الجمعة 22 نوفمبر 2024

إمراه تروي قصتها مع زوجها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ٳمرأة تروي قصتها مع فقر زوجها 
تقول المرأة تزوجت من أحد أقاربي. وكان جميع أفراد أقاربة أغنياء . حيث يملكون التجارات والمحلات التجارية . والمنازل الفاخرة والكبيرة ..
وكانت أسرته فقيرة جدا لا يمتلكون شيئا من التجارة او المحلات مثل جميع أقاربة ..
وكان يعمل زوجي حارسا أمن لدى أحد أقاربة براتب بسيط جدا بالكاد يكفينا لمصاريف أسبوعين 
والأمر المحزن في ذلك أنهم لا يتعاطفون معه. ولا يهتمون به ولا يعتبرونه من العائلة ..بل كانوا يعاملونه ك عامل حراسة لا أقل ولا أكثر .. 
وذات مرة كان مريضا جدا ولم يستطيع الذهاب الى العمل. وغاب عن العمل ثلاثة أيام ..فقاموا بالخصم من راتبة .. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولكن لم يعترض او يطلب منهم أن يتساعدوا معه لأنه من العيله بل تقبل الأمر وتابع العمل وكأنه لم يحدث شيئ 
كنت أحزن كثيرا على ما يحدث مع زوجي من ذل وسخرية . وكنت أتمنى أن يترك العمل عندهم ..ويبحث عن عمل غيره في أي مكان أخر .. أستمر زوجي في العمل معهم لمدة خمس سنوات. منذ أن تزوجت به 
وبعد أيام شعرت بالتعب والأرهاق. وأكتشفت أنني حامل ..وشعرت بالسعادة فقد كنت أنتظر منذ سنين طويلة لهذا الخبر السعيد. .
أخبرت زوجي بأنني حامل وطار عقله من شدة السعادة ..وفجأة أنقلبت ملامحه وأصبح عابسا ..
فقلت له لماذا تغيرت ملامحك يا عزيزي 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أجاب سيأتينا طفلا قريبا وأنا لا أملك المال لشراء ما يلزم أبننا من الملابس وغيرها 
فقلت له لماذا تأكل هم طفلنا ورزقه سيأتي معه أن شاءالله فمن يزرق الطير في السماء ليس عاجزا عن رزقنا في الأرض 
عادت اليه السعادة من جديد وشعر بالراحة لقد كان المسكين شايل هم رزق الطفل قبل ظهورة للحياة
وبعد شهور أقترب موعد ولادتي وبدأت اتألم. وأشدت الألم وقام زوجي بأحضار ممرضة الى المنزل وبعد ساعة ونصف من المحاولات أتضح أنه هناك مشكلة في ولادتي ..وقالت الممرضة أنني لن أولد ولادة طبيعي وطلبت الذهاب الى المستشفى .. شعر زوجي بالخۏف والقلق. وكان لا يوجد لدينا قرشا واحدا في المنزل
ذهب يبحث عن من يساعدة ..وثم عاد فارغ اليدين. لم يجد احد يساعدة ..فقلت له لا تحمل نفسك هما ولا تتعب نفسك أكثر سوف أتحمل وأدعي من الله أن يساعدني ..وكنت أكتم صوتي كي لا يسمع ويقلق أكثر 
ولكن كان الألم شديدا ..فلم يستطيع زوجي أن يبقى ويشاهد . فورا خرج من المنزل يركض. وكنت أخشى أن يذهب الى حيث يعمل عند أقاربة ويطلب منهم المساعدة ..ولكن حدث ذلك وذهب يركض ٳليهم 
وبعد لحظات عاد والدموع تسكب من عيونه فعرفت أنهم أغلقوا أبوابهم بوجهه ورفض احد أن يساعدة .. وحينها تمنيت من الله أن يقبض روحي أفضل من رؤية دموع
القهر والذل في عيون زوجي
وماهي ٳلا لحظات
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات