رواية بقلم فاطمة إبراهيم
عليه ميه هو والرجالة لحد ما بدأ يستعيد وعيه هما فين
هما مين دول أحنا ملقناش حد هنا سمعنا ضړب ڼار من شويه ردينا طلقتين بس لما وصلنا ملقناش حد هنا
پغضب وهو بيسند ع شجرة وبيقول بصرااخ ممزوج پألم من الۏجع يااالا لازم نلاقيهم أقلبوا عليهم الجزيرة دي لو في بطمن الحوت هنجيبهم ساااامعين لو في بطن الحوت هنجيبهم ياالا قسموا نفسكم ودوروا في كل مكان أنا عاوزهم تحت رجلي قبل ما النهار يطلع ساااامعين
زينة وجين وهما فوق شجرة عالية كاتمين نفسهم بحذر واتنين مسلحين تحت الشجرة دوروا كويس لازم نجيبهم سوا صاحيين أو ميتين يالا أنت روح من هنا وأنت الناحية
التانية يسرعاااه
بعياط وهي ماسكة فيه بقوة ج جين ھيموتونا هنعمل ايه
ثقي فيا المرة دي كمان وعاوزك تعرفي أني مستحيل أخلي حد يقربلك طول ما فيا نفس بتنهيدة سامحيني ي زينة يظهر أن أمك كان عندها ح
خلينا نفكر في طريقة نعرف بيها مكانهم الاول وبعدين نتصرف مع البهاا يم إلا بيدوروا علينا دول
الدنيا بقت عتم كاحلة ومفيش غير ضي القمر إلا يدوب مخلينا نشوف خيال الشخص قدامنا كان سام شايل سندرا ع إيده وهو بيجر رجله بتعب وشوية هيفقد الوعي لحد ما بص لبعيد لقي بيت خشب فيه نور خاڤت فكأنه رجعله الامل من التاني وبسرعه خدها وراحوا للبيت دا وسندرا تقريبا فقدت الوعي خالص
پغضب لازم يتقتلوا ويكونوا عبرة لغيرهم
بهدوء مرعب قفلي كل الأبواب وهاتي حبل و
وراح جاب ميه وبدأ ينضف الچرح ف كان مقرب منها جامد لحد ما فجأة جه حد من وراه وضر به ضر به قوية ع رأسه فقدته الو عي في الحال فوقع في حض ن سندرا مغ مي عليه
بنبرة غريبة هما دول
پغضب أيوا ي أبوي الۏسخ ساحب واحدة وجاي بيها لحد أهنه علشان يعمل حاجة عفشة معاها ع الجزيرة وفي بيتنا كمان لازم يتقت لوا ويكونوا عبرة لغيرهم
شد سام من ع سندرا فبتفاجئ أبوي البنت متصابه
وه دا جرحها واعر قوي بقولك ايه خد الجدع دا ع البيت إلا في أخر الجزيرة من غير ما حد يعرف عنه حاجة سامع ي صالح وربطه زين لحد ما أعرف عمل أيه في البنية دي وحكايتهم أيه علشان لو طلع إلا في بالي يبقي قبل ما يشوفوا الشمس هنبقي بنترحم عليهم
سيبك من الحديت دا دلوقت ومسكيها زين لجل ما خرج منها الطلقة
الله دي حلوة قوي ي عمي مين إلا ممكن يصيب بنت زي القمر أكده
حط الراجل سن السکينة الحامية ع چرح سندرا إلا اتشنجت پألم أول ما لمسها
أعجني الاعشاب دي ودهنيهم ع جرحها ي فرحة وبعدين خيطيه وسبيها لطلعه النهار وإلا ربك يأذن بيه هيتم
بس ي عمي أنت خابر لو الريس جابر عرف أن فيه أغراب عنا ومخبيين هتبقي واقعه سودة
أسمعي الحديت وأكتمي بلاها طولة لسانك دي خليكي جنب البنيه وأنا هروح لولدي صالح نعرفوا أيه أصل الحكاية دي
الا تؤمر بيه ي عمي
أييح الله شعرك جميل قوي قوي تعالي هعملك ضفيره حلوة كيف بتاعتي
أيه لسه ما فاقش الكل ب ده
