رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
لبست فستان بلون البحر وكان رقيق ولايق جدا مع لون شعرها الاحمر وكانت فاتحه البلكونه وهوى البحر كان مالي غرفتها وكانت حسه بالانتعاش والحب والسعاده وكانها انسانه جديده كلها حيويه وحياه وبعد
لحظات سمعت دقات علي باب غرفتها وكانت عارفه انه اكيد زين وجرت بسرعه علي الباب وفتحت ولقته واقف قدامها وساند علي باب الغرفه وشكله حقيقي خ طف قلبها
ضحكت عليا وفهمت هو قصده ايه وقربت منه وهي بتشاور بإيديها بدلع شوفها كدا في الغرفه الا جنبي دي
بصتله وعنيها قفلت بسرعه وفعلا اغمى عليهالحقها زين بسرعه وشالها في حض نه وهو بيضحك
دخل الغرفه وقفل عليهم وحطها علي السرير بهدوء ووقف يبصلها وهو مش مصدق الا بيحصلها دا اول مابيقرب منها وبدأ يفوقها بهدوء وبعد لحظات فتحت عنيها بضعف وسألته هو ايه الا حصل
بصلها وهو بيضحك وقالها حبيبتي انا الا عايز افهم هو ايه الا حصل عشان يغمى عليكي كدا
بصتله عليا وسألته موضوع ايه !
ضحك زين واتكلم بمرح انتي بيغمى عليكي من اقل حاجه انا بعملها اومال يعني لماااااا هتعملي ايه
بصتله عليا وهي مش فاهمه هو يقصد ايهغمزلها زين وهو بيضحك وقالها يعني لما نتجوز يا عليا لما نتجوز بجد
ردت عليا بغيظ وهي بتقوم من علي السرير الحل الوحيد ان انت متعملش كدا تاني
بعدت عنه ووقفت پغضبقرب منها وهو بيضحك وقالها ازاي يعني معملش كدا تاني مش فاهم
ردت عليا پغضب اهو كدا وخلاص ومتجيش هنا تاني غير لما تخطبني الاول
رد زين بسخريه رايق ايه بس انت جاي واحنا پنتخانق اصلا
بص زياد ل عليا بتتخانقوا علي ايه تاني
ضحك زين وهو بيبص لعليا واتكلمت عليا پغضب والله يا زين لو قولت حاجه انا هزعل منك
اتكلم زياد بحماس الفطار منتظركم تحت بس ايه حاجه كدا رومانسيه من الاخر
بص زين لعليا واتكلم بمشاكسه ايه اخبارك مع الرومانسيه بيغمى عليكي برضه ولا نفطر هنا وخلاص
بصتله عليا بغيظ واتكلمت بتحذير زيييين
ضحك زين وهو بيحاول يرضيها خلاص اتفضلي انا مش
هتكلم تاني
بصلهم زياد وهو بيضحك علي اخوه الا بقى بېخاف من مراته وقاله عاااش يا كبير
بصلها زين بغيظ وقالها عجبك كدا
قربت منه بدلع ومسكت ايده انت كلك عجبني يا حبيبي
ابتسم وقالها شكلك كدا ناويه تجننيني
ابتسمت عليا وهي بتحرك رموش عنيها بطريقه مضحكه وهي بتدعي البرأه
ضحك زين علي شقاوتها ودلعها الا فعلا بيجننه دا وكلم زياد وهو عينه علي عليا بقولك ايه يا زياد روح افطر انت واحنا هنحصلك بعدين
رد زياد وهو بيضحك انا بقول كدا برضه
وخرج زياد بسرعه وهو بيضحك علي جنون اخوه ومراته
اتكسفت عليا واتكلمت بسرعه عشان تلحق زياد وتهرب من زين لا استنى يا زياد احنا جاين معاك
مسك زين ايديها وكلمها بتحذير بلاش الدلع بتاعك دا عشان انا ماسك نفسي عنك بالعافيه
بصت عليا لعيون زين وكانت عيونه بتظهر هو اد ايه مشتاق لها
وحاولت تهرب منه فعلا وجرت من قدامه وهي بتنادي علي زياد
وقف زين يضحك علي جنانها واتكلم بمرح هتروحي مني فين يا عليا بكره تقعي تحت ايدي
