السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شهد حياتي للكاتبة سوما العربي

انت في الصفحة 17 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


مالك 
قالت الأخيرة بتلاعب وهى تعلم كم تشتعل مروه من هذا اللقب فقالت الاخيرهايه ام مالك دى أسمى مروه هانم حرم يونس بيه العامرى عضو مجلس الشعب 
جلس مالك بجوارهم قائلا بمزاحخلينا فى نص الكلام الحلو عقبال مالك ونظر لجورى وهو يغمز بعبس سرعان ماتحول لاستغراب وضيق وهو يراها تنظر له پغضب بطرف عينيها 

تحدثت عزيزه قائلههو فين يونس صحيح عربيته برا 
مروه باستغراب مش عارفة انا نازله افتكرته هنا هيكون فين 
نادت عزيزه بصوت عالى قائلهيا هنيه هنيه 
جاءت الخادمه مهروله وقالت نعم ياست عزيزه 
عزيزه بتساولماشوفتيش يونس بيه 
ابتسمت الخادمه بحرج فهى قد راتهم هى وزميلتها فقالت بحرجااا ككان هنا وطلع مع شهد هانم 
مروه پحده وغيظ مع مييين مافيش هوانم هنا غيرى انتى فاهمة 
تغاضت عزيزه عن حديث مروه وتمنت داخلها أن ما بخلدها قد حدث 
قالت ريهام ايوه راح فين اكيد مش كل ده عند شهد البواب بيقول جاى من ساعتين 
مروه بكبر وغرورطبعا اكيد تتتتلاقيه فى الجنينة ولا حاجة 
قالت عزيزه طب تعالى معايا يا جورى اوديكى لمامتك عشان تشوف هتاخدى الفستان ده ولا هتبدله 
مالك بتدخل لا هتاخد ده امال انا كنت بلف كل ده ليه 
قلبت مروه عينيها بملل بينما اردفت ريهاملما امها تشوفوا الأول خليكى انتى ياماما انتى تعبانه وانا هطلعها لشهد وكمان اشوف رأيها في فستانى 
عزيزه بارهاقماشى يا بنتى لاحسن هلكانه 
تناولت ريهام يد جورى التى لم تنطق او حتى تنظر ناحية مالك ابدا فذهب هو لغرفته پغضب وضيق 
اما مروه فامرت احدى الخادمات لترى أن كان
يونس بيه في حديقة الفيلا ام لا 
فى غرفة شهد كان يونس يتلقفها يلهفه وهو يحاول افاقتها رفعها برفق وهو يثبتها قليلا كى ترتشف القليل من الماء 
ثواني واستمع لصوت دقات على الباب فنظرت له بوهن فابتسم قائلا ارتاحى انتى يا
حبيبتي انا هفتح 
فتح الباب قليلا فنظر بقليل من الحرج لاخته الصغيرة وهى تقف متفاجئه من وجوده هنا وايضا من هيئته التى لا تدل غير على معنى واحد 
نظرت له ريهام بحرج فقالت ااا مسساء الخير اانا كنت جايبه جورى لللشهد 
تنحنح يونس بحرج قائلا احمم ممكن تبات معاكى النهاردة 
اتسعت اعين ريهام بحرج أكبر وقد تأكدت ظنونها فقالت بتلعثماا اه اه طبعا دى جورى حبيبتي مش كده ياجورى 
ابتسمت لها جورى قائله وهتغيريلى الفستان الۏحش ده 
ريهام بابتسامة هنشوف الحكاية دى بقا الصبح يالا بينا
دلف للداخل بسعادة واغلق الباب جيدا ثم ذهب إليها بلهفه سريعا بحب قائلا مبروك يا حبيبتي بقيتى مدام يونس العامرى وأخيرا انا اسعد راجل النهاردة أخيرا يا شهد 
ابتسمت له بوهن وحرج وهى
هبطت ريهام ومازال الحرج يطفو عليها تزامنا مع دخول الخادمه تخبر مروه انه لم تجده بالخارج وجاء كامل وجلس معهم بعدما اخبرهم انه لم يأتى للمكتب ولم يراه 
وقفت ريهام بوجه محمر حرجا فقالت عزيزه باستغراب ايه جورى جت تانى معاكى ليه 
ريهام بخجلاحمم اصصصل يونس قالى اخليها تبات معايا 
احتدت أعين مروه بينما قالت عزيزه هو انتى شوفتى يونس 
ريهام بحرج اوضح جيدا ما رأته واخجلهااا ايوه هو فوق مع شهد 
هبت مروه بتفاجئ وقد تلقت اكبر صفعه بعمرها وهاهى غريمتها قد نفذت
وعيدها 
شهد بصوت مرهق وخجول مين كان على الباب 
دى ريهام كانت جايبه جورى بس انا خليتها تبات معاها 
رفعت وجهها ونظرت له وهى مازالت فى فنظر لها لتعاود ډفن وجهها حرجا من مواجهته بعد ماحدث بينهم وقالتوريهام شافتك وانت
كده ومعايا 
يونس بضحكه خفيفه اه وزمانها كمان قالت لكل البيت تحت كمان 
خلص البارت
ايه اكتر مشهد حلو اكتر مشهد صعب 
رائيكم
توقعاتكوا
ادعولى بصلاح الحال
بحبكوا جدا
الفصل الخامس عشر
ياريت يا جماعة فوت قبل القراءه البارت بيشوفوا اكتر من 12الف ومش بيكمل الفين فوت يعني ده المفروض تقدير منكو ليا ياريت فوت قبل القراءة 
فى فجر يوم جديد كان يونس ولاول مره منذ مدة طويلة يباشر عمله كطبيب فشهد قد اغشى عليها للمره الرابعه منه إعياء كبير اجتاحها بعد ان قام بقياس ضغط الډم ومعدل ضربات القلب قام بافاقتها مره اخره بعدما أعطاها حقنه مسكنه لها 
فتحت عيناها بصعوبة ونظرت
له بعتاب شديد فهو كان عڼيف بدرجة لا يتحملها احد على الرغم من أنها حاولت التماسك قدر المستطاع ولكنها لم تتحمل ومعها كل الحق وهو يعلم 
ينظر لها بأسف وحب فهو يعلم أنه قد زاد عن معدل الاحتمال طوال الليل معها ولا يكتفى منها يريد أن يصك ملكيتها عليها بكل تأكيد بل والأكثر يريد أن يزيل ويمحو اى اثر للمسه من لمسات سعد عليها 
نعم فمن قال لها ان تكون بكل هذا الجمال بكل هذه النعومه من قال لها واعطاها الحق ان تكون هكذا ماذا يفعل هو ها انه بشړ بالاخير 
ابتلع ريقه وهو ينظر لها بأسف قائلا شهد حبيبتي انا اسف اسف بجد صدقيني 
نظرت له بارهاق قائله يونس 
يونس بلهفة وحب نعم يا روحي 
ابتسمت بارهاق كبير فهى لم تكن تظن أنه يعرف قول مثل هذه الكلمات وقالت بخفوت عايزه مايه 
يونس بلهفة حاضر حاضر
يا حبيبتي 
نظر لها بأسف قائلا انا اسف اسف يا حبيبتي بس صدقيني والله ڠصب عني ڠصب عني ياشهد انا انا لحد دلوقتي مش مصدق انك فى 
شهد بتعبكل المرات دى عشان تتأكد يا يونس 
اغمض عينيه وهو يضع جبينه على جبينها قائلاوصدقينى لسه ما شبعتش منك ولا اكتفيت شهد انا بحبك اووى اوى يا شهد 
ابتسمت له قائله عارف بصراحة ماكنتش اعرف انك بتعرف تقول كلام زى كده 
نظر لها مبتسما بحزن وقالليه يعني يمكن عشان كبير ولا عشان اسمرانى ومش وسيم 
وضعت يدها على يده قائلة بحنانلأ خالص مش قصدي وبعدين القلب والحب مالهمش علاقة بالسن ياما شباب كتير فى العشرين وأصغر كمان وقلبهم حجر وكمان بقا مالهم السمر انت عمرك سمعت اغنيا للبيض 
يونسلأ 
شهد باعياء وارهاقطب
شوفت انا كنت أقصد اقصد يعني انه انت وانا ان انا كنت دايما علاقتى بيك سطحيه و 
قاطعها پغضب وقد تجددت غيرته وقالمش عايز اسمع أى حاجة عن إللى فات مش هسمح لأى حد يفكرنى بعلاقتى كانت بيكى ازاى قبل كده انتى مراتى أنا وبتاعتى انا 
نظرت له پخوف قائلهبس 
واعاد من جديد مواصلة عشقه بصوره اعنف واشد وكأنه ليس الشخص نفسه الذي كان يعتذر من عنفه لها منذ قليل ولكن عشقه وجنونه بها هما السبب فى ذلك 
فى الصباح بغرفة الطعام يجلس الجميع ماعدا شهد ويونس طبعا 
جلست مروه پحقد وهى تشعر پالنار داخلها ماكان عليها ابدا ان تتحدى تلك الفاتنه 
جلس كامل على رأس المائدة وهو ينظر فى ساعة يده التى تخطت الحاديه عشر صباحا وقال باستغراب هو يونس لسه مانزلش لحد دلوقتي معقول ده 11بالظبط بيكون بيفطر وونص بيركب عربيته ويمشي 
نظرت عزيزه له بمكر قائله ماتسيبوا يرتاح شويه اكيد سهران طول الليل 
نظر لها كامل بتحذير كى تراعى شعور زوجته الاخرى الجالسه معهم 
بينما ريهام تخفض رأسها بخجل وهى تلمح مالك ينظر لها پغضب فقالت فى ايه يا واد مالك بتبصلى كده ليه زى ماكون قتلالك قتيل 
نظر لها پغضب وقالايه اللي خلى جورى تبات عندك 
