البلوره الورده
المهم إني أنام واصحى جمبها ليه عاوزة أبنك تعيس ومحروم من البنت الوحيدة اللي حركت مشاعره
ناني هانم پغضب أنت هتبقى تعيس فعلا لو خدت البت دي وخليتها مراتك
كانت كل دا بتسمع الحوار الداير بينها وبين أبنها الخدامة التانية وكانت حرفيا بتغلي من جواها من كتر الغيظ من ريماس تمالكت أعصابها وقعدت على سريرها وقالت إن ما رجعتك مطرح ما جيتي وخفيتك خالص من وش فريد بيه مبقاش أنا سمر
كانت بتتفرج على لوح فريد اللي هو راسمها بإنبهار وأد إيه هو مبدع وخاصة لوحات العصر الفيكتوري فعلا راقية وهادية
قعدت على المرجيحة شوية وفضلت تبص حواليها وحسا بدفا وأمان محستهوش تقريبا من ساعة ما والدها توفى
حست بالقلق على والدها ف اتصلت وأتطمنت عليها
ريماس أيوة يا ماما أنتي بخير
ريماس خلي بالك على نفسك عشان خاطري وفي أقىب وقت هبعتلك فلوس ربنا يقدرني
والدتها يابنتي متشيليش همي معاش أبوكي مكفيني كفاية إني ضغطت عليكي كل دا
ريماس بحزن متقوليش كدا يا امي أنا ماليش غيرك
عند ناني هانم
هي بسخرية ڠضبانة وياترى هتعملها فرحها في فندق سبع نجوم ولا في حارة ضيقة من حواريها
حطت ناني هانم إيديها الإتنين على راسها وقالت بتعب ااااه الضغط إرتفع عندي الله يسامحك يابني
جت الخدامة سمر تجري وفي إيديها إزازة مياه معدنية وفتحتها لناني هانم وهي بتقول إتفضلي يا هانم
وسابته وطلعت وقفت سمر قدامه وقالت بتحدي وزود عليهم كلامي يا فريد بيه لو إتجوزتها وسبتني هتهمك إنك إعتديت عليا
ركز فريد في ملامح سمر خمس ثواني بالظبط بعدين بعزم ما عنده نزل بإيده على وشها والصوت رن في الفيلا
وهتجوزها عشان بحبها عشان هي مش رخيصه زيك
كمل كلامه بإبتسامه باردة وقال وياريت تلمي هدومك ويكون دا أخر يوم شغل ليكي لا إلا فعلا مش هرحمك وأنا مبحبش أقلب على وشي التاني
اول ما دخل إلتفتت ريماس ليه وبصيتله ف تنح وملامحه هديت تماما لما فاق قال بهدوء العودة للديار
ريماس بتكشيرة أستفاهم إيه
حط فريد إيده في جيبه وقال كان في لوحة مشهورة جدا لست شقرا ولابسه رداء بيت أبيض قاعدة على سريرها وعلى رجلها زوجها حاطط راسه وهي حاطة إيديها فوق راسه وكان لابس لبس جندي ملامح وشه كان فيها كمية امان محصلتش ودا وضحه الرسام بإبداعه وملامح وشها كانت متخططه بالحنان
إسم اللوحه العودة للديار يعني هي داره وأمانه
بعدين قرب لريماس ووقف قدامها وقال وحبيبته وكل حاجة في حياته
أتكسفت هي ف قالها أنا قولت لناني هانم أني عاوز اتجوزك
شهقت پخوف ف إضايق هو وقال قولتلك طول ما إنتي معايا مټخافيش من حاجة انا مش طفل بياخد مصروفه أنا رجل أعمال وناجح وليا صفقاتي ميغركيش صغر سني بس أنا عندي خبرة ومخ مش عند حد لو وافقتي تتجوزيني مش هعرف اوصفلك سعادتي هخليكي ملكة وهحميكي من كل العك اللي ضايقك
ريماس بحزن أكيد ناني هانم رفضت وقللت مني
بإبتسامة هون فريد عليها وقالها مفيش واحدة بتقلل من مرات إبنها إنتي عارفة يعني إيه نفسي ألمسك بس عشان الحلال مستني أنتي عملتي فيا إيه
حطت إيديها على بوقها وكانت هتعيط بجد من فرحتها بالإنسان اللي قدامها وتمسكه بيها رغم إنه حرفيا وسيم جدا وناجح فعلا
شم ريحة شعرها وغنض عينه بعدين قال بهمس كفاية عليا إنك تحبيني
إتعدلت ف قالها فريد على فكرة أنا حجزت لوالدتك وخالتك طيارة على ألمانيا عشان تبدأ رحلة علاجها هنا وترجعلك سليمة وبخير بس مش هيسافروا إلا لما يحضروا الفرح
ريماس پصدمة فرح ! بالسرعة دي
كان كل الكلام دا سمعته سمر الخدامة المرفودة قبل ما تمشي من الفيلا وصورتهم كذا صورة وهما حاضنين بعض
وأبتسمت وهي بتقفل فونها بعد ما صورت وقالت أما نشوف بقى أهل منطقتك هيقولوا إيه عن بنتهم الشريفة أوي يا فريد بيه ..
رواية البلورة الوردية الفصل الثالث عشر 13
ناني هانم قاعدة في أوضتها وحاطة على راسها كمادات وبتقول لجوزها إبنك ناوي يجبني الأرض بالبنت بتاعته
دي أنا حقيقي مذهولة هي دي اخرة تربيتنا بيتحدانا وعاوز يخليها هانم !
زوجها ممكن تهدي يا ناني عشان نقدر نسيطر