهم ماله.... ماشي انت ارتبطت بحد..... مش معني الارتباط ده انك تعرف عنه كل حاجة.. في حاجات الوقت بيسمح بتوضيحها.. انت بإيدك.. بتفهمك.. وحبك للشخص ده.. تقدر تحتويه في اصعب المواقف... وتفهم معاناته... وتخفف عنه.. وتطمنه...

عمر الارتباط ماكان بس وقت الفرح.. لا كل ثانية لازم تعيشوها مع بعض بحزنها والمها وفرحها... دا بيقوي اي علاقة... واحترامك للشخص وتقديره وحبه بيبان في الواقف دي.. افهم وحلل.. لان في مواقف كتير... بنشوفها ناقصة.. او عكس الحقيقة.. لو بتحب الشخص ده.. وباقي عليه.. عمرك ما هتبعد الا لما تفهم... وتحتويه...
خلوا علاقاتنا مبنيه علي الاحترام والود والحب... وكل المواقف هتعدي.. وحبنا هيزيد
نظر لها بترقب..... 
هل ستبعده ام ماذا...
امحي كل ذكرى وحشه جوايا... ماتسيبش غير انت وبس....
اقترب من عينيها... 
هنسي عنيكي كل حاجة.. مش هسيب غير صورتي.. صورتي وبس
هنسيكي اي ريحة تانية.. هدمغك بس بريحة انفاسي انا.. انا وبس
اما دول.. بتوعي.. انا وبس... 
ثم ه...
تخلص من تيشيرته
ودا.. جسمي انا.. ملكك انتي... بتاعك وحدك.. انتي بس ....
.
... عاملها كفراشة... كفراشة جميلة... في بستانه... يخشى عليها... من همسة ليست في موضعها...
علمها فنون قربه.... كأنها ليلتها الاولى... جعلها تجاريه ليداوي چروح روحها...
انتهي كل شئ.... 
حاسة بإيه.. اذيتك
فقط... سمع همسه منها
تؤ
اول مرة احس اني لامس السما بإيديا... 
.. شعر بدموعها تلامس جلده
بتقول كده.. بس علشان متجرحنيش
.. ابتسمت من بين دموعها... فكل مايقوله صحيح.. حتى نبرة صوته الان... اكبر دليل
...
نامي يا وجد.. لانك لو مانمتيش.. هثبت لك كل كلمة قولتها تاني
اغمضت عينيها... وڠرقت في نعيم حنانه
... 
...
الثاني عشر
فتح عينيه... نعاس رهيب يسيطر عليه
لكن ما ان رآها بجانبه... لا يغطيها سوى ذلك المفرش.. 
افاق افاقة كاملة... اخذ ينظر لها.. ملامحها... انها انثى بكل ما للكلمة من معنى
لقد خطفته امس... لقد عاش ليلة في الاندلس بالبتأكيد
لعنهم.. لعنهم... بشده فكل مشاعرها وهي بين يديه تريد
التخلص من ..
تريد تطهير روحها من ذنب لم تقترفه... كما تريد ان تكون بين يديه.. كما اراد هو بشده
ارتدي روبه وخرج... 
هبط الي مكتبه... هاتف طبيبها.. اخبره بما حدث... اخبره ان يتعامل معها كعروس كانت ليلتها الاولي امس.. ان يعاملها بكل رقة.. كعروس جديدة... ومن الافضل ان يبتعد بها عن كل شئ
صعد لغرفة ابنته... وجد صبا تلبسها ملابس بيتيه.. فهي استيقظت منذ قليل
ما ان رأته.. حتى اسرعت نحوه هاتفة
بابي
حملها 
قلب بابي.. 