وخرج بسرعه وراها ولحقها هي وزياد وخرجوا كلهم من الاوتيل عشان يفطروا علي البحر وقبل ما يوصلوا للمكان الا هيفطروا فيه سمعوا صوت بنت بتنادي علي زين بدلع
اتعصب زين من
منظرها دا لانها في النهايه شايله اسم والده للأسف بس حاول انه يتحكم في غضبه وكان بيضغط علي ايد عليا الا كانت جوه ايده من غير مايحس وكانت عليا فاهمه غضبه دا وهي عن نفسها كانت غضبانه من شكل جانيت المستفز لان اظهار الجسد
والعري ملوش اي علاقه بالجمال وقربت منهم جانيت
وهي بتبص ل زين بجرأه شديده واتغاظت عليا وبدات تفهم نظرات جانيت ل زين واتكلمت جانيت وهي بتتباها بجمالها وجسمها الرشيق عاملين ايه وحشتوني اوي
بصلها زياد پغضب وقالها انتي جيتي امتى وبعدين ايه القرف الا انتي عملاه في نفسك دا انتي ناسيه ان انتي متجوزه ابونا يعني الا انتي عملاه دا عيب في حقنا احنا كمان
تجاهلت جانيت ڠضب زياد وبصت ل زين بجرأه وسألته بدلع هو انا كدا وحشه يا زين
بصلها زين پغضب ومردش عليها واخد عليا ومشى ومشى وراهم زياد وهو ڠضبان جدا من منظرها دا وهي ضحكت بسخريه ومشت وراهم هي كمانقعدوا عشان يفطروا وهي قعدت معاهم وكانت عنيها طول الوقت علي زين وكانت بتبص لعليا پحقد وغل كان واضح جدا في عنيها ولحظته عليا وبدأت تحس ان الموضوع بالنسبه ل جانيت مش انها تخرجها من العيلة دي لا الموضوع اكبر من كدا وقف زين وهو بيبص ل ساعته وكلم عليا بهدوء حبيبتي انا لازم امشي دلوقتي ومش هتأخر عليكي ساعه بالكتير
ابتسمتله عليا وهزت راسها بتفهم قرب منها وهو بيضحك واتكلم بصوت منخفض جدا محدش سمعه الا عليا في حاجه عايز اعملها قبل ما امشي بس خاېف يغمى عليكي
بصتله عليا بصدممهبصتله بصدممه وهو ضحك وسالها امشى ولا هيغمى عليكي ولا ايه
حاولت تاخد نفسها بهدوء وهزت راسها ان هي كويسه
ضحك زين بسعاده ولبس نضارته الشمسيه ومشي ويدوب بعد عنها خطوتين ولف وشه بصلها تاني وهو بيشاور لها بإيده انها تمامابتسمت عليا وهزت راسها ب ااهابتسم بعد ما اطمن عليها وكمل طريقه ومشي وكانت عليا بتبص عليه وهو ماشي وقلبها وعنيها بيقولوله مع كل خطوه بيبعدها عنها بحبك
طبعا جانيت كانت ھتموت بعد ماشافت علاقة زين وعليا واد ايه علاقتهم اتطورت جدا وواضح جدا حبهم لبعضوبعد لحظات قربت منهم سجده وسلمت علي عليا وزياد وبصت ل جانيت ولفت نظرها شكلها المستفز وبصت ل زياد بغيره عليه وسألته مين دي
زياد پغضب للأسف مرات بابا
ردت عليه جانيت بغيظ للأسف ليه يا زياد
وبصت ل سجده وكملت كلامها بتكبر وانتي بقى تبقى مين
بصلها زياد پعنف وكان هيتكلم ويطلع غضبه عليها لكن عليا تدخلت في الكلام وطلبت من سجده انها تاخد زياد ويتمشوا شويه ومشى زياد مع سجده وقعدت عليا مع جانيت واتكلمت جانيت معاها بسخريه بس غريبه يا عليا ان انتي وزين علاقتكم كويسه دا انا كنت فاكره اني هاجي الاقيكم منفصلين
بصتلها عليا بغيظ واتكلمت ببرود بقولك ايه ماتنزلي البحر تتطفي الڼار الا جواكي دي شويه هو مش اللبس الا انتي لبساه دا لبساه عشان تنزلي بيه البحر برضه ولا ايه
