رواية مرات الاب
- 35 سنة، عمرها ما بصتلي بصة وحشة، عمرها ما قالتلي قوم من هنا أقعد هنا، عمرها ما قالت ناولني كوباية ماية أو روح إشتريلي حاجة. عاشت عمري كله، تساعدني، وتهون عليا الحياة، وتخفف عليا اي ضغط وأي زعل.
علمتني يعني ايه راجل شهم، مايمدش ايده على أخواته، ميمدش ايده ع ضعيف، ميمدش ايده على غريب. علمتني يعني ايه اخلي من رزقي نصيب للمحتاجين. وعلمتني يعني ايه كلمة الحمد لله تبقى على لساني طول الوقت.
- لما تعبت يوم التلات الصبح، كنت في مديرية التموين والتجارة، كلموني وعرفت إنها راحت القصر العيني، كنت فاهم إنها قصة صغيرة، وكشف وهتروح. تاني يوم الصبح عرفت إنها تعبت اكتر واتنقلت معهد القلب.
روحتلها فورا، وأول ما شافتني، قالت : كنت عارفه إنك هتيجي، وأبتسمت وهي بتقولي آخر جملة نطقتها. (أحنا كلنا بنطمن لما بنشوفك). وبعد شوية قابلت وجه الكريم.
- كانت بالأسم مرات أبويا، وبالفعل أمي وأختي وصاحبتي والست اللي علمتني يعني ايه اكون بني آدم وسط الناس.
كلمت مرات الأب كلمه كفيله أنها تحكم علي أي ست أنها أنسانه مش في قلبها رحمه وموده خصوصاً في مجتمعنا بس اللي أنا عشتو مع الست مرات أبويا من حنان وموده كانت أكتر من أمي ودائماً بدعيلها بالرحمه والمغفره لأنها ونعم الأنسانه الصالحه الباره .