في معركه اليرموك
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حتى ضفائرها، ولم تعرف السيدة رحمة ما سوف تفعله غدا أو كيف سيؤول الحال بها فلا عمل يطلبها ولا شعر لديها تبيعه ويا عجب ما شعرت به أنها شعرت براحة غريبة ورضا عن نفسها وما صنعته من أجل زوجها ولعل غدا يأتيها الله بالڤرج القريب.
وعندما أتت السيدة رحمة إلى زوجها بطعام طيب كاليوم السابق أعاد نبي الله سؤاله عليها مرة أخرى مستفسرا عن مصدر المال واستنكر الطعام وحلف ألا يأكله حتى تخبره من أين لها بهذا الطعام فأبت السيدة رحمة أن تتكلم ولكنها كشفت عن غطاء رأسها فنظر سيدنا أيوب إلى رأسها ويا هول ما رأى! رأى شعر زوجته وزينة رأسها وقد حلق واختفى فتأثر سيدنا أيوب أيما تأثر وهنا، هنا فقط دعا سيدنا أيوب ربه وكم يدلل لنا هذا الموقف على حب نبي الله أيوب لزوجته فهو لم يدع لنفسه ولكن دعا عندما رأى أن مرضه قد أثر عليها إلى هذا الحد.
فقال كما جاء في القرآن :
"ربي اني مسني الضر و انت أرحم الراحمين"
فجاء الأمر من من بيده الأمر:
"أركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب"
فقام صحيحا و رجعت له صحته كما كانت
فجاءت زوجته ولم تعرفه،
فوالله مارايت رجلا أشبه به إلا انت عندما
كان صحيحا؟
فقال: أما عرفتني!
فقالت: من انت؟
قال: أنا ايوب،
يقول ابن عباس: لم يكرمه الله هو فقط بل
أكرم زوجته أيضا التي صبرت معه اثناء هذا
فرجعها الله شابة و ولدت لإيوب عليه السلام ستة و عشرون ولد من غير الإناث
يقول سبحانه: "واتيناه أهله و مثلهم
معهم "
يذكر ان السيدة اليا او رحمه (في خلاف حول اسمها ولله اعلم) زوجة النبي أيوب هي بنت النبي يعقوب اخت النبي يوسف والدة النبي ذو الكفل عليهم السلام جميعا
العبرة: كلما فاض حملك تذكر صبر أيوب و أعلم أن صبرك نقطة من بحر أيوب،
بعد الصبر جبر
بعد الصبر فرج
بعد الصبر خير
بعد الصبر حياه
كالعاده نقلت لك اليوم هذه القصه ولم اقول بقيه القصة في الرابط حتى تدخل تكملها فالكريم ياتي دون اكراه
تحياتي لهذه المجموعه المميزه وكل طاقمها وروادها المحترمين
اذا اتممت القراءه علق ب الحمدلله