قلبت عينيها بملل قائلهماقولت 100مره ابوك هو الى طلب الله 
لم تتحمل مروه اكثر من ذلك فصړخت بعضب بوجه مالك الذى كان يرد عليها پغضب ونادت على الخادمه ياهنيه هنيه انتى يا حيوانه 
نظروا لها پغضب فقالت عزيزه ايه يا بنتى دى بنى ادمه زينا كلميها كويس شويه 
نظرت هنيه أرضا والدموع
تترقر فى عينيها 
مروه پغضب وعجرفه اسمى مروه هانم انتى سامعه يا بتاعة انتى 
لم تحتمل ريهام واعترضت قائله فى ايه يا مروه براحه على البنت 
مروه پغضب انا اكلمها زى
مانا عايزه وبعدين هى شغلتها كده خدامه
تحدث كامل بقوه وڠضب وهو يقبض بيده على الطاولة كلنا خدامين اكل عيشنا يامروه مالك فى ايه 
ريهام كى تثار لهذه المسكينة المهانه قالت بخبث وشماتهماعلش ياهنيه ياحبيبتي اصلها جواها كبت ومالقتش غيرك تطلعه فيه يا عينى 
احتدت عيون مروه وهى تستمع لحديث ريهام ورأت ابتسامة على وجه تلك الخادمه فصړخت پغضبامشى اطلعى يونس بيه بسرعه اتأخر على شغله 
تحركت
الخادمه بسرعه وهى ټلعن الحوجه والفقر وتلك السيدة منعدمة الانسانيه مستحله اى شئ يحدث بها من زوجة زوجها متشفيه بها فمن لا يرحم لا يرحم 
فى غرفة شهد 
يستيقظ يونس على صوت طرقات الباب فقال بصوت جهورىمين 
هنيه من خلف الباب انا هنيه يا يونس بيه مروه هانم بعتانى اصحى حضرتك عشان اتاخرت ذراعيه وكأن هناك شخص او شئ سيخطفها منه وكأنه يخبئ شيء ثمين عن اعين الناس رغم انهم فى حجرة نوم خاصه ولا يوجد احد معهم ولكنه العشق والهوس 
فى احد المواقع العسكرية يجلس مدحت وهو يتأكله الڠضب فنظرا للظروف العسكرية الطارئه لم يستطع اخذ اجازة منذ ثلاثة أشهر مما اضطره للابتعاد عن معذبة قلبه رفه هاتفه على اذنه وانتظر الرد الو ايوه يا ماجد مافيش اخبار 
ماجد بحنقبقولك ايه انا ولا طايق نفسى ولا طايقك 
مدحت بسخريهفى ايه مالك بس يابطه 
ماجد
وليك عين تتريق بس انا اللى غلطان وحيوان عشان سمعت كلام واحد زباله زيك 
مدحت لالا لم لسانك
يابن خالتى والا هقول لخالتى على العامله السودة اللى انا مدارى عليك فيها بقالى سنه اهو وبعدين هو انا كنت طلبت منك ايه يعني كل ما في الموضوع انك هتقرب من رنا صاحبتها شويه عشان تعرفلى اخبارها ونعرف نخرج مع بعض يعنى بحجة انه هى وصاحبتها وانت وصاحبك عشان ماتبقاش عزول يعني 
ماجديا اخى لم نفسك بقى هو انت فاكر كل البنات كده ولا ايه سيبك من البنات الكسر الى لما بيشوفوا صفحتك على الفيس ويعرفوا إنك ظابط يقوموا يترموا عليك مش كل البنات من العينة الزباله دى فى بنات محترمه ومتربيه كتير والبنتين دول كده 
مدحتياعم ماتتحمقش اوى كده وبعدين انا مش راميك اى رميه والسلام ماهى صاحبتها جامده برضه 
ماجد پغضب اتخرس بقا انت اټجننت ازاى تتكلم عنها كده 
مدحت اييه ده ده شكله السمك جه فى الشبك اهو هههههه صحيح تيجى تصيده يصيدك 
ماجد مع السلامه يامدحت 
واغلق الهاتف فى وجهه بينما مدحت نظر فى للفراغ قائلا بابتسامة حلو اووى خطوات قليله وابقى قريب منك يا شهد مش هسيب حد يخطفك منى تانى كفاية سعد سبقني زمان لأ والواد كان حريف وواعى خلاها كتب كتاب على طول من غير خطوبة بس اهو راح ومش هخلى اللى اسمه يونس ده ياخدك منى ماهو مش معقول هتقبليه بسنه ده 
ثوانى وارتفع رنين هاتفه فنظر له وامتعض وجهه
ورماه خلفه بعدما وضعه على وضع الصامت كى لا يزعجه رنين زوجته واغمض عينيه يتخيل شهده قريبه منه وتبتسم له 
نظرت له ولملامحه السمراء الرجوليه وامعنت النظر به اجتاحتها احساسيس غريبه
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 38 صفحات