روح بابي.. تحبي تروحي تقضي انهارده عند اسر
اتسعت عينيها فرحة بشده
ايوة... عايزة الوح... اسل.. هلعب هناك
جهزيها يا صفا.. وبعد ما تمشي... كلكوا روحوا الملحق مش عايز حد جوا القصر
امرك يا باشا
بابي.. هي مامي هتيجي معايا
لا يا روحي.. مامي نايمة... جودي بس الي هتروح وتلعب هناك.. يلا انزلي بسرعة علشان تجهزي
خرج مهاتفا اخيه
ينام علي السرير.. ... افاق علي صوت هاتفه.. صوت مزعج
بنعاس رد
الو
فوق كده... اصحي... جودي جاية هتقضي اليوم معاك... وخد بالك منها ومن .. ومن مراتك يا حلو... نص ساعة وهتبقى عندك.. ولنا اتصل تجيبها بنفسك.. ولو ماتصلتش اه تبات معاكوا.. كمحرم يا باشا
ثم اغلق الهاتف نهائيا
دفعة اوامر.. اخذها... ظل ممسكا بهاتفه.. هذا الجود.. اصبح يعرف عنه كل شئ حتي عدد انفاسه
خرج من سرحانه علي صوتها الناعس... 
مين
دا جود.. هيبعت جودي تقضي معانا اليوم
الله... انا حبيتها اوي... اسر هي وجد لسه زي ماهي.. انا عايزة اشوفها
جلس علي الفراش
مش عارف.. جود.. مانع اي حد يشوفها
هتبقي كويسة انشاء الله.. عارفة انه صعب.. بس ابيه جود.. 
هههههههههههههه
بتضحك على ايه 
قالتها بحنق
.. 
بضحك علي ابيه دي.. دي مراته اصغر منك.. وانت بتقولي ابيه
يعني اقول ايه
قولي الي انتي عايزاه
قامت واقفة... 
انتي رايحة فين
هعمل فطار.. علشان جودي
وقف امامها..
هتعملي فطار بالمنظو ده.. وهتقعدي مع جودي بالمنظر ده
طب ماه انت الي جايبهم
فقد كانت ترتدي هوت
شورت.. وتيشرت قصيرة بشده
ما جبتهم علشاني انا.. 
قال من بين انفاسه
انتي... خلاص
همست في اذنه.. 
علشان تعرف بتعمل فيا ايه لما بتلمسني
انهت حديثها بجرحه بظفرها 
اغمض عينيه.. متأوها... 
انتي مچنونة.. بس انا اجن منك
... حملها.. ودخل لغرفة ملابسه
انزلها
البسي اي حاجة من عندي.. وماتظهريش ادامي.. الا لما تسمعي صوت جودي
اقتربت منه بدلال.. 
ليه
ا
علشان هعمل حاجة هتمنعنا نفتح الباب لجودي.. او اي حد.. ابعدي
مش هبعد
هي من جنت علي نفسها...
اقترب وبشده.. و..
...
لكنه توقف زافرا بأنفاس لاهثة.. غندما سمع صوت الجرس... يبدو انه ظل يرن كثيرا
ابتعد عنها بسرعة... ثم خرج من الغرفة.. وقف دقيقة يستعيد انفاسه... ويهندم نفسه حتي يفتح باب المنزل
ما ان خرج.. حتي سقطت علي ركبتيها.... فمشاعرهم بالاضافة لچنونها... وعدم اكتمال ما يحدث بينهم.. يذيب اعصابهم وبشده
فتح الباب... وجد احد حراس اخيه ممسكا بحقيبتها... وهي تنظر به بعبوث طفولي محبب لقلبه.. 
نظر للحارس حتي يذهب.. فترك حقيبتها وذهب
جثى علي ركبتيه امامها
انت نوتي يا اسل
تراجع بتفاجؤ مصطنع
انا ليه يا برينسيس
قال هذا وهو يحملها وادخل الحقيبة.. وتركها امام الباب
ليه ما فتحتس الباب.. بقالنا كتيل واقفين.. لجلي وجعت
اجلسها علي المنضده
سلامة رجليكي.. يا قلب اسر.. من الۏجع... 
