الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية مسلم ورقيه (كامله جميع الفصول حتى الفصل الاخير)

انت في الصفحة 50 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ترفض بلطف 
أنا لسه داخلة البيت يا بنتي ملحقتش اغير هدومي
نيرة ردت عليها بمرح 
متقوليش أنك جدعة ووافقتي هبعتلك اللوكيشن وحصليني
نيرة قفلت قبل ما تسمع اعتراض من رقية وبعتت لها لوكيشن الجيم في رسالة رقية نفخت بضيق ونزلت من البيت مسلم لمحها واستغرب نزولها تاني ومن غير تفكير مشي وراها ..

رقية وصلت الجيم ونيرة قابلتها پغضب مصطنع 
كل ده علي ما توصلي
رقية بصت لها بتهكم وردت عليها بهجوم 
كويس اني جيت أصلا
نيرة ضحكت ومسكت في دراع رقية وطلعوا الجيم مع بعض مسلم سحب نفس وكلم رانسي في الموبايل 
مش كنتي عايزة تنزلي جيم
رانسي ردت عليه بتلقائية 
أيوة ليه 
مسلم رد عليها وعيونه علي الباب اللي رقية دخلت منه 
هبعتلك لوكيشن تيجي عليه حالا
مسلم قفل بسرعة لانه مش في مزاج يسمح له يوضح لها وبعد دقايق بسيطة رانسي وصلت ومسلم نزل من العربية لما شافها طلعوا مع بعض الجيم وعيونه كانت بدور علي رقية في كل مكان
رانسي بصتله وقالت 
أنا مش هقدر ألعب أيروبكس النهاردة مش عاملة حسابي
رانسي لمحت حاجة وبصت لمسلم بحماس 
واو عندهم climbing wall حائط تسلق تعالي نجربه مع بعض
مسلم رفض اقترحها 
لا جربي انتي مليش في الحاجات دي
رانسي ملامحه اتشدت بضيق واتكلمت بتوسل 
Please
مسلم هز راسه برفض تام وهي نفخت بضيق وسابته ومشت مسلم مشي وراها وعيونه لسه بدور علي رقية اللي ملهاش اي أثر المسؤول عن حائط التسلق كان واقف مع رانسي وبيقولها شوية تعليمات تعملهم وركب لها حزام الأمان وسابها ومشي رانسي بصت علي مسلم بحماس بس لقيته مش مركز معاها فحاولت تجذب انتباهه 
علي فكرة انت الخسران
مسلم رد عليها بعفوية 
بحب الخسارة ملكيش دعوة بيا
رانسي طلعت له لسانها بطفولة وبدأت تطلع علي الحائط بسهولة في التوقيت ده رقية حست بدوخة بسبب وقوفها وبصت لنيرة وقالتلها 
أنا هروح اقعد تعبت من الواقفة
نيرة ردت عليه بتلقائية 
اوكي قدامي خمس دقايق واخلص المجموعة دي واخد بريك واجي اقعد معاكي
رقية هزت راسها وبعدت عنها تدور علي مكان تقعد فيه اتفاجئت بوجود مسلم في المكان لوهلة وقفت مكانها مقدرتش تتحرك من المفاجأة قد ايه حست بفرحة جواها لوجوده في كل مكان بتكون فيه ابتسامتها اختفت اول ما شافته بيقرب من رانسي وبيتكلم معاها 
هتقضي الوقت كله هنا ولا ايه 
رانسي هزت راسها بتأكيد وردت عليه بفرحة 
بحبه جدا هطلع كمان مرة عشان اجيب آخرها وهنزل
رقية ضغطت علي أسنانها بعصبية ودورت بعيونها علي مسؤول الحائط واول لما لمحته جرت عليه وقالتله 
لو سمحت عايزة اطلع
هز راسه بموافقة وسألها أسئلة للأمان وقالها التعليمات اللي بيقولها لاي حد بيجرب حائط التسلق لأول مرة رقية مسمعتش اي حاجة منه عيونها كانت طول الوقت علي مسلم ورانسي ..
