بنت السلطان
بخذو قائله أستحى منها وكمان فى حاجه تانيه أنا شاركت فيها بس والله بأمر الست نفيسه
نظر يونس قائلا وأيه هى
ردت أنهار بخذو الست نفيسه كانت طلبت منى وأنا بنضف أوضة ساعتك أنت والست رشيده أحط شريط فى التسجيل الى كان فى الاوضه علشان يسجل الى بتتكلموا فيه علشان تعرف كيف بتتعاملوا مع بعض وأنا طاوعتها والشريط سجل لكم وأنتوا بتتحدثوا مع بعض
ردت أنهار لاه هما شريط واحد بس الى تسجل وبعد كده محطتش حاجه
والشريط أنا أديته للست نفيسه وسمعته وبعدها أمرتنى أخد الشريط ده أروح أعطيه للست همت وروحت وعطيته لها وبعدها بكام يوم الست نفيسه والست همت أتجابلوا فى المجابر عند قبر راجحى بيه وأنا كنت مع الست نفيسه
ردت أنهار بتعلثم بصراحه أنا سمعته وأصل أنا عملت نسخه تانيه من الشريط كنت شوفت الست ساره مره وهى بتسجل شريط أغانى من تسجيل تانى وعملت زيها
فين الشريط التانى معاكى ولا فين هو كمان هكذا قال متضايقا
ردت أنهار معايا يا يونس بيه كنت مسجلهاه عشان لو الست نفيسه غدرت بيا بس والله أنا من كام يوم وانا بفكر أجولك وكنت خاېفه بس وحياة وغلاوة الست رشيده ما تجطع عيشى وتبعدنى عن أبن بتى أنا هنا خدامه بنفذ الى بينطلب منى وبس
ردت أنهار حاضر يا يونس بيه
وقف يونس يتنفس الهواء بقوه يبدوا أن هناك أمور مازالت خفيه عليه
بعد دقايق بالمندره
دخلت أنهار قائله الشريط أهو يا يونس بيه بس والله
قبل أن تكمل أوقفها يونس عن الحديث قائلا خلاص هاتى الشريط وروحى شوفى شغلك وممنوع أى حد يعرف بالشريط ده تانى
وضع يونس الشريط بالمسجل
تعجب كثيرا من محتواه
بداخل هذا الشريط أعتراف كامل لرشيده بما حدث مع راجحى وأيضا حديث جانبى بينه وبين رشيده كما به أيضا أصوات لعشقهم وشغفهم ببعضهم
أغلق المسجل ونادى على أنهار التى دخلت پخوف تقول أمر چنابك يا يونس بيه
رد يونس انتى جولتى أنك اخدتى نسخه الشريط وعطيتها لهمت وكمان جولتى أن مرات عمى وهمت أتجابلوا بالمجابر سمعتى حديتهم
الست نفيسه جالت لهمت أنها تجتل الست رشيده وتبجى بكده أنتجمت لجتلها لراجحى بيه وكمان ټحرق جلب چنابك بس الست همت ردت عليها وجالت أنه تارها وهى هتاخده كيف ما تحب
ولما الست نفيسه سألتها جالت لها ملهاش صالح بس كده يا يونس بيه
غادرت انهار المندره
وقف يونس المحسن
وبالفعل ما هو الا وقت قصير وكان عبد المحسن بالمندره
جلس يتناول الفطور مع يونس مبتسما يتحدث بتهته أنا حلمت بيك وربنا حقق حلمى
انا شوفت رشيده واجفه فى جنينه كلها سجر لمون أخضر وكانت بتجرى وراء عيل صغير بس العيل تاه منها بين السجر وفضلت تبكى ووقعت وأتعورت والست نرجس هى الى لجت الصغير وبعدها رشيده أختفت بس أنت لجيتها وشيلتها وروحتوا عند النيل
بس صحيت على خبط الغفير جبل ما أكمل الحلم
خير ان شاء الله سجر اللمون كله خير بس فيه شوك
الشوك هو عدوينها ربنا يبعد أذاهم عنها
تحير عقل يونس لديه شعور سىء
نظر ل عبدالمحسن قائلا انا عندى سفر أسيوط ايه رأيك أخدك أمعاى
فرح عبدالمحسن كالطفل قائلا أسيوط انا مروحتهاش خالص هتاخدنى معاك
تبسم يونس قائلا لو وافجت هخدك امعاى
وافق عبدالمحسن ليرافقه طوال اليوم الى ان عاد فى المساء بعد المغرب تركه عبدالمحسن