ثم بدء في العبث في بطنها.. وهي تصدر ضحكات عالية
.. فتلك الطفلة رائعة الجمال بيضاء بشده كبياض الثلج... وحديثها المنمق بشده يخطف القلب... يدعوا لاخيه... بالصبر فتلك رائعة الجمال سوف تأتي له بالعديد من المشاكل عندما تكبر
انتو بتضحكوا من غيري
قالتها تلك الفاتنة وهي تنزل الدرج... ترتدي تيشرت ازرق لاسر فوق ملابسها.. ذالك الهوت شورت والتيشرت
اقتربت الصغيرة من اذن اسر هامسة
اسل.. الحق.. العلوسة جية من فوق
حلوة
اه
العروسة هتلعب معانا انهردا 
ماسي
اقتربت منها... ثم حملتها 
عاملة ايه يا سنو وايت
انا سنو وايت
ايوة.. انتي حلوة خالص زيها
قبلت وجنه ديالا
وانتي حلوة خالص
انزلتها علي الارض
تيجي نعمل فطار
ماسي
اسل
نعم
هو انا اناديها ايه.. انا مس عالفة
قوليلي يا دوللي
دوللي... انتي ليه لابسة تيسلت اسل
احممممم
تعالي يا قلب اسر انتي يا مغلباه.. نعملك احلي فطار
ثم اتجهوا الي المطبخ.. وسط اسئلة هذه الصغيرة التي لاتنتهي...
خرج كل من بالقصر الي الملحق... صعد الي الجناح وجدها كما هي نائمة
..
اصبح يتأملها أكثر.. 
تململت... لكنه استمر فيما يصنع.. فهو برمج عقله.. ان امس كانت ليلة زفافه عليها... وهي حبيبته.. ونائمة.. وهو اشتاقها.. ويريدها مسيقظة الان... لن يشعرها بأي شئ.. سوي انها عروس ليلة زفافها كانت امس
فتحت عينيها... وجدته ينظر لها... 
صباخ الخير.. صباحية
مباركة.. علي احلي وجد
فقط تنظر له.. ولداخل عينيه.. تبحث عن الشفقة.. عن الندم.. عن الكذب..
لكنه صادق..
ايه مش هتصبحي عليا
ارادت مجاراته
صباح الخير
قالتها بخفوت شديد
اقترب هامسا ب
تؤ.. مش كده...
الصباح يبقي كده
ابتعد عنها.. خرج من الفراش وارتدي سرواله القصير امام عينيها وهو ينظر في عينيها...
اراد ان يوصل لها رسالة.. هو كله ملكها.. كما هي ملكه.. جسده لها.. لن يكون بينهما حرج او كسوف بعد الان
احمرت وجنتيها بشده من الخجل.. لكن اسر عينيه لعينيها ثبتهم.. لم تستطع اغلاقهم
انهي ارتداء ذالك السروال القصير.. او بمعني اصح شورته القصير وبشده..
فتح احد الادراج حاملا علبة مجوهرات.. واتجه ناحية الفراش وهي تنظر له
لمعة عينيها... .. وهيبة جود.. الذي اصبح زوجها.. يا لغرابة القدر... لم تراه بحياتها.. واصبح زوجها... كانت تسمع اخبار صفقاته وجبروته فقط.. ومكانته.. لكنها الان زوجته في قصره في فراشه.. ... انه القدر
ابتسمت وهي تنظر لما يفغله
اقترب جالسا جانبها

تدوم البسمة
انت ازاي كده
كده ازاي
احكمت المفرش حولها.. وجلست امامه
كده.. رقيق.. وطيب... وبتعاملني كملكة.. ازاي
م
علشان انتي تستاهلي كده.. وانتي دلوقتي.. وجد المالكي.. مرات جود.. جود المالكي.. الست عنده حياة.. ملكة... لازم تتعامل علي الاساس ده... وانتي دلوقتي مراتي.. وانا جوزك... والي حصل خلاص انا محيته من دماغي... وانتي شوية شوية هنمحي اثاره.. وهتبقي كلك معايا... اعجابنا الي كان من فترة اعتقد اتحول لحاجة اكبر.. ودا اكيد حسيتيه امبارح
همست من بين دموعها
حاجة اكبر.. ايه
ا
الاكبر.. قلبي الي دق.. دق قوي .. وانتي كمان قلبك دق... ماتنكريش.. اعجابنا اتحول لحب خلاص يا وجد.. بقيتي مكتوبة علي روحي.. زي ما اتكتبتي علي اسمي من كام شهر... وهنتعامل علي الاساس ده من دلوقتي ورايح.. 
