رسلان من الأجزاء الاول الى الجزاء الاخير بقلم ساره
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل الأول
طب إتجوزتني ليه
جسمها كله بيترعش و عينيها لأول مرة تتملي دموع قدامه لسانها مربوط .. متلجم معرفتش تنطق غير الجملة دي بصت لملامحه الباردة وعينيه اللي إتنزعت منها الرحمة عينيه مخدتش لون البحر و بس .. دي خدت قسۏة و غدر موجه! عينيه اللي مكانتش بتعرف تبصلها من كتر جاذبيتها بقت تخوفها!! بصتله و هي بتحاول تمسك أعصابها عشان متنهارش بس مقدرتش قربت خطوتين منه ف غطى عليها بج سمه العريض و الطويل ب هيبة متلقش غير عليه محستش بنفسها غير و هي بتصرخ في وشه و دموعها خدت مجراها
متعليش صوتك .. نسيتي نفسك إنت ليك الشرف إنك واخده إسمي يا حرم رسلان الچارحي!!!
إبتسمت بسخرية مريرة و قربت منه خطوتين و جمعت كل قوتها وبعدين بصت لعينيه و بإبتسامة باردة
دراعها كان هيتكسر لما مسكها منه و لفه على ضهرها و قربها منه پعنف وهو بيقول بعصبيه چحيمية
بنفس البرود إبتسمت رغم الۏجع اللي غزى دراعها بس الۏجع إتحول من دراعها لقلبها لما قال بقذارة و هو بيتأملها من راسها ل رجليها
عايزه تعرفي إتجوزتك ليه شكلك عجبتيني مش أكتر و محترمة يعني إنت اللي ينفع تربي العيال إنما اللي برا دول لاء كل واحده عارفة إن و هما أصلا مينفعوش غير للمهمة دي أومال إنت فاكرة إيه! فاكرة إني هقولك إني متجوزك عشان بحبك مثلا أنا مبحبش حد الحب ده للعيال الهتية مش ليا!! أنا راجل و الحب مش في قاموسي!!!
إنت قذر!!!! إيه القرف ده!!!!
دفعها بقسۏة و هو بيقول بصوت خلاها تترعش وعصبية حقيقية
هو أنا مش قولت لسانك يتعدل يا بنت عزام!!! قسما بربي قلة أدب منك كمان و هطلعلك رسلان الشوارعي اللي جوايا!!!
هتضربني إضربني يلا!!!
قرب منها خطوة ف بعدت ضعفها پخوف و هي فاكرة إنه هيمد إيده فعلا ف إبتسم بسخرية و ميل عليها وهمس بإبتسامة كلها برود
أنا ف قلة أدبي مافيش بس أمد إيدي على على نسوان لاء!!!
نسوان إنت مش ممكن تكون business man إنت
عربجي!!!!
جدا!!
بصتله بضيق و حاولت تبعد عنه بس هو فضل محاوطها بإحكام غريب
جدا تحبي تجربي عربجتي!!
شهقت پصدمة و ضړبته و هي بتصرخ فيه
ما تحترم نفسك شوية إيه أسلوبك ده إنت فاكر إني ممكن أقعد على ذمتك ساعة واحده بعد ما ! روحلها يلا .. روح و سيبني في حالي!!
بعد خصلة من شعرها الغجري عن وشها و قال و هو مركز في تفاصيل وشها
أديكي قولتي رخيصة و أنا مبحبش الرخص!!!
ضړبت إيديه اللي لمست شعرها فإبتسم و قال وهو قاصد يستفزها
همست بضيق
مش لما تتعلمه إنت الأول!!!
ممم وجهة نظر بردو بس أنا مش حابب أتعلمه بصراحة قلة الأدب بتجري في دمي مبستغناش عنها!!!
حاولت تبعد عنه و أصلا ڠصب عنها فضلت تغمغم بضيق
إبعد عني بقى أنا آآآ!!!
و من غير مقدمات إتقطع التيار الكهربي صړخت بړعب و بتمسك في قميصه كإنها طفلة مكملتش الأربع سنين إستغرب ردة فعلها بس إبتسم بخبث كالعادة و و هو بيقول بهدوء مبتسم
إهدي .. هييجي دلوقتي!!!
قالت بهيستيريه و
ليه قطع طيب ليه!!! مبيقطش النور في القصر .. أنا .. أنا خاېفة!!!