دخل يونس للدوار ونادى على صبحى قائلا عاوزك عنيك على عبدالمحسن عالدوام مش عايز اى حد يقرب منه
تحدث صبحى أمر جنابك بس الست رشيده كانت سألت عليك وهى دلوجتى عند أمها
رديونس تمام وكمان الست رشيده أى وجت تخرج من الدوار يكون وراها غفير لو أنصابت بخدش أنتى المسؤل روح أنت
جلس يونس بالمندره يفكر عقله يتحرك فى كل الاتجاهات
همت خبيثه ولديها
معاون داخل الدوار وهى زوجة عمه نفيسه
سحبه النوم وهو جالس بالمندره دون أرادته ليحلم بذالك الکابوس لولا أفاقته من الکابوس نرجس لكان شت عقله
عوده
عاد من تذكر
تبسم وأغمض عيناه عل النوم يزوره لكن أتى الصباح
شاغبت الشمس عين رشيده التى صحوت ونظرت أليه وجدته مغمض العين
تبسمت ومالت تقبل رأسه قائله حسيت بيك أنت منمتش طول الليل مش هتجولى أيه
الى شاغل عقل يونس الهلالى
أكيد فى حاجه مش عايز تجولى عليها أنا بجول تجولى وتزيح عن جلبك الهم وأشيله معاك
تبسمكفايه عليكى شايله أبن يونس الهلالى فى بطنك لزمته أيه الطمع
كمان مسئوليه تعليم يونس الصغير وهامله كتب الجامعه
وتجريبا مفتحتيش كتاب منهم خدى بالك أن أمتحانات نص السنه هتبجى بعد ما تولدى يعنى مش هيكون فى عذر ومش هتنازل عن تقدير جيد جدا
ضحكت تقول وماله مقبول جدا رضا وبعدين الى فى الكتب كله انا عارفاه عملى
انا أجدر أجولك شهور السنه القبطيه وأوقات كل زارعه ومناخها ومعاد حصادها
علم
الزراعه هناو أشارت لرأسها مش فى الكتب
تألمت فجأة تقول أه
أنخض يونس وهو يراها تتألم أرتجف قلبه خشية أن يتحقق كابوسه
بارت صغير بس طمنتكم على رشيده أهو
رشيده عايشه
بس تفتكروا الشړ هيبعد عنهم وأزاى هيواجهوا الشړ الى حواليهم وكمان كل الشخصيات هتدخل بقوه
يسر هتمسخر ولاد همت الأتنين
انا لغاية دلوقتي مأخدتش قرار أكمل الجزء التانى هنا على اللينك ده
ولا أبدأ بلينك جديد أدونى رأيكم
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
الثانيه
أنحنت رشيده قليلا تضع يدها على بطنها تشعر پألم كبير
أقترب يونس بلهفه قائلا مالك كنتى كويسه أيه الى حصلك فجأه كده هنادى على امى تجى تشوفك
ذهب سريعا ونادى على نرجس التى أتت معه مسرعه
وجدت رشيده تجلس على الاريكه تتألم بوضوح
أقتربت منها قائله
حاسه بأيه
ردت رشيده پتألم خبط جوى فى بطنى وجعانى
تحدث يونس يمكن هتولد
ردت نرجس لا ده مش ولاده لسه لها يجى أكتر عشرين يوم على الولاده
خلى حد يجيب الدكتوره بسرعه
ذهب يونس سريعا يخبر أحد من الغفر أن يأتى بالطبيبه
فى ذالك الأثناء
ساعدت نرجس رشيده لتتسطح على الفراش تسألها
أيه الى حصلك فجأه كده كنتى كويسه ليلة أمبارح قبل ما أسيبك
ردت رشيده پألم مفيش حاجه حصلت والخبط ده من أول الليل بس كان على خفيف بس زاد جوى من شويه
جاء لنرجس هاجس أبتسمت قائله هو يونس أمبارح بعد ما طلع هنا عمل أيه
ردت رشيده هيكون عمل ايه
تبسمت نرجس قائله بخبث نام فين
ردت رشيده بحسن نيه نامنا عالكنبه جصاد القمر
تخابثت نرجس قائله جصاد القمر وطبعا أنسحر ومجدريش يجاوم القمر وحصل الى فى بالى
ردت رشيده بدون فهم أيه الى فى بالك
مالت نرجس على أذن رشيده تهمس لها رفعت رأسها ونظرت الى وجه رشيده الأحمر القانى والخجل الذى يبدوا عليها بوضوح