عارف اني كبير.. اكبر منك... بس معاكي برجع شباب.. وقلبي دق لك.. يعني خلاص... بقينا ملك بعض.. لا سن.. ولا اي حاجة هتبعدنا..
بجبك يا وجد.. خلاص قلتها...
لمعت عينيها.. 
بحب عنيكي اوي... دلوقتي مش شايف فيهم غير نفسي وبس.. انا وبس يا وجد...
ثم امسك تلك العلبة.. وفتحها تحت نظرها
ما ان فتحها حتي لمعت عينيها..
.. ثم ازال تلك السلسلة التي ترتديها.. .. والبسها سلسلة من الالماظ الحر..
..
ثم امسك يدها.. والبسها ذلك الخاتم.. و. ذلك الخاتم المماثل لتلك السلسلة
دي هديتنا.. سلو عيلة المالكي كده.. لما بنتجوز.. يوم الصباحية.. بنجين هدية بقيمة العروسة.. وقيمة الي قدمته
همست پبكاء.. بس انا ماستاهلش انا ماكنتش عذراء
انتي بالنسبالي كنتي عذراء.. اول ليلة ليها كانت امبارح.. بين ايديا .. تجاوبك معايا تجاوب بنت اول مرة تمسك حتي ايد واحد... انتي مراتي وليلة فرحنا كانت امبارح.. وبس.. والهدية
دي انا جبتها من يوم الجبل.. بس لو كنت اعرف اني هعيش الي عشته امبارح .. كنت جبت اكتر واغلي واحلى من كده
لم تستطع الرد.. لم تستطع مجابهم كلماته.. فقط ردت بكلمة واحدة
بحبك
.
كان اكثر رقة من امس.. فهو يعلم ما تعانيه جسديا
حملها ودخل بها الحمام.. وجهزه بالمياه الساخنة...
ما ان انهو حمامهم.. اخرجها ثم وضع علي الفراش منامة بيضاء.. رقيقة لها.. واقترب منها وجثى علي ركبتيه أمامها
وهي تجلس علي الفراش.. لا تقوي علي النظر لعينيه.. فما جعلها تعيشه شعور لا يوصف
رفع ذقنها بيده.. 
وجد.. انا جوزك.. وانتي مراتي .. خلاص مافيش كسوف بينا.... هتشوفيني كتير كده.. وانا مش هتنازل اشوفك غير كده.. اي حاجك تيجي في بالك اعمليها.. ايا يكن.. استكشفي العالم بتاعنا.. احنا مع بعض.. هنعود بعض علي الي احنا عايزينه..
هعفيكي دلوقتي بس.. البسي الي علي السرير.. وانزلي تحت بيه للمطبخ
نظرت لعينيه باستغراب.. كأنها تقول الخدم
مافيش حد تحت كلهم في الملحق.. وجودي عند اسر.. يلا بسرعة
دخلت المطبخ.. وهي ترتدي تلك المنامة البيضاء القصيرة .. وشعرها القصير مفرود.. .. ويهفهف عليها.. وحافية القدمين.. ويلمع ذلك الخلخال.. وذلك السلسال يظهر جمالها...
دخلت وجدته يجلس علي الكونتور .. يرتدي بنطاله فقط.... والطعام مرصوص علي المنضده امامه
اشار لها ان تأتي امامه
شكلك حلو خالص
وانت حلو
اممم بتعاكسيني.. علي فكرة مراتي بتغير...
هههههه
ضحكت بشده... نزل من الكونتور... 
كان نفسك حبيبك.. يعمل ايه في اليوم ده... 
كان نفسك يعملك ايه وانا هعمله
.. 
لو فضلت عمري كله اتخيل.. عمري ماكنت هتخيل يحصل كده
اخذ يطعمها
احنا هنسافر
بجد
ازاح خصلاتها خلف اذنها
ايوة.. بس انا عايز
 

10 

انت في الصفحة 9 من 16 صفحات