مراهق عراقي
وائل شاب مصري مكافح، إلا أنه لم يكن يتخيل أنه سيأتي يوم ويتزوج فيه بامرأة مسنة، يتجاوز عمرها، عمر والدته. وفجأة وجد “وائل” نفسه يعيش ظروف ومواقف قاسېة، منها ۏفاة والدته، مما قاده دون تخطيط ولا تفكير، الى الاعجاب بامرأة مسنة يزيد عمرها عن عمره بنحو 55 عاما وبعد إعجاب الشاب المصري بمواطنته المسنة، تطور ذلك الاعجاب إلى حب متبادل بين الطرفين، ثم إلى زواج. وفي التفاصيل: وائل شاب في بداية العشرينيات من عمره يعمل كمندوب لأحد المطاعم في مصر، ويكافح بجد وإخلاص كي يستطيع توفير المال الكافي الذي يؤهله للعيش بصورة جيدة. كان يعيش في منزل صغير مع والدته بأطراف القاهرة، ويحب والدته بشدة ويريد اسعادها، ولم يكن يتخيل أن يأتي اليوم الذي تغادر الحياة وتتركه وحيدا. مرت الأيام ومرضت والدة الشاب وائل المصري، ثم فارقت الحياة لتتركه وحيدا حزينا ومشتتا لا يستطيع أخذ أي قرار. صب وائل كل جهده في العمل، وكان يعمل ليلا ونهارا حتى لا يجد وقتا فيستسلم للحزن الذي بداخله، اعتاد وائل على توصيل الطلبات للمنازل وكان هناك دائما طلبا لنفس الشقة ولنفس السيدة التي تسكن فيها يوميا. فقد كان يوصل لها الطعام في نفس الوقت يوميا، ومن خلال تردده عليها لتوصيل طلباتها تعرفت السيدة على وائل وأصبحا يتبادلان الحديث سويا، احس وائل بإنها مثل والدته.
مرت الأيام وزادت العلاقة متانة حتى أخذا أرقام هواتف بعضهما البعض وظلا يتواصلان يوميا، حتى أتى يوم عرضت السيدة المصرية البالغة من العمر حوالي 75 عاما، على مواطنها الشاب العشريني وائل، الزواج منها ليعيشا سويا في نفس الشقة. تردد وائل في البداية لكنه وافق في النهاية، وحددا موعد الزفاف واتفقت السيدة معه على إقامته في شقتها مع حضور عدد قليل من عائلتهما. جاء يوم الزفاف وعندما دخلت العروس العجوز مع عريسها الشاب وائل إلى الصالة المحددة للعرس داخل الشقة، قام أحد الحضور على الفور بقټلها وفر هاربا، أسرع عدد من الحضور، بها إلى المستشفى ولكنها فارقت الحياة قبل وصولها المستشفى. وبعدما القت الشرطة القبض على الجاني، بالتعاون مع عدد من جيران المرأة المسنة، فتح محضر التحقيقات واعترف أنه مأجور لقټلها من إبن عمها حتى لا تتزوج، لأنه يطمع في ثروتها، فتم القبض على إبن عمها وإيداعه السچن لينال عقابه الرادع، مع ذلك القاټل المأجور.