السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم هدير دودو

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

بيه دة انا جوزك حتى عادي 
بعد مرور فترة ليست بقليلة كانت كارمن نائمة قالت له يوسف انا كدة هنزل تاني عشان اجيب فستان بس هنزل لوحدي عشان قمر قالت مش هتشتري و ملك خلاص مش عاوزة

حاجة تاني
يوسف باعتراض لا طبعا انا هنزل معاكي و نختاره مع بعض غير كدة لا 
اومأت كارمن له و بالفعل تاني يوم اول ما رجع نزلوا و اشتروا فستان ثم ذهبت كارمن إلى قمر و قصت لها كل شي حدث معها هي و يوسف 
قمر بفرحة طب كويس و دلوقتي انت و يوسف زي الفل اهه ... ثم أكملت شفتي كنتي ظالماه ازاي 
كارمن طب ما انت كمان كنت مصدقة 
قمر يا سلام ما انا قولتلك روحي اساليه قولتله خلاص و متفتحيش الموضوع تاني 
كارمن فعلا معاكي حق بس يلا بقا ... 
نزلت كارمن و اتجهت الى شقتها 
جاء يوم زفاف ملك و سامح و كان يوم ملي بالأحداث 
سامح اول ما سوف ملك راح من أعلى جبينها ثم همس لها و قال بحب زي القمر يا حبيبتي 
ابتسمت ملك بخجل و هي تتذكر انه من اختيار كارمن 
فستان ملك 
اما يوسف فهمس لكارمن و قال قمر يا كوكي شوفتي الفستان دة احلى ازاي 
فستان كارمن 
كارمن باقتناعو حب اه فعلا ثم أكملت و هي تمسك زراعه بتملك و قالت اي حاجة تخترها بتكون حلوة اصلا ..
يوسف بمزاح و هو يهمس لها ايه دة انت بتعاكسيني دة انا هروح اقول لمراتي و هي هتشوف شغلها معاكي 
ضحكت كارمن فجاءت إليه شادية و معها سماح و هند 
شادية بضيق مينفعش يا يوسف واقفين عمالين تضحكوا كدة 
يوسف خلاص معلش.... ثم قام بالترحيب بخالته و هند التي كانت كارمن تنظر لها بنظرات ڼارية كأنها سوف 
فستان هند 
قام يوسف بسحب كارمن و شاركوا ملك و سامح في الرقص 
عامر لقمر بتساؤل ها يا قمر تيجي نقوم 
قمر بتوجس ما انت عارف الدكتور قال ايه 
عامر معلش يا حبيبتي نسيت والله بس شكلك تحفة بجد يا روحي 
قمر اه صح دة انا حتى معرفتش انزل اشتري فستان بصراحة البت ملك عملاه في وقت مش مناسب خالص 
دريس قمر 
ضحك عامر و قال فعلا المفروض كانت العين يعني 
قمر لا بس على الاقل تأجله شوية 
نسيبهم يشتموا في ملك الغلبانة اللي اصلا عمالة تأجلوا من اول الرواية نروح لعليا اللي كانت قاعدة بتبص لكل واحد پحقد و ماسكة اسيل 
اسيل مامي عاوزة اروح ارقص زي كوكي 
عليا بحدة و رفض لا اقعدي بقا و ابعدي عن الفستان بتاعي 
فستان عليا 
جاءت عليهم كارمن بعد أن انتهت من الرقص و اخدت اسيل قعدتها معاها هي و يوسف... 
فستات اسيل 
بعد انتهاء الفرح ذهب كل واحد إلى منزله 
اما عليا فقامت بالاتصال على مازن 
مازن بتساؤل ألو في حاجة حصلت 
عليا بسخرية لا مفيش حاجة ما هي دي المشكلة هتنفذ امتة بقا 
مازن خلاص انا وصلت لهند دي و هقابلها بكرة بس انت واثقة انها پتكره كارمن 
عليا بتأكيد اه واثقة ثم قفلت معه 
عند كارمن و يوسف 
قامت كارمن و اتجهت لكى تأخذ شاور و بعدها ايقظت يوسف مثل ما قال لها ثم اتجهت هي لكي تحضر الفطار لهم و هي سعيدة بشدة و لا تستطيع أن تخفي سعادتها تمنت لو ان جميع من تحبهم ينال تلك السعادة التي تنالها هي الان فهي مع من احبته و عشقته من صغرها كان هو حلمها ليلا و نهارا و الان حلمها تحقق 
جاء يوسف قال بهمس حبيبة قلبي عاملة ايه انهاردة 
كارمن بفرحة الحمد لله كويسة و اوعى بقا عشان اعرف اعمل الفطار بدل ما يتحرق و هتنزل من غير ما تفطر انهاردة 
يوسف بتساؤل لا انا عاوز أسأل سؤال قبل ما اسيبك 
اومأت له كارمن فأكمل متسائلا اشمعنى دلوقتي بقا يا روحي بقينا نهتم بالفطار الاول بتطلعي عيني عشان الفطار برضو ...
ضحكت كارمن ثم قالت بحب لا الاول كنت بقول و انا اعمله ليه ...و هو اصلا مش بيحبني و لازم ابان جامدة قدامه لكن دلوقتي انت جوزي حبيبي فمفيش حاجة ما بينا...و لازم اعملك كل حاااجة طبعا 
يوسف و هو ينظر لها ثم قال لا سبب مقنع بصراحة 
كارمن اوعي بقا الاكل هيتحرق بجد و مش هنفطر احنا الاتنين 
وقف يوسف و بدأ يساعدها في التحضير حتى انتهوا و جلسوا يفطروا و نزل بعدها يوسف إلى عمله اما هي فنزلت لاسيل 
اسيل اول ما رأتها جريت عليها ثم قالت

