الخميس 28 نوفمبر 2024

حكاية في منتصف اعماق قلبي

انت في الصفحة 21 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


بيك 
فتحت عنيها لما شعرت بسأل ساخن على خدها 
أنت بټعيط 
أنا عشت في خدعه طول الوقت دا كله دياب مش أبني 
أنت بتقول إيه 
بعد غزال عنها اتعدلة نورهان وهي تنظر إليه بفضول 
أول ما اتجوزت وفاء قعدت فترة مخلفتش وجت قالتلي أنها حامل بس أنا كنت مشغول في الشغل
مكنتش بسأل في إي حاجه تخص الحمل وهي كانت بتاخد أمها معاها عند الدكتور مكانش باين عليها أنها حامل قالت أنها حامل في والد والولد مش بيكبر بطن الأم أنا محتطش في دماغي حاجه جه في يوم كنت في الشغل وهي كانت تعبانه وعند بيت أبوها رنت عليا أمي وقالت ام وفاء شيعت ليها الشغاله قالت أنها بتولد ولما وصلت أنا وامي كانت ولدت دياب 

أنت عرفت ازاي أنه مش أبنك
وفاء كلمتني من كام شهر وقالتلي أنها بعد ما أتجوزنه راحت كشفت وعملت تحليل وعرفت أنها عندها عيب في ال رحم ومش هتخلف كلمت الدايه واتفقت معاها أنها تجبلها طفل وقالت أنها حامل وفعلا جت قالت أنها حامل وراحت عند أمها يوم الولاده علشان محدش يشك فيها وفعلا عملت كده والدايه بتاعت البلد جتلها وهي جايبه طفل كان ساعتها عنده اسبوع قالتلي لو مردتهاش هتعرف دياب بالحقيقه وأني مش أبوه
وضعت ايديه على كتفه بتأثير 
وأنت هتعمل إيه دلوقتي رديتها 
نظر إلى اعينها باعينه الحمراء 
مقدرتش اردها أنا حبيتك أنتي مش عارفه أعمل إيه حاسس ان تفكيري مشلۏل مش عارف أخد قرار 
اقعد أنت معاه وحاول توضحله الموضوع 
مش هعرف دياب ده أبني أنا مش عايز ابعده عني 
نزلة دموعها من عنيها بصمت من الصدمه وضعت ايديها على بطنها 
أنا مش عارفه هي جابت جمديت القلب دي أزاي حرمت أم من ابنها وخدته زو رت شهادة هو أنا ممكن يحصل معايا كده ممكن حد يحرمني من ولادي زيها
غة
حرمت أم من أمها وحرمته من أمه ومن حنان الأم محدش بيعوض مكان الأم وهي خدته منها 
أنا خاېف أخسرك وأخسر أبني 
فضل فتره طويله نور تبكي لغيط أما نامت من التعب رفع وجهها ينظر إليه بحزن على فقدانها بسبب اللي حصل عدلها على السرير ونام بجانبها
بعد فتره فتح دياب باب الغرفة دخل فتح النور وجدهم نايمين دخلت روز مسرعه نظرة إليهم بتوتر سحبت دياب من ايديها وغلقت النور وخرجه بهدوء
إيه اللي حصل 
كانت نورهان تعبانه فا نامت هنا وجه عمي بعد ما أنت خرجت بشويه طلع أنا كنت خاېفه عليها فطلعت وشوفته وهو عمال يدور في الأوض عليها لغيط أما دخل الأوضة وكان صوت عمي عالي والصراحه أنا كنت خاېفه ووقفت قدام الأوضه وقال أنك 
قطع حدثهم كوثر بتسأل إيه يا ولاد أنته وقفين قدام الأوضه كده ليه 
وجه دياب نظره إلى جدته لا مفيش أنا داخل أوضتي 
خلاص ماشي 
كنتي طلعه في حاجه 
اه

هشوف نورهان علشان تأكل هي مكلتش حاجه من ساعة ما جت أمبارح
هي نايمه دلوقتي لما تصحي هخليها تنزل تأكل 
ماشي غير هدومك يا دياب علشان تأكل 
هز دياب رأسه بهدوء نزلة كوثر رجع نظره لروز
كنتي بتقولي إيه
أحنا هنام فين دلوقتي 
في اوضتين تانين غير أوضة بابا هندخل واحده فيهم 
قرب على غرفه من الغرف دخل هو وروز 
قوليلي بقي بابا قال إيه عليا
استيقظت نورهان وهي تشعر پألم شديد أتالمت جامد هزت غزال وهي تلتقط أنفسها بصعوبه من شدت الألم
غزال غزال اصحه أنا تعبانه مش قادره 
استيقظ غزال اتعدل مالك 
مش عارفه بلعت رقها حاسه حاسه پألم شديد في بطني 
طب قومي معايا نروح المستشفى 
شال الحاف من العليه ولف حولين السرير وقف أمامها مسكت في ايديه وقامت وقفت سندها غزال فتح الباب ونزل الدرج كانت نورهان غر زه ضوافرها في ايد غزال من شدت التعب والأيد الأخر على بطنها نزلة أخر درجه خرج منها صرخه هزت أركان المنزل بأكمله 
مش قادره أقف قعدني بسرعه
سندها غزال پخوف قرب على أقرب كورسي جلسة عليه نورهان شعرت بسأل ينزل منها نظرة إلى المياه بهلع
نزل دياب وهو يرتدي التشرت وخلفه روز خرجت كوثر من غرفتها هي وسلطان قرب الكل عليهم بقلق 
روز بخضه هي مالها 
كوثر عندها الطلق روحي بسرعه سخني مياه وتعالي وأنت يا غزال هاتها في أوضتي أنا وابوك 
ميل غزال حملها لا أنا هروح المستشفى 
الوقت أتاخر والمي اه نزلت منها لازم تولد دلوقتي هاتها أوضتي وأبعت دياب يجيب دكتوره من المستشفى لأنها مش هتستحمل لغيط اما تروح المستشفى 
دخل غزال الغرفة ودياب خرج من المنزل و روز بتسخن المياه 
وضع غزال نورهان على السرير مسكت في التشرت بتاعه بتعب وصړيخ
متسبنيش 
غزال پخوف ممزوجه بدموع مش هسيبك 
دخلت روز بالمياه وخرجت بسرعه وهي تبكي پخوف وتستمع إلى صوت صريخها وألمها العالي قرب سلطان عليها 
تعالي يا بنتي نقعد برا لغيط أما تولد 
هزت رأسها وقامت وهي تنظر إلى باب الغرفة المغلق خرجت من المنزل خلف سلطان جلسه في الحديقه حاول سلطان يغير الجو والخۏف اللي فيه روز
كوثر قالتلي أنك حامل ألف
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 25 صفحات