لسه ي بوي شكله خرع قوي مستحملش الضړبة ووقع طوالي
هات ميه وكبها عليه لازم نعرف مين دول وبسرعه قبل ما جابر يشم خبر بوجودهم أهنه
رمي صالح جردل ميه ساقعه ع سام إلا أتنفض بفزع وهو بياخد نفسه بسرعه بص حوليه بقلق سندرا فين ودتوها فييين انطقوا
رد علياااا سندرا هي فييين لازم أشوفها فكوني
دي مرااتي ومضړوبة پالنار بقالي ساعتين ماشي في الجزيرة دي مش لاقي فيها مخلوق لحد ما لقيت البيت دخلت بسرعه علشان ادور ع اي حاجه أسعفها أنتم طلعتولي منين وأزاي
مفيش أغراب بتحط رجليها في الجزيرة دي وبيطلعوا منها أحياء كيف أنتم أهنه من ساعتين ومحدش حس بيكم وايه جابكم أنطق
بتهيدة كنا مسافرين لبنان أنا وصاحبي وزوجاتنا وبعدين مراتي تعبت فضطرينا ننزل ع الجزيرة لحد ما ترتاح وبعدها نرجع نكمل لقينا نفسنا محاصرين وعمال السفينة إلا كنا راكبينها مسلحين و بيضربوا علينا ڼار لو خلصتوا تحقيق بقي فكوني وخلولي أشوف مرااتي
بص صالح لابوه نزلوا في الجهة الغربية ي بوي كيف الرجالة مبلغتش عن وجود أغراب
أكيد قبضوهم ي ولدي أنت عارف مرسي زين كل ب فلوس سمحلهم ينزلوا ع الجزيرة يقتلوا المسافرين ويقسم معاهم الفلوس من ورا الريس جابر
خلي مرسي عليا أنا هعرف كيف أدفعه تمن إلا عمله دا صح بس دلوقتي الغريب دا ضيف عندنا هاتله لبس من عندك وأكله وميطلعش برا واصل لحد ما نسمع بكرا الأخبار ونشوف ايه إلا هيتم وكلامه دا صح بس ولا بيضحك علينا
بستغراب بصلهم سام لهجتكم مألوفه بالنسبة ليا هو أنتم مصريين صعايدة
بوي أصله صعيدي بس كان عايش فترة في القاهرة قبل ما ييجي أهنه وأنا أتعلمت منه اللهجة دي من حبه فيها
وايه إلا جابكم ل هنا
ملكش صالح هم معايا لأجل ما خليك تتحمم وتلبس لبس نضيف
سندراا فين هي كويسة
متقلقش فرحة معاها وعم تداويها وربك هو الشافي
فرحة مين
مرات أخوي
طب صاحبي ومراته هنلاقيهم فين أنا خاېف ليكون حصلهم حاجة
فكر في
نفسك دلوقت وخليك في روحك أنت لحد دلوقت منجيتش من المو ت أصلك مش عارف أنت واقع مع مين ي حزين يالا قووم
بستغراب مش فاهم قصدك أيه
الريس جابر لو أي غريب نزل الجزيرة مبيطلعوش منها بالساهل فيه نوعين من الاغراب وكل واحد وله تعامله لو طلع الغريب دا حرامي ولا ضمن عصابة قراصنة بېقتله ويبعته في مركبه تاني لأجل يوصلهم رسالة أنه قوي ومحدش يقدر يتعدي ع الجزيرة بدون أذنه
بستغراب وليه الۏحشية دي البلد فيها حكومة أنتم تبع المياه الإقليمية
لسه مطلعتوش برا حدود البلد ليه متبلغوش عنهم وياخدوا جزائهم بالعدل
ما أنا لسه مكملتلكش النوع التاني بقي من الاغراب هما رجالة الحكومة لو طلع ع الجزيرة ظباط ولا حاولوا يحاصروا الجزيرة فدي أوعر وأوعر لأن ع الأقل العصاپات والقراصنة بيرحولهم چثث أهلهم يدفنوها وياخدوا عزاهم أنما رجال الحكومة بيتقطعوا ويترموا طعم للسمك
بلع سام ريقه بصعوبة وهو مش قادر يستوعب إلا بيسمعه وقال بصوت خاڤت و وهو بيعمل كدا ليه
سؤالك ده هتعرف أجابته لو فكرت ولقيت جواب ع سؤالين كيف عايشين ع الجزيرة دي وليه ولو وصلت للإجابة هتعرف هو بيعمل أكده ليه
تاني يوم بالليل في مكان ما بالقاهرة
سمير ورجالته واقفين باصين في الأرض
أنت بتقوول أيييه ي زفت راجعلي بإيد ورا وأيد قدام
ي باشا هربوا مننا في الجزيرة فضلنا ندور عليهم ملقناش ليهم أثر ومعادنا نمشي من هناك قبل ١ بالليل وإلا هنمو ت دا كان اتفاقنا مع إلا حامي الجزء الغربي للجزيرة
قام عز وبأقوي ما عنده قبض إيده بالخاتم الكبير إلا في صباعه وضړب سمير بالبوكس في وشه وقعه في الأرض بتعب فضل يكح
عز پجنون أنا مشغل معايااا شويه عيااال فرصة زي دي جتلنا ع طبق من دهب مش هتتكرر تاني وبغبائكم ضيعتوها ي أغبيييياااااه
بصوت مجهد وهو بيمسح بؤقه ف كمه ي باشا كدا كدا هيمو توا دول في جزيرة كبير القراصنة وبمجرد ما هيمسكوهم هنقرأ عليهم الفاتحة
قبض ع إيده بقوة وهو شارد كان نفسي أشوفلهم فديو وهما زي الكلاا ب مستنيين رصاصة الرحمة بأمري و أشفي غليلي منهم وهما پيتعذبوا ألف مرة قبل ما يمو توا بس بسبب غبا ئكم دااا ولحمكم الطري قدروا عيلين ميسووش يضيعوا تعب التخطيط دا كله
أوعدك ي باشا أنك هتسمع خبرهم قريب
وبغيظ لما نسمع خبر أنت الاول ي حيو ان
في ثواني كان ضاړبه تلات رصاصات في قلبه فوقع سمير وما ت في الحال
أتفو وو ي شويه كسر رجاله أنا بإشاره مني أعمل فيكم زي ما عملت فيه بس لأنه هو إلا كان القائد بتاعكم فهكتفي بمۏته هو وبس أمشوا من وشي دلوقتي غوووروا
طلعوا كلهم بسرعه بړعب وكل واحد فيهم المشهد دا محفور في دماغه
هدي أعصابك ي باشا كل ب وراح
أنا دمي مش هيبرد غير لما يرجعوا وأنا إلا اقتلهم بنفسي ي حسام
بحدة والبت إلا كانت معانا ي باشا
بصراحة ي باشا وقتها مكنش حد فاهمك أنت ليه عملت كدا وخصوصا انها كانت موافقانا في كل حاجة طلع ليك نظرة مستقبلية مفيش حد يتوقعها
بإبتسامة عريضة علشان كدا ي حسام كنت منبه ع الكلب سمير يأكد عليها أن الزف ت سام ميقربلهاش لحد ما ناخد كل إلا أحنا عاوزينه وبكدا نضمن أنها تفضل معانا وتحت طوعنا أنما لو فكرت تقل بعقلها
بص حسام حوليه وبصوت خاڤت أنا
كل مرة فاكر أني وصلت ل نهاية بكتشف أنها البداية
في الجزيرة
في بيت أبو صالح
دخل صالح بسرعه وهو بينهج بوي في أخبار جديد
وقف سام بسرعه بعد ما نزل رأس سندرا من ع رجله وطلعلهم مسكوا حد من المسلحين
لا ملهمش أثر بس فيه راجل وست أغراب عند الريس جابر مرسي قال أنه لقاهم في الجهة الغربية النهاردة قبل الغروب كانوا مغمي عليهم وسط الأشجار
بتلقائية دا أكيد جين وزينة صحابي إلا قولتلك عليهم أنا لازم أروحلهم
أهدي ي ولد جابر لو مسكك أنت كمان هيق تلك معاهم
بعصبية أنا ميهمنيش جابر بتاعكم دا هو فاكر نفسه ايه علشان يتحكم فينا ويقول مين يعيش ومين ېموت أنا رايحله وإلا يحصل يحصل
طلع