رواية جاهلة ولكن بقلم زوزة كاملة
انت في الصفحة 39 من 39 صفحات
عليه وقالت علي ما اظن الكلام ده كان بس فيه مشاعر بتنولد جوا قلب قمر من جديد ثم نظرت له بجديه وقالت ياريت تساعدني نقربهم من بعض يا حمزة بس من غير ما حد فيهم يعرف
هز حمزة رأسه موافقا وقال اكييد انا اتمني من كل قلبي أن الانسه قمر تكون من نصيب عدي وان قلب صاحبي يرتاح
هزت راسها هي أيضا ثم قالت بمرح طيب يلا عشان عايزه اركب مركب في النيل بقا والا ايه
هزات راسها بابتسامه وقالت ما احنا بقينا بقا احنا لسه هنكون
ابتسم علي ابتسامتها ثم اخذها لتركيب مركب في النيل
علي الجانب الآخر عند قمر وعدي
كانت قمر تتمشي هي وعدي علي النيل وقمر تنظر إلي بائع البالونات كأنها طفله تريد مثل الاطفال ولكن لم تتحدث فهي شعرت بالخجل من عدي واستغربت هذا الشعور الذي أتاها فهي لا تخجل منه وتتصرف بطبيعتها معه لماذا خجلت ليظن أنها طفله
نظرت إليه وقالت بابتسامه خجوله شكرا جدا يا عدي ليه تعبت نفسك
رد عليها وقال ولا تعب ولا حاجه وبعد كده اللي نفسك فيه قوليه ليا مش تقعدي تبصي زي الطفله اللي امها حرمتها من الحاجه اللي بتحبها
ضحك علي ضحكتها وقال اصلا
عنيكي كانت بطلع قلوب علي البالونات
خجلت وقالت ها محصلش واحمر خدودها لا تعلم لما سعدت بداخلها كثيرا أنه أخذ باله أنه يهتم بادق تفاصيلها لا تعلم حتي لما خجلت عندما اتي إليها ببالون احمر وورد احمر
نظر إلي خجلها وقال قلبتي قطه ليه بقا
نظرت له وقالت ها قطه مفيش قطط ثم قالت بانتباه تعالي نقعد شويه
قالت بشرود خاېفه اللي اتكرر امبارح يتكرر تاني
نظر إلي عيناها ثم قال بثبات ارفعي عنيكي في عنيا يا قمر
نظرت إلي عيناه بخجل فهي لم تنظر في عيناه من قبل ثم قالت اهو
قال بثبات انتي مش بتثقي فيا يا قمر
رد وقال خلاص اوعي تخافي طول ما انا جمبك هفضل احميكي من الدنيا كلها لو بعيوني هحميكي انا معنديش اغلي منك وخلي الكلام ده في ودنك ديما
نظرت له بخجل أكثر وقالت حاضر
رد وقال انتي بتعتبريني اخ وانا هفضل ديما اخوكي الكبير اللي لو حد قرب منك ممكن اكله باسناني اوعي تخافي أو تجيبي سيرة الخۏف دي تاني يا قمر طول ما انا جمبك
رد عليها وقال متخفيش من حاجه طول ما انا جمبك
ردت بتفكير وقالت بعد أن بعدت نظرها عن نظره بخجل ثم قالت عدي تفتكر ليه الراجل ده كان عايز يخطفني
رد بتفكير وقال لسه مش عارف بس اكيد هعرف
ردت بتفكير وقالت انا عمري ما شوفته ولا هو شافني قبل كده يعني مفيش بينا اي اختلاط عشان يعرفني
رد بتفكير وقال ممكن يكون فيه حد مسلطه عليكي يعني وكده ثم قال بتفكير بس ده باين عليه ابن ناس يعني مش محتاج فلوس من حد ليه هيعمل كده ثم اتيت ميار لتفكيره مره واحده وقال اكيييد هيعمل كده عشان يرضي أخته
نظرت له بتفكير وقالت قصدك ميار هي اللي مخططه لكل ده
رد عدي وقال اكيد هي اللي بتكرهك
ردت بتكفير بس انا بردو عمري ما قابلتها وهتكرهني ليه
رد عليها اكيد عشان حسام كان بيحبك
ردت بتفكير بس هي عمرها ما قابلتني غير في الفرح وغير كده فكرت في ده امتا وهي اكيد مكنتش تعرف اني ممكن اجي وممكن لا
رد بتفكير هو الآخر وقال صح هي فكرت في ده امتا وهي اكيد مكنتش تعرف اذا كنتي هتيجي والا لا الموضوع ده فيه حاجه عند حسام لازم نعرفها منه
ردت عليه وقالت حسام لا حسام باخر ظن منه في
شرفي وانا اعتبرته معتش ابن عمتي ولا يقربلي ارجوك يا عدي خلينا بعيد عنهم وخلاص واكيد الحكومه هتحقق وتعرف
رد مطمئنا لها قائلا اهدي مفيش حاجه بعد كده ثم قال احكيلي بقا عن جامعتك وعامله ايه في امريكا انا بطمن عليكي علي طول كان بالتليفون بس بردو احكيلي التفاصيل بقا واتعرفتي ع حد هناك وكده
بدأت تحكي له عن جامعتها
في غرفة حسام وميار
استيقظ حسام وجد ميار تنام بجانبه قام بهدوء ودخل الي الحمام وبعد مدة غير ملابسه ثم طلب الافطار واتي الافطار فجلس يفطر وظل ينظر إلي تلك النائمه حتي الآن
انتهي حسام من أفطاره ثم اتي بورقه وكتب بها شئ ثم غادر الفندق وترك ميار
ذهب حسام الي الفيلا الخاصه بهم
وجد والدته تجلس في الحديقه ويظهر علي وجهها ملامح الحزن
ذهب وجلس بجوارها وقال مضايقه ليه يا ام حسام
نظرت له ثم قالت ايه اللي جابك يا حسام
نظر لها بحزن وقال مقدرتش اسيبك زعلانه مني يا امي انتي عارفه اني معنديش اغلي منك
نظرت له پغضب وقالت وكان فين ده امبارح وانت ماشي ورا مراتك يا حسام
نظر إلي الأسفل بحزن وقال انا اسف يا امي عقلي كان مشوش امبارح انا عارف ان قمر مظلومه وأنها اصلا متعرفش احمد وبردو عارف ان احمد بتاع بنات بس اسف يا امي عقلي كان مشوش جدا
نظرت له پغضب وقالت طلما عارف تظلم بنت خالك اليتيمه ليه تيجي عليها ليه بدل ما تكون حاميها من الدنيا بعد ما أهلها اتوفوا انت جيت عليها اول واحد
تحدث بحزن وقال انتي عارفه يا امي أن قمر جارحتني كتير
نظرت له پغضب ثم تحدثت وقالت جرحتك في ايه قولي ها في ايه قالتلك بحبك وعدتك بحاجه ما ترد عليا
رد عليها وهو ينظر إلي الأسفل وقال لا
أكملت بعصبيه اول ما شافتك فضلت تهين فيك وفي مستواك
رد بخزئ قائلا لا
أكملت طيب اول ما شافتك قالتلك انك جاهل أو قالتلك أنها بتحبك والا رفضتك بكل زوق من غير ما ټجرح فيك قدام خالها وانت اللي بعد ما رفضتك رجعت تجري وراها وبعد كده سمعت حوار بينها وبين عدي وشكيت فيها أسوأ شك صدقني انت متستهلش قمر يا عدي روح لمراتك اللي اخترتها وعيش حياتك معاها بس بعيد عني بيتي مفتوح ليك ديما لكن لمراتك لا
لم يستطيع حسام الرد عليها فقبل يدها وقال هستاذن انا يا ماما وكل يوم هكون عندك اطمن عليكي
وتركها وغادر وهو تائه يشعر بالحزن
استيقظت ميار ولم تجد حسام بجوارها فاستيقظت غاضبه بشدة وقالت أما وريتك يا حسام انتي وباقي العيله ارتدت ميار
ملابسها وذهبت الي أخيها بالمستشفى
دخلت له بعد أن تحايلت علي العسكري مده ثم دفعت له قليل من المال من أجل يدخلها
دخلت ميار عند أخاها وجلست
بجواره واطمانت عليه وقالت عامل ايه طمني عليك
رد بهدوء وقال اهو زي ما انتي شايفه بابا وماما ايجوا امبارح وابوكي فضل يهزق فيا شويه وكده
ردت عليه وقالت سيبك منهم انا عندي خطه بس عايزه منك مساعدة
رد بعصبيه وقال ميااار ابعديني عن خططك الله يرضيكي كفاية قضية الخطڤ دي
ردت بهدوء وقالت انا عايزه أطلعك من هنا بس انا طالبه منك طلب بس ومش عايزه حاجه منك غيره
رد عليها وقال عايزه ايه
ردت عليه بشړ وقالت عايزه منك تدلني ع رقم قاټل أو قناص
رد بذهول وقال ايه قناص ايه ده اللي عايزه رقمه انتي ناويه على ايه
ردت بهدوء وقالت هقتل ميار وانت هتكون في السچن وكده المجني عليها اټقتلت وانت كنت في السچن وهنحاول نطلعك ساعة ما ټموت لان القضيه هتكون سهله لان كله هيكون مشغول في موضوع قټلها
رد بذهول وقال انتي اكيد اټجننتي قتل ايه ده احنا كنا بنقول نخطفها نضيع شرفها لكن توصل للقتل فأكيد لا
ردت عليه بعصبيه وقالت مالكش دعوة انت ودلني علي حد امين بس يكون بيعرف ېقتل
رد بعصبيه وقال لا انتي اكيد اټجننتي ايه الهبل انا معرفش حد وابعدي عني وانا هحاول اطلع نفسي مش عاوز مساعدتك
قامت پغضب وتركته وهي تقول طلما انت خاېف فأنا هتصرف لوحدي وغادرت المكان بعصبيه وهي تنوي الذهاب إلي مكان معين
والي اللقاء مع الجزء الثالث والاخير من الرواية في رمضان