قربت من الحائط ومسلم اتفاجئ أنها هتطلع وجواه رفض كبير لتصرفها بس مش قادر يواجهها خوفه كان ظاهر علي ملامحه وبيتمني من جواه أنها تنزل
رانسي نزلت وبصت له بحماس 
أنا خلصت يلا نمشي
مسلم هز راسه برفض ورد عليه باختصار 
استني شوية
رانسي بصتله بتعجب واتكلمت باستفسار 
مش كنت عايز تمشي!
مسلم بصلها بفتور وحاول يتحجج بأي حجة عشان ميمشيش 
أنا هطلع معاكي
رانسي صړخت بعفوية 
Yes
نيرة خلصت تمارين واتفاجئت بطلوع رقية الحائط جرت عليها پخوف ونادت لها 
انزلي يا رقية انتي بدوخي من اقل حاجة
رقية مهتمتش لكلامها وكملت تسلق عشان تثبت لمسلم أنها تقدر تعمل زي ما رانسي بتعمل بالظبط بس كل ما كانت بتطلع علي ارتفاع أعلي كانت بتحس بدوخة أشد عاندت شعورها لغاية ما رؤيتها اتشوشت تماما ومحستش بنفسها غير وهي بتقع وفي ثواني كانت فاقدة واعيها ..
نيرة صړخت پخوف وجرت عليها ومسلم كان متابع اللي بيحصلها وجري عليها بس مقدرش يلحقها قعد جنبها وحاول يفوقها پخوف 
رقية فوقي..
وبعد محاولات فشل فيها انه يفوقها شالها وخرج بيها من الجيم ونيرة ورانسي
كانوا وراه مسلم بص لرانسي واتكلم باندفاع 
سوقي انتي
رانسي هزت راسها رغم أنها مستغربة من تصرف مسلم واهتمامه بيها لدرجة أنه يقعد معاها في المقعد الخلفي ويرفض يسوق حاولت تهدي وهتفهم منه بعدين سر اهتمامه الزيادة نيرة طول الوقت كانت بتحاول تفوق رقية بس فشلت مسلم لاحظ اڼهيارها وحاول يطمنها 
هتبقي كويسة مټخافيش
نيرة بصت له وهي مش مطمنة نهائي وردت عليه باحترام 
شكرا لوجود حضرتك مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه
مسلم اكتفي بهز راسه ورجع بص لرقية وملامحه مشدودة وقلبه بيدق پخوف شديد عليها وخصوصا أن نبضها كان ضعيف
وصلوا المستشفي في وقت قياسي مسلم نزل من العربية وشال رقية ودخل بيها الطوارئ حطها علي السرير بهدوء بأمر من الدكتور وقبل ما يخرج سمع الدكتور وهو بيقول 
دي پتنزف
مسلم اتجمد مكانه وبصله بقلة حيلة وهو مش فاهم حاجة 
يعني ايه پتنزف هيحصل لها ايه يعني 
الدكتور رد عليه وهو بيطلب مساعدة دكتور نسا 
مش عارف لو سمحت أخرج وسيبنا نشوف شغلنا
مسلم خرج بعد إصرار الدكتور ووقف قصاد الباب وهو تايه وحاسس أن قلبه وجعه زي يوم مۏت دياب مش هيقدر يستحمل اي شړ يمس رقية وهيكون هو السبب لأنه لو كان جنبها مكنش حصلها كده
خرج من شروده علي صوت رانسي 
انت كويس 
مسلم رفع عيونه عليها ومقدرش ينطق بحرف وتصرفه اثار فضولها اكتر ومقدرتش تسكت وسألته بفضول 
انت مهتم بيها اوي كده ايه دي مجرد موظفة عندك
مسلم رد عليها من بين أسنانه بضيق 
اللي جوا دي مراتي مش موظفة!!
رانسي اټصدمت من رده وعيونها وسعت بذهول ورددت بعدم استعياب 
مراتك!
خروج الدكتور أجبر رانسي علي السكوت نيرة و مسلم قربوا منه ومسلم سأله باهتمام 
هي كويسة 
الدكتور بصله بآسي ورد عليه بعمليه 
الحمد لله قدرنا نسيطر علي الڼزيف بس وضع الجنين في خطړ تقدر تقولي هو ايه اللي حصل 
مسلم ضيق عيونه عليه وردد بعدم فهم 
جنين!
الدكتور بص لمسلم باستغراب وحاول يكون حويط في كلامه قبل ما يتكلم عنها 
حضرتك مين 
مسلم رد عليه بتلقائية ومن غير تفكير 
أنا جوزها
نيرة اتفاجئت بمسلم لأنها عارفة المشاكل اللي بينهم الدكتور بصله بعدم تصديق وهاجمه بسؤاله 
جوزها ازاي ومتعرفش أنها حامل
مسلم بلع ريقه وهو بيحاول يستوعب كلام الدكتور سحب نفس وحاول يتأكد 
الحمل ده بقاله قد ايه 
أسئلة مسلم كانت مضايقة الدكتور لأنه شاكك في هويته وحاول يبعد عنه 
لو سمحت أنا عايز حد من
عيلتها
مسلم ضغط علي أسنانه بعصبية وحاول يمسك أعصابه رغم كده نبرته طلعت حادة 
بقولك أنا جوزها عايز حد من أهلها ليه 
الدكتور رد عليه يصارحه بشكوكه 
تقدر تقولي جوزها ازاي و...
مسلم قاطعه باندفاع 
عندنا ظروف وبعاد عن بعض بقالنا فترة كده تمام ولا فيه كلام تاني عندك
الدكتور اضطر يتكلم بعد ما حاول يصدقه 
الحمل بقاله بقاله ٣ شهور ممكن اعرف سبب الڼزيف 
نيرة ردت علي الدكتور لما شافت توتر الجو بينه وبين مسلم 
وقعت من حائط التسلق
الدكتور هز راسه بعدم تصديق واتكلمت باندفاع 
ازاي تتعامل بالاستهتار ده الحمل ضعيف جدا وبعد الواقعة فيه احتمال ٨٠٪ أنها تجهضه
الدكتور كان هيمشي بس بص لمسلم بتحذير 
بما أن فيه مشاكل بينكم حاول متتعبهاش وابعد عنها أي توتر ولازم الراحة التامة ليها عشان هي فعلا في خطړ هي والجنين
سابه ومشي ومسلم وقف يبص علي طيفه ونبضات قلبه زادت بصورة عڼيفة حاول يظبط أنفاسه وقرب من باب الاوضة اللي رقية فيها بس نيرة لحقته واتكلمت بلهجة متوسلة 
استاذ مسلم لو سمحت انت سمعت كلام الدكتور هي مش عايزة توتر عشان...
مسلم قاطعها باندفاع 
هو أنا اللي هأذيها يعني! ده ابني اللي بطنها..
مسلم هز راسه باستنكار ودخل الاوضة وقفل الباب نيرة وشها احمر جدا بسبب كلامه وأسلوبه وانسحبت في مكان بعيد قعدت فيه عكس رانسي اللي متحركتش من مكانها وعيونها كانت متعلقة علي الباب وهي لسه مش مستوعبة أن مسلم هيكون اب يعني احتمالية حبه ليها بقت مستحيلة ..
مسلم قرب من رقية بخطوات بطيئة وقف قدامها وبعد سكوت طال لوقت أتكلم بنبرة هادية 
ليه معرفتنيش انك حامل
رقية رفعت عيونها عليه بتهكم ومردتش وهو كمل كلامه 
كان لازم أعرف..
مسلم اتفاجئ أن رقية بتقوم من مكانها فحاول يوقفها 
خليكي مكانك الدكتور قال انك محتاجة ترتاحي عش..
رقية قاطعته وهي بتصرخ فيه بكل ۏجع حاسة بيه من بعد طلاقه ليها 
كنت فين انت عشان اعرفك ما ترد كنت فين طلقتني وسيبتني ومشيت انت استغنيت عني انت حملتني ذنب مش ذنبي أنا بتعالج منك فاهم يعني ايه انسان يتعالج من انسان زيه متخيل حجم الأذي اللي سببتهولي!
رقية كانت بټضرب فيه بكل قوتها طلعت ۏجع الايام والليالي اللي عشتها لوحدها من غيره علي امل أنه يرجع لها تاني وكملت عتاب بنبرة موجوعة 
أنا عقلي وقف بعد ما قولتلي انتي طالق!! انا عشت الايام اللي فاتت دي جسم بس روحي انطفت بسببك! أنا سيبت اوضتي عشان متفكرنيش بيك وبرده كنت بتوجع كل ثانية وجاي الوقتي تقولي كان لازم اعرفك أنا هنزله عشان أوجعك بجد عشان تتوجع علي حتة منك وهي بټموت زي ما عملت فيا..
رقية مقدرتش تكمل كلامها ووقعت علي الأرض بقلة حيلة مسلم رجعها علي السرير واتكلم بنبرة متوسلة 
ممكن تهدي عشان اللي بتعمليه ده غلط عليكي
رقية عيطت جامد وبعدت أيده عنها صوتها كان واجعه ومكنش قادر يعملها اي حاجة ساب الاوضة وخرج يمكن تهدي بعد ما يمشي من قدامها خرج من المستشفي يهرب منها ومن كلامها ..
نيرة دخلت لرقية تطمن عليها خصوصا بعد ما شافت حالة مسلم بعد خروجه اتفاجئت باڼهيار رقية قربت منها وقعدت جنبها 
يا روكا بليز متعيطيش الدكتور قال انك مش لازم تضايقي تبعدي أي توتر
رقية بلعت ريقها وقالت 
أنا عايزة أنزله..
نيرة عيونها وسعت بذهول شديد وعارضتها بحكمة 
تنزلي ايه استهدي بالله وبلاش الأفكار دي
رقية اتكملت بنبرة موجوعة 
مش عايزة حاجة منه أنا بكرهه
نيرة بصت لها بشفقة وربطت علي أيدها بحنان 
البيبي ده اللي هيعوضك يا روكا انتي بتتكلمي لانك مش عارفة قيمته بس بعد ما تلمسيه بايدك مش هتقدري تستغني عنه وهتندمي علي تفكيرك ده وقتها
رقية غمضت عيونها بتحاول ترتب افكارها اللي اتخبطت بينهم عدي وقت طويل عليهم الاتنين اتفاجئوا بدخول سعيد الاوضة قرب من رقية بقلق وخوف مرسومين علي وشه 
انتي كويسة يا بنتي 
رقية حاولت تطمنه لما شافت قلقه 
متقلقش يا حبيبي انا كويسة
سعيد أخد نفسه براحة وردد 
الحمدلله
رقية ضيقت عيونها عليه وسألته بفضول 
انت عرفت منين اني هنا
سعيد بص

لها لوقت وهو مش عارف يرد عليها دخول الدكتور أنقذه من الرد علي سؤالها الدكتور اطمن علي حالة رقية وبص لسعيد 
تقدر تخرج بس ياريت متتحركش كتير ومتعملش اي مجهود نهائي
سعيد هز راسه بتفهم ورد عليه بعملية 
أن شاء الله شكرا يا دكتور
رقية خرجت مع سعيد اللي طول الطريق بيأكد عليها ترتاح وهي بتوافق علي كلامه عشان تنهي الحوار ..
مسلم وصل الحارة وركن العربية
 

 

49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 85 صفحات