السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دار العيله

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


زقتها وفي ثواني اختفت وقعت سحر على الأرض ولما فاقت وفتحت عينها م لقت البنت لقت حماتها بس بتفوق فيها وبتزعق ليها انتي هتعملني فيها حامل وكل شويه تقعي ولا ايه بشخط سحر.. بس انا
شفت واحده كانت في الدار ولسه مش خلصت كلامها لفت نظرها حاجه غريبه سكتتها
ايه بيحصل في الدار لازم تعرف ايه الاببحصل ردت علي حماتها بكل ثبات ومش خاېفه منها حاضر هقوم اهوا قامت وهي مصدومه من الاشافته مين دي عفريته طاب لو عفريته حتى بتعمل كدا ازي انا مش مطمنه لحماتي ولا لمرات جوزي حاسه بميصبه هتحصل

قالت لنفسها انها هترقبهم وتوقعهم في شړ اعمالهم
بدأت سحر تفكر ليهم ازي توقعهم
.....
سماح ضرتها. خلتهم ناموا وبدأت تنسحب علشان تخرج بليل في نص الليل
مين الا كان صاحي كانت سحر وسمعت صوت الباب وهو بيفتح براحه بصت تشوف مين لقت سماح خارجه ولبسه لبس راجل
وقفت سحر هتجنن مكانها راحه فين دي دلوقتي ولبسه كده ليه
قررت سحر انها تخرج وارها تشوفها راحه فين
لبست سخر وخرجت وراها وصلت لممقابر اڼصدمت من الاشافته
الفصل السابع من هنا
وصلت المقبر سماح وطبعا سحر وراها
بس سحر كانت واقفه على مسافه بعيده جدا علشان تلاحظ الا بيحصل بس اڼصدمت من الاشافته
لاقت سماح بتفحر في الأرض بتاعت تربه وټدفن حاجه كبت عليها مياه وقفلت تأني التربه قلبها مېت
ومشيت حري على الدار
بس سحر مش رجعت وراها
دا راحت مكان ماحفرت وخبت
وراحت نكشت وطلعت المدفون
وخدته معاها الدار تحت جلبيتها
ودخلت الأوضه بتاعتها ومعاها الشي
كانت خاېفه متعرفش هو ايه دا
بقيت خاېفه قبل لما افتحه مش عارفه ايه دا بس جمدت قلبي وقولت افتحه يمكن الاقي حلول او إجابات للا بيحصل دا
وفتحت الكيس لاقيت نفس القماشه ونفس اللفه ونفس الډم
الاسود خبطت على صدري من الخضه ايه دا
قولت يعني الواقعه في المياه كانت لفه زي دي طاب ايه دا
قولت لنفسي لازم اعرف كل حاجه قبل النهار مايطلع علشان حاسه ان فيه مصېبه هتحصل في الدار
فضلت احاول اني افهم حاجه مبقتش فاهمه حاجه
طلع الصبح
خرجت من الأوضه كنست ورتبت الدار وعملت الفطار وطلع رشاد جوزي لوحده فطر وانا قعدت معاه
قولتله.. امال سماح فين
رد عليا رشاد وقال
خدت امي ونزلوا مشوار
سكت شويه وقولت نزلوا أمته دول انا كنت صاحيه مش حسيت بيهم ليه
فطر رشاد وطلع على الغيظ يشوف الزرع
وسبني لوحدي في الدار
قولت دي احلى فرصه علشان افهم ايه الاببحصل دخلت على اوضه حماتي علشان كنت شاكه انها تعرف حاجه بس لاقتها قافلها بالقفل زاد شكي اكتر واكتر
دار العيله
شويه ولاقيت
حماتي وسماح واخو سماح.
كنت انا في المطبخ بحضر للأكل كان سندين سماح معرفش كان مالها
حماتي.. هاتي اكل لسماح علشان تعبانه
رديت عليها وماله هي مالها
سماح ردت عليا ملكيش دعوه انا كويسه
وسندها اخوها وحماتي ودخلوها الأوضه
وقبل ماتتعدل في السرير لاقيت رشاد جاي يجري
ويقول مالها سماح ياما مالها
ردت حماتي عليه مفهاش حاجه ذي حاجه بسيطه يابني تعالي بس لما اقولك وخدته بعيد عني
علشان انا مش اسمع
بقيت واقفه محتاره ايه الاببحصل ماكانت امبارح زي العقربه وكانت حلوه ايه الاحصل
روحت اوضتي قولت يمكن السبب من الحاجه الا انا خدتها دي
جبت حله فيها مياه وحطيت الحاجه فيها لاقيت نفس الآثار في الحله والمياه اتحولت الي ډم اسود
وشكلها بقا يخوف
من كتر الخۏف من شكلها مبقتش رجلي شيلني
جيت امشي على اوضتي لاقت سماح ماسكه سکينه رافعها في وشي وبتقولي بقا انتي الابتعملي كل دا وحماتي وراها وبتقول انتي وقعتي ولا الهوا
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات