الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة حقيقية

موقع أيام نيوز

قصة_وعبرة
حدث خلاف بيني وبين والدي حتى وصل إلى ارتفاع الأصوات، وكان بين يدي بعض الأوراق الدراسية رميتها على المكتب وذهبت لسريري .

وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم حيث أجد أن النوم خير مفر منها..

خرجت في اليوم التالي من الجامعة

فأخرجت هاتفي وأنا على بوابة الجامعة، فكتبت رسالة أداعب بها قلب والدي الحنون فكتبت

"سمعت أن باطن قدم الإنسان ألينُ وأنعمُ من ظاهرها، فهل يأذن لي قَدَمُكم بأن أتأكد من صحة هذه المقولة بشفتيّ ؟"

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وصلتُ البيت، فتحت الباب، وجدت أبي ينتظرني في الصالة ودموعه على خديه ..

قال: "لا لن أسمح لك بتقبيل قدمي،

وأما المقولةُ فصحيحةٌ، وقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبِّل قدميك ظاهراً وباطناً يوم أن كنت صغيرا"

ففاضت عيناي بالدموع..

سيرحلون يوما بأمر ربنا.. فَتقربوا لهُم قبل أن تفقدوهم، وإن كانوا قد رحلوا فترحّموا عليهم وادعوا لهم..

فضلا وليس امرا اترك اثر تؤجر عليه