الجمعة 29 نوفمبر 2024

للحب جنون

انت في الصفحة 34 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

أتعشيت مع كامليا بره 
ليقول طب خلاص تعالى أقعدى معايا أهو تفتحى نفسى ونتسلى سوا 
لتنظر له 
ليقول ركن بلاش تبصى لى كده لأشرق تعالى أقعدى وأحكلى روحتوا فين وأشتريتى أيه معاكى فى الكيس الصغير الى معاكى ده 
لتجلس أمامه وتقول له مصمم تعرف أنا أشتريت أيه 
ليرد برأسه بالأيجاب 
لتفتح الكيس وتخرج له ما أشترته 
لينظر

إليه ويضحك بشده 
لتغتاظ قائله عجبك قوى الى أشتريته 
ليقول وهو يضحك أصلك أول مره تسمعى كلامى أشتريتى علبة مكن حلاقه كامله 
لترد كشماء أيوا أشتريتها
علشانك أصلى حسيت أنك محتاجه أكتر منى تبقى تحلق بها دقنك علشان تبقى ناعمه لما أليكسيا
تبوسك بدل ما دقنك تشوكها يا حرام 
لينظر له ضاحكا يقول حنينه أنتى قوى وبدورى على راحة الغير 
طب الحنيه دى ليه متكنش معايا أنا بس 
لتقف قائله واضح أنك رايق أنا هقوم أخد شاور وانام 
لتتركه وتدخل الى الحمام بعد أن أخذت لها منامه ترتديها لتخرج بعد دقائق 
لتجده قد أنهى طعامه وأيضا لم يعد الطعام موجود بالغرفه 
لينظر لها قائلا أحنا هنرجع المنيا بكره الصبح 
لترفع غطاء السرير قائله مش كنت بتقول هنقعد يومين أو تلاته 
ليرد ركن لأ ملوش لازمه أنا خلصت مشاغلى الى كانت هنا 
لتصعد على الفراش قائله تمام 
تصبح على خير 
ليقوم ركن بأطفاء أنوار الغرفه ويتجه هو الأخر الى الفراش ينام على ظهره وهو ينظر لها متنهدا لما تلك المتشرده تشغل عقله لم تستطع أمرأه تعامل معها أن تستحوذ على تفكيره ولم يستطع أحد مخالفة أمر له سابقا كما تفعل هى ما بها دون غيرها يشغل عقله يجعله أحيانا يتغاضى عن أفعالها التى لا تعجبه 

فى صباح اليوم التالى
وقف علام ينهى أتصاله قائلا تمام الساعه واحده هستناك فى مكتبى هنا 
لتأتى كامليا قائله كنت بتكلم مين 
ليرد علام دا خبير كنت مكلفه بمهمه وأتاخر شويه وللأسف هنأجل رجوعنا المنيا النهارده 
لتبتسم كامليا وللأسف ليه كويس أهو تعزمنى عاعشا فى مطعم راقى زى ما بشوف فى الأفلام كده 
بس أنا الى هختار الأكل الى على مزاجى 
مبتسما طب ما تعزمينى أنتى مش بقيتى صاحبة أملاك وهتبقي سيدة أعمال راقيه 
لتبتسم قائله أنت داخل بقى على طمع وطمعان فيا لأ يا مقطقط أنسى الراجل هو الى بيدفع مش الست وبعدين أنت ناسي أن لسه مشوفتش من الميراث دا حاجه 
ليضحك قائلا تمام عالساعه تمانيه
هاجى أخدك نتعشى فى أى مطعم تختاريه بس ميكونش مطعم فول وطعميه 
لتنظر له قائله لأ أطمن أنا شوفت أعلان لمطعم فخم عالنت هجيبه ونروح نتعشى فيه أه كده كده هتحسبها عليا عزومه يبقى أكلفك بقى 
ليميل وجنتها قائله هخصم حق العزومه من أرباحك فى الميراث  
لتقول كامليا كنت عارفه أنك بخيل يا مقطقط 
ليضحك وهو يغادر 
جلست كشماء جواره وهو يقود السياره 
لتقول له هو السواق مرجعش معانا ليه 
ليرد ركن بسخريه بتسألى عالسواق ليه كان من بقية أصدقائك السواقين الى كنتى بتشتغلى معاهم عالتوكتوك 
وبعدين على أنا معايا رخصة قياده سيارات موثقه من المرور وممكن أسوق عربيتك دى 
ليضحك ركن مستمتعا بمناكفته لها طول الطريق وتضايقها منه ولكن فجأة تعطلت السياره بهم وسط الطريق الصحراوى 
لينزل ركن من السياره ويقوم بفتح كبوت السياره 
ليجد بعض الأدخنه تخرج منه 
لتنزل كشماء وتذهب أليه قائله أيه الى وقف العربيه فجأه كده وتكمل بسخريه دا لو توكتوك مش هيقف مره واحده كده 
ليبتسم ركن قائلا أكيد وقفت من عينك حسدتيها 
لتنظر له بزغر 
قائله هحسدها على أيه وبعدين أيه الى وقفها 
ليرد ركن تقريبا الكاربرتير لأنه بېدخن 
لتقول طب بدال عارف سبب العطل متصلحه 
ليرد ركن الكاربرتير انتى تعرفى أيه هو 
لترد كشماء أيوا أعرفه لأنى فى أختبار الرخصه المهندس سقطتنى بسببه لما سألنى عليه وقالى أيه هى الماده الى بتحط فى الكاربرتير 
ليقول ركن ليه معرفتيش تجاوبى 
لترد كشماء طبعا جاوبت قولت له ميه 
ليضحك ركن قائلا ميه معدنيه ولا ميه غازيه
لتبتسم كشماء قائله وانا كنت أعرف منين أنا قريتها فى كتيب الارشادات أنها ميه ومكنتش أعرف أنها مية ڼار الا بعدها بس قولى دلوقتى هتعمل أيه 
ليرد قائلا وهو اركبى أنتى العربيه ومتنزليش منها ليفتح باب السياره لتدخل أليها ويكمل 
الطريق صحراوى ومش أمان أنا هتصرف 
ليأخذ هاتفه 
لينظر به لم يجد شبكه بالهاتف 
ليسير قليلا بالهاتف لكى يلتقط شبكه ليبتعد عنها قليلا الى أن وجد شبكه 
ليقوم بالأتصال هلى أقرب محطة بنزين وطلب منها المساعده 
ليعود اليها يجدها تجلس بالسياره لتنزل حين 
لتقول ها لقيت حل 
ليرد ركن بأستغراق عليها لأ للأسف التليفون مش بيلقط شبكه واقرب بنزينه بينا وبينها أكتر من عشره كيلو 
لتقول له طب وهنعمل أيه دلوقتى 
ليرد ركن هنضطر نستنى أى عربيه تفوت من هنا 
لترد بفزع نعم هنستنى أيه أفرض مفيش أى عربيه عدت من هنا 
ليرد ركن وهو يخفى بسمته الله دا حظك بقى بصراحه أول مره تحصل معايا وعربيتى تعطل منى عالطريق 
لتقول له قصدك أيه أنى نحس طيب بقى هتشوف حالا عشر عربيات هيعدوا علينا 
ليقول
ركن وانا أكره بس أنتى أدعى بقلبك لأن الطريق دا سريع وكمان مخصص للنقل الكبير فقليل العربيات الى بتمشى من عليه 
لتقول كشماء ولما أنت عارف كده ومرجعناش من طريق تانى ليه 
ليرد ركن ببساطه الطريق دا مختصر وأنا متعود أسافر من عليه 
لتصمت قائله خلينا نستنى أهو نحمص 
ليقول ركن لها أدخلى وخليكى فى العربيه 
لتنظر له ولا ترد عليه ولكن لا تعلم أن عنادها هذا سيجعل من دمائها طعاما لذالك الزاحف 
الذى قام بالتسلل الى ساقها ولدغها منها 
لتصرخ پألم 
ليتجه أليها ليرى ذالك الثعبان يلتف حول مقدمة ساقها 
ليقف قائلا أهدى متتحركش علشان ميضركيش أكتر 
ليتجه الى السياره ويقوم بجلب عصا من السياره ويقوم وبوضعها جوار ساقها ليتسلل الثعبان عليها ويترك ساقها 
ليقوم ركن بنفض العصى بقوه بعد أن أصبح أكثر جسم الثعبان عليها ليبتعد الثعبان عنها ليقوم ركن بضړب الثعبان بالعصى أكثر من مره ليقوم بقټله 
ليتجه أليها مره أخرى يجدها تجلس أرضا
ليقوم بخلع حزام بنطاله سريعا وربط ساقها من أعلى 
ويقوم بشق رجل البنطلون ليرى من أين ټنزف 
ليقول بتعصب قولتلك متنزليش من العربيه لتقول پتألم وانا كنت أعرف منين أن الطريق عليه تعابين 
لينظر أليها قائلا والله الطريق صحراوى وأحنا فى 
الصيف يعنى توقعى دلوقتى لازم نتصرف ليقوم بحملها ووضعها فى المقعد الخلفى السياره 
ويقوم بالأنحناء على ساقها ومص ذالك السم من ساقها 
لتضحك پألم 
لينظر اليها بتعجب قائلا بتضحكى على أيه 
لتقول له بضحك تعبان أيه بقى دا بقى شهيد كشماء
ليضحك قائلا فايقه قوى ليبتسم بخبث قائلا لازم نشق چرح فى رجلك علشان بقية السم ينزل 
لتقول له يعنى أيه 
ليتجه الى الباب الامامى للسياره وفتح تابلوه والمجىء منها بذالك النصل الحاد 
لينظر أليها قائلا كشماء أنت قولتى لى أنك بتعرفى تسوقى عربيات ومعاكي رخصه صح 
لترد كشماء أيوا معايا رخصة خاصه 
ليقوم ركن بأشعالها معه فى الحديث ليقوم فجأه بشق چرح صغير جوار لدغة الثعبان
لتشعر پألم كبير لتنظر أليه وترى ذالك النصل 
ليضحك ركن ولا يرد عليها ويأتى ببعض المطهرهات
من الشنطه الطبيه الموجوده بالسياره 
ليرى تنزل من ساقها ليقوم بمسحها بالقطن والمطهر وهى
تتألم 
ليسمع صوت سياره قريب منهم 
ليرفع رأسه من السياره 
ليرى سياره أتيه عليهم لتقف أمام سيارته وينزل منها سائقا ومعه مختص سيارات يقول حضرتك الى أتصلت علينا من شويه 
ليرد ركن أيوا أنا 
ليقول المختص ممكن أشوف عربيتك فيها أيه 
ليقول له ركن تمام بس لوسمحت بسرعه لأن المدام فى تعبان قرصها ولازم أخدها للمستشفى بسرعه 
ليقول المختص حضرتك مش هغيب 
لينظر المختص الى كبوت السياره ويقوم بأصلاح العطل ليتنهى بعد وقت ليس قليل 
ليذهب الى مكان وقوف ركن أمام الباب الخلفى أمام كشماء التى بدأت تشعر بتخدر فى ساقها 
ليقول المختص أنا تقريبا خلصت تصليح العطل ممكن تجرب العربيه 
ليغلق ركن باب السياره الخلفى 
ويذهب الى المقود ليقوم بأشغال السياره
لتعمل 
لينظر الى المختص قائلا متشكر حسابك قد أيه 
ليرد المختص ويقول له على حسابه 
ليقوم ركن بأعطائه حسابه ويسير بالسياره 
الى أن توقف ليقول لكشماء يلا فى صيدليه هنا تعالى ننزل نطمن على رجلك 
لتقول وهى تشعر بتخدر جسدها لأ أنا هتصل على كامليا وأسألها عن المصل المضاد للسم ده 
لتقوم بفتح الهاتف والأتصال على كامليا 
لترد كامليا بمزح أيه يا أنثى الفهد وصلتوا المنيا ولا لسه 
لترد كشماء لأ لسه بس كنت عايزاكى تقولى لى على مصل مضاد لسم التعبان 
لتقول كامليا بخضه ليه 
لترد كشماء وتسرد بوهن لها ما حدث معهم منذ قليل ولدغ الثعبان لها 
لتضحك كامليا قائله بمزح والتعبان لسه عايش ولا ماټ مسمۏم من دمك 
لتقول كشماء بضيق وألم مش وقت برودك أنا حاسه أن جسمى بدأ يتخدر أدينى أسم مصل للتعبان ده 
لتقول كامليا أدينى ركن 
لتعطى كشماء الهاتف لركن 
ليأخذه منها 
لتقول كامليا أوصفلى شكل التعبان وأبعتلى صوره لرجل كشماء 
ليقوم بتصوير ساق كشماء وارسال الصوره لها ووصف شكل التعبان 
لتقول كامليا هبعتلك أسم المصل فى رساله حالا وكمان تشترى لاصقات لخفض الحراره هتلاقيها فى الصيدليه وكمان الأدويه الى هبعتها مع المصل 
وأبقى طمنى عليها من غير ما تعرف
لتفكر أنى بحبها وخاېفه عليها 
ليضحك ركن قائلا شكرا 
لترسل كامليا أسم المصل وبعض الادويه سريعا
ليدخل ركن الى الصيدليه وهو يحمل كشماء ويعطى للصيدلى الهاتف لياتى بهذا المصل المكتوب ويقول له أن يطهر ذالك الچرح بساق كشماء 
ليقوم الصيدلي بتضميد ساق كشماء وأعطائها المصل 
ليأخذ ركن من الصيدليه تلك الاصقات الخافضه للحراره وأيضا بعض الأدويه التى كتبتها كامليا فى الرساله 
ليغير طريقه بدلا من أن يعود الى المنيا أخذها وذهب الى مكان أخر 
لينزل ركن من السياره ويتجه الى الباب الخلفى للسياره 
ليقوم 
بجذبها من المقعد الخلفى للسياره و يحملها 
ليقول ركن مازحا أيه التقل دا كله بتاكلى زلط دى تالت مره أشيلك النهارده ضهرى هيتكسر 
لترد كشماء عليه بضيق شيل وأنت ساكت 
ليضحك ركن ويشاغبها قائلا طالما واعيه أنزلى أمشى على رجلك 
لأ مش قادره أنا حاسه أن رجلى مخډره 
ليشعر ركن برجفه بقلبه وهى تضم نفسها أليه بعفويه ليقول مازحا وخضرتى أيه لوبيا ولا فاصوليا 
لترد كشماء عليه بتذمر أنا عارفه ومتأكدة أنك فرحان فيا بسبب لدعه التعبان 
ليضحك ركن قائلا أكيد كنت أتمنى يلدعك من لسانك كمان 
لتفتح كشماء عيناها للحظه تجد نفسها أمام بيت خلفه الجبل مباشرة 
لتغمض عيناها مره أخرى أنت جايبنى البيت الى فى الجبل ده علشان ټقتلنى وتاوينى هنا صح 
ليضحك ركن قائلا طبعا صح دى فرصتى علشان أخلص من المتشرده الى قلبت حياتى 
البارت ده كان أعتذار منى على التاخير 
تفتكروا كامليا وعلام هيقابلوا مين فى المطعم الراقى الى هيروح يتعشوا فيه 
بس تخيلوا كده علام وهو بيغنى لكامليا سنه حلوه يا سنقوره 
تفتكروا مين الى كان بيكلم رفقى 
البارت الجاى يوم الاربعاء الساعه واحده الصبح 
يتبع 
دومتم سالمين واحبائكم
التاسعه عشر 19
أكيد بسبب المصل الى البت كامليا قالت عليه هو الى عطشنى علشان يجيلى جفاف وأموت وتاخد
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 67 صفحات