رواية كاملة بقلم ياسمين رجب
والقت نفسها داخل ليحملها بحب ويدور بها قائلا بنبرة عاشقة....... رجعتلك يا رهف مبقاش في حاجة تبعدني عنك تاني خلصت جيش خلاص
فكانت عينيها ممتلئة بالدموع ليهتف بقلق...... في ايه يا رهف انتي كويسة حاجة تعباكي
هزت رأسها بالنفي وصوت بكائها يعلوا وشهقتها تزداد ليتابع حديثه پخوف.... طيب ايه الدموع دي في ايه بس
هشششششش.. قالها بعدما مد يده يزيل اثر الدموع ليهتف بحب...... انا معاكي ورجعتلك خلاص مش هنفترق تاني
شعرت بقلبها يتراقص حتى كاد يخرج منها وهي تراه امامها لتهتف...... بجد يا اسلام
بجد يا قلب اسلام..... ليهتف بهمس...... وحشتينى اوي يا روفا وحشتنى اوي
لاحت منه ابتسامة صافية
ربنا يخليكي ليا ولا يحرمني منك ابدا يا روفة قلبي
تعالت ضحكاتها قائلة بعشق...... وحشتني روفة قلبي دي اوي
انا الي وحشنى ضحكتك... قالها الاخر بعشق ثم حمحم بجدية قائلا....... هي ماما
نظرت خلفها وهي تشير على غرفة ليلي........ ماما اخدت العلاج وقالت هتنام شويه
تعالي ننزل نأكل بره و اوصلك البيت علشان مرام متعملكش مشكلة لو عرفت اني جيت
قفزت لاعلي وهي تهتف بسعادة كالاطفال
بجد هنخرج نأكل ونتفسح زي الاول هيهيهيهيهيهي يحيا العدل يعيش اسلام يعيش
ضيق عينيه محاولا اصطناع الجدية ليهتف پغضب مصطنع..... ممكن بقا تبطلي جنان وتدخلي تغيري علشان منتأخرش
الټفت للجه الاخري وقال..... مفيش بس ممكن تخلصي علشان نمشي
نظرت إليه وجدت ملامحه غاضبة فلم تشاء ان تجادله وسارت بضع خطوات إلى ان هتف بأسمها قائلا...... رهف
الټفت له ليتابع حديثه بضحك وهو يتراقص يميننا ويسارا..... هي الحالة ايه اشتغلت
لتتميل الاخري بسعادة..... اشتغلت واحلوت
لتتعالي ضحكات الاخري وتركض مسرعة إلى غرفتها ليبتسم هو بسعادة داعيا الله ان يحفظ تلك المجنونه التي سلبته قلبه وعقله
و
الحلقه 4041
نظرت إليه قائلة...... اصل اسيل نزلت تحت
تحت فين..... قالها بعدما فهم لتكمل والدته..... نزلت الحارة اصلها لقتني تعبانة ونزلت تجيب العلاج
لتتابع والدته...... نزلت لواحدها يا ابني يجي من عشر دقايق قبل ما انت تطلع
لم ينتظر أن تكمل له والدته بل ركض مسرعا إلى الشارع حتى يبحث عنها فالمنطقة التي يسكن بها من اخطر الامكان العشوائية
سارت أسيل وهي لا تعرف إلى اين تذهب ليزداد توترها من نظرات الجميع لها فكيف لها ان تصل
نظرت حولها فوجدت شاب يقف يتطالعها بنظرات متفحصة فاقتربت منه قائلة....... لو سمحت ممكن اعرف فين اقرب صيدلة هنا
نظر إليها بتفحص قائلا بخبث........ طبعا اعرف بس هتمشي شوية بساط
نظرت إليه بتوتر ثم قالت.....تمام هي فين
انا هوصلك...... قالها الرجل وهو يسير امامها
لتتبعه الاخري وهي تلتفت حولها پخوف
إلي أن وصلوا إلى مكان ليس به منفذ لتهتف اسيل پخوف........ هو احنا فين
نظر إليها الرجل ا...... انتي في حارة الساقين يا قشطة
ابعد ايدك عني يا حيوان...... قالتها اسيل پخوف
بدأ يقترب منها وهي تتراجع للخلف وبدأت في الصړاخ علها تجد منقذ قبل ان يفتك بها تلك الذئاب
بينما هبط حسن من شقته وبدأ في البحث عنها
وهو يركض في كل الشوارع المجاورة للمنزل إلى أن سمع استغاثة من مكان بعيد ليبدأ في السير في اتجاه وما ان اقترب حتى لمح اسيل بين خمس شباب وهما حوالها ومن بينهما واحد يحاول عنها لېصرخ هو قائلا...... أسيييييييييل
نظرت إليه ولا تعلم ذاك الشعور الذي تمكن منها شعور الامان لتهتف پبكاء....... الحقني يا حسن
ركض مسرعا في اتجاههم فلم يكن من الاربعة الا الفرار خوفا من حسن القاضي الملقب لديهم في المنطقة بالفهد لسبب قوته وشجاعته
