السبت 30 نوفمبر 2024

هوس من اول نظره

انت في الصفحة 18 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


و ميتزفضش بس انا مش عاوزة اتجوز أنا هبيع 
المستشفى اول ما أحط إيدي على الأوراق 
و بعدين أسافر أمريكا.... اه أمريكا حلمي من 
و انا صغيرة.... المهم بقلك إيه هكلمك بعدين 
انا دلوقتي في مكتبه بدور على اي وثيقة أستفيد 
بيها...لما أروح البيت هبقى أكلمك سلام .
تراجعت إنجي إلى الوراء و هي تضع يدها 

على فمها بعدم تصديق لما سمعته قبل أن 
تلتفت راكضة لتنزل الدرج دون أن تدري حتى 
إلى أين تذهب المهم أن لا تراها تلك الحية 
التي تحاول الالتفاف على إبن عمها البريئ... 
رغم كرهها له إلا انها لا تستطيع إنكار أن هشام شخص جيد و لا يستحق أن يخدع مرتين 
فيكفيه ما فعلته فيه هي فلو نجحت وفاء
في خطتها ليس من المستبعد أن يتدمر 
و يخسر حياته و هذا مالم تسمح به أبدا ....
وقفت في مدخل المستشفى و هي تتوعد لها 
في سرها... ستريها من هي إنجي عزالدين.... 
الفصل الثامن

كانت هانيا تقف وراء باب غرفة لجين التي
تعمدت تركه مفتوحا قليلا بعد خروج أروى بالطفلة
تستمع ليارا و هي تحكي لها عن صالح و كيف
تعرفت عليه في الجامعة و كيف تزوج منها من
أجل الاڼتقام لكنها لم تحك لها التفاصيل و لم
تخبرها عن تهديده لها بأي صور أو فيديوهات....
إبتسمت بخبث عازمة عن إخبار فاطمة بتلك 
الاخبار لتسارع خفية نحو المطبخ حيث 
وجدت شريكتها تتذمر كعادتها من عملها كخادمة
في هذا القصر....
هانيا 
إيه يا بنتي هو أنا كل مرة أجيلك فيها هنا 
ألاقيكي بتخانقي ڈبان وشك .
فاطمة بتذمر منتيش شايفة القرف اللي أنا 
عايشة فيه... أمي خدامة و ابويا جنايني 
إمتى يا رب اخلص من الهم داه.
هانيا 
قريب جدا إن شاء الله لما يغوروا الحربايتين 
اللي فوق دول .
تنهدت فاطمة بتعب و هي تجيبها 
مش باين أنا إبتديت أزهق من الحكاية 
دي أنا بفكر أقتلها و خلاص.. .
إمتقع وجه هانيا پخوف و هي تلتفت حولها 
مخافة وجود أي شخص قبل أن تأنبها 
ششش إنت تجننتي...عاوزة تودينا في دهية 
و خلاص .
إبتسمت فاطمة بغير مرح و هي تسخر منها 
بداخلها فهي لاتعلم أنها مستعدة لقتل 
الجميع حتى تحصل على صالح و ثروته....
تحدثت هانيا و هي ترمقها بشك بسبب 
إبتسامتها المړيضة التي لاحت على ثغرها
بقلك إيه أنا كنت عاوزة أحكيلك حاجة 
مهمة يمكن تساعدك في اللي بتخططيله .
رفعت فاطمة حاجبها مصححة لها 
قصدك فلي بنخططله أنا و إنتي.
هانيا و هي تبرم شفتيها 
ما أنا لسه معملتش حاجة في موضوعي .
فاطمة..يا بت إنت حكايتك أسهل من حكايتي 
بكثير و بعدين ما إحنا حضرنا الطبخة و حاطيناها
عالنار و اهو قاعدين مستنينها تستوي...و إلا 
فكرك فريد بيه ليه باقي عليكي لحد دلوقتي 
رغم إن مراته كل يوم بتزن عليه عشان يطردك....
إبتسمت فاطمة بداخلها بخبث و هي ترى
لمعة عيون هانيا الغبية التي صدقت كلامها 
بكل بساطة و كأنها ألقت عليها تعويذة ما 
لتهتف بلهفة قائلة 
بجد يا فاطمة... يعني إنت شايفة كده
فاطمة بتمثيل 
طبعا و هو في تفسير ثاني غير داه 
بس إحنا نستنى كده شوية كمان عشان و انا 
هقلك تعملي إيه بس الاول قوليلي 
موضوع إيه اللي إنت عاوزة تحكيهولي من 
شوية .
حكت لها هانيا كلما قالته يارا لأروى لتتهلل أسارير 
الأخرى و هي تضحك بفرحة بعد أن إستعادت 
أملها في الوصول لصالح. 
فاطمة بتفسير
يعني هما درسوا مع بعض في الجامعة اه فعلا 
انا عندي علم بالمعلومة دي... بس مكنتش أعرف 
إنها خدعته و مثلت عليه الحب عشان كده رجع و
تجوزها عشان ينتقم منها... بس اللي انا مش 
فاهماه هي ليه لحد دلوقتي مستحمله كل اللي 
بيعمله فيها...و إلا البعيدة عديمة كرامة و خلاص 
دي قربت ټموت في إيده لولا أخوه و العقربة 
مراته أنقذوها ماكانوا سبوه قټلها و إلا تغور في ستين داهية.... بس أنا هعرف إزاي أتصرف معاها .
هانيا پخوف..هتعملي إيه
فاطمة..و لا حاجة...إنت اللي هتعملي يا روحي.
هانيا بارتباك..لالا أنا مليش دعوة...أنا أه عاوزة 
أتجوز فريد بيه و عاوزه أبقى هانم بس من غير 
ډم أنا مش بتاعة الحاجات دي....
 

 

 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 79 صفحات