اڼتقام الحب
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الخامس
فضل واخدها في حُضنه أكتر من ساعتين، مش قادر يسيبها .. عايز يبعد بس مش قادر إحساس غريب بيحسُه معاها لأول مرة، لما إطمن إن جسمها اللي كان زي لوح التلج بقى دافي، قام بعد ما غطاها كويس و دخل أوضته تغيير اللبس و خد من دولابه شويت شيرت تقيل بتاعُه هو و بعدين رجعلها، قعد قدامها و مسك من غير لبس قدامه بس مفكرش لبحظة يعمل فيها حاحة أو يستغلها و هي بالشكل دة، مع إن دة حقُه شرعًا .. بس هو مش حيوان ماشي ورا . و كان هيقوم عشان متحسِش بضعفه قدامها، بس هي مسكت في قميصه بسرعه و هي بتبصله بذهول:
إبتسم بهدوء و هي مطوقة رقبتُه، حسس على خدّها و بيقول برفق:
- أيوا .. دة حلم مش حقيقة! حلم حلو؟
إتصدم لما لاقاها بتحط إيديها الصغيرة على وشه و بتحسس عليه بحنان و هي بتقول بحُزن:
- حلو أوي .. مش مصدقة إنك قدامي و مش بتتعصب عليا ولا بتقولي كلام يجرحني، كلامك بيوجعني أوي يا فهد ليه بتعمل كدا!!!
قلبُه إتعصر، بصلها بحنان لما لقّى عينيها مليانة دموع، و مال على جفنها و باسُه بحنان رهيب لأول مرة تحِس بيه، غمضت عينيها و هي فاكرة نفسها بتحلم بجد، كدا على طول، بِعد عنها بعد فترة مش قليله عشان
عارف إن اللي بيعملُه غلط .. غلط في حق إنتقامه منها، بس هو مش قادر يبعد كإنه متكتف حقيقي! باس رقبتها و كان على وشك إنه يبعد عنها فرجعت مسكت في قميصه و في بتقول برجاء:
- لاء يا فهد لاء .. متسيبنيش .. خليك، مش عايزة حاجة في الدنيا دي غيرك إنتَ!!
أنا لازم أمشي..!!
نفت براسها والدموع ملِت عنيها و هي بتقولُه:
- لاء متمشيش خليك جنبي، محتاجالك أوي يا فهد!!!
مقدرش يبعد حضنها و ډفنها جوا صدره فـ حضنته بحنان و مسحت على ضهرُه و هي بتقول بحُزن:
- فهد .. بـ .. بتحبني؟