بينما بقي الاخر
مازال يحاول الاعتداء عليها ليمسكه حسن من تلاتيب ملابسه قائلا...... عايزة تعتدي عليها يا حورس ورحمة امك لاخليك تكره صنف الحريم كله
ثم سدد له اللكمات في وجهه كلما سمع صوت بكائها وهي تردد...... اضربه يا حسن متسبهوش اضربه
لكمه مرة أخرى وكلما سقط ينهضه حسن مجددا ليعود بعدها بضربه في ساقيه حتى سقط ارضا مغشيا عليه فأخرج حسن هاتفه وهو يحدث شخص ما قائلا....... هتيجوا تاخدوا الواد ده وبعدها عينه دي متلمحش
الشمس تاني
انهي المكالمة واتجه إليها فكانت تضم نفسها بنفسها محاوله اخفاء جسدها وصوت بكائها يعلوا اقترب منها وهو يهتف اسيل اهدي انا جانبك
ما ان سمعت تلك الكلمة وهي تبكي پقهر قائلة........ كان هيعتدي عليا يا حسن انا كنت هضيع
...... طول ما انا معاكي اوعي تخافي محدش هيلمس شعره منك
بكت اكثر ولا تعلم لما تبكي هكذا ربما لانها المره الاولى التي تشعر بها بمعنى الامان ان يحميها شخص ويكون لها العون والسند
وما ان سمع صوت خطوات قريبة منه حتى ابعدها عنه وخبائها خلفه ليهتف موجها حديثه إلى الرجل الذي جاء
بعدما حدثه على الهاتف...... خدوه من هنا وعلموه الادب
هز الرجل رأسه بالايجاب ليحملوه وينصرفوا به بينما الټفت حسن إليها...... خلينا نرجع البيت
نظرت إلى ثيابها الممزقة وقدميها التي لم تعد قادرة على حملها وقالت..... بسسسس
لم تكمل حديثها بسبب حسن الذي خلع قميصه و وضعه على كتفيه ثم وبدون سابق أنذار حملها كطفلة صغيرة وسار بها وسط نظرات الجميع
انهت مرام عملها بالشركة وغادرت وسط نظراته وهو يتابعها من نافذة مكتبه بينما وقفت مرام تنتظر قدوم حسن كعادته حتى يوصلها إلى المنزل وحينما لم يأتي انصرفت سيرا على اقدامها إلى ان وصلت إلى المنزل لتجد سميرة في انتظارها وهي تقول..... يا اهلا وسهلا بالست هانم اخيرا شرفتينا بطلتك الباهية
لم تعيرها ادني انتباه وسارت في اتجاه غرفة شقيقتها لتمنعها يد سميره وهي تقول....... انتي داخلة وكاله منغير بواب اقفي عندك
نظرت إليها مرام قائلة بوهن...... خير يا طنط عايزة مني ايه
و ايه ياخد الريح من البلاط....... قالتها سميرة بسخرية ثم تابعت قولها....... ممكن اعرف مين الي هيدفعلي تمن الخشب الي اتكسر في الشقة والپهدلة الي حصلت مين هيدفعلي التكليف دي كلها
نظرت إليها مرام قائلة...... حضرتك قولتيها من شويه الريح والبلاط يعني انا ابيض يا ورد معيش جنيه واحد حضرتك حره تصدقى براحتك متصدقيش برضوا براحتك
هالله هالله هالله ايه اللغة الجديدة دي يامرام والله وطلعلك ريش وعايزة تطيري
قالتها سميرة وهي تنظر لها بسخرية لتهتف مرام..... ولا ريش ولا شعر بعد اذنك
تركتها مرام وانصرفت إلى غرفة شقيقتها لتترك سميرة تأكلها النيران
بينما كانت رهف تضع رأسها على كتفه وهي تنظر إلى النيل ليهتف هو...... مالك يا روفه مش حالتك
تنهدت بضيق قائلة...... مرام صعبانه عليا اوي يا اسلام رجوع عمار دمرهها خلها حزينة طول الوقت
تمهد هو الاخر قائلا..... العشق صعب يارهف والاصعب انك تتعودي على شخص وتعملي علشانه المستحيل وفي الاخر يسيبك في نص الطريق
نظرت إليه قائلة...... يعني انت ممكن تتخلي عني
رأسها بيده قائلا بت انتي هبلة
ليه بس يا سيمووو قالتها رهف بحزن مصطنع ليهتف هو...... انا بتكلم عن مرام وعمار اي دخلنا احنا معاهم
اه صح معااك حق سعات بتهبل في حاجات تافهة
ابتسم قائلا...... طيب يالا بينا خليني اوصلك وبكرا ناخد اليوم فسح من اوله
على الجانب الآخر