بفرحة كوكي وحشتيني اوي اوي 
كارمن بحب و انت كمان يا قلب كوكي ما هو عشان كدة نزلت اشوفك يا روحي ثم دخلوا 
خديجة لكارمن بتساؤل ازيك يا كارمن عاملة ايه مع يوسف 
كارمن بفرحة و سعادة تلتمع في عينيها ثم قالت بحب كويسة اوي يا ديجة بجد هو في زي يوسف 
خديجة بفرحة لابنتها ربنا دايما يفرحك كدة و تفضلي كدة على طول 
اما عليا فنزلت لكى تقابل مازن و هند 
كارمن بتساؤل ديجة هي عليا رايحة فين 
خديجة بعدم معرفة والله ما اعرف .. بس هي على طول كدة نازلة 
ظلت كارمن طوال اليوم تلعب مع اسيل 
عند عليا و مازن 
عليا بضيق انت متأكد انها قالت هتيجي 
مازن بتأكيد اه انا كلمتها قالت هتيجي اصبري انت بس
دخلت السكرتيرة بلغته ان هند تنتظره في الخارج ثم دلفت الى الداخل 
عليا بابتسامة و فرحة أهلا و سهلا يا هند ازيك عاملة ايه..
هند و هي تنظر لها باستغراب و قالت الحمد لله ثم وجهت كلامها لمازن و قالت متسائلة هو مش انت كلمتني عشان .. عشان
قاطعها مازن و قال اه انا عاوزك بخصوص كارمن و عليا كمان معانا 
تسائلت هند باستغراب طب ازاي عليا معانا ..اوعوا يكون دة فخ ليا انا و مش هتعملوا حاجة 
عليا لا مټخافيش انا فعلا معاكوا .. ثم اكملت بجقد و شړ كأن كارمن لم تكن شقيقتها و قالت عشان مش عاوزة كارمن تفضل مع يوسف .... يعني هي تعيش حياتها و انا لا 
اومأت هند بارتياح و لكنها لم تكن تعلم أن يوجد تلك العلاقة بين كارمن و عليا ثم قالت متسائلة بقلق طب و انت ايه اللي يخليكي تعملي كدة مع أن كارمن اكتر واحدة بتعامل بنتك حلو و كويس و اختك كمان
عليا پحقد هي بتعمل كدة عشان كله يحبها لكن انا مش هسيبها تعيش مع يوسف سعيدة كدة و انا عايشة حياتي بالشكل دة بعد ما خطفت مني الشخص الوحيد اللي حبيته في حياتي و تبدأ في قص كل شئ حدث معها عليهما و بعد ان انهت كلامها قالت متسائلة بشړ و هي تنوى بالفعل ټدمير حياة شقيقتها ها فهمنا بقا هنعمل ايه بالظبط و لا ايه رأيك يا هند 
شعرت هند بالفرحة انها سوف تتخلص من تلك الزواجة ثم قالت بتأكيد اه طبعا معاكوا قدام اللي هتعملوه هيبعد كارمن عن يوسف 
مازن يبقى اتفاقنا ثم وجه كلامه إلى هند و قال بصي بقا يا هند انت هتعملي ايه بالظبط و بدأ يقص عليها ما سوف تعمله......................... ثم وجه كلامه إلى عليا التي كانت تجلس مستمعة له و يتزين على وجهها ابتسامة كبيرة لا تستطيع أن تخفيها و قال بصي بقا يا عليا انت عاوزك تعملي ايه بالظبط......................... ثم قال بتساؤل بعد أن انهى ما يقوله ها فهمتوا ..
أجاب كل منهم بالموافقة ثم مشوا 
اما مازن فقال بشړ كنت فاكرة اني هسيبك تعيشي حياتك مع الواد الزفت اللي اسمه يوسف و تبقي مع الشخص اللي بتحبيه و انا تعامليني كدة شكلك متعرفيش مين هو مازن ثم قال بتصميم و شړ انا هطلع عليكي القديم و الجديد 
عند يوسف كان جالس في المنزل يتابع بعض العمل و كانت كارمن جالسة تقرأ إحدى الكتب و ما ان انهى يوسف عمله حتى قام بسؤالها و قال متسائلا كوكي حبيبتي ... هو انت مش من زمان نفسك لما تخلصي جامعتك تشتغلي مش بتشتغلي بقا ليه 
كارمن و هي تتذكر خۏفها من العمل فهى تخاف ان تفشل او يحدث لأي شخص شئ بسببها و خاصة أن عملها ليس عمل عادي فقالت بكذب و هي تخفي ذلك الشعور بداخلها عادي يا يوسف كنت صغيرة و لما كبرت بقا غيرت رأيي مبقتش عاوزة اشتغل اصلا 
نظر لها يوسف مطولا ثم إعادة في جلسته و قال و هو يتصنع التفكير و هو ينظر إليها امممم بقا كوكي حبيبتي مش عاوزة تشتغل... و لا بتكذب عليا و في حاجة تانية مخبياها عليا و ناسية ان يوسف اللي مربيها من و هي صغيرة يعني عارفها كويس ..
كارمن بكذب لا انا اللي

مش عاوزة
ها يا كوكي قولتيلي بقا مش عاوزة تشتغلي ليه ثم قال بنبرة تحذيرية و جاادة و مش عاوز كڈب 
كارمن و هي تفرك يديها بتوتر و تنظم انفاسها المضطربة ثم قالت بارتباك م.. ما .. ما هو اصل انا مش مستعدة .. اشتغل يعني و كمان عشان مقصرش في اي حاجة هنا 
يوسف ثم قال متسائلا بهدوء و حب و مش مستعدة ليه مع أن دة حلمك من زمان ايه اللي جد .. ثم قال بجدية على اساس يعني يا كوكي انت طول النهار قاعدة هنا ما انت بتنزلي تقعدي مع اسيل او مع قمر فالشغل مش هيعمل حاجة 
كارمن بصراحة كدة يا يوسف خاېفة و خاصة انت عارف ان انا هشتغل ايه ... محامية يعني الموضوع مش سهل خالص بالنسبة ليا 
يوسف مټخافيش يا كوكي .. و بعدين انت اصلا شاطرة و من زمان عاوزة تبقي محامية و تشتغلي في المحاماة 
قالت كارمن بضيق و رجاء يوسف ممكن متفتحش الموضوع دة تاني عشان خاطري 
اومأ لها يوسف بالموافقة فهو لم يحب ان يضغط عليها في وقت واحد و لكنه لاحقا سوف يقنعها و قال خلاص براحتك يا كوكي 
كانت جالسة مع قمر 
قمر بتساؤل ها يا كارمن .. عاملة ايه مع يوسف 
كارمن و هي تتذكر تعاملهم مع بعضهم في تلك الايام الاخيرة ثم قالت بحب غير واعية بشئ اخر احنا الحمد لله كويسين اوي ... و انا قررت اتعامل معاه طبيعي زي الاول و هو كمان بنتعامل عادي زي ما كنا عادي بقا فهماني ... و كمان بقيت بثق فيه اوي و متاكدة انه عمري ما هيخيب ثقتي دي ابدا و هو اصلا حنين عليا اوي
قمر و هي تصقف لها ثم قالت بسخرية و مزاح الله الله على الحب يا ستي.. مش دة يوسف اللي
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات