توفت زوجته اثناء الولاده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
انسانه غير متفاهمه ولا تهتم بى كزوج بل كانت دائما تتعامل معى بااهمال شديد وماجعل الحياه اصعب بيننا أنها كانت انسانه متسلطه لاتستمع لأحد وترى أنها اعلم الناس وافضلهم
وتحولت حياتى إلى معاناه كبيره معها وكلما فكرت فى الطلاق والانفصال عنها كان هناك شئ داخلى يجعلنى اتحمل من أجل وعدى الذى قطعته لهذا الرجل وربما كان صمتى تجاه أفعالها كانت هى تراه ضعف منى أو قله حيله لذلك كانت تتمادى أكثر وأكثر
والغريب أننى كنت عاجز معها لدرجه أننى كنت اندم كل يوم على هذا الزواج ولكنى لاننى كنت اؤمن أننى عملت خيرا فلابد يوما ما أن يعود لى الخير الذى قدمته
ولكن بعد فتره قصيره اخبرتنى انها حامل فى الشهر الثالث وكانت سعادتى كبيره بها بالرغم من كل شئ وعندما اقترب موعد الولاده أخبرتنى ان لها صديقه تعمل طبيبه وتمتلك عياده خاصه وأنها سوف تتولى موضوع الولاده وكنت اعرف صديقتها من بعيد واعلم أنهم اصدقاء قدامى ولذلك لم اعترض ووافقت على ذلك
وطالت مده العمليه كثيرا لدرجه أننى بدأت أشعر بالقلق الشديد وبعد مرور ثلاث ساعات تقريبا خرجت الطبيبه لتخبرنى أن زوجتى ټوفيت اثناء العمليه
كانت صدممه مدويه وشعرت أن قدمى لا تحملنى من أثر الصدممه كانت مفاجئه غير متوقعه خاصه عندما تفقد انسان كان امام عينك بااستمرار
وبعد وفاه زوجتى كانت عمليه رعايه المولود صعبه للغايه خاصه أننى ليس معى أحد ولذلك كانت صديقه زوجتى الدكتوره هى من تتولى رعايه المولود بااستمرار نظرا لخبرتها كاامراه وطبيبه فى نفس الوقت
وكانت انسانه جيده للغايه وتحسن الاهتمام بالطفل الصغير وأيضا شعرت أنها تهتم لأمرى كثيرا وكانت قريبه منى بااستمرار
وبعد تفكير عميق لم أتردد وقررت بالفعل الحديث حول هذا الموضوع معها وكان
لدى يقين
او
كبير أنها سوف ترفض هذا الأمر
ولكن كانت المفاجئه
ولكن كانت المفاجئه عندما عرضت عليها الزواج ووافقت سريعا بدون تردد وبالرغم من سعادتى ولكن كانت مفاجئه كبيره بالنسبه لى
وبعدما انتهت مراسم الزواج اخذت زوجتى وذهبت إلى منزلى فى محاوله منى لبدايه حياه جديده معها
وبعدما دخلنا إلى المنزل تحدثت مع زوجتى فى بعض الاشياء فى محاوله لكسر حاله الخجل بيننا وبعد الحديث مباشره ذهبت زوجتى إلى غرفه النوم لتغيير ملابسها بينما انا جلست فى الصاله اتصفح الهاتف
وفى تلك اللحظه جاءت عده رسائل على هاتف زوجتى والذى كان بجانبى فااخذنى الفضول لمعرفه من يرسل لها رسائل فى ليله زفافها
فأخذت الهاتف وفتحت الرسائل وكانت الصدممه
حيث كان الراسل إحدى صديقتها وكانت الرساله عباره عن تهنئتها على الزواج وقالت لها انها تزوجتنى بعدما قټلت زوجتى فى غرفه العمليات
كانت صدممه جعلتنى ابحث أكثر فى الهاتف فاأكتشفت إنها بالفعل وكان السبب الصاډم أكثر عندما علمت أنها لكى تتزوجنى
والدافع الأكبر خلف ذلك أن هذه الطبيبه علمت أنها لن تنجب لا نها عاقر ولذلك تولد بداخلها طاقه من الحقد والكراهيه جعلتها تغدر صديقتها لكى تستولى على زوجها وأطفالها
كان هذا السر الذى اكتشفته ولا يمكن توقع أن هذه الأفعال تخرج من هذا الملاك البرئ
ولم أتردد لحظه وابغلت الشرطه بكل شئ وعندما خرجت زوجتى واجهتها بكل شئ وفى البدايه حاولت أن تنكر هذه الأفعال ولكنها فى النهايه اعترفت بكل شئ