قصه جميله مشوقه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة_رائعة_وعبرة
تراودها اسئلة كثيرة داخل عقلها.. لماذا يريد ان يفعل معها ذلك !!!
لمحت خاتم الزواج في يده..
فسألته.. هل انت متزوج !! فأجابها.. نعم.. ازدادت حيرتها.. ولكن لعله لا يحب زوجته.. قرأ ذلك في عينيها فأجابها قائلا.. وأحب زوجتي حبا خياليا.. فقالت له.. اتحب زوجتك وتريد خيانتها!! فابتسم قائلا..
وما يهمك في ذلك انت لك المال وانا قد دفعت ما تريدين واكثر.. اسئلة كثيرة في داخلها ولكن اجابت عنها بأنها ما شأنها..
ينصرف وقد دفع المقابل.. فنظرت اليه قائلة.. هيا بنا الى شقتي.. فابتسم مرة أخرى قائلا.. لا من فضلك.. هيا الى شقتي انا.. فأجابته قائلة.. مثلما تريد..
ثم سألها عن اسمها.. فقالت.. ريهام.. فقال.. انها ريهام.. شكرا لك يا زوجتي العزيزة..
احمر وجه ريهام عنا سمعته يقول يا زوجتي العزيزة.. فقالت له.. هل كنت تحادث زوجتك !! قال.. نعم.. فقالت له متعجبه.. وتطلب منها ان تترك المنزل حتى تأتي بي اليه !! فقال.. نعم..
وتوافق !! قال لها.. لا يعي هذا الأمر.. هيا بنا.. ثم ذهبت معه الى الشقة وطوال الطريق تنتابها هواجس كثيرة.. فهي لا تصدق ما يحدث ومن
سورة النور بصوت المعيقلي.. نظرت اليه في دهشه عجيبة..
سؤال يخرج من لسانها بدون تفكير.. ما هذا !!!! قال لها.. أحب دائما الاستماع الى القرآن الكريم وخاصة بصوت
الشيخ ماهر المعيقلي.. قالت له.. وهل هذا مجال الاستماع الى القرآن الكريم !!!
نحن ذاهبان لفعل معصية !! ثم سمعت القارئ يتلو آية الژانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة چلدة تعجبت اكثر واكثر واكثر.. قالت له.. من انت !!! وماذا تريد بالضبط !! فابتسم قائلا..
وصلت ريهام فتاة الليل مع الرجل الى منزله.. خرجت من السيارة وما زال القلق والخۏف يراودانها من ناحية هذا الرجل.. كثيرا ما فكرت طوال الطريق ان تعود وترد اليه ماله ولكن لم تستطيع.. لما !! لا
تدري..
وكأن شئ ما قد سلبها تلك العزيمة والإرادة فلم تستطع ان تعود او ترجع عن المضي مع هذا الرجل.. كانت مجرد فكرة داخل عقلها لا تستطيع تحقيقها على ارض الواقع وكأنها تساق لا إراديا على السير في طريق لا يعلم نهايته الا الله.. وعند خروجها من السيارة الى
دخلت ريهام وقاها تكاد لا تها من القلق والخۏف وتشعر بأنهما يتحركان دون أمر منها وكأنهما يعرفان
الطريق الذي يقصدانه.. اخذت تنظر الى جميع اركان المنزل.. رائحة جميلة جدا في المكان لم تشمها من قبل دون اثار