الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية مسلم ورقيه (كامله جميع الفصول حتى الفصل الاخير)

انت في الصفحة 40 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ڠصب عنه آمال جرت عليه وسألته باهتمام 
انتوا كويسين 
مسلم عقد حواجبه باستغراب ورد عليها يطمنها 
كويسين بس ليه
بتسألي 
سعيد رد علي مسلم بغيظ من آمال 
مفيش يابني بس هي علي طول قلقانة كده وبتحب تطمن علي ولادها 
مسلم هز راسه بفهم وقالها 
رقية بطنها بتوجعها وعايزة تشرب حاجة دافية 

آمال بصت له پخوف وقالت 
طيب ثواني هعملها نعناع 
مسلم لحقها قبل ما تمشي 
لا خليكي انتي ياست الكل قوليلي فين الحاجة وانا اعملها 
آمال واقفت بعد إصرار مسلم عليها استغلت فرصة وقوفه في المطبخ وانسحبت ودخلت لرقية الاوضة 
في ايه بطنك بټوجعك ليه 
رقية ابتسمت لها تطمنها عكس الخجل اللي جواها بس حاولت متبينش 
عادي يا ماما ما انتي عارفة القولون عندي بيتعب من اقل حاجة 
مسلم دخل الاوضة وآمال سابتهم وخرجت برا وهو قرب من رقية وناولها النعناع وقال 
انا عايز اشحن موبايلي 
رقية شاورت له علي مكان الشاحن واتكملت بتردد 
مسلم أنا بجد عايزة أمشي من هنا مش هقدر اتأقلم علي حياتنا هنا مكنتش متخيلة الوضع هيكون صعب بالنسبة لي كده 
مسلم سحب نفس وقالها 
عشان كده كنت رافض نقعد هنا عشان عارف أننا مش هنكون مرتاحين عموما أنا هروح بكرة اطلع بدل فاقد لجواز السفر ووقت ما يطلع نبدأ في إجراءات السفر علي طول 
رقية سألته باهتمام 
هو أحنا هنسافر فين نسيت أسألك 
مسلم رد عليها بتلقائية 
المحامي اللي شغال معاه عنده مكتب في لبنان وليه ناس يعرفهم هناك هيظبطولي الدنيا 
رقية هزت راسها بفهم مسلم اتفاجئ بكمية المكالمات اللي جتله من أميرة وموبايله مقفول كلمها والقلق اتملك منه وسألها اول ما فتحت الخط 
انتوا كويسين 
أميرة ردت عليه 
إحنا تمام انت اللي كويس وموبايلك مقفول ليه والشقة اتحرقت إزاي 
مسلم رد عليها يطمنها 
انا كويس بس انتي عرفتي منين 
أميرة عرفته مصدرها 
الخبر نازل علي صفحة الحوادث علي الفيس 
مسلم سحب نفس وسألها باستفسار 
حد عرف أمك أو ابوكي 
أميرة ردت عليه بتلقائية 
لا مقولتش عشان ميقلقوش 
مسلم ضحك بتهكم ورد عليها 
تقتكري يعني هيقلقوا
أميرة استنكرت ظنونه وحاولت تدافع عنهم 
طبعا هيخافوا عليك مش ابنهم 
مسلم هز راسه بسخرية وردد 
ابنهم آه
مسلم قفل معاها وقعد مكانه والحزن اترسم علي ملامحه رقية مسكت أيده بتأثر علي حالته 
انا هروح لهم وأصالحكم علي بعض 
مسلم بصلها جامد وحذرها 
اياكي تروحي هناك 
رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 
ليه لأ طلاما أنا أقدر اصلح علاقتكم و...
