رواية بقلم سارة نيل
ليكي
من غير ميعاد ينفع ادخل وانا اڼصدمت
لما شوفتها وقولت
منار
اه اه اتفضلي وبعد ما دخلت قولت ليها بس دي شقتي أنا وخالتك في شقتها
امل
أنا جايه ليكي مش لخالتي اوعي
تكوني مش فاكره أن مش عارفكي انتي
اللي انتي في المستشفي معاه عثمان
صح وطبعا انا مابقيت عارفه اتكلم بس قولت
منار
ارجوكي أنا مش عايزه مشاكل انتي شايفه
خالتك عامله ازاي ارجوكي سبوني في حالي
امل
أنا والله هقف جمبك بس عايزه
اعرف الحقيقه فين وفي الوقت ده انا
قولت ليها علي كل حاجه وقولت
منار
بس مستعده احلف ليكي أن والله ما
كنت عارفه أنه متجوز
امل
مش فاهمه يعني جوزي عمل فيكي كده
طيب ليه مش قادره اصدق والله جوزي
المحترم
منار
ارجوكي أنا مش عايزه مشاكل أنا بقيت
في الشارع وخاېفه حماتي ترمني أنا شيفاه
امل
احمد طيب حاولي تكسبي في صفك
منار
انتي مش شيفاه عامل ازاي ده بينام جنبها
ومش بيسبها وهي قالت
امل
علشان الفلوس ابو احمد كتب كل حاجه
ليه لانه كان بيكره أمه اوي وهي من ساعتها
عملت كده في احمد علشان مافيش وحده
تيجي وتاخدو منها
منار
معقول الفلوس ممكن تعمل كده المهم
تقولي ل عثمان اي حاجه ل بالله
امل
أنا هتصرف بعقل والله مټخافيش مش عارفه
ليه مصدقه ان عثمان ممكن يعمل كده
بس مټخافيش والله وبعدها أمل مشيت وانا
فضلت قاعده مش عارفه هعمل اي
وعثمان كان بيتكلم في التلفون
اتصل ب هدير وهدير قالت
هدير
مش امل اتجوزت احمد لا واي شكلها
كده هتاخد كل فلوسه
هدير
احمد احمد مين هو فلوس ايه اللي هي هتاخذها اصلا يعني هو غني يعني
احمد ابن خالت امل مراتي بس اي واد
غني اوي مش عايز اقولك
هدير
اكيد مش هنسبها صح تتهني بالفلوس
انت تروح وتقول لحماتها علي كل
حاجه
عثمان
هو انت غبيه عايزاني اروح اقول لها علشان تعرف ان انا اللي عملت فيها كده وامل تعرف وتسيبني لا طبعا انا مش هعمل كده الدور ده عليكي انتي تروحي وتقولي لحماتها
هدير
بس ازاي احمد تتجوزها ومعلش انها مش
عثمان
احمد ده علي نياته اوي وغلبان جدا انتي
متعرفوهوش المهم ها هتعملي اي وبعدها
حصل
هدير
طيب شوف بقي هنتصرف ازاي لازم نشوف
هنعمل اي وبعدها هو قال
عثمان
يابنتي مينفعش أنا أعمل حاجه انتي تروحي
ل حماتها وتشوفي هتعملي اي
هدير
طيب سبني افكر في الموضوع ده وبعدين
اقولك هنعمل ايه افقل انت بقي دلوقتي وبعدها قفل السكه وكانت امل وافقه
امل
مش قادره اصدق ان ده جوزي يبقي بالشړ
ده كله بس البت منار طيبه والله اه ينعم
هي
غلطت زمان بس مينفعش يحصل
فيها حاجه وبليل أنا كنت نايمه وبعدها
لقيت حد بيصحيني وقومت وكان احمد
منار
اي يا احمد فيه اي اي اللي جابك فيه حاجه
احمد
مش عايز اروح عند ماما تاني انا بحس أن
انتي الطيبه وهتخافي عليا
منار
بس لو ماما صحيت ولقيتك هنا هتعمل مشكله
يا احمد روح والصبح كلمها وتعالي
احمد
لا لا مهي مش هتصحي خليني جنبك بقي
وفعلا لقيته نام وكان صعبان عليا اوي
وتاني يوم روحت شقه حماتي لقيت باب الشقه
مفتوح وقولت
منار
ينفع كده با احمد تخرج بليل من غير ما تقفل
الباب اهي مامتك هتفضل تزعق دلوقتي ودخلت
الشقه ولقيت حماتي نايمه وقولت
منار
حماتي اصحي انتي ليه نايمه لحد دلوقتي
وفضلت اصحي فيها بس هي مكنتش بترد
عليا وروحت وجبت الدكتور وخدنها علي المستشفي وأحمد قالي
احمد
هي ماما مالها مش بترد علينا ليه وليه احنا
هنا وبعدها أنا قولت ليه
منار
انت امبارح يا احمد قولت ليا ان ماما مش
هتصحي ليه قولت الكلام ده
احمد
علشان ماما لما بتنام بتاخد وقت
عقبال ما تصحي وانا كل اللي كان فيه
دماغي أن هو عمل فيها حاجه وخرج الدكتور
من عندها وقال
الدكتور
للاسف خالص راحت بس انا هبلغ البوليس لأنها
بفعل فاعل. حد اللي عمل فيها كده وانا
كنا خاېفه اوي لحد يشك فيها أنا وبعدها
جت امل
امل
خير يا منار فيه اي وخالتي بتعمل اي هنا
ردي عليا مالك ساكته ليه وبعدها أنا قولت
منار
خالتك راحت وانا خاېفه يكون احمد اللي عمل
فيها كده ومش عارفه اعمل اي وبعدها أمل قالت
امل
لا حول ولا قوه الا بالله اي اللي خلاكي
تقولي كده بس
منار
أنا هقولك وفعلا بدأت اقولها كل حاجه
واللي احمد عمله بليل وبعدها عثمان جه
عثمان
خير مال خالتك يا امل الست كانت
عايشه حياتها طول عمرها من غير ما يحصل
ليها حاجه اول لما تتجوزي ابنها يا منار يحصل
فيها كده ولقيت امل بصت ليه وقالت
امل
وانت مالك أنت خليك في حالك تعالي يا منار
وفعلا روحنا وقفنا علي جمب أنا وهي وبعدها
موبيل عثمان رن ورد وكانت هدير
هدير
دهب مين ده اللي انت جبته ليا يا عثمان
اكيد مش مراتك انت مش لاقي تاكل
اصلا هتجيب الدهب ده كله
عثمان
ملكيش دعوه المهم خلي الدهب عندك لحد ما اقولك هنعمل بيهم اي
هدير
لا انت لازم تقولي لأن شكلي كده
هسيب مروان وبعدها قال ليها
عثمان
لا بقولك اي لو فاكره انك لما شوفتي
الدهب ناويه تطمعي فيا انا وتقولي أن
ممكن اتجوزتك يبقي بتحلمي
هدير
اخرتها كده انت عارف ان كل اللي نفسي فيه
أن اعيش حياه مرتاحه والله
عثمان
مش وقته الرغي ده اسمعي بس اوعي
حد يعرف أن شايل عندك حاجه سامعه ولا
لا وانا كنت قدام الظابط وهو قالي
الظابط
انتي بس اللي عايشه معاها انتي وابنها صح
يعني معقول حد دخل الشقه من غير ما تحسي
بيه
منار
ايوه بس انا عايشه في الشقه اللي قدام
منها وانا كنت نايمه لما صحيت والله دخلت
الشقه واڼصدمت لما شوفتها كده
الظابط
يعني باب الشقه اتفتح لوحدو الدكتور قال
انها كانت علي السرير يعني مش هي
اللي فتحت الشقه لحد
منار
ايوه انا جوزي تعبان شويه وهو كان
عندها وبعدين جه شقتنا بليل وممكن يكون
ساب باب الشقه مفتوح وبعدها قال
الظابط
والله المفروض انه عريس وكان بايت عند
مامته فيه حاجه غلط في الحوار ده قولي
فيه اي احسن وفي الوقت ده طلبت أمل أنها
تدخل للظابط وفعلا دخلت
الظابط
خير انتي مين وعايزه تقولي اي وبعدها
امل قالت ليه
امل
أنا هقول لحضرتك علي كلام ممكن يفيد
حضرتك في القضيه وبعدها قالت ليه علي
كل اللي سمعته وفي الوقت ده عثمان اختفي
والظابط أمر بظبط وإحضار هدير و اول لما
الظابط راح ليها قالت
هدير
خير فيه اي
الظابط
انتي مطلوبه في الحضور دلوقتي وهي
خاڤت وافتكرت أن الذهب مسروق وقالت
هدير
والله ما أنا اللي سړقت الدهب ده عثمان
وهو مقلش ليا انه مسروق وراحت جابت الدهب
والظابط خدها وفعلا راحت. وقالت علي كل
حاجه وانا كنت وافقه وقولت
منار
انتي ازاي بالشړ ده انا كنت بقول عليكي
اختي ازاي تعملي كده ولقيتها بصت ليا وقالت
هدير
علشان طول عمرك بتخدي مني كل حاجه
أنا بحب مروان من بدري وسابني أنا وراح
ليكي
الظابط
بس مش عايز كلام خالص وبعدها تم
القبض علي عثمان ودخل وكان هو والظابط
لوحدو وقال
عثمان
أنا مكنتش رايح ليها أنا كنت عارف ان
منار بتكون في الشقه لوحدها قولت اروحلها
بس لما لقيت باب الشقه مفتوح قولت ادخل
واشوف وبعدها شوفت الدهب الشيطان وزني
اعمل كده
الظابط
يعني منار مكنتش متفقه معاك تعمل
كده فيها هي تاخد ابنها وانت تدخل عليها
عثمان
بصراحه هي اتاذت مني كتير لا أنا اللي عملت
كده وبعدها تم القبض عليه وعلي هدير
بتهمه التستر عليه وبعدها أنا خرجت وامل قالت
ليا
امل
اوعي تسيبي احمد ده غلبان واكيد محتاجك
جنبه
منار
أنا غلط غلطه زمان ويستغفر ربنا عليها
طول عمري ولايمكن اعمل حاجه تاني
وبجد شكرا ليكي
امل
حبيبتي
ده كان لازم يحصل كان لازم ياخد
جزائه وبعدها شوفت مروان وامل مشيت
وهو