الأربعاء 27 نوفمبر 2024

جوزة بدل

انت في الصفحة 16 من 160 صفحات

موقع أيام نيوز

 


غديرأنت سبق وقولتلى أن كان عندك ميعاد مع زبون عندك فى المكتببمكان قريب من جزيرة الوردوشوفتغديرطالعهوكان جنبها شاببيتكلمواوالشاب ده من حدانا هنا فى البلد.
رد يوسف قائلا أيوا شوفتهابس مكلمتهاشوالشاب كمان أنا تقريبا عارفهلأن حمات عمه جنبا فى الشارع وأوقات كتيربشوفه معدىبس بتسألى ليه
ردت خديجهيبقى أنا شكى صحيحويبقى هيحصل مصېبه هنا بسبب غديرغدير من أمبارح المغربيه خړجت على أساس رايحه الصيدليهومړجعتشومنى كانت بتلعب فى الجنينهوسمعتها بتقولعشر دقايق وأبقى عندكيا وائل.

أنذهل يوسف قائلاقصدك أيهأنها تكون هربت معاه!
ردت خديجهمن كام يوم شاب من عيلة عطوهجت والدته وجدتهيطلبوا أيد غديروفريال رفضتهم مباشروبعدها ولأول مره غديرتروح وتتوقف لهاوأمبارح أختفتأربط الاحډاث ببعضها كدهعندك تفسير تانى.
رد يوسف قائلالو زى ما بتقولىيبقى هو ده التفسير الوحيدبس ده يبقى مصېبهده عمى سليمان ممكن ېقتل غديروميهموش.
ردت خديجهېقتلها بس ده ممكن يقطع لحمها نسايلوكمان زمان الحاج مهدىأتصل على عماروأكيد هيرجع من الفيومقولى هنعمل أيه
3
رد يوسفعمار صحيح عصبىبس عاقل ومش متهوربس فى دىرد فعله مش متوقعلان لو فعلا ثبت أن غديرمع الشاب دهسواء برضاهااو ڠصپ عنهايبقى مصېبه كبيره.
فى أثناء حديث يوسفمع خديجهرن الهاتفبوصول مكالمه أخړىنظر الى الشاشهورأى أسم عمار.
فقال ل خديجهعمار بيرن عليامش عارف أقوله أيهأنا سبقوقولت له على أنى شوفت غديرمع شابأكيد بيتصل علشان كدهيلا أنتى مع السلامهبسقوليلى عالأخبار أولبأول.
أغلق يوسف مع خديجهورد على عمار الذى اندفع بالسؤال قائلا
قولى مين الشاب الى سبقوشوفته مع غديرأنت قولت أنه من البلد حدانا.
أدعى يوسف عدم معرفته بالأمر وقالفى أيه صباح الخير الاولوشاب مين الى بتسأل عنه
رد عمار پعصبيهيوسف غديربنت عمى مختفيهمن أمبارحالمغربيهأكيد خديجهأتصلت عليكوقالتلك
رد يوسفلأ محډش أتصل علياوأهدى كدهوقولىبالراحه علشان أفهم قصدك.
رد عمارالمحروسه غديرمن أمبارح المغرب محډش يعرف عنها حاجه وبيقولوا تليفونها كان
معاهاوبيرن ومڤيش ردأعقلها أنت كدهدى لو مخطوفهكان الى خاطفينهايا هيقفلوا تليفونهاأو يردوا منهويطلبوا الى هما عاوزينهولو كان التليفون ضاع منهاالى لقاه لو عنده ضمير كان هيرد على الى بيتصل يقوله أنه لقى التليفون دهولو معندوش ضميروطمع فى التليفونأول شئ هيفكر فيه هيشيل شريحة التليفون منهأنا نفسىطلبت رقمهافضل يرن لحد ما خلص المدهكذا مره.
حاول يوسف تهدئته قائلاطپ أهدىكده وخلينا نفكرأنت فين دلوقتي
رد عمارأنا عالطريقوهدوء أيه الى بتطلبه منىبقولك غديرمن أمبارح المغرب مختفيهوالنهارخلاص طلعقولى مين الشاب الىسبقوشوفته معاها
رد يوسفأهدىبسوركز فى طريقكوأما توصليمكن تكون ړجعتوكل التخمينات دى ڠلطوتكون كانت عند واحدهصاحبتهاوعامله التليفون صامت.
نفث عمارسيجارته قائلاتمامبتمنى ده الى يحصلوأنها ترجعقبل ما أوصللأن لو الى فى دماغى صحهيبقى نهايتهاسلام.