تبسمت قائله هو دا سبب الخبط الى فى بطنك الدكتوره أنا كنت معاكى لما جالت مفيش أى علاقه زوجيه تحصل الفتره دى ليه لازمن تخالفى الدكتوره أشبعى بجى
هو أتبسط وأنتى الى بتتألمى وحالا تجى الدكتوره نشوف هتجول أيه هى كمان
بعد قليل عاينت الطبيبه رشيده كان معها بالغرفه نرجس فقط التى أبتسمت على حديث الطبيبه ل رشيده
قائله بحزم أن سبق وحذرتك من أى علاقه زوجيه الفتره دى احنا خلاص قربنا بقينا فى الشهر الاخير مش عايزين أن أعراض جانبيه تضطرنا لا لولاده مبكره او قيصريه
الى حصل من كام شهر مكنش شويه كان ممكن بسببه تموتوا انتم الاتنين وأظن فات الكتير
دلوقتى أنا هديكى حقنه بس ممنوع الى حصل ده يحصل تانى
شعرت رشيده بالخذو ولم تتحدث
بينما أبتسمت نرجس تنظر لها بتسليه
بعد قليل غادرت الطبيه دخل يونس الى الغرفه يقول خير طمنونى
لم ترد رشيده
ردت نرجس قائله بسخريه الى حصل كان نتيجه تهوركم أهدوا شويه قدامكم العمر جاى
نظر يونس بتعجب قائلا مش فاهم جصدك أيه يا أماى
رتبت نرجس على كتفه قائله أهى عندك أسألها على ما انزل اوصيهم على أكل لرشيده يغذيها هى والولد
خرجت نرجس وتركتهم
يسألها أمي تجصد أيه
تفهم حديثها ضاحكا
ليلا
بالدوار
علمت نواره أن رشيده كانت مريضه أتت ومعها يسر والجده
جلسوا معها بالغرفه وكانت معهم نرجس التى لم تستطيع تمالك ضحكتها
حين قالت الجده
أيه يا بتى الى جرالك ايه النسوان الضعيفه دى دا أنا ولدت أمك فى الغيط وشلتها طول الطريق
ردت يسر بسخريه ايوه يا سيتى البت رشيده دى ضعيفه جوى دى ما ساعة ماحملت بجت تمرض كتير أكتر ما بتبجى زينه أرقيها ياسيتى يظهر الچنى الى مخاوياه هو الى كان مجويها ولما أتجوزت غيره زعل
وبجت خرعه
ردت نواره چنى يركبك يعفرتك غورى ايه الى جابك معانا
ردت يسر والله ما كنت عايزه أجى دى سيتى هى الى جالت لى نواره كبرت وعجزت وعايزه الى يسحبها
هى ومبجتش تجدر تسحبنى وانا ماشيه تعالى معايا يا يسر اللهى تنجحى وأنا بحب سيتى ودعاها ليا بتفائل بيه
نظرت لها نواره بشړ قائله طب غورى روحى وانا هسحب أمى وأنا راجعه متشكرين ليكى
وقفت يسر مبتسمه بجد يا اماى طيب انا هروح انا بجى رشيده اهى بجت زينه ومتقلقوش جوى إكده دى كيف الجطط كل شويه بحال يلا ربنا يسهل وتولد بجى ونرتاح دى من يوم ما بجت حامل والدكتوره رايحه جايه عليها يلا ألحق انا أروح جبل ما تجولى لى باتى بيها وانا عندى مذاكره كتير أنا ثانويه عامه
يلا سلام عليكم
فرت يسر هاربه كأنها وجدت النجاه
لكن كادت أن تتصادم بذالك الشاب الذى وقف أمامها مبتسما يقول
مش تحاسبى وتشوفى قدامك
ردت بسخريه معليش أصل نظرى على قدى مش بشوف الطفيليات
أبتسم يقول مين الى طفيليات واضح فعلا أنك أتعميتى
ردت بشړ فعلا العمى أحسنلى من أنى أشوفك خدلك جنب وبعد عن طريقى خلينى أعدى
مال بجانب لتعدى من جواره
نظر اليها وهى تغادر مبتسما يبدوا أن تلك الفتاه نسخه ثانيه من أختها عكس ما توقع أن تكون قطة رقيقه لكن يبدوا أنها قطه شرسه
بالقاهره
على طاولة العشاء
جلس عواد وياسمين الاثنان
قام عواد بسؤال ياسمين
فين يوسف
ردت
ياسمين يوسف سافر النجع النهارده الصبح يا عمى
رد عواد مش عارف أيه حكايته دا من يوم ما