بحر العشق المالح ل سعادمحمد سلامه
فاضل عليه ساعه يا دوب ولسه مرجعتشوماله هطلع انا اجهز
قال عواد هذا وترك والداته على السلم وصعد الى جناحه
تبسمت تحيه قائله بتحبها يا عواد أفعالك ڤضحاك
بينما دخل عواد الى الجناح بضيق وفتح هاتفه يتصل على هاتف صابرين التى ردت عليه وقبل ان تتحدث كان حديثه أمرا متوعدا
ربع ساعه وتكونى قدامى هنا فى بيت زهران لو اتأخرتي عن ربع ساعه هاجى ليك بيت أهلك أسود ليلتك
بعد ثلث ساعه
دخلت صابرين الى الجناح ببرود
نظرت فى الجناح قائله
يظهر عواد لاقنى اتأخرت رمى طوبتى
وقع بصرها على الفراش رات هاتف عواد لكن هنالك شئ آخر لفت نظرها هو ذالك الثوب النسائى الرمادى اللونإقتربت من الفراش وأمسكت ذالك الثوب إنبهرت
بذوقه الجميل والبسيط هو ثوب أنيق غير مبهرج ولا متكلفكان لجواره معطف فرو باللون الأبيض الزاهى
لكن إنخضت حين تحدث عواد من خلفها قائلا أنا قولت ربع ساعه وتكونى قدامى
وضعت صابرين الثوب والمعطف على الفراش قائله
عادى قيمة السكه من هنا لبيت أهلى وبعدين مضايق كده ليه عادى يعنى
إقترب عواد منها مما جعلها ترجع للخلف خطوات بعيد عنه تحدث عواد من بين أسنانه أنتى
ردت صابرين ببرود عادى ميعاد القاعه الساعه تمانيه ونص والساعه تمانيه لسه
إغتاظ عواد من برود صابرين قائلا
الساعه تمانيه وحضرتك لسه حتى ملبستيش الفستان اللى هتحضرى بيه الزفافولا هتحضرى بالبلوزه والجونله اللى عليك
ردت صابرين عادى هشوف أى فستان فى الدولاب انط فيه خمس دقايق واكون جاهزه
قدامك فستان اللى كان فى إيدك أهو ألبسيه وخمس دقايق تكونى جاهزه عشان نلحق ميعاد القاعه
اخذت صابرين الفستان وتوجهت نحو الحمام
تضايق عواد قائلا
رايحه فين
ردت صابرين رايحه ألبس الفستان فى الحمام
جذب عواد شعر رأسه بيده بضيق قائلاالصبر
لم تنتظر صابرين ودخلت الى الحمام واغلقت خلفها باب الحمامبينما ود عواد الفتك بتلك المستفزه
التى إستفزته اكثر حين غابت بداخل الحمام مما جعل عواد يذهب نحو باب الحمام وقام بالطرق على بابه وقال بوعيد صابرين إخلصى مش قولتى خمس دقايق وتكونى جاهزه أفتحى الباب واطلعى لأحسن والله أكسر الباب وأدخل عليك أسلخك
عواد الذى إرتدى بذه رسميه مضاهيه للون الرمادى
تحدثت صابرين بخجل قبل ان يتحدث عواد
سوستة الفستان مش عارفه أقفلها
هدأ عواد قائلا تمام ديرى وانا أقفلها ليك
شعرت صابرين بخحل وسارت بظهرها من أمام عواد ترفع إحدى يديها تمسك طرفى الفستان من الخلف قائله
كتر خيرك
هنادى على أى واحده من الشغالين
ذهب عواد ووقف خلفها ووضع يده على بداية سحاب الفستان وبدأ بغلقه بهدوء
شعرت صابرين برجفه حين شعرت بآنامل عواد على ظهرها
جآشه بصعوبه وأنهى إغلاق سحاب الفستان ثم نظر لإنعاكسها فى المرآه أمامه قائلا الفستان
مش ضيق قوى من على صدرك
شعرت صابرين بخجل وقالت بارتباك هو ضيق بس الجاكيت الفرو هيدارى ضيقه
تنهد عواد قائلاتمام يبقي متقلعيش الجاكيت
ده خالص مفهوم
ردت صابرينمش هقلعه عشان مش مفهومعشان أنا مش رايحه أتحالى بجسمى قدام المعازيم
كتم عواد بسمته
إتت صابرين بوشاح الرأس وإعتدلت امام المرآه تهندم منه
كذالك عواد بدأ يهندم ثيابه امام المرآه
بينما بالحقيقه
كانت عيناهم منصبه تنظر لإنعكاس الآخر بالمرآه
تمعنت صابرين وجه عواد لاحظت ذقنه الحليق التى كآنها تراه لاول مره بتلك الوسامه دون ذقنه المشذبهكذالك خصلات شعره أقصر قليلا عن المعتاد قائله
إنت قصرت شعرك وحلقت دقنك
رد وهو ينظر لإنعاكسها فى المرآه أيوا بتسألى ليه
ردت صابرين عادى بس لاحظت إن شعرك أقصر و حلقت دقنك النهارده مع إنك يوم زفافنا مكنتش حالق دقنك
وضع عواد يده على ذقنه الحليق قائلا عادى مسألة مزاج أنا جالى مزاج أقصر شعرى أحلق دقنى النهارده
قال عواد هذا ثم تخابث قائلا ولا يمكن دقنى الخشنه كانت بضايقك
هزت صابرين رأسها قائله ودقنك الخشنه كانت بضايقنى ليه
تبسم عواد بمكر قائلا بوقاحه
يمكن بضايقك مثلا
شعرت صابرين بالخجل لكن قالت
بلاش قلة أدب وتمعين سؤالى على هواك عادى واحد شايل دقنك أنا مالى مكنش سؤال
عواد هنتأخر على قاعة الزفاف
ينظران لأعين بعضهما لثوانى قطع تواصل العيون صابرين حين قالت
عواد موبايلك بيرن
نهض عواد من فوقها وذهب نحو مكان هاتفه واغلقه بضيق ثم نظر ل صابرين التى نهضت من على الفراش تهندم فستانها وقال بآمر
إعملى حسابك مفيش نوم عالكنبه الليله
ردت صابرين بعند وتحدى براحتى هنام فى المكان اللى يعجبني
تبسم عواد بتحدى وهو يجذب ذاك المعطف الفرو من على الفراش يقترب منها بتسليه وقف خلفها ورفع يديه بالمعطف ووضعه على كتفيها قائلا بهمس
بوعدك الليله دى هتنامى فى حضنى وبإرادتك دلوقتي ألبسى الچاكيت خلينا نروح القاعه أكيد زمان العرسان وصلوا وإحنا هنكون آخر من يوصل بعد العرسان مش عيب إحنا كمان عرسان
فى منزل جمال التهامى
تآنق فادى بزي شبابى عصر ونثر عطره وخرج من باب غرفته
لكن تفاجئ بتلك السمجه نهى تقترب منه تنظر له بإعجاب سافر
تضايق من نظراتها
بينما هى صفرت بإعجاب ولم تخجل من وقوف ساميهوقالت ببلاهه منها
واو فادى إنت اللى يشوفك يقول إن إنت العريس المنتظر ل عيلة زهران
﷽
الموجه_السادسه_عشر
بحرالعشق_المالح
نظر فادى لتلك السمجه بإمتعاض بينما قالت ساميه بإستعلاء
أيه عريس عيلة زهران هى عيلة زهران دى ايه اللى متحلمش بعريس زى فادى
ردت نهى سريعا فعلا يا عمتى عيلة زهران دول منفوخين عالفاضى هى كده الفلوس بتعمل قيمه للى ما يستحقش يعنى عواد زهران ده لو مكنش معاه فلوس هى اللى غوت صابرين خلتها طمعت خدعت المرحوم مصطفى
نظر لها فادى
پغضب قائلا
كفايه رغي فاضى فى موضوع صابرين وعيلة زهرانكل ده عارفه مش جديد لازم أمشى هتأخر على ميعاد القاعه
نظرت له ساميه قائله مش عارفه سبب لتصميمك تروح الزفاف ده صحيح جمال قبل الصلح معاهم وصفح عن عواد بعد ما قدم كفنه قدام الخلق بس برضوا عمرى ما أنسى ډم مصطفى على أيده
رد فادى الذى يشعر بڼار حارقه فى قلبه
بس ده مش زفاف عواد ده زفاف ولاد بنت عمك واظن جاتلك لهنا بنفسها تاخد بخاطرك وتدعيكى يبقى نرد لها الواجب وأحضر الزفاف الميمون
عن إذنكم
قال فادى هذا وكاد يغادر المنزل لكن تشبثت بذراعه تلك السمجه نهى قائله
خدنى معاك بابا قالى طالما فادى هيحضر الزفاف هبقى مطمن عليك لما تروحى معاه
نظر فادى ل يد نهى العى تضعها على معصمه بإشمئزاز ثم أمسك يدها وأبعدها عن معصمه قائلا
وهو خالى مش هيحضر الزفاف
ردت نهىهو قالى هيحضر بس هيتأخر عنده مشوار مهم وهيقابلنى فى القاعهأنا بقول كفايه نوقف كده خلينا نستعجل عشان نلحق الزفاف من اوله واشوف داخلة العرسان للقاعه
قبل قليل
بمنزل سالم التهامى
بغرفة فاديه
دخلت شهيره تحمل بيدها كيسا عليه إسم أحد محلات الملابس
قائله
هى صابرين فين
ردت فاديه ببسمه صابرين عواد أتصل عليها أترعبت ومشيت
تبسمت
شهيره قائلهوهى صابرين هتترعب من عواد تلاقيها راحت تمارس عليه شوية إستفزاز خدى قومى
ألبسي الفستان ده وأناكمان هروح أغير هدومى بحاجه مناسبه وبعدها نروح القاعه
سآم قلب ووجه فاديه قائله
عاوزانى أحضر الزفافوأنا فى الحاله دى
ردت شهيره ومالها حالتك قومى وبلاس كسل
ردت فاديه بغصه مش كسل يا ماما ده فشل وناسيه إن سحر مرات عم العرسان
وأكيد مامتها وكمان وفيق هيكونوا هناك معزومين
رد سالم الذى دخل قائلا
وأحنا كمان معزومين ولازم نحضر وتقدرى تتجاهلى سحر ومامتها حتى وفيق نفسه بلاش إنهزام إنت مش غلطانه يلا قومى بلاش حكي فارغخمس دقايق وتكونى جاهزه عشان خلاص ميعاد القاعه
نظرت لها شهيره بتمعن قائله
مالها الحاله اللى انت فيها إنت قمر
بقاعة الزفاف
كانت غيداء تشعر بشعور لا تعرف له تفسير لما هى متضايقه من رؤية فادى يتودد بالحديث ل صابرين
هكذا لا تعرف لما شعرت أن فادى يكن مشاعر ناحية صابرين أيعقل أنه كان يحبها لكن سرعان ما نفضت عن رأسها وهى تهمس لنفسها
بلاش تخاريف دى كانت خطيبة أخوه
فى نفس الوقت تراجعت عن ذالك وهى ترى ميل فادى على صابرين يتحدث لها بود وهى فجأه بعد ان كانت تبتسم غبن وجهها ونظرت بإندهاش ناحيه فاديه التى جلست جوار صبريه كان الفضول يتآكلها وتود معرفة ما حقيقة سمعته قبل قليل وإعتراف فاروق أنه مازال يحبها رغم تلك السنوات الماضيه لم يخفت حبها فى قلبه لكن أرجئت ذالك لوقت آخر
بينما شعرت غيداء پغضب من تلك السمجه نهى التى وضعت يدها على كتف فادى تلفت نظره حتى يستمع لما قالته له جعلته يبتسم
بينما عواد يشعر بغيره من جلوس صابرين جوار صبريه لا ليس فقط صبريه بل جلوسها بالمنتصف بين صبريه وفادى ذالك الغبى الذى يتعمد التحدث إليها حتى أنه لاحظ تغير ملامح صابرين بعد أن تحدث إليها
بعد إنتهاء حفل الزفاف
دخلت صابرين الى الجناح الخاص بهما
جلست صابرين غير مستوعبه ما سمعته هذا مستحيل لابد أن ما سمعته فهمته خطأ فاديه وفاروق الأثنان كان بينهم قصة حب وإنتهت
لكن كيف ذالك
ظلت صابرين شارده حتى أنها لم تنتبه لدخول عواد الى الغرفه
عواد الذى لاحظ جلوس صابرين على أحد المقاعد تبدوا شاردة الذهن إقترب من مكان جلوسها وجلس على أحد مسندي المقعد وإنحنى برأسه يقبل إحدى وجنتيها هامسا بإسمها صابرين
همست صابرين بهدوء نعم
تعجب عواد من هدوء صابرين وقال بسؤال
فادى كان بيقولك أيه وإحنا فى قاعة الزفاف
نهضت صابرين معرفش مسمعتش هو قال أيه بسبب صوت الموسيقى العالى هروح الحمام أغير الفستان
رد صابرين لم يرضى فضول عواد هو لاحظ ملامح وجه صابرين التى تغيرت بعد أن جلس فادى لجوارها ومال عليها تحدث بشئ حتى أنه شعر بالضيق من حديث فادى لها بتلك الطريقه المقربه
شعرت صابرين بالتشتت تشعر أنها بين الأمواج تتلاطم الأفكار برأسها ما سمعته منذ قليل عواد ضاع عقلها
كذالك عواد يشعر براحه و كآن قلبه عاود النبض يشعر بدقاته بعد سنوات كان يشعر أن قلبه مثل
الترس فى الآله يتحرك فقط بداخل جسدهلكن عادت لوظيفته الأساسية الآن عاد ينبض ويضخ مشاعر
بعد وقت جذب عواد صابرين يحتضنها بين يديه
صباح
إستيقظ عواد يشعر براحه وهو ينظر الى صابرين النائمه بين يديه وجهها له كانت بعض خصلات شعرها على وجهها تبسم بمكر وقام بنفخ تلك الخصلات حتى تبتعد عن وجهها لكن كانت خصلات متمرده مثل صاحبتها تعود للخلف ثم تعود
كرر النفخ عدة مرات
حتى أن صابرين شعرت بذالك النفخ على وجهها فتحت عينيها للحظات ثم أغمضتها مره أخرى تبسم عواد وقام بنفخ تلك الخصلات تضايقت صابرين وتحدثت وهى