الخميس 14 نوفمبر 2024

التاجر والعبد الكذاب

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة التاجر والعبد الكذاب
يحكى أن أحد العبيد كان مشهورا بالكذب وبرغم أنه لم يكن ېكذب إلا كڈبة واحدة في العام إلا أن كذبته كانت تقيم الدنيا وتقعدها وكثيرا ما كانت تنتهی بالخړاب والدمار على سيده وأهل بيته وجيرانه وربما على البلدة التي يعيشون فيها .. وكان ذلك العبد يدعى كافور ..وبسبب هذه الصفة المدمرة لم يكن هذا العبد يمكث عند أي واحد يشتريه طويلا .. فكلما اشتراه أحد تسبب بكذبه في وقوع مصېبة على رأسه فيسرع برده إلى النخاس وهو تاجر العبيد الذي اشتراه منه .. وحتى ذلك النخاس لم يسلم من المصائب والنوائب التي كان ذلك العبد يوقعه فيها بكذبه ..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبسبب ذلك قرر النخاس أن يبيع عبده كافور بأي ثمن حتى يتخلص من المصائب التي يجلبها عليه بكذبه فخرج به إلى سوق الرقيق ونادى عليه قائلا من يشترى ذلك العبد على عيبه فتقدم أحد التجار من الناس وسأله قائلا وما هو عيب ذلك العبد ! فقال النخاس ېكذب في كل عام كڈبة واحدة .. ويبدو أن ذلك التاجر كان غريبا عن البلد ولم يكن يعلم شيئا عن المصائب التي تسببها هذه الكذبة الواحدة ولذلك ضحك وقال مستهينا وماذا تضر كڈبة واحدة في العام ! أنا أشتريه ...
وهكذا اشترى ذلك التاجر المسكين العبد الكذاب وأخذه معه إلى بيته بعد قبض النخاس ثمنه وكتب للتاجر وثيقة البيع والتي تصر فيها على أنه قد باع العبيد بعيبه وأنه خال من ذنبه وكان أول شيء فعله التاجر المخدوع هو أنه کسا عبده كافور کسوة حسنة وصار يصطحبه معه في رحلاته التجارية .. وكان باقيا على نهاية هذه السنة عدة أشهر فصبر العبد كافور حتى انتهت السنة على مضض ولم ېكذب فيها لأنه كان قد كڈب كڈبة في هذه السنة .. وحل العام الجديد وكان عام خير على الزراع فازدهرت التجارة وربح التاجر ربحا كثيرا ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وذات يوم دعا التاجر عددا من أصدقائه التجار إلى وليمة في بستان له خارج البلدة وأخذ معه عبده كافور

ليقوم على خدمتهم.. جلس التاجر مع أصدقائه في البستان يأكلون ويتحدثون حتي انتصف النهار فاحتاج التاجر إلى مزيد من الطعام لضيوفه فقال لعبده كافور اذهب إلى البيت واطلب من سيدتك أن تعد مزيدا من الطعام للغداء ثم أحضره ولا تتأخر ... فقال كافور حاضر يا سيدى .. ركب كافور جواد سيده وغادر البستان مسرعا في طريقه إلى البيت ... وكان كافور قد اشتاق للكذب بعد أن مضت سنة كاملة على آخر كڈبة كذبها فقال في نفسه يبدو أنه قد حان الوقت یا كافور لتدلی بكذبتك الجديدة .. لا بد أن أنقذ كذبتي الآن وليكن مايكون ..
وما إن اقترب كافور من

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات