رواية اهابه
بنبرة متيمة
الفون يا ديمة الفون ياريت بس تخلي يحن عليا أكيد هو هيسمع منك
خفق قلبها وقالت متلعثمة
هو إيه اللي هيسمع مني!!!
رد في خلده
قلبك يا قلبي ثم أستطرد بصوت مسموع
الفون يا ديمة ما تركزي معايا شوية
أحم ماشي يا آبيه بس واحد واحد عليه الله يخليك قالتها وهي تستعمل نفس النهيج من حديثه المبطن
إبتسم عندما علم أنها تفهمه جيدا ليقول بعيون مبتسمة
أنا معاه للآخر بس هو يحن
أمسكت الهاتف بيد مرتجفة وفاتحته وفي حين غرة أتسعت عينيها عندما وجدت صورتها هي خلفية هاتفه رفعت عينيها تنظر له ثم
أعدت النظر الي الهاتف من جديد
أنت حاطط صورتي عندك!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أخدت الفون ليه مش بتقول عايز تفتح البرنامج قالتها ديمة التي أصبحت أوصلها مرتجفة
لا خلاص وقت تاني قالها بمكر محبب ثم أخرج من جيبه قطعة شوكولاتة التي تعشقها ديمة بشدة ثم مد يده وهو يقول
خدي كلي الشوكلاتة دي يمكن تعرفي تنامي بعد ما تاكليها
ألتقطتها منه بطفولية وهي تقول كالطفل الفرح بهدايا والداه
أحم لما بشوف الشوكولاتة بنسي نفسي أصل بعشقها
رد بعشق متيم
يابختها يارتني كنت شوكولاتة
أجتاحتها حمرة الخجل و هبت واقفة بخجل ليقف هو الآخر ويقول
أسيبك أنا بقي تنامي وأدعلي أني أعرف أنام
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في منزل علي السباعي الوضع كما هو سليم يسلك نفس الطريق مع ماڤيا المخډرات
و ريما تحاول جاهدة ابعاده عن
هؤلاء الاشخاص بشتى الطرق ولكن لم يعد له رجعه فمن يسلك ذلك الطريق يتلوث ويصيبه لعنت عدم الرجوع
كانوا جالسين ثلاثيتهم على سفرة الطعام وكل منهم شارد في همه كانت سجى شاردة في حبها الذي ينمو سريعا وهذا ما يزعجها
وسليم شارد في طريقه المفعم بالمخاطر
وريما شاردة في علي السباعي الذي اوشك على الخروج من السچن فكان القلق يجتاحها بشدة فكيف سوف يستقبله اولاده
قام سليم متجها الي الباب ليرا من فتفاجأت ريما أنه علي السباعي الذي خرج من السچن وقد جار عليه الزمن
في ڤيلا سعيد منصور
وبالتحديد في غرفة المكتب كان يجلس سعيد وحفيده امجد والمحامي الذي بشرهما بأحقيت أخذ ديمة نعم فقد تاكد من انها ديمة وليس لورا وذلك من خلال عمل الدي ان ايه فقد ارشي سعيد احدى الخادمات بقصر مصعب لكي ياتي بخصلة من شعر كل من ديمة ولورا وقد أظهرت نتيجة التحليل ان ديمة هي ابنة حازم
امتى هيطلع الحكم و اخد حفيدتي يا أستاذ سامح قالها سعيد للمحامي الجالس امامه
الاسبوع الجاي حضرتك والحمد لله ان الانسة ديمة ما تمتش ال 21 سنة و الا كان هيكون صعب ناخدها خصوصا لو هي رفضت انما دلوقتي حضرتك تقدر تاخدها بحكم المحكمة لان هي لسه ما عدتش السن القانوني كان ذلك رد المحامي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حلو أوي أحنا كدا قربنا
صباحا
كانوا يودعون ليث في حديقة القصر فقد صافحه مصعب ومهاب وياسين ثم توجهوا الي عملهم و واقفت ماسة وبجوراها لورا وديمة التي تنظر في كل مكان عدا عيناه الثاقبتان اللذان
خلي بالك من نفسك يا ليث يا وداخلت إلي داخل القصر لورا أخيها بحب أخوي وهي تقول
مع السلامة يا آبيه وسلم لي علي قصي وفهد وآدم
أماء لها ومازالت نظرته ديمة ثم رد
الله يسلمك يا لورا
أطلعي أوضتك وأفتحي الدولاب هتلاقي حاجة سبتهلك وعايز لما أرجع الوضع اللي بنا يتغير فاهمني
عن أى فهم يتحدث فأنا لم أعد أفهم شيء لم أعد أفهم نفسي ولكني خائڤة لا أعرف السبب أبعدها ونظر إليها نظرة أخيرة لتقول هي في خلدهاأخافك ليثي ذهب هو الي سيارته وأستقالها وألقي نظرة اليها أخيرة ثم ذهب الي وجهته
صعدت ديمة الي غرفتها سريعا والفضول ا فتحت خزينتها لتجد بلونات علي هيئة قلوب باللون الذهبي والفضي تتدلي منها خيوط لامعة باللون الوردي وفي نهايتها حلقة مستديرة ثقيلة تمنعها من التحلق في الهواء أمعنت ديمة النظر الي احدي البلونات لتجد علبة قطيفة باللون النبتي التقطتها بيدها المرتجفة وفتحتها لتجد قلادة من الذهب يتدلي منها قلب بفصوص لامعة ومفتاح صغيرة و وجدت أيضا ورقة ملتصقة بأحدي البلونات الأخري ألتقطتها وفتحتها وقرأت
ما بداخلها وكان محتوي الرسالة كالتالي
قلبي أصبح لديك والمفتاح أيضا ليس من الآن فقط ولكن من يوم أن نطقتي حروف أسمي لأول مرة أنت لي فقط أعشقك بكل ثنايا قلبي
أمضاء مچنون عشقك ليث
البارت التاسع
بعد مرور أسبوع من الأحداث التي غيرت كثيرا في بعض الأبطال فكانت ديمة من يوم ذهب ليث الي المعسكر وهي تشعر بحالة غريبة تشعر بتخبط في داخلها كانت الأسئلة تكمن فى عقلها فهل سوف تنجح ي عجالة وخرجت من غرفتها بخطآ سريعة لينتهي بها الحال وهي تقف في منتصف الدرج وتستمع الي شىء لم تتوقع حدوثه
معانا حكم من المحكمة ديمة حازم سعيد الي جدها سعيد منصور وأمر بالقبض علي حضرتك پتهمة التزوير في أوراق رسمية قالها الضابط الذي أتي بصحبة سعيد منصور وأمجد وبعض من رجال الشرطة
واقفوا الجميع مشدوهون ممن تفواه بيه ذلك الضابط ليقول ياسين پغضب وأندفاع
أنت مچنون!!!! أنت مش عارف بتكلم مين ولا إيه تقبض علي مين
ليسترسل مهاب وهو لا يقل ڠضب عن أخيه فكيف لذلك الضابط أن يتحدث هكذا مع والده ليقول بحدة
تقبض علي مين حضرتك!! أنت عارف واقف قصاد مين
في حين خطت ماسة الي مصعب لتستقر والهلع والذعر باديان علي محياها ونفس الحل عند لورا التي والدها الاخر
أما الذعر والهلع الأكبر فكانا من نصيب ديمة التي فاض الدمع من عينيها كخيوط المطر في ليلة شتاء قارصة لتهبط باقي الدرج ركضا وتستقر مصعب وهي تقول پبكاء متهدج
تقبضوا علي بابا مصعب ليه حرام عليكم هو معملش حاجة
قال سعيد وهو
تعالي يا ديمة تعالي يا حبيبتي
البنت كبرت معانا وصعب في يوم وليلة كدا تجي تأخدها خليها عايش معانا وأنا هجبهلك كل كام يوم تقعد معاك شوية
رد سعيد وهو يضحك بسخرية
لا كتر خيرك والله ثم أستطرد بأستهجان
مفيش داعي للكلام ده دلوقتي الموضوع ده من عشرين سنة وأبنك وبنت عمي عند ربنا هو بقي اللي هيحاسبهم ده مش موضوعنا
في نفس الحين تواري ياسين بعيدا وأجري أتصال بفياض وأعلمه بما يحدث وأتاه الرد أنه سوف يحضر في خلال دقيقة
أنا مفيش أي أخطار واصلني من المحكمة بالقضية دي قالها
مصعب موجه حديثه الي الضابط الماثل أمامه
رد الضابط بفظاظة وحدة
أنا معرفش الكلام ده أنا معايا أمر ولازم أنفذه
أصبحت تتدفق في وجوه الجميع پغضب فكيف لذلك الضابط أن يتحدث هكذا
في حين دخل فياض وهو يقول بحدة وصارمة
وأنا بقولك خد القوة اللي معاك دي في خلال ثانية ملاقكش قصادي والا ردي مش هيعجبك
بهتت ملامح الضابط وهو يقول بصوت مهزوز
فياض باشا!!!! حاضر يا باشا تحت أمرك بس أمر النيابة أعمل فيه إيه!
رد فياض بنفس الصارمة
أحنا هنخلص كل حاجة ودي روح أنت وأنا هتصرف
أمرك يا باشا قالها الضابط وأمر العساكر