جارتنا اللي ساكنة في العمارة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
جارتنا اللي ساكنة في العمارة اللي قصادنا كبيرة في السن وشوفتها بتعمل حاجه غريبة جدا انا اول ما شفتها من شباك بيتنا قلبي فضل يدق جامد وكنت حاسه اني مش قادرة اخد نفسي.. أنا ياسمين متزوجة من سنتين وجوزي اسمه عماد ولسه ربنا مارزنقاش بولاد وعايشين في البيت ده ايجار من ساعه ما اتجوزنا..
موضوع قلقي من جارتي بدأ لما شوفتها في يوم من شباكها بتجري بسرعة جوة الشقه هي تقريبا فوق السبعين سنة وبتنزل الشارع على عكاز ازاي تجري بالسرعه دي في الشقه انا شوفت المنظر ده وكانت الساعة تقريبا 11 بليل..
فضلت باصه عشان اتاكد اني مش بتخيل او متهيألي بس طلع حقيقه لاني شوفتها في كذا يوم بعدها برضه..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لدرجة اني بقيت اخاڤ اكلمها او أسلم عليها وبحاول اتجنبها في الشارع على قد ما أقدر..
لما حكيت لجوزي قالي بطلي تخاريف
وبعدها قالي ايه المشكله الست بتلعب رياضه بطلي تبصي عليها من الشباك وخليكي في حالك..
حاولت اسمع كلامة على قد ما اقدر وأخليني في حالي بس في يوم بصيت من شباكي على شباكها لقيتها كانت قاعدة على الكنبه عادي وبعدها النور قطع في المربع بتاعنا كله..
كان معايه الموبايل فمكنتش خاېفه من الضلمه
والنور ما بيكملش ساعه وبيرجع تاني.. اللي غايظني اني مش شايفاها ومعرفش هي مولعتش ولا شمعه ولا نور عندها ليه بس المفاجئة كانت اول ما النور جه كانت واقفه على شباكها بتبصلي وعينها ف عيني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان شكلها بقى لها كتير واقفه وباصه عليا في الضلمة
وانا مش واخده بالي..
قلبي فضل يدق جامد وبتنفس بقوة وبدأت أترعش..
منظرها وهي بتبصلي وراسها مش بصالي عينها بس اللي مرفوعة وباصه في عيني..
يارتني سمعت كلام عماد وخلتني في حالي وبطلت ابص عليها كل شوية..
بعدها الجرس رن..اطمنت ان جوزي رجع..
فتحت الباب لقيتها جارتي العجوزة..شهقت اول ما شوفتها لقيتها بتضحك وبتقولي ايه شوفتي عفريت !
قولتلها لا بس كنت فاكرة ان جوزي اللي جه فاټخضيت..
قالتلي ماشي هتسيبني واقفه ع الباب كده..
دخلت قعدت معايه وانا عماله أبص ع الساعه مستنية عماد يرجع بسرعه وهي قاعده عماله تحكي في مواضيع فارغة..
شافت الكرسي محطوط جنب الشباك اللي ببصلها منه عشان دايما اقعد عليه واتفرج عليها وعلى الشارع..
لقيتها بتقولي طالما بتحبي تتفرجي ع الشارع ما تنزلي تقعدي تحت احسن.. اتوترت اكتر وقولتلها عندك حق هبقى انزل.. ضميري هيموتني عشان عماد نبهني وانا مافيش فايدة فيا برضه عايزة اقوم اقفل الشباك الفقر ده واقفل الستارة ومش هبص منه تاني بجد.. بعدها لقيتها بتقولي ممكن ادخل الحمام قولتلها اه