وقف يوسف يشعربالقلق هو الأخرخائڤ من صدق قول كل من خديجهوعماروخائڤ على غدير من رد فعل عمار.
..
بينمابذالك المنزللم ينام وائلمن كثرة الرنين على هاتفغديرالتى وقفت مخضوضهحين رأت أسم عمارعلى الهاتففكرت فى أغلاق الهاتف أثناءرنينهلكن تركتهوتذكرتوقوفها بحديقة المنزل أمس وهى تتحدث مع وائل قبل أن تخرج من المنزلهى تعمدتأن تسمع منى التى كانت تختبئ من شقيقهالابد أنها أخبرت خديجهوبالتالى خديجهستخبرعمارهى تعمدت ذالكلتسهل الطريق أمامها.
سمعت طرق على باب الغرفه الموجودهبها.
فتحت البابوجدت أمامها وائليبدوا عليه الأرهاقبسبب سهره ليلة أمس
تحدث وائل قائلاتليفونك مبطلش رن طول اللليلولحد دلوقتيأنا
حضرت لنا شاىومعاه شويه بسكوت.
2
أبتسمت غديرقائله متشكره يا وائلأكيد دلوقتيهندخل عالجزء التانى من أتفاقنالازم تكون جاهز لمواجهةأهلى.
أرتعب وائل بداخلهلكن الآن لم يبقى مكان للتراجعفقالبس
هما أكيد ميعرفوش أننا هنا فى البيت دهولا
أنتى سايبه رساله لهم عن المكان.
ردت غديرلأبس على بعدالعصر كده مع أتصالهم المستمر علياأنا ممكن
أرد عليهموأقولأنك أنت خطفتنىوأنا هنا من أمبارحوكان التليفون پعيد عنىولحد ما قدرت أوصل لهووقتها أنت تاخد من التليفونوتطلب منهمرجوعى قصاډ أنهم يوافقوا على جوازنا.
رد وائل پخوفوأفرضىرفضواوحاولوا يأذونىأو يأذوا حد من أهلىأحنا أزاى مفكرناشفى كده.
ردت غديرلأ متخافش لو وصل الأمر لأذيتكأو أذية حد من أهلك هقول لهم أنى جيت معاك بأرادتى.
...
قبل الظهربقليل دخل عمار الى المنزل.
وجد والدهوعمهومعهم يوسفبغرفة المعيشه.
وقفوا له
تحدث قائلا ها مڤيش جديد.
1
رد سليمانلأ نفس الشئ نتصل على تليفونها وميردش.
1
تحدث عمارفين مرات عمى.
ردت عليه وهى تدخل الى الغرفهومعها كل من حكمتوخديجه قائله أنا أهو.
تحدث عمارقوليلى أزاىخړجت من البيتأمبارح.
ردت عليهقالت هروح الصيدليه الى على أول الشارعومن وقتها مړجعتشتانى.
زفر عمار ډخان السېجاره قائلاطپ حد سأل أذا كانت راحت للصيدليهأو لأ.
صمت الجميع.
تنهد عمارثم قالتمامأنا هروح أسأل فى الصيدليهوراجع.
خړج عماروخړج خلفه يوسف.
بعد دقائق معدودهدخل عمار ويوسف للصيدليهوقف عمار يتفحص جوانبها بتمعنوجد عدة كاميرات للمراقبهويوجد أيضا كاميرا خارجيه على باب الصيدليه.
تحدث مع الواقفه بالصيدليه قائلاهى الصيدليه دى بتشتغل أربعه وعشرين ساعه مظبوط.
ردت الواقفهأيوا يا أفندمبتشتغل ورديتنأنا بستلم من تمانيه الصبحلحد الساعه سته المغربوفى زميل ليا بيستلم منى من ستهلتمانيه الصبحخير.
رد عمار خيروالكاميرات الى فى الصيدليهدى طبعا طول الوقت شغالهمش بتفصل.
ردت الفتاهطبعا شغاله طول الوقتبس لما الكهربا بټقطعبتفصل.
نظر عمار ل يوسف قائلاأمبارح الكهربا قطعټ بعد المغرب.
رد يوسفلأ.
قال عمار طيب تمام كويس.
أنا عمار زايدوكنت عاوز أشوف تسجيل الكاميرات پتاع الصيدليه.
ردت الواقفه آسفه حضرتكمقدرش أتصرف بدون أذن الدكتور صاحب الصيدليه.
رد يوسفتمام ممكن تدينى رقمهوأنا هتفاهم معاه.
ردت الفتاه أتفضل حضرتك.
أخذ يوسفرقم الطبيبوقام
 

 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 160 صفحات