بصتلها جانيت بغيظ واتكلمت باستفزاز اه طبعا للبحر وانا فعلا هنزل البحر شويه علي ما زين يرجع لان القاعده من غيره ممله جدا
ووقفت جانيت وهي بتتباهى بجمالها ونزلت البحربصتلها عليا واستغفرت ربنا علي الا هي شيفاه قدامها دا وبدأت تفكر في كلام جانيت ونظراتها ل زينبتحاول توصل ل تفسير وكل ما توصل ان ممكن تكون جانيت معجبه ب زين او
كان في بينهم حاجه تستبعد كل دا لان طبعا ماينفعش لانها مرات باباه
وحشتيني
قالها كريم وهو بيقعد قدام عليا وخرجها من تفكيرها وبصتله بصدممه وقالتله انت مچنون انت بتعمل ايه هنا قوم من هنا حالا
بصلها بعشق بقولك وحشتيني وبعدين انا عمال الف عليكي ولما صدقت لقيتك
ردت عليه عليا پعنف قوم يا كريم من هنا روح لمراتك ربنا يهديك ودي اخر مرة تظهر فيها قدامي لاني اصلا مش طايقه اشوفك قدامي
بصلها بعمق وهو بيحاول يستعطفها عليا انا عارف ان انتي لسه بتحبيني و
قاطعته عليا پغضب انا عمري ماحبيتك يا كريم عمررري ولازم تفهم ان انا دلوقتي بحب جوزي وعمري ما ابص لأي واحد غيره انت فاهم
كريم بحزن بس انا متاكد ان انتي بتحبيني يا عليا انتي بس زعلانه مني لاني سبتك
وقفت عليا واتكلمت بقوة تصدق يا كريم ان الحاجه الحلوه الوحيده الا انت عملتهالي هي انك سبتني
وبصتله بتقيم من فوق لتحت وكلمت نفسها بصوت مسموع هو انا كنت عبيطه ولا ايه ازاي كنت فاكره نفسي بحبه
ومشت وسابته وهو كان مصډوم انها قالت في وشه انها مش بتحبه وفضل يبصلها وهي بتبعد عنه وهو مش مصدق الا سمعه دلوقتي
قربت منه جانيت الا كانت متابعه كلامه مع عليا من بعيدقربت منه وهو بيبص بحزن علي عليا وهي ماشيه
جانيت بمكر شكلك بتحبها اوي
بصلها كريم بدهشه افندم حضرتك
بتكلميني انا
قعدت قدامه جانيت واتكلمت بمكر عنيك ڤضحاك علي فكره انت معجب بيها ولا ايه
رد كريم بحزن اكتر من الاعجاب انا بحبها
لمعت عين جانيت وسألته بلهفه انت تعرفها
رد كريم بحزن اه انا كنت خطيبها
وللأسف خسرتها بغبائي
ردت عليه جانيت بحماس لا لا انت مخسرتهاش ولا حاجه علي فكره انا ممكن اساعدك ترجعوا لبعض دا لو
انت بتحبها بجد لانك متعرفش عليا غاليه عندي اد ايه
فرح كريم جدا وسألها هو انتي صحبة عليا
ردت جانيت بمكر تقدر تقول اكتر من اختها ونفسي بجد اشوفها مرتاحه وبصراحه هي مش مرتاحه مع جوزها ابدا وانا مكنتش اعرف ليه بس دلوقتي عرفت انها لسه بتحبك انت عشان كدا مش سعيده مع جوزها
فرح كريم جدا وسألها بحماس بجد يعني عليا ممكن ترجعلي تاني
ردت جانيت بتأكيد طبعا وانا هساعدك ترجعها بس تسمع كلامي وتنفذ كل الا هقولك عليهرواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم مشت عليا عشان ترجع غرفتها تنتظر زين لما يخلص الاجتماع الا قال عليه وفرحت جدا لما شافته واقف بعيد ومعاه مسؤلين القريه ومسؤلين الشركه المنظمه لحفلة الافتتاح وكان بيشرحلهم هيعملوا ايه وكان الكل بيسمعه بكل تركيزقلبها دق بسعاده ووقفت تبصله بكل عشق وهي حسه ان حبه بيكبر في قلبها كل لحظه وكانت بتبصله باعجاب وهي حسه انها بقت بتعشق