ماذا حدث للقصواء
ضمير العالم المتحضر
التقط "كيفن كارتر" هذه الصورة لنسر ينتظر بفارغ الصبر أن تستسلم الطفلة الصغيرة للمۏت؛ بسبب الجوع
وقد فاز لاحقًا بجائزة بوليتسرز عام ١٩٨٤م عن هذه الصورة، لكنّه لم يعش بعدها إلا أشهر قليلة؛ لأنّه انغمس في اكتئاب حاد أدى إلى ۏفاته
والسبب كان غريبًا قليلاً
كان يستمتع بإنجازه من مجلة إلى أخرى، من تلفزيون إلى تلفزيون، في جميع أنحاء العالم.
وبدأ اكتئابه مباشرة بعد مداخلة مع أحد المشاهدين في أحد البرامج التلفزيونية حيث سأله المتصل:
"و ماذا عن الصغيرة؟ ماذا حدث لها؟ "
أجاب: لم أنتظر لأكتشف ما الذي سيحدث بعد ذلك، فكان لدي رحلة للحاق بها مباشرة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا أخبرك، لقد كان هناك في هذا اليوم نسران أحدهما يحمل كاميرا
أصبحت كلمات هذا الغريب صدى دائم في ذهنه، أدى به إلى الاكتئاب، ثمّ إلى الاڼتحار في النهاية.
هذا هو الغرب يا عزيزي وهذا نحن في نظرهم
مجرد صور وعبيد لا حقوق لنا ولا حياتنا تهمهم
الحرية عندهم