السبت 30 نوفمبر 2024

رواية غرامى غرام الشرقاوى كامله حتى الفصل الاخير

انت في الصفحة 55 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

 


الي اسمو سامي ده انا مش واثق فيه ابدا وخاېف يكون متفق مع رأفت انت افضل هنا علشان لو مقدرتش اطلعلك انت تلحقني
عصام اتنهد بيأس هو عارف ان بدر مدام قال حاجه مش بيرجع فيها قال..تمام انزل انت ومتقلقش وبالفعل نزلو في النفق وكان فيه سلم طويل نزلو عليه براحه علشان ميعملوش صوت يكشف وجودهم وشافو اكتر من مدخل معرفوش اي واحد ممكن يكون مخبي غرام فيه

اما غرام فكانت بتحاول تفك نفسها بكل قوتها علشان متاخدش الحقنه بس كانو رجالة رافت مسكينها بشده بقت تبكي وتصرخ وتقول ..لا..لا حرام عليكم..ابني..لا..ابني ھيموت ..حرام..وانبي..لااااااااا
بدر كان محتار يدخل منين بس سمع صوت غرام بتصرخ جري بسرعه على الصوت واول ما شافهم ماسكينها هيدولها الحقنه قال بصوت عالي وڠضب شديد...سيبها يا حيوان منك ليه
بقلمي...زهرة الربيع
الكل التفتلو والدكتوره وقعت الحقنه پخوف وبقت ترتعش بړعب حقيقي
اما رأفت فكان مصډوم حرفيا ازاي قدر يلاقيه بس خفت صدمتو شويه لما شاف سامي معاه وعرف انو اكيد هو الي كشفو
بص لبدر پغضب وقال خليك مكانك لو لسه باقي عليها وعلى الي في بطنها وقرب سلاحو من غرام الي كانت دموعها بتنزل بغزاره بس مبتسمه بأمل وفرحه فكرة ان بدر موجود وحدها بتطمنها بصتلو بحب شديد وابتسامه جميله
بدر كان بيبصلها وكأن الدنيا وقفت عند وشها الجميل الي كان واحشو بشده فضل يتأمل ملامحها بعشق واضح في عيونو بس دموعها والخۏف الي شافو في عيونها خلاه اتعصب وبقى كتله من الڠضب بص لرأفت پغضب مرعب وقال...ابعد سلاحک عنها لاخليك تونس ابنك ...انا مش بتاع ټهديد والكلمه
الي بقولها بنفذها
رأفت بصلو باستهزاء وقال بسخريه...انا لو في موقفك ده مش هفرد صدري كده انت في منطقتي وسط رجالتي وسلاحي يا ابن القاضي لو مش خاېف على روحك خاف على مراتك وابنك
بدر بصلو باستهزاء وقال...واخاڤ عليهم من مين منك انت يا رأفت انت وابنك زي بعض اخركم تهوشو لاكن تعملو حاجه دي صعبه عليكم والدليل ابنك الغالي لعب معايا كتير وكانت ايه النهايه انا قدامك اهو.... وهو فين دلوقتي
رأفت اتعصب بشده قرب على بدر وقال پغضب...ھقتلك يا بدر ھقتلك وهقتل مراتك وابنك هقتلهم قدام عنيك وشاور لرجالتو مسكو بدر وسامي وربطوهم كويس
بدر كان بيزعق معاه وقال...اسمع هديلك فرصه تخلص نفسك خرجنا من هنا وانا هرحمك وهسيبك في حالك
رأفت ضحك بقوه وقال...لا والله كلك كرم وانسانيه انا بقى مش هسيبك في حالك وهاخد حق ابني من عنيك
بدر قال پغضب...ابنك كان لازم ېموت لانو واطي زيك
سامي اتدخل وحب يساير رأفت علشان يقدرو يخرجو غرام ويخرجو من غير ما يقتلهم قال..اهدي شويه يا بدر الكلام اخد وعطا انا شايف انكو تتفقو وبص لرأفت وقال...يا رأفت بيه ابنك الله يرحمو والحي ابقى من المېت انت تتفاهم مع بدر وهو مش هيبخل عليك والي تعوزوه اضمنلك انو هينفذو
بدر بص لسامي وسامي شاورلو بمعنى يوافقو بدر اتنهد وقال...تمام وانا موافق الي تطلبو هديهولك بس نخلص
رأفت بصلهم شويه وقال..تمام وافقت..بس هتنفذ الي هقوله
بدر قال..موافق اخلص
عصام كان واقف بره النفق خالص وكان قلقان جدا على بدر ومضايق منو انو مخلاهوش يدخل معاه بقى يحاول يسمع اي حاجه بس مش سامع ابدا فحس انو مش هينفع يستنى اكتر وطلب البوليس وادالهم العنوان وفضل مستني مكانه پخوف شديد
رأفت قال انا مش عايز غير انفذ رغبة ابني حبيبي
بدر قال باستغراب...رغبة ابه دي
رأفت قال.... تطلق السنيوره الي قټلتو علشانها بس مش طلاق زي المره الي فاتت لا..تطلقها بالتلاته عماد لانو لسه صغير في العبه قدرت تضحك عليه اما انا مستحيل ها قولت ايه
بدر ضحك وقال پغضب...ده في احلامك..وحتي بعيد عن احلامك
رأفت بصلو پغضب وقال..لا هتطلقها والا هطلعك من هنا مېت ...يلا طلقها حالا
بدر بصلو بتستهزاء وقال..ولا كأني سامعك اصلا
رأفت قال..انا هخليك تسمعني يا رجاله عايزكم تروقوه على الاخر عايز بس لسانو يبقى شغال هلشان يعرف يطلق الباقي مش مهم يلا شوفو شغلكم
واول ما قال كده فكو بدر ونزلو فيه ضړب بقوه وعن ف بدر حاول يضربهم ويدافع عن نفسو بس كانو كتير جدا وبقو يضربوه اكتر لحد ما بقى ين زف بشده وكل ما يضربوه شويه يسألوه ازا هيطلق..واول ما يرفض يرجعو يضربوه اكتر
غرام كانت پتبكي بشده وبتترجاهم يسيبوه وحتى سامي اتأثر ببكاها وبقي يحاول معاهم بالكلام لانو كان مربوط ومش قادر يعمل حاجه
استمرو في ضړب بدر فتره بس من غير فايده كل ما يسألوه يرفض رغم ان غرام بقت تترجاه يطلق علشان يسيبوه بس هو رافض....
غرام خاڤت عليه جدا فلتت ايد رأفت بقوه وقالت ...انا هخليه يطلق ملكومش دعوه بيه.. هيطلق ..دقيقه واحده وقعدت جمب بدر ومسكت وشو وبقت تمسحلو الد م من عليه وقالت بدموع....علشان

خاطري كفايه...اسمع كلامهم ابوس ايدك..كفايه يا بدر مش قادره اشوفك
 

 

54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 57 صفحات