قصه جميله مشوقه

تقول : دائما كانت حماتي تحاول اقناع زوجي بإنه يتزوج عليي .. رغم انني زوجة صالحة وأحبها  .. لكن دائما ما كانت تعلق على ابسط الآمور .. باختصار كانت لاتُحبني  .. وتريد. تزويجه لابنة خالته  وهي لم تكن موافقة على زواجي منه لاني من اختياره .. هو كان يرفض لكن لم تتركه الى ان اقتنع آخيراً  واخبرها ان يظل ذلك سراً  فهو لا يريد زعلي .. سمعتهم وهم يتحدثون ظناً منهم انني لا زالت نائمة واتفقا ان تتم الخطوبة بعد شهر  ..  ظلت  ورائه الى ان فعلاً  جاء  اليوم و كانت خطوبتهم قال لي يومها ان لديه الكثير من العمل وربما لايعود الى المنزل لليوم التالي قلت لا عليك   .. بالطبع  حضرت نفسي لأذهب  الى خطبته  ذهبت وانا ابدو كلآميرات احمل بيدي هدية لحماتي ولا آحد يدري ما كنت انوي فعله  في ذلك اليوم  .. تفاجئ المدعويين من وجودي ذهبت الى حماتي وانا ابتسم وقلت لها هذه هدية لكِ يجب ان تريها الآن فتحت حماتي الهدية وكما اتوقع تغييير لون وجهها. كانت الهدية عبارة عن عقد زواج  زوجها على جارتنا الشابة والجميلة  التي تطلقت منذ  سنة  همست في اذنها ان عمي ايضاً لايهون عليه زعلك واقنعته بالزواج منها وافق على الفور عكس زوجي الذي لا طالما حاولت اقناعه الى وصلت ِ الى غايتك مبروك  لقد نجحت ِ بالفعل... ثم خرجت وانا اسمع صوت شجارها مع عمي امام العلن .. مارآيكم اطلب الطلاق ام اصبر على زوجي وحماتي ! بعد مافعلته

اذا اتممت القراءة فصلي الحبيب وعلق بشيء تؤجر عليه !!