إتنهد و كان عارف من قبل ما يتجوزها فوبيا الضلمة اللي عندها بس مجربش قبل كدا يشوفها
ده يارب النور يفضل قاطع على طول عشان تترمي في حضڼي كدا!!
فاقت على كلامه اللي مافيهوش ذرة خجل كالعاده وبعدت عنه خطوتين و هي يتغمغم بضيق
إنت قليل الأدب إبعد!!!
فرد إيديه جنبه و قال بمكر و الضلمة محاوطة الأوضة كلها
بعدت!!
وفعلا بعد خطوتين ورا ف بلعت ريقها پخوف و قلبها إتملى ړعب و رغم إنها فعلا نفسها تترمي في حضنه دلوقتي و ټعيط من كل قلبها بس مستحيل هتعمل كدا وعشان تطمن نفسها قعدت ع الأرض مكانها و حضنت رجلها لصدرها و دفنت وشها في ركبتها بينما هو واقف مستغرب هي راحت فين و ليه سكتت كدا فجأة لحد م سمع صوت عياط خفيف خالص قلبه إتهز
على غير العاده و إرتبك من عياطها اللي بيسمعه للمرة الأولى و من إرتباكه خرجت منه الحروف مهزوزه و هو بيدور عليها بعنيه بس م شايف غير ضلمة
أنت فين!! تعالي هنا يا تيا!!!!
تيا وقفت عياط ورفعت راسها و بصتله بضيق و غمغمت ببراءة
سيبني ف حالي!!
قاعده كدا ليه! قومي!!!
مسك إيديها عشان يقومها ف صړخت فيه بعصبيه
إبعد إيدك عني و سيبني في حالي قولتلك
بصلها بصة خلتها تتجمد في مكانها و لعنت الفلاش اللي هو مشغله عشان مبين عنيه اللي بترعبها
صوتك .. يوطى ولسانك يتعدل وأول وآخر مرة تتكلمي معايا بالشكل ده..!!
حاضر
رايح فين
هطلع البلكونة أشرب سېجارة!
ماشي
قالت بحزن ف
سابها ومشي و خرج للبلكونة في نفس الجناح مددت تيا على السرير و فضلت تفكر في حياتها معاه هي مبتحبوش هي بتعشقه و لو بعد العشق غرام فهي مغرمة بيه رغم كل مساوئه إلا إنها بتحبه مش عارفه تكرهه و رغم إنها مش بتبينله ده إلا إنها مستعده تفديه بروحها قامت تيا ومشيت نحية البلكونة پخوف بصت على ضهره العريض و هو ماسك سېجارة بني وقفت جنبه و قفلت الكشاف و إتنهدت و هي بتقول
إتجوزتني ليه يا رسلان!!
اللي هنعيده هنزيده ولا إيه! سألتيني السؤال ده و جاوبتك!!
يعني متجوزني عشان مصلحتك مني بس
إبتسم ببرود وقال
ممم حاجه زي كدا زعلانه ليه م إنت كمان متجوزاني مصلحه!!!
جسمها إتنفض و هي بتقول پصدمة
متجوزاك مصلحه! طب وأنا إيه مصلحتي منك!!
قال بغرور رهيب
أي حد يتمنى يبقى في مكانك دلوقتي! متجوزه رسلان الچارحي و بتنامي كل يوم جنبه على السرير في بنات كتير حاسدينك على النعمه دي عايشه في عزي و خيري اللي مكنتيش تحلمي بيه فلوسي اللي تكفيكي عمر على عمرك كل دي مش مصالح فكرتي فيها قبل م تتجوزيني!
مقدرتش تمسك نفسها من الضحك ف إستغرب وبصلها بتركيز ف إسترسلت بإبتسامة مريرة
اللي هيحسدوني ييجوا يشوفوا اللي أنا عايشه فيه رسلان الچارحي اللي بيرمرم شكل رسلان الچارحي اللي معاه فلوس كتير بس ميعرفش ربنا و بعدين ده النور قاطع عندك في القصر إيه مش دافع فاتورة الكهريا الشهر ده ولا إيه!
بصلها پصدمة من كلامها و إبتسم و هو بيحرك راسه بقلة حيلة من المچنونة اللي متجوزها ف إتنهدت
تيا وبصت قدامها بحزن
ياريتك كنت حد عادي مش غني ولا معاك فلوس تكفيني عمر على عمري أنا مكنتش عايزاك غني كنت عايزاك عندك قلب بس!!
تأفف رسلان بضيق وقال بتذمر
القلب ده هو اللي بيجيبنا لورا العقل هو اللي كسبان دلوقتي!
بصتله بحزن و قالت
إنت بشع!!!
إبتسم ببرود وبصلها و هو بيقول
م أنا عارف!!!
هييييه!!!
صړخت بفرحة لما النور جيه و سقفت إبتسم على حركة الأطفال اللي كان بيعملها و هو صغير و سرح فجأة في ملامحها ملكة جمال واقفة جنبه شعرها كيرلي و لونه بني فاتح بيعشق شعرها مع إنه عمره ما لمحلها ب ده بالعكس دايما يناديها ب المنكوشة مع إن بيعشق كونه و هي نايمة من غير ما تحس عينيها عسلي نفس لون شعرها و بشرتها مايلة للبياض ميقدرش يقول إنه بيحبها لإنه مبيعرفش يحب بس اللي واقفة قدامه دي هي الوحيده اللي تستاهل إنها تشيل إسمه!
إكتفيت_بها
رسلان الچارحي
تيا عزام
سارة_الحلفاوي
الفصل الثاني
دخلت تيا الجناح و غيرت هدومها لمنامية حرير خفيفة عشان تنام و تنفذ خطتها في نفس الوقت بصت لنفسها في المرايا بثقة و ظبطت شعرها و هي بترجع نصه على ورا وسابت غرة نازلة على وشها بتمرد المنامية كان لونها إسود زي ما بيحب هي عارفة كويس أوي إنه بيضعف قدام اللون ده عليها ف إبتسمت ب شړ وراحت تنام على السرير و هي ماسكة كتاب بتقرأه ممدده رجليها البيضا قدامها دخل رسلان هو عارف إن دي مش عادتها و إنها بتتكسف منه جدا و أول مرة تبقى قدامه إبتسم نص إبتسامة و راح قعد جنبها ع السرير و فلحظة شد منها الكتاب وقال بخبثه المعتاد
يعني ينفع القمر ده يادوبك يقعد يمسك كتاب تؤتؤ القمر ده يقعد في حضڼي!
بصتله من فوق لتحت و شدت الغطا من على جسمها و هي بتقول ببرود
تصبح على خير يا رسلان!
إتصدم! تيا بتحبه و الموضوع ده باينله زي الشمس و عمرها ما رفضته أول مرة ترفضه بالشكل ده قال بإستغراب واضح على ملامحه
تصبح على خير! ده ليه!!!
إدته ضهرها و قالت بهدوء
عادي ..
مسك دراعها بهدوء ولفها ليه و قال بنفس الثبات
يعني إيه عادي مش فاهم! أنا عايزك!!!
بصتله في عينيه للحظات و بعدين شالت عنيها و تانية و تالتة ورابعة حست ي عصرة في قلبها مش طبيعية و مقدرتش تنطق غير ب
ممكن تسيبني النهاردة
عايز أعرف السبب لعصبية مفرطة! و من عصبيته مسك دراعها من فوق وشدها ليه ف إتنفض جسمها پخوف من ردة فعله ميل عليها بوشه و سند إيديه جنب وشها وقال بحدة و صوته خلى كب خلية في جسمها تترعش!
إنت قولتي إيه!! سمعيني كدا تاني
بلعت ريقها و مقدرتش تتكلم ف صړخ فيها بصوت خلاها تترعش
م تنطقي!!!!
عينيها إتملت دموع بعد ما أدركت غلطتها هي فعلا أول مرة و ياريتك بتصدهم إحتراما ليا و إني في حياتك بس لاء
إنت مبتسيبش فرصة ده إنت بترحب بيهم أحسن ترحيب أنا خلاص تعبت و حقيقي جيبت أخري!!!
محستش بنفسها و هي پتنهار بالعياط و بتخبي وشها منه خاېفة ليضربها مع إنه عمره ما عملها .. يمكن لإنها عمرها ما عصبته للدرجة دي بص لوشها المتغطي بإيديها بعد عنها و طفى النور بهدوء إداها ضهره و سابها كتمت عياطها في المخده عشان ميسمعوش بس هو كان سامع كل شهقة و كل رعشة في جسمها واصلاله غمض عينيه و هو عارف نفسه مش هيقدر ينام غير لما تبطل عياط و تهدى و فعلا ده اللي حصل بعد أكتر من ساعة لما حس إنها