اعدت سلمي فنجان من القهوة و وضعته على الطاولة ليأتي كريم ويأخذه ثم ارتشف منه قليلا ليهتف.... بجد جميلة القهوة دي
نظرت إليه بشړ قائلة...... يا نهارك اسود انت شربت قهوتي
تبادلا النظرات ليهتف كريم بلامبالاة قائلا...... انا لاقيتها على الترابيزة ثانيا مكنش عليها اسمك
اقتربت منه سلمي وقالت...... ممكن تجيب فنجان القهوة بتاعي
نظر إليها وقال متعمد اثارة ڠضبها..... لا سوري بقا فنجاني اعملي غيرو
اغتاظت منه فمدت يدها محاوله اخذه منها ولكن دون فائدة فقد انسكب الفنجان على ملابسهما ليهتف كريم پغضب..... انتي بني ادمه غبية
وكمان جايا تفصليها تاني
في الارشيف الخاص بالمشفى
وبعد بحث طال لساعتين هتف شهاب بسعادة....... لقيتهم يا ياسمينا لاقيت التسجيلات
اتسعت ابتسامتها لتهتف بسعادة وهي تركض صوبه...... بجدااا يا شهاب وريني كده
وقفت ياسمينا تتابع
شهاب وهو يجمع جميع التسجيلات الخاصة بيوم ال لتهتف
قائلة
....... انت هتاخد كل التسجيلات دي
نظر إليها قائلا....... اكيد علشان نشوفهم كلهم واقدر افرغهم براحتي
نظرت حولها قائلة...... تمام يالا بينا قبل ما حد من الامن يجي
ارتدى شهاب حقيبته وقال...... يالا بينا
انطلقا سويا حتى خرجوا بهدوء ليقف شهاب في حديقة المشفي قائلا....... مش عارف اشكرك ازاى يا ياسمينا
ابتسمت له عكس ما بداخلها من آلم ينهش قلبها وقالت...... انا الي لازم اشكرك على واقفتك معايا وانك صدقتني
تنهد بشرود قائلا...... هانت يا ياسمينا وهنكشف الحقيقة بس الي مش قادر اتخيلوا موقف عمار لم يعرف الحقيقة
وان امجد هو السبب في كل المصاېب دي
كادت ان تجيبه الا ان صوت سيارة الاسعاف ورجال الامان جعل قلبها يهوي بين قدميها
في شرم الشيخ
وقف معتز امام غرفة نڤين منتظر خروجها من الغرفة لحضور عشاء عمل فقد قضى أكثر من اسبوعين في هذا المؤتمر انتشله من هذا الشرود خروج نڤين وهي في ابهي صورة من الجمال ليقف الاخر يتفحصها بعينيه كأنه يرها للمره الاولي او يري امرأة لم يري لجمالها مثيل هتف بأسمها قائلا...... نڤين
ابتسمت بعذوبة قائلة...... اه نڤين مالك يابشمهندس
هااااااااااا لا لا مفيش...... قالها معتز بتوتر
لتهتف هي قائلة....... مش يلا بينا هنتأخر على العشاء
هتف بتوتر....... اتفضلي
انتقل الاثنين إلى المطعم المجاور للفندق وبعد أن جلسا وقت ليس بكثير وقف معتز يرحب بالشركاء الجدد ليهتف بترحيب.... اهلا بيك مستر جوزيف
بادله الرجل الترحيب وبدأ في تعريفه على شركاء إلى أن قال معتز احب اقدم ليك...... الاستاذة نڤين سكرتيرة الشركة
نظر إليها جوزيف بأعجاب وهو يقبل يدها قائلا........ تشرفنا يا نڤين
سحبت يدها بتوتر من نظراته قائلة...... الشرف ليا انا
ليبتسم جوزيف مغير مجري الحديث........ لكن مستر عمار مجاش ليه
هتف معتز بغيظ من نظراته....... عمار مشغول في الفرع القديم ومينفعش احنا الاتنين نسيب الشركة
دقائق وجاء العشاء ليتناولوا سويا وبعدما تم توقيع العقود عاد معتز نڤين إلى الفندق ليهتف معتز بعدما وصلوا امام غرفتها....... جهزي نفسك علشان هنسافر على الساعة
هزت رأسها بالموافقة ليتركها ويذهب إلى غرفته بينما اغلقت هي
باب غرفتها ودلفت إلى الداخل تجوب بعينيها الغرفة والحزن سكن قلبها من ذاك القلب الذي لا يؤلمه حنين ولا يؤلمه اشتياق
الم يتجرع كاسات العشق مثلا وكيف يتجرعها وقلبه لا يحن لاحد
انتشلها من هذا الآلم صوت طرقات على باب غرفتها لتنهض هي وقامت بفتح الباب لتجد جوزيف واقفا ويبدوا عليه انه ليس بوعيه الكامل ليهتف...... ايه يا حلوة