مسلم قاطعها بحدة 
قولت لأ مفيش مرواح هناك واقفلي الموضوع ده 
رقية بصت في الفراغ قدامها وهي مقررة أنها تروح لهم وفين المشكلة اكيد وقت ما يتصالحوا هيحترم تصرفها ومش هيزعل ضحكت وهي بترتب الكلام اللي هتقوله لمسعد عشان تصلح علاقتكم .. رقية فتحت باب أوضتها لما سمعت الخبط عليه آمال ابتسمت لها وقالت 
علا عايزاكي 
رقية خرجت معاها وبصت لعلا باستغراب 
في ايه 
علا ضحكت لها بحماس وقالت 
تعالي نتعشي برا كلنا بدل العشا بتاع امبارح اللي متاكلش ده 
رقية بصت لها بإحراج ووضحت 
شدينا مع بعض معلش بقا بس بجد حركة لطيفة منك اوي 
علا مسكت أيدها بحب 
إحنا أخوات يا روكا المهم يلا بقا اجهزوا بسرعة عشان تقريبا إحنا مخلصين آه الشنطة دي فيها هدوم رجالي أنا اقترحت علي وليد نجيبهم امبارح أكيد مسلم هدومه كانت
في البيت وقت الحريق صح
رقية بصت لها جامد وهي حاسة بغيرة شديدة منها حاولت تكمل معاها الحوار بنبرة طبيعية 
شكرا يا علا لانك فكرتي فيه 
علا ردت عليها بتلقائية 
علي ايه يا بنتي انتوا اخواتي وبالمرة عشان ميحصلش أزمة يعني لو حبيتوا تخرجوا 
علا قربت منها وهمست لها 
ومتلاقيكش اللي يعطلكوا أصل الرجالة دي حججها كتير 
رقية ضحكت بتهكم وعلا كملت كلامها وهي بتقرب من الباب 
يلا بسرعة بقا 
رقية اكتفت بهز راسها ملامحها اتشدت بغيرة واضحة اول ما علا خرجت من البيت بصت للشنطة اللي في أيدها بغيظ ودخلت الاوضة بخطوات سريعة قفلت الباب جامد ورمت الشنطة قدام مسلم اللي بصلها باستغراب 
في ايه وايه الشنطة دي 
رقية اندفعت فيه بغيظ 
دي هدوم علا جيبهالك!
مسلم عقد حواجبه باستغراب وسألها وهو مش فاهم حاجة 
جيبهالي ليه 
رقية ردت عليه وهي علي آخرها 
أصل يا حرام هدومك اتحرقت ومش هتعرف تخرج فاقترحت علي وليد يجيبولك هدوم .. وآه عايزة نخرج نتعشي مع بعض 
رقية قعدت علي السرير بتحاول تهدي نفسها مسلم قرب منها وشدها بس هي رفضت وبصتله 
روح اجهز يلا بسرعة عشان هما مستنينا..
مسلم ضحك علي منظرها وحاول يهديها 
ممكن تهدي وبعدين مش يمكن عملت كده من باب المساعدة مثلا واكيد يعني مش فكرتها لوحدها أكيد هي واخوكي 
رقية رفعت عيونها عليه واتكلمت بنبرة سريعة 
والله! انت
كمان بتبرر لها!!
مسلم سحب نفس ورد عليها بهدوء 
مش برر لحد بس مش لازم نفترض دايما السوء واللي أنا شوفته أنها بتحبك وبتعتبرك اختها يعني طبيعي تحاول تساعدك بأي حاجة 
رقية اتعصبت اكتر واندفعت فيه بغيظ 
مسلم بطل تبرر عشان انت مش بتهديني انت بټعصبني اكتر بكلامك متتكلمش عنها أصلا 
مسلم حاول يتماسك قدامها بس مقدرش وضحك جامد رقية بصتله بضيق واضح واتكلمت بنرفزة 
متضحكش بټعصبني اكتر..
مسلم شدها ومهتمش لإعتراضها وقالها 
بحبك والله وانتي غيرانة كده 
رقية رفعت عيونها عليه ومسلم اتفاجئ بدموعها اللي بتهدد بالنزول مسح لها عيونها بسرعة وحذرها 
اياكي ټعيطي وبطلي هبل 
رقية اتكملت بنبرة مهزوزة 
غيرتي عليك هبل
مسلم رد عليها بتلقائية 
أيوة هبل وعبط كمان لأن ببساطة لو فكرتي شوية هتلاقيني قاعد جنبك انتي وكمان في حضڼي يعني أقرب مكان لقلبي واول ما حسيت اني بحبك اتجوزتك علي طول مطولتش في فترة الحب دي يعني غيرتك دي ملهاش معني 
بعد فترة رقية رجعت لطبيعتها وبصتله 
طيب يلا عشان منتأخرش عليهم 
مسلم هز راسه برفض وقالها 
لا مش هروح في حتة عايز تخرجي روحي معاهم انتي
رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 
ليه 
مسلم وضح لها سبب رفضه 
مش حابب اضايقك وانتي مش هتعدي اي كلمة هتتقال ولا تصرف هيحصل قدامك وانا مش عايز خناق 
رقية كانت مقتنعة بكلامه بس عارضته 
مش هيحصل خناق وحتي لو اضايقت مش هبين لك 
مسلم ضيق عيونه عليها وقال 
بجد يعني اللي انتي فهمتيه اني مش فارق معايا غير نفسي ما انا مش عايزك تضايقي برده حتي لو مبينتيش 
رقية أصرت تقنعه بطريقتها 
اوعدك مش هضايق قوم إلبس بقا 
مسلم اتنهد بملل واقترح عليها 
هنخرج معاهم بشرط
رقية قامت وقفت وحطت أيدها في وسطها وردت عليه بهزار 
انا محدش يتشرط عليا 
مسلم بصلها جامد وقام وقف قصادها مسك أيدها ورجعهم ورا ضهرها واتكلم 
الحد ده اللي هو أنا!
رقية اتصنعت عدم الفهم واتكلمت 
انا كلامي واضح علي فكرة قولت محدش يتشرط عليا انت مش حد انت مسلم ولا انت غيرت اسمك
مسلم فهم أنها بتشتغله وقرب منها جامد وقال 
أيوة كده اظبطي كلامك 
رقية ضحكت له وسألته بفضول 
صحيح اشمعنا اسم مسلم يعني ليه أسمك ميكنش لؤي!
مسلم بصلها بتهكم ورد عليها بتريقة 
يمكن لو كان أبويا بيغني مهرجانات كان وقتها سماني لؤي 
الاتنين انفجروا في الضحك ومسلم غمزلها بمكر 
ماتيجي متخرجيش معاهم وتخرجي معايا ده انا هفسحك حتة فسحة انما ايه اورجانيك 
رقية بصتله بحماس شديد ورحبت بالفكرة 
Its ok موافقة طبعا 
مسلم شالها بين أيديه وهي بصتله باستغراب 
انت هتعمل ايه 
مسلم رد عليها باختصار 
هفسحك 
مسلم قطع عليها أي فرصة اعتراض وغاصوا في بحورهم الخاصة ..
وليد بص لمسلم ورقية الي نازلين ماسكين في ايد بعض وعاتبهم 
لسه دقيقتين وتقفلوا الساعة كنتوا اتأخروهم فوق بالمرة 
مسلم رد عليه من بين ضحكه 
والله يا ابو نسب أنا مليش مزاج أروح في حتة بس اعمل ايه في أختك اللي قعدت تزن تزن وتقولي فسحني 
رقية بصتله پصدمة ورددت بعدم تصديق 
انا قولتلك فسحني!
مسلم بص لوليد واتكلم بثقة 
بص بصراحة...
رقية حطت أيدها علي فمه وبصتله بتحذير 
بس بس انت هتقول ايه 
مسلم شال ايديها وكمل كلامه وسط محاولاتها أنه ميتكلمش 
هي لابسة من
بدري بس انا اللي عطلتها 
رقية اتنفست براحة ووليد هز راسه بتفهم وقالهم 
طيب يلا كفاية تأخير 
مسلم ورقية ركبوا ورا وعلا كانت راكبة جنب وليد قدام علا سألت رقية باهتمام 
اتأخرتوا ليه 
رقية ردت عليها باختصار 
كنا پنتخانق عشان انا عايزة أخرج وهو مش عايز 
رقية ضحكت وقالت لها 
المهم اتصالحتوا في الآخر
رقية ردت عليها بتلقائية وهي بتبص علي مسلم 
طبعا مسلم مبيحبش يسيبني زعلانة أبدا صح يا سولي 
مسلم هز راسه بتأكيد وكمل علي كلامها 
صح عارفة يا رقية أنا بقيت بحب نتخانق اوي عشان أصالحك 
الاتنين انفجروا في الضحك ووليد وعلا مكنوش فاهمين اي حاجة بس شاركوهم ضحكهم اتكلموا كتير لوقت وصولهم للمطعم اللي وليد جاهز فيه اتعشوا في جو لطيف ورقية أصرت يقعدوا علي النيل وياكلوا بطاطا 
مسلم بصلها وقال 
انا مبتفائلش بالقاعدة دي 
وليد سأله باستفسار 
ليه بس دي قاعدة جميلة وخصوصا لما تكون لمة 
مسلم مرر أنظاره بينهم ووضح سبب عدم تفائله 
يوم ما قعدنا هنا جالي خبر ان الشقة بتتحرق
كلهم بصوله بشفقة وهو ضحك لهم 
خلاص ياجماعة الموضوع مش مستاهل التأثر ده كله حاسس انكم شوية وهتقوموا تشحتوا عليا 
كلهم ضحكوا علي كلامه وقضوا وقت لطيف جدا مع بعض رجعوا البيت بمزاج افضل عن الاول رقية نامت علي السرير واتكلمت بارهاق
ياااه السرير وحشني اوي 
مسلم رد عليها وهو بيغير هدومه 
انا حاسس اني عايز انام سنة لقدام
رقية ضحكت عليه وقامت بدلت هدومها وقرب منه وسألته بفضول 
صحيح انت كنت هتشطرط عليا قبل ما ننزل بس مكملتش كنت هتقول ايه 
مسلم افتكر كان عايز ايه وقالها 
عايزك تلبسي الحجاب 
رقية بعدت عنه وبصتله وقالت 
مسلم أنا مش متعودة علي الحجاب لو سمحت متضغطش عليا 
مسلم رد عليها بنبرة هادية 
انا مش حابب حد يشوف شعرك غيري عايزك ليا لوحدي
رقية سحبت نفس وقالتله 
انا ليك لوحدك فعلا 
مسلم اتنهد وقالها 
متغيريش الموضوع وفكري فيه
رقية هزت راسها بموافقة ونامت في وفي دقايق بسيطة كان النوم متغلب عليهم من غير مجهود .. 
سهير انتفضت من نومتها بخضة وحطت أيدها علي قلبها پخوف شديد سمعت اذان الفجر بيأذن واڼهارت في العياط وجسمها انتفض جامد 
مسعد قلق علي صوت عياطها وسألها باهتمام 
في ايه بټعيطي كده ليه 
سهير مقدرتش تتكلم بسبب خضتها مسعد ناولها مية تشرب وحاول يهديها 
استيعذي بالله واهدي 
بعد مدة سهير حاولت تسيطر علي عياطها لكن لسه خاېفة بصتله واتكلمت بنبرة مهزوزة 
شوفت حد بيضرب پالنار قدام عيني يا مسعد ملامحه مكنتش باينة وصحيت واذان الفجر بيأذن يعني دي رؤية 
بصتله پخوف مرسوم علي ملامحها وكملت كلامها 
مين اللي هيضرب پالنار يا مسعد قلبي واجعني اوي حاسة اني هيجرالي حاجة 
مسعد سحب نفس وحاول يهديها رغم القلق اللي سكن قلبه 
مش شرط تكون رؤية يا ام مسلم أكيد أضغاث احلام من الشيطان متحطيش في بالك ونامي 
سهير هزت راسها رغم عدم اقتناعها وقامت خرجت برا تصلي الفجر خلصت صلاتها وكلمت مسلم تطمن عليه 
مسلم صحي علي رن موبايله انتفض بخضة ومسك موبايله قلبه اتقبض لما قرأ اسم والدلته ورد عليه بقلق 
ماما.. انتو كويسين 
سهير اتنهدت براحة لما سمعت صوته وردت عليه تطمنه 
احنا بخير يا حبيبي طمني عليك 
مسلم رد عليها بعدم اقتناع 
انا كويس بس بجد في
 

 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 85 صفحات